المواضيع تحت التصنيف ‘الوقاية خير وكذلك العلاج’
العدد الأول من تقرير ربع سنوي تصدره منظمة (FOSI) حول المناشط العامة المتعلقة بأمان الإنترنت للأطفال والأسر
العدد الأول من تقرير ربع سنوي تصدره منظمة (FOSI) حول المناشط العامة المتعلقة بأمان الإنترنت للأطفال والأسر (http://www.fosigrid.org/files/fosigrid-q1-2014-report.pdf)
وقد ورده فيه إشارة للتقرير أدناه وبعض المناشط الأخرى، بالإضافة لموقع هولندي للإبلاغ عن الإساءات التي تواجه الأطفال ويقوم بأدوات إرشادية توعوية واتصال مباشر مع المختصين (http://meldknop.nl/) وبالإمكان الاطلاع عليه من خلال مترجم قوقل
تقرير CNN عن مواقع للتواصل الاجتماعي الإباحي
6-4-2014
أصبحت هناك وسائل الآن وسائل تسهل الأمر للمستخدم، مع انتشار وسائل التواصل وزيادة المواقع الاباحية.. التقى الاثنان لصنع مواقع وسائل التواصل الاباحية. وتقول النجمة الاباحية ألانا إيفانز، إن المجتمع أصبح أكثر ارتياحا عندما يأتي الأمر لنشاطهم الجنسي.
للمزيد:
http://arabic.cnn.com/entertainment/2014/03/23/ent-230314-amateura-porn-online#autoplay
الفاتيكان يكشف تشكيله لجنة خبراء لحماية الأطفال من التحرش
22-3-2014
أ ف ب- الفاتيكان: كشف الفاتيكان، اليوم السبت، تشكيله لجنة من الخبراء أنشأها في الخامس من ديسمبر، لحماية الأطفال في مؤسسات الكنيسة.
وأعلن الكرسي الرسولي، في بيان، أسماء الأعضاء الثمانية في هذه اللجنة التي شككت في إنشائها الهيئات المعنية بالدفاع عن ضحايا الكهنة المتحرشين جنسياً بالأطفال.
ومن بين هؤلاء الخبراء، رئيس أساقفة بوسطن المونسنيور شون باتريك أوملي، ورئيسة الوزراء البولندية السابقة هانا سوشوكا والأيرلندية ماري كولينز الضحية السابقة، واللاهوتي الأرجنتيني أومبرتوميغيل يانيز المقرب من البابا.
ويقول الفاتيكان إن أعضاء آخرين من مناطق أخرى من العالم سينضمون إلى هؤلاء الأعضاء الثمانية.
وقال البيان: “المهمة الأساسية لهؤلاء الأشخاص الثمانية إعداد النظام الداخلي للجنة وتحديد صلاحياتها ومهماتها”.
وفي مقابلة مع صحيفة “كورييرى ديلا سيرا”، ردّ البابا فرنسيس في بداية مارس على تقرير للأمم المتحدة تضمن انتقادات حادة، ودافع عن الجهود التي تبذلها الكنيسة من أجل التصدي للتحرش بالأطفال.
وأكد البابا أن الكنيسة هي “على الأرجح المؤسسة العامة الوحيدة التي تعاملت بمسؤولية وشفافية” مع هذه الآفة، وقال: “معظم هذه الجرائم تحدث في إطار العائلة والأقارب”.
وكانت الهيئة الأمريكية للضحايا السابقين للكهنة المتحرشين بالأطفال انتقدت “عقلية متحجرة ودفاعية”، آخذة على البابا فرنسيس أنه “لم يفعل شيئاً لحماية الأطفال”.
وقد اعتدى كهنة جنسياً على آلاف من هؤلاء الأطفال، في عدد كبير من البلدان خصوصاً إيرلندا والولايات المتحدة، وحصل القسم الأكبر من تلك التعديات بين 1960 و1990، وشوهت هذه الفضيحة صورة الكنيسة في العالم.
