Author Archive

بدء تطبيق نظام الحماية من الإيذاء وهاتف لتلقي البلاغات

9-3-2014

إن وزارة الشؤون الاجتماعية تستعد خلال الـ 24 ساعة المقبلة، لاعتماد وإصدار اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء، لبدء العمل بالنظام رسمياً فور صدور اللائحة.

وتفسر اللائحة مواد النظام المكوّنة من 17 مادة، وذلك عقب مناقشتها وتدارسها خلال الأشهر الماضية عبر ورش عمل أقامتها الوزارة وشاركت فيها جهات عدة، منها:  وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، وزارة العدل، هيئة حقوق الإنسان، هيئة التحقيق والادعاء العام، برنامج الأمان الأسري، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من المهتمين والكتاب بهذا الشأن من القطاعات الرجالية والنسائية.
وعلمت “سبق” أن اللائحة، فصلت حالات الإيذاء التي يتم الإبلاغ عنها وتضمنت:
الإساءة الجسدية بأي فعل أو تقصير أو إهمال يصدر من شخص عند تعامله مع شخص آخر له عليه ولاية أو سلطة أو مسؤولية أو علاقة أسرية أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية، يترتب عليه اعتداء على بدن المعتدى عليه ينتج عنه ضرر جسدي.
وبيّنت اللائحة أن الإساءة النفسية تتمثل في كل شكل من أشكال التعامل أو السلوك السيئ الذي يأخذ صفة الاستمرار أو التكرار المطرد يقوم به شخص عند تعامله مع شخص آخر له عليه ولاية أو سلطة أو مسؤولية أو علاقة أسرية أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية، وذلك بهدف المساس بكرامته أو بحقوقه المعنوية التي كفلها الشرع أو النظام.
وعن الإساءة الجنسية أوضحت اللائحة أنها تعرُّض الشخص لأي فعلٍ أو قولٍ أو استغلالٍ جنسي غير مشروع من قِبل مَن له عليه ولاية أو سلطة أو مسؤولية أو علاقة أسرية أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية.
وعرفت اللائحة “التهديد بالإيذاء” على أنه كل فعل أو قول يصدر من شخص تجاه شخص آخر له عليه ولاية أو سلطة أو مسؤولية أو علاقة أسرية أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية، من شأنه بث الخوف في نفس هذا الشخص من خطر يُراد إيقاعه بشخصه أو بماله ويغلب الظن أن مصدر التهديد قادر على إيقاعه به، وذلك بهدف تحقيق مآرب غير مشروعة من ذلك، على سبيل المثال، التهديد بالقيام بأي نوع من أنواع الإساءة الجسدية والنفسية أو الجنسية.
وأقرت لتحقيق أهداف النظام قيام وزارة الشؤون الاجتماعية بإجراء بحث اجتماعي ونفسي للحالات التي تعرّضت للإيذاء والعمل على تأهيلها مع توفير أماكن إيواء أو استضافة الحالات المحتاجة إليها التي ثبت تعرضها للإيذاء مع قيام الوزارة بالتنسيق مع الجهات العامة والخاصة ذات العلاقة لضمان تقديم خدمات الإيواء والمساعدة والدعم المعنوي والنفسي والاجتماعي والصحي والأمني للحالات التي تعرضت للإيذاء.
وشدّدت اللائحة على أنه وفي سبيل إيجاد بيئة خالية من حالات الإيذاء تقوم الوزارة باقتراح التدابير الوقائية المناسبة للحماية من الإيذاء بالتعاون مع الجهات العامة والخاصة ذات العلاقة بالحماية من الإيذاء والعمل على تنفيذ المناسب منها.
والزمت اللائحة كل جهة عامة أو خاصة بإبلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية أو الشرطة عن حالات الإيذاء التي تطلع عليها فور العلم بها أو تلقيها بلاغاً بشأنها، مشدّدة على أنه وفي حال كانت حالة الإيذاء تتطلب التدخل العاجل فتقوم الجهة بإبلاغ الشرطة فوراً مع وجوب المحافظة على سرية هوية المبلغ.
وأقرّت اللائحة إنشاء مركز لتلقي البلاغات يقوم باستقبال البلاغات من كافة المناطق بالمملكة عن حالات الإيذاء سواء من الأشخاص أو من الشرطة أو من غيرها من الجهات العامة أو الخاصة حيث يقوم المركز بعد التأكد من هوية المبلغ بتوثيق البلاغ وإحالته إلى وحدة الحماية الاجتماعية المختصّة في المنطقة لتتولى مباشرة مهامها تجاه البلاغ.
ومنحت اللائحة وحدة الحماية الاجتماعية صلاحية التعامل الفوري مع البلاغات من خلال التواصل مع الحالة وتقييم وضعها من حيث الخطورة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والمناسبة للتعامل مع الحالة دون تطلب قبول البلاغ ومباشرته موافقة الولي أو مَن في حكمه.
وأقرّت اللائحة في تفسيرها للمادة التاسعة بأنه على الشرطة وغيرها من الجهات الأمنية المختصّة الاستجابة الفورية لطلب وحدة الحماية الاجتماعية بدخول أيِّ موقعٍ وتوفير الحماية الكاملة للمختصّين من وحدة الحماية الاجتماعية وللحالة.
يُشار إلى النظام يستهدف أموراً عدة ، من بينها: ضمان توفير الحماية من الإيذاء بمختلف أنواعه، وتقديم المساعدة والمعالجة والعمل على توفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والمساعدة اللازمة لذلك، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتسبّب في الإيذاء ومعاقبته، يجب على كل مَن اطلع على حالة إيذاء الإبلاغ عنها فوراً، مع مراعاة ما تقضي به الأنظمة ذات العلاقة من إجراءات، يلتزم كل موظف عام مدني أو عسكري وكل عامل في القطاع الأهلي اطلع على حالة إيذاء – بحكم عمله – إحاطة جهة عمله بالحالة عند علمه بها، وعليها إبلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية أو الشرطة بحالة الإيذاء فور العلم بها، وتحدد اللوائح إجراءات التبليغ، ولا يجوز الإفصاح عن هوية المبلغ عن حالة إيذاء إلا برضاه، أو في الحالات التي تحددها اللائحة التنفيذية للنظام، ويلتزم موظفو وزارة الشؤون الاجتماعية وكل مَن يطلع – بحكم عمله – على معلومات عن حالات إيذاء بالمحافظة على سرية ما يطلعون عليه.
للمزيد:
http://sabq.org/W4Tfde

هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلاحق الحسابات الإباحية في تويتر

3-3-2014

صحيفة المواطن- أحمد الرباعي

أكد مدير التوعية في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ نايف العساكر عن إنشاء وحدة متخصصة في ملاحقة حسابات الرذيلة عبر موقع التواصل الإجتماعي- تويتر-، لافتاً إلى أن دورهم ليس محاكمة أصحاب الحسابات وإنما فقط يتوقف على رصد تلك الحسابات وإحالتها إلى الجهات ذات العلاقة.

وبين العساكر خلال استضافته اليوم عبر برنامج- يا هلا- أنه تم إيقاف 150 حساباً يروج للرذيلة خلال شهرين، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع أصحاب حسابات كثيرة وعدلوا عن توجههم.

وأشار العساكر إلى أن أكثر من 800 حساب إباحي قد تجاوبوا معنا وحولوا حساباتهم إلى حسابات اجتماعية مفيدة.

للمزيد:

http://www.almowaten.net/?p=137502

http://www.sauress.com/alazd/111312

صحيفة الشرق: المحتوى الإباحي يرفع معدلات الإصابة بالشلل الرعاش وانفصام الشخصية

9-10-2013

يوسف الرفاعي

24 % من مستخدمي الهواتف الذكية يحتفظون على هواتف بمحتوى إباحي.
20 ملياراً عائدات صناعة المحتوى الإباحي.. والولايات المتحدة تتصدر المشهد العالمي.
توقعات بوصول عائدات المحتوى الرقمي اللاأخلاقي عبر الجوال إلى 2.8 مليار دولار.
علماء: المحتوى الإباحي يزيد إفراز «الدوبامين» الذي يحدث نفس أثر إدمان المخدرات.
اليونسيف تحذر: 80% من الأولاد و40% من البنات يتعرضون لهذا المحتوى.
اعتداء على طفل واحد كل 20 دقيقة في بريطانيا.. و38% من جرائم القصّر جنسية.

أجمعت دراسات نفسية وطبية على الأثر المدمر للتعرض للمحتوى الإباحي على الإنترنت، في تحذير يتزامن مع تزايد معدلات ذلك المحتوى وأعداد المتعرضين له من مستخدمي الإنترنت ومتصفحيه عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة؛ حيث توقعت دراسة مستقبلية أن تكسر مبيعات المحتوى الإباحي عبر الهواتف المحمولة حاجز 2.8 مليار دولار، مع نمو في إجمالي قيمة الاشتراكات فيها يقدر بنحو مليار دولار. وشملت التأثيرات التي يحذر منها علماء المخ والأعصاب والنفس والاجتماع، أعراضاً، تتراوح بين مرض باركنسون (الشلل الرعاش) وانفصام الشخصية.

