المواضيع تحت التصنيف ‘الحصاد المر لإدمان الإباحية’

السجن 3 سنوات و360 جلدة لـ”شاذ” عرض نفسه بـ”تويتر”

2014-01-31

الدمام: أصدرت محكمة الدمام مؤخراً، حكماً يقضي بسجن شاب ثلاثيني “شاذ” لمدة ثلاث سنوات، 360 جلدة؛ لقيامه بعرض نفسه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لغرض تمكين الشباب من فعل الفاحشة به.

وأشارت المعلومات إلى أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام، قد ضبطت الشاب، بعد تلقيها بلاغاً من مواطن، يفيد فيه بأن شاباً عرض نفسه لفعل الفاحشة عبر “تويتر”.
وبعد التحقيق اعترف المتهم بأن حساب “تويتر” يعود له، مؤكداً أنه عرض نفسه بالفعل لممارسة الرذيلة، وقد صدر حكم بسجنه ثلاث سنوات و360 جلدة كعقوبة رادعة له.
للمزيد:
http://sabq.org/mUPfde

عصابة دولية توظف فيديوهات جنسية لابتزاز ضحاياها في الخليج العربي

25/8/2013

كشفت شرطة أبو ظبي عن عصابة دولية، تقوم بتوظيف مقاطع ومشاهد فيديوهات جنسية “أرشيفية”، مستخدمةً دبلجة بصوت نسائي، لاستدراج الضحايا (الذكور) أمام كاميرات الحاسوب في لقطات مخلة بالآداب العامة، حيث يتم تصويرهم دون علمهم، وابتزازهم بدفع مبالغ مالية، مقابل عدم نشر تلك “اللقطات” في المواقع الإلكترونية.

وحذر العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، الجمهور من الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني عبر الإنترنت، ضمن مبادرة شرطة أبو ظبي التوعوية للقضاء على الجرائم الإلكترونية، موضحاً أن تلك العصابة، شرعت مؤخراً، بتهديد بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتسجيلات تظهرهم في لقطات إيحائية جنسية، بعد استدراجهم بواسطة فتيات (حسناوات) يعرضن أجسادهن، ويطلبن منهم ذلك، مشيراً أن مقاطع الفيديو المسجلة للفتيات، عبارة عن مشاهد “أرشيفية مستنسخة”، لا تمت بتاتاً لأفراد العصابة.

وذكر العقيد بورشيد، أن شرطة أبو ظبي، تلقت عدداً من الشكاوى من ضحايا تورّطوا في التواصل مع هذه العصابة، التي تتخذ مقرّها خارج الدولة، والتي شرعت بابتزازهم مالياً، بعد تنزيل مقاطع فيديو لهم لمدد قصيرة على إحدى المواقع المجانية المتخصصة بمشاركات الفيديو، لإجبارهم على دفع مبالغ مالية، نظير سحب تلك الفيديوهات من على شبكة الإنترنت.

شباب

وقال: إن العصابة تستهدف فئة الشباب تحديداً، والذكور خاصةً، وتتحادث معهم عبر التطبيقات الإلكترونية في أجهزة الحاسوب، باستخدام بعض مواقع التواصل الاجتماعي، منها “سكايب”، مستخدمة في الوقت نفسه، أسماء مستعارة لفتيات يقمن باستدراجهم بأصوات مدبلجة، إلى القيام بأوضاع إيحائية جنسية تكشف عوراتهم، حيث تشرع هذه العصابة بابتزاز وتهديد الضحية بمحادثات الفيديو المسجلّة بمجرّد الحصول عليها، مقابل دفع مبالغ مالية، وتحويلها إلى حسابات خارج الدولة.

وشـدّد العقيد بورشيد، من مخاطر التورّط مع تلك العصابة الدولية التي تستهدف دول الخليج العربي، بعدم الثقة بالغرباء أو برسائل البريد الإلكتروني من المواقع المشبوهة، التي تستهدف جرّهم إلى علاقات عاطفية حميمة وهمية، تقودهم إلى المحظور، وفق تعبيره.