واستنكر تقرير للجنة الطفل في الأمم المتحدة، مطلع فبراير، تغاضي الفاتيكان عن إصدار قرار بإلزامية التبليغ أمام القضاء وإبقاء التحقيقات الكنسية سرية.
للمزيد:
http://lb2.akhbarak.net/clusters/4175963-%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%85%D9%86_%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D9%86%D8%A9
تويتر تحظر المقاطع الإباحية في Vine
13-3-2014
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– أعلنت شركة التواصل الاجتماعي تويتر، الأسبوع الماضي، حظرها للمحتوى الإباحي على موقع Vine لمشاركة الفيديو التابع لها منذ عام الآن، مشيرة إلى تغيير في نوعية خدماتها لتبدأ بتطبيق السياسات الجديدة بشكل مباشر.
إذ واجه موقع Vine وبعد أيام فقط من انطلاقه في يناير/كانون الثاني عام 2013 انتقادات حول وجود محتوى إباحي، في الخدمة التي يوفرها الموقع بإمكانية تحميل ومشاركة مقاطع فيديو لا تتعدى ست ثوان، وسرعان ما أصبحت خدماته وجهة النجوم الإباحيين لمشاركة “أعمالهم”.
لكن شركة تويتر لم تقم برسم سياسات واضحة للتعامل مع المحتوى الإباحي رغم عملها على إبقاء الفيديوهات بهذا المحتوى بعيداً عن نظر العامة من خلال إخفائها من المناطق التي تكثر مشاهدتها مثل المقاطع المختارة من القائمين على الشركة أو من قائمة المقاطع الأكثر شعبية، بالإضافة إلى قيامها برفع العمر الأدنى لاستعمال الموقع ليصبح 17 عاماً بدلاً من 12 عاماً.
ولكن ما دفع الشركة إلى رسم سياسات جديدة كانت الضجة التي نجمت بعدما اشتهر رجل عبر الإنترنت، الشهر الماضي، عندما صور نفسه في أوضاع حميمية مع اثنين من المشاهير ونشر مقاطع الفيديو عبر Vine .
وستعمل الشركة على منع عرض الفيديوهات الحميمية أو المقاطع العارية بغية الإثارة الجنسية، إلا أنها لن تقوم بمنع العري بشكل كامل، وستبقي على المحتوى ذو الإطار الفني أو التعليمي أو الوثائقي، مثل صور للرضاعة الطبيعية، أو صور المتظاهرات العاريات، كما أن المقاطع ذات الإيحاء الجنسي سيتم الاحتفاظ بها طالما ظلت “مستترة” وفقاً لما أشارت إليه الشركة في بيان لها الأسبوع الماضي.
للمزيد:
السلطات الإيطالية تلاحق المجرمين المستغلين “الإباحية عبر السكايب” لابتزاز ضحاياهم
11-3-2014
السلطات الإيطالية تلاحق المجرمين المستغلين “الإباحية عبر السكايب” لابتزاز ضحاياهم
تقوم شابة وسيمة بعرض نفسها لهم وطلب المعاملة بالمثل. ثم تقوم العصابة بالاحتفاظ بالصور الفاضحة والعارية للضحية مع ابتزازه لدفع الأموال تجنبا لنشر الصور.
وقلما يقوم الضحايا بالتواصل مع الشرطة خوفا من الفضيحة.
للمزيد:
http://www.pcworld.com/article/2107101/italian-police-investigate-skype-use-for-porno-blackmail.html
بدء تطبيق نظام الحماية من الإيذاء وهاتف لتلقي البلاغات
9-3-2014
إن وزارة الشؤون الاجتماعية تستعد خلال الـ 24 ساعة المقبلة، لاعتماد وإصدار اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء، لبدء العمل بالنظام رسمياً فور صدور اللائحة.