صناعة المحتوى الإباحي

وتصاعدت عائدات صناعة الترفيه المرتبطة بالجنس في العالم، وفقا لبول فيشبين، رئيس إحدى شبكات تسويق فيديوهات البالغين، من 13 مليار دولار عام 2006 إلى 20 ملياراً عام 2007، استحوذت الولايات المتحدة على 50% منها، وشمل ذلك مبيعات الفيديو، والإنترنت، والتليفزيون، وهاتف الصداقة، والنوادي، والمجلات. لكن تلك العائدات منيت بهبوط ملحوظ في الفترة من 2007 إلى 2011، وفقاً لـ «تحالف حرية التعبير» بلغت نسبته 50 ٪ نظراً لإتاحة كمية ضخمة من ذلك المحتوى على الإنترنت بالمجان.

أقدم تجارة إلكترونية!

وتاريخياً، يعتبر خبراء التجارة الإلكترونية أن بيع وشراء المحتوى الإباحي على الإنترنت، يمثلان أول إرهاصات التجارة الإلكترونية وأسرع أنشطتها نمواً؛ حيث يقدر عدد المواقع التي تعرض هذا المحتوى بنحو 24 مليوناً و644 ألف موقع أي ما يعادل 12% من إجمالي مواقع الويب. ويتعرض أكثر من 30000 شخص لهذا المحتوى كل ثانية، فيما تجني تلك الصناعة 3000 دولار كل ثانية. ويعتبر نحو 40 مليون أمريكي بمنزلة زبائن دائمين لتلك المواقع، وتشكل النساء ثلث زوارها، فيما يزور 70% من الرجال في سن 18 – 24 أحدها شهرياً، فيما تمثل المواد الإباحية 35% من إجمالي المواد التي يتم تنزيلها من الإنترنت. وكشفت تقديرات لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عن أن 70 – 80% من تلك المواقع تقدم خدمات مجانية، ولكن بمنزلة طُعم لصالح المواقع المدفوعة. وتشتري 90% من المواقع المجانية و100% من المواقع المدفوعة محتواها ولا تصنعه بنفسها.

توقعات مستقبلية

وأظهرت دراسة ميدانية استهدفت 1521 مالكاً للهواتف الذكية في بريطانيا، أن 24% من البالغين يحتفظون بمحتوى إباحي على هواتفهم، وأشار 84% ممن لديهم علاقات عاطفية إلى أن الطرف الآخر لا يعلم باحتفاظه بمحتوى إباحي على هاتفه. وفي دراسة أجريت في عام 2012 توقع 43.8% من صناع المحتوى الإباحي أن الهواتف المحمولة ستكون بمنزلة الأجهزة المثلى لعرض هذا المحتوى مستقبلاً، فيما توقعت دراسة مستقبلية لشركة أبحاث «جونيبار» أن تتخطى عائدات المحتوى المبيع عبر الهواتف المحمولة بحلول 2015 حاجز 2.8 مليار دولار، فيما قدرت الاشتراكات المحصودة عبر تلك الهواتف بنحو مليار دولار. وينتظر أن تقتطع أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية ما نسبته 70% من عائدات المحتوى الإباحي المبيع عبر الهاتف المحمول، كما توقعت الدراسة أن يتضاعف مستخدمو هذا المحتوى عبر أجهزة التابلت (الكمبيوتر اللوحي) بمقدار ثلاثة أضعاف.

معدلات التعرض

وأظهرت دراسة أجريت في سبتمبر الماضي في لندن على 800 شاب أن معظم الفتيان في سن المراهقة يتعرضون لهذا المحتوى بمعدل 2-3 مرات في الأسبوع، على هواتفهم أو كمبيوتر حجرة النوم. وأظهرت دراسة أجريت في أغسطس الماضي، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في إنتاج المواد الإباحية، وأنها تستضيف 60 ٪ من كل الصفحات الإباحية في العالم، فيما تستضيف هولندا 26% منها، وبريطانيا 7% وألمانيا 1%، وتختص كاليفورنيا بقيادة صناعة ذلك المحتوى بنسبة 66% من إجمالي الإنتاج الأمريكي منه. وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة أسترالية أجريت في يوليو الماضي أن 64 ٪ من الأطفال الأستراليين يتعلمون عن الجنس من المواد الإباحية. فيما أشارت دراسة هندية أجريت في مايو الماضي إلى أن 30 ٪ من جميع البيانات المنقولة عبر الإنترنت إباحية وأن 70 ٪ من الرجال يتعرضون لهذا المحتوى، فيما يتعرض أكثر من 80 ٪ من طلاب المدارس الثانوية الهندية لتلك المواد الإباحية.
وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في مطلع أكتوبر الحالي على 1000 شخص، أن 44 ٪ منهم يزورون المواقع المجانية، و16 ٪ منهم يشترون أقراص الفيديو الرقمية، و4 ٪ يدفعون مقابل الحصول على هذا المحتوى عبر الإنترنت. وأظهرت دراسة أجريت في بريطانيا في مارس الماضي أن 38% من الجرائم التي يرتكبها القصّر هي جرائم جنسية. وكشفت سكاي نيوز عن تعرض طفل واحد كل 20 دقيقة للاعتداء الجنسي في بريطانيا. وأظهر استطلاع لليونسيف أجري في نوفمبر 2011 أن 80 ٪ من الأولاد و40 ٪ من الفتيات في أيرلندا يشاهدون محتوى إباحياً.