تفاصيل

ونوّه العقيد بورشيد بأن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، يكشفون كثيراً عن تفاصيل حياتهم الشخصية في محادثات “الفيديو أو الصوتية” مع أشخاص مجهولين، لذلك، فإنهم سرعان ما يصبحون أهدافـاً سهلة لقراصنة الكمبيوتر، حيث يكونون معرضين إلى سرقة ملفاتهم وتنزيل صورهم وفيديوهاتهم الخاصة، إذ يتم تهديدهم وابتزازهم إلكترونياً بغرض سلب أموالهم.

وطالب العقيد بورشيد، الضحايا، بعدم الخضوع إلى تهديدات هذه العصابة، التي ستبقى مستمرة في استنزاف مدخراتهم، مؤكداً في الوقت نفسه أنه من الممكن أن تخترق تلك العصابات الحسابات الإلكترونية للضحايا أنفسهم، أو عبر أصدقائهم المشاركين معهم في تلك الحسابات، من أجل استدراجهم، ووقوعهم في المحظور.

وأكد أن مثل الجرائم الإلكترونية في إمارة أبو ظبي محدودة، ولا تشكل ظاهرة خطرة، مقارنة مع مدن عالمية أخرى، وإنها آفة تتم محاربتها بالتعاون مع أفراد المجتمع، موضحاً أن من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها عند وقوع شخص ما ضحية، سرعة إبلاغ الشرطة، حتى يمكن إجراء عمليات البحث والتحرّي المتخصص في هذا النوع من الجرائم، بما يضمن سرعة الوصول إلى الجناة.

وأشار إلى وجود فرق شرطية متخصصة في فرع الجرائم الإلكترونية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية تستقبل مثل هذه البلاغات، تقوم بمهمة البحث عبر المواقع الإلكترونية، وصولاً إلى المشتبه بهم، كما يتوفر لدى شرطة أبو ظبي مختبر متخصص في فحص الأدلة الإلكترونية.

وحول كيفية الوصول إلى العصابة الدولية التي تشرع بابتزاز ضحاياها جنسياً، شرح مدير “تحريات” شرطة أبو ظبي “أنه يصعب ذلك، نظراً لوجود مقرها خارج الدولة، ولكن الأمر ليس مستحيلاً، حيث تعمل شرطة أبو ظبي على مخاطبة وتمرير المعلومات للجهات الأمنية في الدول التي تنشأ لديها مثل هذا النوع من الجرائم، بغية حصر تحركات أفراد تلك العصابات وضبطهم، حماية للناس من شرورهم”.

للمزيد:

http://www.albayan.ae/across-the-uae/accidents/2013-08-25-1.1947409

كتاب “الإباحية وتبعاتها”: تحليل مصور عاجل يقدمه الدكتور محمد العوضي

برنامج “وياكم” الحلقة 25 من شهر رمضان المبارك لعام 1434هـ، فقرة “تغريدات” (الدقيقة 32).

http://www.youtube.com/watch?v=Ah7g8oezzPI&t=1920

المملكة المتحدة ستحجب كافة المواقع الإباحية تلقائيا

يعلن اليوم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن خطة لإيقاف المواقع الإباحية في سعيه لحماية الأطفال من التأثر بما تنشره تلك المواقع.

وتقتضي خطة كاميرون أن يتم حجب كافة المواقع الإباحية بشكل إفتراضي، وإن أراد أي مستخدم فك هذا الحجب عليه تقديم طلب لمزود خدمة الإنترنت لديه.

وستمتد الخطة أكثر لتشمل إعتبار بعض الصور والفيديوهات الإباحية بحق الأطفال على أنها جريمة يعاقب عليها القانون.

وستطبق هذه الخطة بحلول نهاية هذا العام، حيث عندما يشترك كل شخص في الإنترنت في بريطانيا فإنه سيتم تفعيل فلتر خاص تلقائياً يحجب به كل المواقع الإباحية عن المستخدم.