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلاحق الحسابات الإباحية في تويتر
3-3-2014
صحيفة المواطن- أحمد الرباعي
أكد مدير التوعية في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ نايف العساكر عن إنشاء وحدة متخصصة في ملاحقة حسابات الرذيلة عبر موقع التواصل الإجتماعي- تويتر-، لافتاً إلى أن دورهم ليس محاكمة أصحاب الحسابات وإنما فقط يتوقف على رصد تلك الحسابات وإحالتها إلى الجهات ذات العلاقة.
وبين العساكر خلال استضافته اليوم عبر برنامج- يا هلا- أنه تم إيقاف 150 حساباً يروج للرذيلة خلال شهرين، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع أصحاب حسابات كثيرة وعدلوا عن توجههم.
وأشار العساكر إلى أن أكثر من 800 حساب إباحي قد تجاوبوا معنا وحولوا حساباتهم إلى حسابات اجتماعية مفيدة.
للمزيد:
http://www.almowaten.net/?p=137502
http://www.sauress.com/alazd/111312
صحيفة الشرق: المحتوى الإباحي يرفع معدلات الإصابة بالشلل الرعاش وانفصام الشخصية
9-10-2013
24 % من مستخدمي الهواتف الذكية يحتفظون على هواتف بمحتوى إباحي.
20 ملياراً عائدات صناعة المحتوى الإباحي.. والولايات المتحدة تتصدر المشهد العالمي.
توقعات بوصول عائدات المحتوى الرقمي اللاأخلاقي عبر الجوال إلى 2.8 مليار دولار.
علماء: المحتوى الإباحي يزيد إفراز «الدوبامين» الذي يحدث نفس أثر إدمان المخدرات.
اليونسيف تحذر: 80% من الأولاد و40% من البنات يتعرضون لهذا المحتوى.
اعتداء على طفل واحد كل 20 دقيقة في بريطانيا.. و38% من جرائم القصّر جنسية.
أجمعت دراسات نفسية وطبية على الأثر المدمر للتعرض للمحتوى الإباحي على الإنترنت، في تحذير يتزامن مع تزايد معدلات ذلك المحتوى وأعداد المتعرضين له من مستخدمي الإنترنت ومتصفحيه عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة؛ حيث توقعت دراسة مستقبلية أن تكسر مبيعات المحتوى الإباحي عبر الهواتف المحمولة حاجز 2.8 مليار دولار، مع نمو في إجمالي قيمة الاشتراكات فيها يقدر بنحو مليار دولار. وشملت التأثيرات التي يحذر منها علماء المخ والأعصاب والنفس والاجتماع، أعراضاً، تتراوح بين مرض باركنسون (الشلل الرعاش) وانفصام الشخصية.
صناعة المحتوى الإباحي
وتصاعدت عائدات صناعة الترفيه المرتبطة بالجنس في العالم، وفقا لبول فيشبين، رئيس إحدى شبكات تسويق فيديوهات البالغين، من 13 مليار دولار عام 2006 إلى 20 ملياراً عام 2007، استحوذت الولايات المتحدة على 50% منها، وشمل ذلك مبيعات الفيديو، والإنترنت، والتليفزيون، وهاتف الصداقة، والنوادي، والمجلات. لكن تلك العائدات منيت بهبوط ملحوظ في الفترة من 2007 إلى 2011، وفقاً لـ «تحالف حرية التعبير» بلغت نسبته 50 ٪ نظراً لإتاحة كمية ضخمة من ذلك المحتوى على الإنترنت بالمجان.
أقدم تجارة إلكترونية!