الأثر النفسي والاجتماعي

وكشف جوديث ريلزمان وجيفري سانيتوفر وماري آن لايدن المختصون في علم النفس والمخ والأعصاب في دراسة حملت عنوان «تأثير إدمان المحتوى الإباحي على الصحة العقلية وأثره على الأسرة والمجتمع»، عن ارتفاع معدلات تعاطي الكحول والكوكايين والمخدرات بين العاملات في هذا القطاع. وأكدت أنهن يعانين بكثافة من حالات الاكتئاب واضطرابات الشخصية الحادة، فضلاً عن ارتفاع معدلات إصابتهن بالإيدز مع تعرضهن للعنف، فيما لا تفوز سوى 25% منهن بفرصة الزواج وتأسيس حياة عائلية مستقرة. وبيّنت الدراسة أن التجارب السريرية أثبتت أن المواد الإباحية تضر بالأداء الجنسي للأزواج، مختصرة أبرز الانعكاسات السلبية لها في سرعة القذف وضعف الانتصاب؛ حيث يتسبب ذلك المحتوى في رفع توقعاتهم وهو ما لا يتاح في الواقع مع الشريك، ما يحد من قدرتهم الجنسية.

حال صناع المحتوى

وذكر «شيلي لوبين» مؤسس منظمة الصليب الوردي، أن جميع العاملين والعاملات في هذه الصناعة مصابون بالهيربس، كما أكد طبيب شهير يدعى شارون ميشيل انتشار الأمراض المنقولة جنسياً بين العاملين في هذا العمل مبيناً أن 66% منهم مرضى بالهيربس و12 – 28 % منهم يعاني من أحد الأمراض المنقولة جنسياً و7% منهم مصابون بالإيدز. ويتزامن مع هذه الممارسات اللاأخلاقية، انتشار لتعاطي أنواع مختلفة من المواد الممنوعة كالمنشطات والكوكايين والماريجوانا، والزاناكس، والفاليوم، والفيكودين والكحول. ويكشف عدد من المتورطين في هذه الصناعة أنهم يعاملون بقسوة كحيوانات لا كبشر ويضطرون إلى تعاطي المخدرات في محاولة للتأقلم مع هذه الحياة القاسية. وأظهر بحث ميداني أجري في عام 2012 وشمل 177 من العارضات العاملات في هذا المجال اللاأخلاقي، أن غالبيتهن تعرضن للاغتصاب في سن مبكرة وتحديداً في الخامسة عشرة من العمر، وأن 79% منهن يتعاطين الماريجوانا و39% يتعاطين المهلوسات و50% يتناولن منشط الاكستازي، ويتعاطى 44% الكوكايين و27% الميثامفيتامين، و6% المهدئات، و10% الهيروين.

فتّش عن الدوبامين!

ويؤكد علماء اجتماع أن التعرض لتلك المواد يزيد من ظواهر سلبية تهدد الحياة الزوجية ومنها، الصحة الزوجية، والانفصال والطلاق، مع زيادة الممارسات المسيئة أو غير القانونية، وانخفاض قيمة الزواج، وتراجع الرغبة في بناء علاقة زوجية سليمة وتربية الأطفال. ويكشف البروفيسور وليام ستروزر، الأستاذ المشارك في علم النفس في كلية ويتون الأمريكية، عن تفسير لحالة الإقبال المفرطة على المحتوى الإباحي على الإنترنت؛ حيث يشير إلى خمسة مركبات كيميائية مسؤولة عن إزكاء الشهوة الجنسية في مخ الرجل، لعل أكثرها أهمية وتأثيراً هي مادة «الدوبامين» المسؤولة على الأرجح عن التفاعل مع المواد الإباحية؛ حيث تشعر الإنسان بالرضا والمتعة والسعادة، وهي المادة نفسها التي تتسبب في إدمان الإنسان تناول المخدرات بأنواعها. والدوبامين من النواقل العصبية التي تحمل المعلومات من خلية عصبية إلى أخرى. ويشير إلى أن إفراز مستويات غير عادية من الدوبامين يتسبب في أمراض حركية مثل مرض باركنسون، وانفصام الشخصية (الشيزوفرينيا)، وقصور الانتباه، ومتلازمة توريت.