ويحارب كاميرون بشدة كل المحتوى الإباحي الذي يستهدف الأطفال، وسيعمل على إنشاء قائمة سوداء بمصطلحات البحث التي يستخدمها الناس للبحث عن مثل تلك المقاطع.

و سيوجه كاميرون في كلمة يلقيها على مجموعة حماية الطفولة رسالة إلى محركات البحث الكبرى لاسيما قوقل وبينغ و ياهوو بأنهم يجب أن يعملوا على الحد من إنتشار الإباحية التي تستهدف الأطفال بإعتبار ذلك واجب أخلاقي.

وسيلتقي كاميرون مسؤولين في محركات البحث الكبرى في أكتوبر القادم للمناقشة أكثر حول ما تحقق من حجب مصطلحات البحث الخاصة بالإباحية التي تتعلق بالأطفال. و ستحتوي كلمته على تهديد مبطن إذا تقاعست محركات البحث عن العمل على الحد من الإباحية ضد الأطفال حيث سيقوم بإتخاذ إجراءات تشريعية في البلاد تجبر الشركات على القيام بواجبها.

وفي سياق متصل كانت تويتر قد بدأت إجراءات خاصة على موقعها على الهواتف المحمولة بحجب محتوى أي تغريدة تحوي روابط أو صور أو فيديو إباحي مع إمكانية عرضها عند الضغط على خيار العرض.

للمزيد:

http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2013/07/130727_technology_uk_poronography_block.shtml

http://www.argaam.com/article/articledetail/353517

http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=64781

http://www.tech-wd.com/wd/2013/07/22/uk-to-block-all-porn-by-default-later-this-year

http://www.theverge.com/2013/7/22/4544574/uk-david-cameron-cracks-down-on-internet-porn-child-pornography

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2013/07/130722_pornography_online_blocked_uk.shtml

ثورة جديدة في الفيسبوك؟: اتفق مع أصحابك على موعد لفعل الفاحشة

قام ثلاثة من الطلبة الجامعيين بتطوير تطبيقا جديدا يستفيد من خدمة الفيسبوك لتسهيل عقد المواعد بين الأصدقاء الراغبين بفعل الفاحشة مع بعضهما البعض.

طريقة عمل البرنامج بسيط جدا: تقوم بتركيب البرنامج على هاتفك الذكي والذي بدوره سيقوم بسرد قائمة بكافة “أصدقائك” من الجنس الآخر في تطبيق الفيسبوك. ثم ما عليك إلا أن تضع علامة أمام أسماء كل من تتمنى أن تمارس الفاحشة معهن.

وفي الوقت نفسه تقوم صديقاتك بتركيب نفس البرنامج على هواتفهن واتباع نفس الإجراءات.  فإن اتفقت الرغبات في الجهتين فسيقوم التطبيق بإرسال رسالة خاصة إلى كلا الطرفين لإخبارهم برغبة الآخر بفعل الفاحشة بهم.  ثم يحصل اللقاء.

للمزيد:

Bang With Friends: The Beginning Of A Sexual Revolution On Facebook?