وتاريخياً، يعتبر خبراء التجارة الإلكترونية أن بيع وشراء المحتوى الإباحي على الإنترنت، يمثلان أول إرهاصات التجارة الإلكترونية وأسرع أنشطتها نمواً؛ حيث يقدر عدد المواقع التي تعرض هذا المحتوى بنحو 24 مليوناً و644 ألف موقع أي ما يعادل 12% من إجمالي مواقع الويب. ويتعرض أكثر من 30000 شخص لهذا المحتوى كل ثانية، فيما تجني تلك الصناعة 3000 دولار كل ثانية. ويعتبر نحو 40 مليون أمريكي بمنزلة زبائن دائمين لتلك المواقع، وتشكل النساء ثلث زوارها، فيما يزور 70% من الرجال في سن 18 – 24 أحدها شهرياً، فيما تمثل المواد الإباحية 35% من إجمالي المواد التي يتم تنزيلها من الإنترنت. وكشفت تقديرات لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عن أن 70 – 80% من تلك المواقع تقدم خدمات مجانية، ولكن بمنزلة طُعم لصالح المواقع المدفوعة. وتشتري 90% من المواقع المجانية و100% من المواقع المدفوعة محتواها ولا تصنعه بنفسها.
توقعات مستقبلية
وأظهرت دراسة ميدانية استهدفت 1521 مالكاً للهواتف الذكية في بريطانيا، أن 24% من البالغين يحتفظون بمحتوى إباحي على هواتفهم، وأشار 84% ممن لديهم علاقات عاطفية إلى أن الطرف الآخر لا يعلم باحتفاظه بمحتوى إباحي على هاتفه. وفي دراسة أجريت في عام 2012 توقع 43.8% من صناع المحتوى الإباحي أن الهواتف المحمولة ستكون بمنزلة الأجهزة المثلى لعرض هذا المحتوى مستقبلاً، فيما توقعت دراسة مستقبلية لشركة أبحاث «جونيبار» أن تتخطى عائدات المحتوى المبيع عبر الهواتف المحمولة بحلول 2015 حاجز 2.8 مليار دولار، فيما قدرت الاشتراكات المحصودة عبر تلك الهواتف بنحو مليار دولار. وينتظر أن تقتطع أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية ما نسبته 70% من عائدات المحتوى الإباحي المبيع عبر الهاتف المحمول، كما توقعت الدراسة أن يتضاعف مستخدمو هذا المحتوى عبر أجهزة التابلت (الكمبيوتر اللوحي) بمقدار ثلاثة أضعاف.
معدلات التعرض
وأظهرت دراسة أجريت في سبتمبر الماضي في لندن على 800 شاب أن معظم الفتيان في سن المراهقة يتعرضون لهذا المحتوى بمعدل 2-3 مرات في الأسبوع، على هواتفهم أو كمبيوتر حجرة النوم. وأظهرت دراسة أجريت في أغسطس الماضي، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في إنتاج المواد الإباحية، وأنها تستضيف 60 ٪ من كل الصفحات الإباحية في العالم، فيما تستضيف هولندا 26% منها، وبريطانيا 7% وألمانيا 1%، وتختص كاليفورنيا بقيادة صناعة ذلك المحتوى بنسبة 66% من إجمالي الإنتاج الأمريكي منه. وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة أسترالية أجريت في يوليو الماضي أن 64 ٪ من الأطفال الأستراليين يتعلمون عن الجنس من المواد الإباحية. فيما أشارت دراسة هندية أجريت في مايو الماضي إلى أن 30 ٪ من جميع البيانات المنقولة عبر الإنترنت إباحية وأن 70 ٪ من الرجال يتعرضون لهذا المحتوى، فيما يتعرض أكثر من 80 ٪ من طلاب المدارس الثانوية الهندية لتلك المواد الإباحية.
وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في مطلع أكتوبر الحالي على 1000 شخص، أن 44 ٪ منهم يزورون المواقع المجانية، و16 ٪ منهم يشترون أقراص الفيديو الرقمية، و4 ٪ يدفعون مقابل الحصول على هذا المحتوى عبر الإنترنت. وأظهرت دراسة أجريت في بريطانيا في مارس الماضي أن 38% من الجرائم التي يرتكبها القصّر هي جرائم جنسية. وكشفت سكاي نيوز عن تعرض طفل واحد كل 20 دقيقة للاعتداء الجنسي في بريطانيا. وأظهر استطلاع لليونسيف أجري في نوفمبر 2011 أن 80 ٪ من الأولاد و40 ٪ من الفتيات في أيرلندا يشاهدون محتوى إباحياً.