أسباب تكرار التعرض

ويبين أن سبب تزايد رغبة الرجال في استعراض مزيد من المحتوى الإباحي وعدم الاكتفاء بنفس المحتوى الأول الذي حصل عليه، يرجع إلى ما يعرف بـ «تأثير الكوليدج» وهي ظاهرة تشتهر بها الثدييات، وتعني أن التعرض لشريك جديد يحدث نوعاً من التجديد ويقلل الرغبة في الشركاء القدامى. ويقول إن التعرض المستمر للمواد الإباحية يزيد من إفراز الدوبامين الذي يتجدد كنوع من المكافأة مع كل تعرض جديد، ومن ثم يفقد الإنسان الرغبة في الاستجابة الطبيعية بمرور الوقت، ما يتطلب مزيداً من التعرض للحصول على مزيد من إفرازات الدوبامين. ويؤكد أن التعرض المتكرر يخلق ذاكرة عصبية من شأنها التأثير على الاستجابة الجنسية للشريك. ويفسر خطورة وجائبية مواد المحتوى الإباحي بأنه شديد التنوع والتجديد، وعلى خلاف الطعام والمخدرات، لا توجد أية قيود مادية على استهلاك هذا المحتوى. أما عن سر التعرض المكثف للمراهقين لهذا المحتوى، فيقول في سن المراهقة يكون إفراز الدوبامين في ذروته وتكون الخلايا العصبية في قمة مرونتها. ويخلص إلى أن تعرُّض الرجال للمواد الإباحية يرتبط بالشعور بالقلق الاجتماعي والاكتئاب وانخفاض الدافعية والضعف الجنسي والتصورات السلبية عن النفس.

سلبياته على العلاقة الزوجية

وأشار تقرير لمجلة «صحة المراهقين» إلى أن التعرض للمواد الإباحية لفترات طويلة يتسبب في أعراض مرضية عديدة منها المبالغة في تقدير النشاط الجنسي في المجتمع، وتراجع الثقة في جدوى العلاقة بين الزوجين، والتخلي عن الرغبة في إقامة علاقة زوجية سليمة، والاعتقاد بأن الزواج هو بمنزلة حصار، مع عدم جائبية فكرة تأسيس عائلة وتربية أطفال. وتأكيداً لذلك، أظهر استطلاع أجري على نساء اكتشفن علاقات جادة بين أزواجهن أن 68 ٪ من أزواجهن فقدوا الاهتمام بالعلاقة الزوجية، و32 ٪ منهم انخفضت لديهم الدافعية لإقامة علاقة زوجية سليمة، كما أظهرن مشاعر كثيرة مرضية، منها الشعور بالرفض للطرف الآخر، والوحدة، والعزلة والغيرة والغضب. وسجلت دراسة 100 أثر سلبي للتعرض للمواد الإباحية على الأطفال والمراهقين أبرزها ديمومة الاستجابات الانفعالية السلبية، وزيادة مخاطر الأمراض المنقولة جنسيا، والاعتقاد بإمكانية الإشباع الجنسي دون وجود شريك، مع زيادة خطر التعرض لمعلومات غير صحيحة حول النشاط الجنسي البشري.

للمزيد:

http://www.alsharq.net.sa/2013/10/09/966299

شاب سعودي يُهكر الحسابات الإباحية في “تويتر”

28-2-2014

قام شاب سعودي يدعى “هكر عتيبي” بالتهكير على الحسابات الإباحية في موقع “تويتر” وحذف الصور المُخلة والتي تساهم بنشر الرذيلة بين الشباب.

وتهدف هذه الحسابات إلى الإيقاع بضحاياها المغرر بهم عبر علاقات جنسية شريطة دفع مبالغ مالية.
ونظّم “الهكرز” حملة استهدفت هذه الحسابات لضربها، حيث نجح في استهداف 40 حساباً ما بين ذكور وإناث وحسابات شذوذ  مستفيداً من خبرته في عالم التهكير.
وعلى الفور قاموا من يقفون خلف هذه الحسابات المنحرفة, بعمل حملة مضادة للهكرز السعودي, لشل نشاطه التطوعي الذي ردعهم, فحاولوا عمل حملة سبام “إيقاف” لحسابه، إلا أن خبرة الشاب مكنته من التفوق عليهم، مما أدى إلى تراجعهم عاجزين عن الانتقام.
ودّشن الناشطون على “تويتر” هاشتاقات لشكر الهكرز لما قام به من أعمال تطوعية يبتغي بها وجه الله.
للمزيد:
http://sabq.org/iESfde

هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات: انطلاق الحملة التوعوية للجرائم المعلوماتية

6 ربيع الثاني 1435 هـ

أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية يوم الأحد 9 ربيع الثاني 1435 هـ حملة اعلانية واعلامية توعوية تعنى بالتعريف بنظام الجرائم المعلوماتية وتم نشرها من خلال العديد من الوسائل الاعلانية والاعلامية ومنها الصحف والمجلات والاذاعة والتلفاز واليوتوب والمواقع الاليكترونية والتويتر والفيسبوك ومعارض متنقلة صممت خصيصا للحملة ببعض المجمعات التجارية.