IN THE ERA OF THE OVERSHARE, BANG WITH FRIENDS ALLOWS DISCREET CONVERSATION (AND SEX) WITH YOUR ENTIRE SOCIAL NETWORK.
154 Comments
Its three creators are anonymous college students. They claim to have built the app in just two hours. Yet Bang With Friends is the simplest, most disruptive app Facebook has seen in a long time.
The premise is so obvious, you’ll kick yourself for not thinking of it first. You install the app, then the app lists your Facebook friends of the opposite sex. You click if you’d like to “bang” them, and no one ever knows . . . that is, unless one of those friends installed the app and elected to bang you, too. Bang With Friends makes finding a mate as easy as window shopping on Pinterest.
“We wanted to keep it simple,” one of the creators tells Co.Design. “See your friends, choose your potential bangs, and then get notified privately via email when you have a match. Wham, bam, thank you new friend with benefits!”
With my wife’s permission, I took Bang With Friends for a spin. After installing the app, I was greeted by a Pinterest-y wall of potential hook-ups: An old co-worker. A friend from high school. A cousin. A minor. A dude. My wife. Lots of my friends’ wives. My mother-in-law, but, thank god, at least not my mom (apparently, there’s at least one filter at work here). With the touch of a button, my vote was cast. I opted just for my wife–really! Part of me hopes she accepts. Part of me hopes she never experiences the oddity of seeing her friends and relatives as a list of potential DTFs.
A few smarter filters would no doubt, make the app less inherently awkward (it’s hard to believe that family members should make the list). But then again, filters imply a certain level of judgement. And if Bang With Friends is anything, it’s a nonjudgmental corner of your social, digital life in which you can let your basest impulses run wild. For however frat-boy-centric the app may be marketed, it’s solving one of the biggest problems in social networking: How do you have an intimate conversation in a room full of your relatives? And how do you leverage all this amazing connectivity to take a leap of faith, without leaving a permanent, devastating trail of evidence?

دعارة فضائية أرباحها 400 ألف ريال يومياً!

17/6/2013م

محمد الرشيدي

لم أكن أتصور أن تصل أرباح قناة فضائية خاصة ولا يعمل بها إلا خمسة أشخاص إلى أكثر من 400 ألف ريال يومياً، إلا أن هوية إحدى القنوات الفضائية ونوعية المادة الإعلامية التي تقدمها أزالت الكثير من غموضي واستفهاماتي، بعد أن تم إغلاق هذه القناة بمصر مؤخراً والقبض على مالكتها صاحبة ال 26 عاماً!.

ما حصل مع هذه القناة يعتبر سابقة فضائية مع القضاء والإغلاق السريع، فمن خلال متابعتي لحيثيات القضية، وجدت أننا في العالم العربي لازلنا أمام عوائق فنية في مسألة التعامل مع مثل هذه القضايا الإعلامية من النواحي الفنية، فليس الأمر خبراً تقليدياً أو مقالاً في جريدة من الممكن أن يبت فيه القاضي بصورة سريعة، وليس الأمر متعلقا أيضاً ببرنامج يحتوي على مخالفات متعددة من الممكن أن يتمكن من خلالها القضاء أن يقول كلمته.

بعد القبض على الشابة مالكة القناة التي تم اتهامها ببث وترويج إعلانات إباحية فضائياً، ونشر وحيازة بقصد الاتجار أشياء تخدش الحياء العام، وبث قناة فضائية بدون ترخيص وبث دعوات للفجور والدعارة، ومن القاهرة تحديداً، نجد أن محاميها دافع عنها بالقول “ان المتهمة ليست مسؤولة عن مضمون الرسائل التي يبعث بها جمهور القناة وأنها لم تحرض عليها، وإن كان يجب محاسبتها فيكون ذلك بتهمة الامتناع عن فلترة تلك الرسائل وحذف الخادش منها للحياء”. بطبيعة الحال هنا الأمر ليس صعبا قضائياً بالبت فيه.

ولكن الأمر الأكثر صعوبة من وجهة نظري هو أن تهمة رجال المباحث كانت في قيام مالكة القناة بإدارة الرسائل الخادشة للحياء والموافقة على بثها من خلال هاتفها الجوال، وهنا الأمر يحتاج لصيغ فنية في إثبات هذه التهمة، من خلال مخاطبة شركة الاتصالات التي تتعامل معها صاحبة القناة وتحليل خدماتها، وهذا أمر أحياناً قد يتم أو يواجه بعض الصعوبات، مما يجعل مثل هذه التهمة من وجهة نظري ضعيفة نوعاً ما.