الأثر النفسي والاجتماعي
وكشف جوديث ريلزمان وجيفري سانيتوفر وماري آن لايدن المختصون في علم النفس والمخ والأعصاب في دراسة حملت عنوان «تأثير إدمان المحتوى الإباحي على الصحة العقلية وأثره على الأسرة والمجتمع»، عن ارتفاع معدلات تعاطي الكحول والكوكايين والمخدرات بين العاملات في هذا القطاع. وأكدت أنهن يعانين بكثافة من حالات الاكتئاب واضطرابات الشخصية الحادة، فضلاً عن ارتفاع معدلات إصابتهن بالإيدز مع تعرضهن للعنف، فيما لا تفوز سوى 25% منهن بفرصة الزواج وتأسيس حياة عائلية مستقرة. وبيّنت الدراسة أن التجارب السريرية أثبتت أن المواد الإباحية تضر بالأداء الجنسي للأزواج، مختصرة أبرز الانعكاسات السلبية لها في سرعة القذف وضعف الانتصاب؛ حيث يتسبب ذلك المحتوى في رفع توقعاتهم وهو ما لا يتاح في الواقع مع الشريك، ما يحد من قدرتهم الجنسية.
حال صناع المحتوى
وذكر «شيلي لوبين» مؤسس منظمة الصليب الوردي، أن جميع العاملين والعاملات في هذه الصناعة مصابون بالهيربس، كما أكد طبيب شهير يدعى شارون ميشيل انتشار الأمراض المنقولة جنسياً بين العاملين في هذا العمل مبيناً أن 66% منهم مرضى بالهيربس و12 – 28 % منهم يعاني من أحد الأمراض المنقولة جنسياً و7% منهم مصابون بالإيدز. ويتزامن مع هذه الممارسات اللاأخلاقية، انتشار لتعاطي أنواع مختلفة من المواد الممنوعة كالمنشطات والكوكايين والماريجوانا، والزاناكس، والفاليوم، والفيكودين والكحول. ويكشف عدد من المتورطين في هذه الصناعة أنهم يعاملون بقسوة كحيوانات لا كبشر ويضطرون إلى تعاطي المخدرات في محاولة للتأقلم مع هذه الحياة القاسية. وأظهر بحث ميداني أجري في عام 2012 وشمل 177 من العارضات العاملات في هذا المجال اللاأخلاقي، أن غالبيتهن تعرضن للاغتصاب في سن مبكرة وتحديداً في الخامسة عشرة من العمر، وأن 79% منهن يتعاطين الماريجوانا و39% يتعاطين المهلوسات و50% يتناولن منشط الاكستازي، ويتعاطى 44% الكوكايين و27% الميثامفيتامين، و6% المهدئات، و10% الهيروين.
فتّش عن الدوبامين!
ويؤكد علماء اجتماع أن التعرض لتلك المواد يزيد من ظواهر سلبية تهدد الحياة الزوجية ومنها، الصحة الزوجية، والانفصال والطلاق، مع زيادة الممارسات المسيئة أو غير القانونية، وانخفاض قيمة الزواج، وتراجع الرغبة في بناء علاقة زوجية سليمة وتربية الأطفال. ويكشف البروفيسور وليام ستروزر، الأستاذ المشارك في علم النفس في كلية ويتون الأمريكية، عن تفسير لحالة الإقبال المفرطة على المحتوى الإباحي على الإنترنت؛ حيث يشير إلى خمسة مركبات كيميائية مسؤولة عن إزكاء الشهوة الجنسية في مخ الرجل، لعل أكثرها أهمية وتأثيراً هي مادة «الدوبامين» المسؤولة على الأرجح عن التفاعل مع المواد الإباحية؛ حيث تشعر الإنسان بالرضا والمتعة والسعادة، وهي المادة نفسها التي تتسبب في إدمان الإنسان تناول المخدرات بأنواعها. والدوبامين من النواقل العصبية التي تحمل المعلومات من خلية عصبية إلى أخرى. ويشير إلى أن إفراز مستويات غير عادية من الدوبامين يتسبب في أمراض حركية مثل مرض باركنسون، وانفصام الشخصية (الشيزوفرينيا)، وقصور الانتباه، ومتلازمة توريت.