وتهدف الحملة إلى لفت انتباه مستخدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المجتمع السعودي إلى خطورة الجرائم المعلوماتية، والتحذير من التساهل أو الإهمال

أثناء التعامل مع المعلومات، مع إيضاح لمهمات الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية، بالإضافة إلى إيضاح للمسؤوليات والعقوبات المترتبة على مرتكب

الجريمة المعلوماتية، وكذلك التعريف بسبل التقاضي، وآليات الشكوى لمن يقعون ضحايا لمثل هذا النوع من  الجرائم.

وإدراكاً من الهيئة للحاجة الملحة للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية، وإساءة استخدام خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، لاسيما وأنها باتت تنتشر بشكل ملفت على

منصات الإنترنت؛ أتت هذه الحملة استجابةً لهذه الحاجة، واستكمالاً لنهج الهيئة في التوعية؛ وهو العناية بتزويد المستخدمين بالمعرفة الضرورية عند استخدام التقنية،

مع التعريف بالإجراءات الوقائية الكفيلة بحماية المستخدم من الوقوع ضحية لأي جريمة معلوماتية، والتعريف بالجهات الرسمية التي يجب التواصل معها عند التعرض

لإحدى هذه الجرائم. كما ستبين الحملة مجمل الحقوق والواجبات العامة للمستخدمين عند التعامل مع خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات.

وتتضمن  الحملة ايضاحاً لأنواع الجرائم المعلوماتية، وآليات التعامل معها، والتي من أبرزها :

انتحال الشخصية،

التشهير،

الابتزاز،

تسريب الخطابات السرية ونشرها،

تحميل البرامج غير الموثوقة،

اختراق المواقع الإليكترونية

الاحتيال عبر الإنترنت،

لمزيد:

www.citc.gov.sa


“جزئية القطيف” تنظر قضية “ثلاثيني” تحرش جنسياً بطفلة

6-2-2014

الدمام: تنظر المحكمة الجزئية بمحافظة القطيف اليوم الخميس النظر في قضية ثلاثيني يعمل سائق باص، قام بالتحرش جنسياً بطفلة تبلغ من العمر 12 سنة، وغرّر بها وتواصل معها هاتفياً وحصل على صور عريانة لها.

وقال مصدر قضائي مطلع لـ”سبق”: إن ذوي الطفلة أبلغوا الجهات الأمنية بالحادثة والتي قبضت على الفور على المتحرش، وقد اعترف بما نُسب إليه من تحرش بالطفلة وتقبيلها وملامسة جسدها، وقد غرّر بالفتاة وقامت بإرسال صورها له عبر الهاتف، وهي عارية.
وبيّن المصدر القاضي بأن ذوي الفتاة تقدموا بطلب التنازل عن الحق الخاص، فيما لا زالت المحكمة تنظر الحق العام، وسوف ينظر القاضي، اليوم الخميس بالقضية.
وقال المحامي والمستشار القانوني حمود بن فرحان الخالدي: إن من الأهمية بمكان وضع نظام مستقل لمكافحة التحرش في المملكة، بجميع أشكاله، سواء كان لفظياً أو حسياً أو حتى إيحائياً، وذلك أن المعمول به حالياً هو أن يتم معاقبة المتحرشين بعقوبة تعزيرية كحق عام (للمجتمع)، وحق خاص للمتضررين بعد مطالبتهم بها؛ حيث إن العقوبة التعزيرية هي عقوبة غير منصوص عليها بنظام شامل لجميع صور التحرش، ما يجعلها تدور وفقاً لتقدير القاضي وجوداً وعدماً، وتكون وفقاً لاجتهاده المقدر.
ونوّه المحامي “الخالدي” على ضرورة إيجاد نظام مرئي خاص تتم دراسته وإقراره من جميع الجهات ذات الاختصاص، يعزز مراقبة المتحرشين في الأماكن العامة أو أماكن العمل، ليجعل الأمر أكثر تنظيماً، ويحافظ على المجتمع بأكمله، مع مراعاته لثوابتنا الشرعية.

للمزيد:

http://sabq.org/c4Qfde

فيديو من إنتاج معلمة ابتدائي في السعودية: الحماية الشخصية من التحرش الجنسي بأولى ج – برنامج توعوي للأطفال

http://safeshare.tv/w/BGQVFqMAkI

الامم المتحدة تطالب الفاتيكان بمحاكمة مرتكبي جرائم التحرش الجنسي بالاطفال

5-2-2014

“اجراء تحقيق علني عن قضية التحرش الجنسي بالأطفال من قبل رجال الدين الكاثوليك في مختلف أنحاء العالم ومحاكمتهم “ هذا ما طالبت به لجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة الفاتيكان .