والأمر الآخر والمهم أيضاً أن المحكمة ستستعين بمخاطبة “النايل سات”، لبيان إذا كانت القناة تبث من داخل مصر من عدمه، وبيان ما إذا كان لها تردد على القمر الصناعي المصري أم لا، والاستعلام من الخبراء الفنيين عما إذا كان التليفون الجوال يصلح فنياً لإدارة القناة وعمل فلترة للرسائل القصيرة sms من خارج البلاد وداخلها، والاستعلام كذلك عما إذا كانت الأحراز المضبوطة تصلح للبث من عدمه، وطلب مخاطبة الشركة المصرية للاتصالات لتفريغ جوال المتهمة والبرامج الموجودة عليه وعما إذا كانت تصلح للتحكم في القناة من عدمه!.

من المؤسف أن يستغل الفضاء للدعارة بهذا الشكل الفاضح والمباشر، فنوعية هذه القناة للأسف منتشرة في فضائنا العربي، وبطرق وأساليب متنوعة، وهنا نضحك على أنفسنا عندما كان يقال ان الخطر القادم لنا من الغرب الكافر وأمريكا الامبريالية هو الغزو الفضائي عبر وصول البرامج والأفلام الإباحية مباشرة على تلفزيوناتنا دون أن نستطيع أن نتحكم بها، وعشنا في الخوف من هذا الخيال اللاواقعي، حتى استغلت غفلتنا شابة عربية وداخل بلد عربي في بث الفجور والدعارة وكسب أكثر من “850 ألف جنيه مصري” يومياً، وفساد فضائي الكل غافل عنه، وحتى عند الكشف عنه لابد من أمور فنية معقدة لإثباته!!.

للمزيد:

http://sabq.org/A46fde

http://www.alriyadh.com/2013/06/17/article844384.html

مقال: مواقع التواصل الإباحي!

كنا قد تحدثنا في المقالة الماضية حول بعض التغيرات والتحولات الأخلاقية التي أحدثتها ثورة الإنترنت في مجتمعنا السعودي على وجه الخصوص، وكيف أن عدداً مهولاً من مستخدمي الشبكة قد انغمسوا في التواصل مع العالم الآخر (بكل ما تحمله كلمة آخر من دلالات وظلال وإيحاءات وأبعاد) وتبادل الخبرات وإنشاء العلاقات وتقديم أنفسهم للآخر على صفة معينة تتخفف من تبعات المجتمع وقيود أخرى كثيرة.

خلصنا في نهاية المقال إلى الحديث عن مواقع الدردشة والشات، وقلنا إنه بنظرة بسيطة في محرك البحث (قوقل) سنجد أعداداً خيالية من مواقع الدردشة والشات في السعودية توحي بأن هناكموقع دردشة لكل عشرة مواطنين سعوديين! ومن هذه النقطة نعود إلى برامج المحادثات المتعددة التي أدمنها السعوديون، ولعل أحد أهم هذه البرامج هو برنامج بالتوك Paltalk الذي شكّل ظهوره تحولاً جذرياً في مجال التواصل الشخصي والجماعي، وبإمكاناته في محادثات الفيديو المرئية والصوتية، وأيضاً وجود غرف المحادثات المجانية والمدفوعة، التي يمكن لأي شخص أن ينشئ غرفة على هذا البرنامج ويتحكم في الأشخاص المسموح لهم بدخولها، وكذلك في المواد التي تنشر أو يتم تبادلها بين المشتركين في هذه الغرفة أو تلك.

في فترة من الفترات كثر الحديث عن مثل هذه البرامج، ولكن برنامج بالتوك نال نصيب الأسد من أحاديث المتحدثين وخطب الخطباء، (تماماً كما استحوذ جوال الباندا/ نوكيا 6600 «وخصوصاً بعد حكاية برجس وفتاة الباندا» على موجة من الانتقادات في فترة من الفترات في مجتمعنا)، ففي معرض الوعظ والنصح والتوجيه، وبخاصة حين يتوجه الخطاب للفتيات والشابات من بنات المجتمع، تجد عدداً من المتحدثين يستشهد بقصة تلك الفتاة التي ماتت وهي تعرض جسدها أمام شاشة البالتوك في غرفة من غرف الجنس المرئي، التي تكاثرت في غرف بالتوك، وفي يوتيوب تجد عدداً من المواد المشابهة لهذه الحادثة.

البالتوك ومن بعده سكايب لا تزال حية وفاعلة في مجال التواصل والمحادثات والتعارف والعروض الصوتية والمرئية المجانية، ومواقع الدردشة والشات لا تزال مزدحمة بالزوار والمرتادين من الباحثين عن التسلية، ومن أولئك الباحثين عن اللذة والمتعة المشتركة بين الجنسين. وما يدهشني أن الحديث عن هذه الأمور قد خفّ كثيراً إلى درجة انعدامه تقريباً أو ندرته، وكأننا ندير ظهورنا متجاهلين أو متغافلين الأعداد المهولة من أبناء المجتمع وبناته الذين ينضمون بشكل يومي إلى قائمة مستخدمي هذه المواقع أو تلك البرامج التي نتحدث عنها، لاسيما أن أكثر هذه المواقع والبرامج قد هيأت نسخاً وصيغاً منها تناسب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكفية، التي يتسابق عليها مجتمعنا، وتقدمها معظم الأسر على هيئة هدايا في مناسبات النجاح والتخرج والزواجات وغيرها من المناسبات التي نحن على أعتابها في هذه الأيام بالتحديد.

حسناً، لقد أصبح الحديث نادراً كما قلنا، واتجه الحديث الآن إلى الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي تحديداً، والحديث عن الإعلام الجديد هو خط يمضي متوازياً مع اتجاه المستخدمين بكثافة جارفة إلى فتح صفحات شخصية على مواقع ما يسمى بالتواصل، وتحديداً فيسبوك وتويتر، وهذه نقطة سنأتي إليها بعد قليل. أقول إن الحديث عن الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي في معظمه يصور هذه المواقع على أنها فتح في تاريخ الإنترنت والتقنية الحديثة، وهذا واقع لا ينكره أحد، لكن الغريب أن المتحدثين غالباً لا يتحدثون عن الجوانب الإباحية فيه!!

أرجو ألا يغضب أحد من كلامي هذا، وليستمر معي قليلاً، تويتر وفيسبوك كانت الموطن الأساس للإطاحة ببعض الزعامات العربية في الربيع العربي كما علم الجميع، تويتر وفيسبوك أحدثت ثورة كبرى في الحرية الفكرية، ورفع سقف الحرية في الطرح العام في شؤون الفكر والسياسة والثقافة والاجتماع، وأتاحت للمستخدمين هامشاً كبيراً من الجرأة في التعبير عن مواقفهم وآرائهم، في نقد الأجهزة الرسمية والمؤسسات الحكومية، وأداء المسؤولين كباراً وصغاراً، وهذا أمر لا يستطيع أحد أن ينكره أو يجادل فيه. وهو ليس موضع نقاشنا هنا.

اتجاه المستخدمين إلى مواقع التواصل الاجتماعي قد ازداد بشكل مهول في السعودية، ففي شهر مايو 2012م وصل عدد مستخدمي تويتر إلى 393 ألف مستخدم، وفي مايو من العام ذاته تضاعف عدد مستخدميه بنسبة 3000% (ثلاثة آلاف في المائة) بحسب تصريح المدير التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي تويتر ديك كاستولو، في تصريحه لموقع العربية نت، الذي لفت فيه إلى النمو السريع لمستخدمي «تويتر» في الشرق الأوسط خاصة في السعودية كأسرع الدّول نمواً في عدد مستخدمي الموقع! هذا التصريح نشر في يوليو من العام الماضي، وبالتأكيد فإن العدد قد تضاعف، صحيح أن كثيرين يتجهون لتويتر وفيسبوك للتواصل والتعبير عن الآراء ومشاركة الآخر، لكنني لا أظن أن السعوديين قد أصبحوا بهذا الوعي الكبير في التعامل مع التقنية، إذ هناك اتجاه إباحي واسع المدى لمواقع التواصل الاجتماعي، هناك صفحات إباحية بالكامل، يتابعها الملايين من المستخدمين، هناك مدّ إباحي من نوع خاص على هذه المواقع، التي اتجه إليها الأطفال السعوديون والمراهقون والكبار أيضاً، ممن يعيشون مراهقة متأخرة أو متقدمة! ولعل تلك الصفحات الجنسية الإباحية المتكاثرة تبرر –على وجه من الوجوه- هذا التزايد الضخم لعدد مستخدمي بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي يمكن لنا أن نسميها أيضاً (مواقع التواصل الإباحي)!!