اللجنة أوصت الفاتيكان باشراك الضحايا ومؤسسات دولية لحقوق الانسان في عمل لجنة بحث الجرائم الجنسية التابعة للفاتيكان التي تشكلت في كانون أول/ديسمبر الماضي.
كيرستن ساندبرج، رئيسة اللجنة تقول :“توصلنا لاستنتاج رئيسي وهو أن الكرسي الرسولي قد اعتمد سياسات و ممارسات أدت إلى استمرار سوء المعاملة من قبل الجناة”. الايطاليون و زوار الفاتيكان يرون أنه يجب معاقبة رجال الدين المتورطين بهذه القضية يقول رجل يزور الفاتيكان :“ينبغي أن يمثلوا أمام القضاء ويحاكموا”.
مجموعة من الفتيات الايطاليات تعتقدن أنه يجب لاخراجهم من الكنسية على الفور و ولا يجب السماح بمزيد من هذه الانتهاكات”.
يشار إلى أن تقرير اللجنة انتقد عمليات التنقل الكهنة من رعية إلى رعية في البلد نفسه واخفاء الامر عن السلطات القضائية ما سمح للعديد منهم البقاء على اتصال مع الاطفال والاستمرار في استغلالهم.

للمزيد:

http://arabic.euronews.com/2014/02/05/un-report-urges-vatican-to-act-over-child-sex-abuse/

السجن 3 سنوات و360 جلدة لـ”شاذ” عرض نفسه بـ”تويتر”

2014-01-31

الدمام: أصدرت محكمة الدمام مؤخراً، حكماً يقضي بسجن شاب ثلاثيني “شاذ” لمدة ثلاث سنوات، 360 جلدة؛ لقيامه بعرض نفسه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لغرض تمكين الشباب من فعل الفاحشة به.

وأشارت المعلومات إلى أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام، قد ضبطت الشاب، بعد تلقيها بلاغاً من مواطن، يفيد فيه بأن شاباً عرض نفسه لفعل الفاحشة عبر “تويتر”.
وبعد التحقيق اعترف المتهم بأن حساب “تويتر” يعود له، مؤكداً أنه عرض نفسه بالفعل لممارسة الرذيلة، وقد صدر حكم بسجنه ثلاث سنوات و360 جلدة كعقوبة رادعة له.
للمزيد:
http://sabq.org/mUPfde

أستاذ علم نفس الدكتور خالد الرقاص: التحرُّش الجنسي ظاهرة مستترة وضحاياه يخافون التبليغ