وكما شكّلتْ مواقع التواصل تحولاً جذرياً في الطرح الفكري والسياسي والثقافي وفي سقف الحريات، فلاشك أن التحول ذاته قد أحدثته في مجال التعاطي الإباحي، والترويج للمحتوى الجنسي الذي لا يخضع لرقابة أخلاقية مسؤولة من مواقع التواصل.صفحات مهولة تروّج مواد جنسية، تصطاد الأطفال والمراهقين، ويتابعها مئات الآلاف من المستخدمين من الفئات العمرية والاجتماعية كافة، ذاك المستخدم الذي تحدثنا عنه في بداية المقال الماضي؛ أعني المستخدم المكبوت الذي انفلت من كل قيد في بداية تعامله مع الإنترنت، مازال يتعامل مع هذه التقنية بالعقلية ذاتها، وكأنه لم يستفِد من التجربة، ولم تهدأ ثورته الجسدية بعد عقد كامل من التماسّ معها! أم أنه السعار الجنسي الذي يملأ العالم كله، وتتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل.. كما يقول صديقي علي مهنا، الذي نصحني بعدم كتابة هذا المقال كي لا أنبّه الغافلين إلى مواقع الخطيئة، فأجبته بأن مقالاتي لا يقرأها الغافلون! ودمتم.

للمزيد:

http://www.alsharq.net.sa/2013/05/28/849410

مؤسسة رقابة الإنترنت البريطانية الخيرية: بداية مرحلة جديدة مع حجب الرابط رقم 100,000 الخاص بإباحية الأطفال

إن لدى مؤسسة رقابة الإنترنت البريطانية (IWF) إنجازات كثيرة يمكنها أن تفخر بها عبر السنوات الماضية.  من أبرزها ضغوطها الناجحة على الحكومة البريطانية لتدشين خدمة حجب كافة المواقع المتخصصة بإباحية الأطفال على مستوى الدولة بصفة مركزية.

واليوم أعلنت المؤسسة عن تخطي حاجز المئة ألف موقعا من هذا النوع والتي تم حجبها بصفة مركزية.  ولا زالت الأعمال قائمة، ولازالت الإنجازات تترى…

http://www.iwf.org.uk/about-iwf/news/post/350-100000th-milestone-for-internet-charity

مسؤول مكافحة التحرش الأميركي متهم بالتحرش

كشف مسؤولون أميركيون عن اعتقال الضابط المسؤول عن جهود مكافحة الاعتداءات الجنسية في سلاح الجو الأميركي لاتهامه بالتحرش بامرأة, في ساحة انتظار للسيارات قريبة من مبنى وزارة الدفاع (بنتاغون) وذلك في حادث كشف أيضا عن آلاف الحالات المماثلة بالقوات المسلحة الأميركية.وذكر المسؤولون أن الضابط جيفري كروسينسكي البالغ من العمر 41 عاما ألقي القبض عليه يوم الأحد، ووجهت إليه اتهامات بالاعتداء الجنسي على خلفية حادث وقع في منطقة كريستال سيتي.وقال متحدث باسم الشرطة إن المرأة قاومت كروسينسكي الذي كان تحت تأثير الخمر “وعندما حاول تكرار فعلته تمكنت من الاتصال بالشرطة التي وصلت سريعا واحتجزته”. وذكر المتحدث أنه احتجز في بادئ الأمر لكن أطلق سراحه بعد سداد كفالة قيمتها خمسة آلاف دولار.بدوره, أعلن سلاح الجو أن كروسينسكي أقيل من منصبه كرئيس لقسم مكافحة الاعتداءات الجنسية بعد القبض عليه, وذلك بينما تستعد وزارة الدفاع لإصدار تقريرها السنوي حول مشكلة الاعتداءات الجنسية داخل القوات المسلحة الأميركية.ووفق تقديرات البنتاغون, فقد تم الإبلاغ عن 3192 حالة اعتداء جنسي في العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول 2011, بزيادة قدرها 1% مقارنة مع العام المالي السابق. ووفق رويترز, يقول مسؤولون بالبنتاغون إن العدد الفعلي لحالات الاعتداء الجنسي بما في ذلك الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها أكبر بكثير وربما يصل إلي 19 ألف حالة في السنة.من جهته, أشار الموقع الإلكتروني لسلاح الجو إلى برامج وخطط للتصدي لظاهرة التحرش, عبر التوعية بها وإعادة تأهيل الضحايا.

للمزيد:
http://www.aljazeera.net/news/pages/69cf9c31-0b8e-4d5d-a877-6eca44179505

http://www.alarabiya.net/ar/last-page/2013/05/07/%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4.html

http://www.skynewsarabia.com/web/article/225094/%D9%85%D8%B3%D9%88%D9%94%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4-%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A

ليبيا: دعوات لفصل جنسي وحظر المواقع الإباحية

الجمعة، 26 نيسان/ابريل 2013، آخر تحديث 23:07 (GMT+0400)

طرابلس، ليبيا (CNN) — عبرت دار الإفتاء الليبية في بيان رسمي عن “قلقها الشديد” إزاء شيوع ما وصفتها بـ”المعاصي” وانتشار “الخمور والمخدرات والفواحش، وتهاون الناس في الاختلاط غير المنضبط، وتعوُّدهم عليه، في المؤسسات” محذرة من خطورة ما قالت إنه “تهاون بأوامر الله.”

وجاء في البيان أن الاختلاط بين الجنسين ينتشر في المؤسسات التعليمية والمالية والجامعات والإدارات والشركات والمرافق الصحية العامة والخاصة، وحذرت دار الإفتاء التي يرأسها المفتي الصادق الغرياني،في خطاب مفتوح إلى المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة وقادة الثوار، من خطر ما يترتب على ذلك من “ضرر في الدين، وفساد بالغ في المجتمع.”

وقالت الدار في بيانها إن “الاختلاط الدائم في المكاتب وفي مقاعد الدراسة، لساعات طويلة، يتعذر معه غض البصر، المأمور به في كتاب الله وسنة نبيه،” كما أشارت إلى حادثة وفاة العشرات من الأشخاص جراء تناول الكحول خلال الأسابيع الماضية، وكذلك سهولة الحصول على المخدرات، وانتشارها على نطاق الواسع.

وأضافت الدار، التي تزايد نفوذها بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي وتزايد أدوار القوى الإسلامية في البلاد أن “التساهل في الاختلاء المحرم بين الرجال والنساء، والاختلاط المتبرج باللباس الفاضح، والتكشف العاري، وإبداء الزينة التي أمرت المرأة بسترها، يؤدي إلى شيوع الانحراف، والعلاقات غير الشرعية، وانتشار أوكار الرذيلة، في طول البلاد وعرضها،” مشيرة إلى أن حالات التحرش “بلغ حدا يثير الخوف.”

وختما الدار بيانها بالدعوة لمعالجة الأمر بإعلان “حملة واسعة على مستوى الدولة، وفي الإعلام، لمعالجة الأمر، والاستعانة في ذلك بالخبراء المختصين،” وحضت على حجب المواقع الإباحية على الشبكة الإلكترونية، “حماية للبيوت من الرذائل،” إلى جانب “العمل على الفصل بين الجنسين في المراحل التعليمية المختلفة.”

للمزيد:

http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/4/26/libya.fatwa/index.html