2014-01-29
عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: اعتبر الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الرقاص “أن التحرُّش الجنسي ظاهرة مستترة؛ لأن بعض مَن يتعرضون للاعتداء الجنسي يخافون التبليغ عن المعتدي، وبالتالي فإن أي إحصائيات بهذا الخصوص قد لا تكون دقيقة بشكلٍ قاطع.
وأكّد أن التحرُّش الجنسي لا يجب أبداً أن يكون مقترناً بالعنف، “إذ إن الأطفال بطبعهم يميلون إلى الثقة والاعتماد على الآخرين، وقد ينفذون الأوامر المعطاة لهم؛ إن كان ذلك سيكسبهم القبول والحب”.
جاء ذلك تزامناً مع البرنامج التوعوي حول التحرُّش الجنسي للأطفال الذي ينفذه المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة مع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي ويستمر لمدة 3 أيام متتالية حيث تمت استضافة الدكتور خالد الرقاص الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الملك سعود عبر الهاتف المجاني 8002494444 وموقع وزارة الصحة على تويتر @saudimoh للرد على أسئلة المتصلين بخصوص الأعراض التي تبدو على الأطفال الذين تم التحرُّش بهم جنسياً وآثار هذا الاعتداء الجنسي على الأطفال نفسياً وسلوكياً وجسدياً وغير ذلك الكثير من المواضيع.
وقال الدكتور خالد إنه “يوجد عددٌ من الأعراض للتحرُّش الجنسي التي من المهم التنبه لها مع العلم أن هذه الأعراض قد لا تكون بالضرورة ناتجة من اعتداءٍ جنسي ولكن وجود عامل او أكثر ناتج إما من اعتداءٍ جنسي أو من مشكلة أخرى، ويمكن تقسيمها إلى أعراضٍ سلوكية نفسية وأعراضٍ جسدية ظاهرية”.
وأضاف: “بالنسبة للأعراض السلوكية والنفسية فإنها تبدو من خلال الانزعاج أو التخوف أو رفض الذهاب إلى مكانٍ معين أو البقاء مع شخصٍ معين، والشعور بعدم الارتياح أو رفض العواطف الأبوية التقليدية، والتعرُّض لمشكلات النوم على اختلافها كالقلق، الكوابيس، ورفض النوم وحيداً أو الإصرار المفاجئ على إبقاء النور مضاءً”.
وأكمل: “أيضاً يظهر على الطفل بعض التصرفات التي تنم عن نكوص مثل مص الإصبع، التبول الليلي، التصرفات الطفولية وغيرها من مؤشرات التبعية، والخوف والقلق والشديد من زيارة بعض الأقارب، وتغير مفاجئ في شخصية الطفل، وظهور بعض المشكلات الدراسية المفاجئة والسرحان والهروب من المنزل واستخدام ألفاظ أو رموز جنسية لم تكون موجودة من قبل”.
أما بالنسبة للأعراض الجسدية الظاهرية فقد أشار الدكتور خالد، إلى أنها “قد تبدو من خلال صعوبة المشي أو الجلوس، أو أن تكون ملابسه الداخلية مبقعة أو ملطخة بالدم، والإحساس بالألم أو الرغبة في هرش الأعضاء التناسلية، إضافة إلى احمرار بعض الأماكن كالرقبة أو آثار للعض”.
وعن أبرز آثار الاعتداء الجنسي على الأطفال نفسياً وسلوكياً وجسدياً، قال الدكتور خالد الرقاص “هناك عددٌ كبيرٌ من الآثار وتختلف تلك الآثار من حيث حجم التأثير ومدى هذا التأثير في المدى العمري للطفل، فكلما كان عمر الطفل أصغر كان تأثيره السلبي أكبر وهو يعتمد كثيراً على مراحل النمو المختلفة للطفل ونوع الاعتداء الواقع عليه ومدته”.
وأكمل: “هناك تأثيراتٌ كثيرة للاعتداء على صحة الطفل الجسدية والنفسية، ومن أهمها اختلال الصورة الذاتية ونقص الثقة بالنفس والشعور بالذنب والخزي وانتهاك واحتقار الذات والخوف من تكرار الاعتداء ومن العلاقات المستقبلية، كذلك هنالك تأثيرات الاعتداء على المدى البعيد ومنها المشكلات العاطفية والشك العاطفي والمشكلات السلوكية والانحراف، وضعف التحصيل الدراسي، وتكرار التعرض للاعتداء، وعدم الرغبة في الزواج”.
كما زوّد الدكتور خالد الرقاص، الأهل ببعض الإرشادات التي يرى أنه لا بد من اتباعها وهي “تعليم الطفل المعلومات الأساسية عن الجنس كأن يتم تعلميه أن هناك مناطق (خاصة) لا يجب أحد أن يلمسها، وأيضاً توجيه الطفل بأنه عند محاولة الاقتراب منه أو لمسه بطريقةٍ جنسيةٍ، فإن ذلك خطأ كبير ويعاقب عليه القانون، وتدعيم ثقة الطفل بنفسه، وعدم ممارسة أي سلوكيات مثل التقبيل و الاحتضان لأيِّ شخصٍ سواء قريب أو بعيد، كذلك عدم ركوب السيارة أبداً مع غرباء ودون إذنٍ مباشرٍ من الأهل”.
كما شدّد الدكتور خالد على أنه “يجب على كل فردٍ من أفراد المجتمع التبليغ عن حالات التحرُّش الجنسي أو العنف بشكل عام ضدّ الأطفال حتى لو كان مجرد اشتباهٍ، وأن  المدرسين والمدرسات هم من أهم الفئات الواجب عليها التبليغ، وذلك نظراً لتعاملهم مع الطفل بصفةٍ يومية”.
ونوّه إلى أنه يمكن الاتصال بجهات عدة أهمها جمعية حقوق الإنسان والجهات الأمنية، لجنة الحماية في وزارة الشؤون الاجتماعية، وبعد تقديم البلاغ سيتم الكشف على الطفل وتحدد نسبة الإيذاء ونوعه إذا كان الطفل يحتاج لعلاج إما جسدي أو نفسي فيجب تحويله إلى الطبيب المختص.
وأضاف: “كما تقوم الجهات المختصّة بمراقبة الوضع لأيام عدة للتأكد إذا ما كان الطفل قد تعرّض للعنف بالفعل أم لا،  فإذا كان العنف صادراً من أحد الوالدين أو كليهما، فتتم معالجة الموضوع بتسليم الطفل لأقرب قريبٍ موثوقٍ به ليتولى رعايته، وإذا لم يتواجد قريبٌ للطفل يتم أخذ الطفل إلى دار الحماية”.
للمزيد:
http://sabq.org/SJPfde