أسباب تكرار التعرض
ويبين أن سبب تزايد رغبة الرجال في استعراض مزيد من المحتوى الإباحي وعدم الاكتفاء بنفس المحتوى الأول الذي حصل عليه، يرجع إلى ما يعرف بـ «تأثير الكوليدج» وهي ظاهرة تشتهر بها الثدييات، وتعني أن التعرض لشريك جديد يحدث نوعاً من التجديد ويقلل الرغبة في الشركاء القدامى. ويقول إن التعرض المستمر للمواد الإباحية يزيد من إفراز الدوبامين الذي يتجدد كنوع من المكافأة مع كل تعرض جديد، ومن ثم يفقد الإنسان الرغبة في الاستجابة الطبيعية بمرور الوقت، ما يتطلب مزيداً من التعرض للحصول على مزيد من إفرازات الدوبامين. ويؤكد أن التعرض المتكرر يخلق ذاكرة عصبية من شأنها التأثير على الاستجابة الجنسية للشريك. ويفسر خطورة وجائبية مواد المحتوى الإباحي بأنه شديد التنوع والتجديد، وعلى خلاف الطعام والمخدرات، لا توجد أية قيود مادية على استهلاك هذا المحتوى. أما عن سر التعرض المكثف للمراهقين لهذا المحتوى، فيقول في سن المراهقة يكون إفراز الدوبامين في ذروته وتكون الخلايا العصبية في قمة مرونتها. ويخلص إلى أن تعرُّض الرجال للمواد الإباحية يرتبط بالشعور بالقلق الاجتماعي والاكتئاب وانخفاض الدافعية والضعف الجنسي والتصورات السلبية عن النفس.
سلبياته على العلاقة الزوجية
وأشار تقرير لمجلة «صحة المراهقين» إلى أن التعرض للمواد الإباحية لفترات طويلة يتسبب في أعراض مرضية عديدة منها المبالغة في تقدير النشاط الجنسي في المجتمع، وتراجع الثقة في جدوى العلاقة بين الزوجين، والتخلي عن الرغبة في إقامة علاقة زوجية سليمة، والاعتقاد بأن الزواج هو بمنزلة حصار، مع عدم جائبية فكرة تأسيس عائلة وتربية أطفال. وتأكيداً لذلك، أظهر استطلاع أجري على نساء اكتشفن علاقات جادة بين أزواجهن أن 68 ٪ من أزواجهن فقدوا الاهتمام بالعلاقة الزوجية، و32 ٪ منهم انخفضت لديهم الدافعية لإقامة علاقة زوجية سليمة، كما أظهرن مشاعر كثيرة مرضية، منها الشعور بالرفض للطرف الآخر، والوحدة، والعزلة والغيرة والغضب. وسجلت دراسة 100 أثر سلبي للتعرض للمواد الإباحية على الأطفال والمراهقين أبرزها ديمومة الاستجابات الانفعالية السلبية، وزيادة مخاطر الأمراض المنقولة جنسيا، والاعتقاد بإمكانية الإشباع الجنسي دون وجود شريك، مع زيادة خطر التعرض لمعلومات غير صحيحة حول النشاط الجنسي البشري.
للمزيد:
http://www.alsharq.net.sa/2013/10/09/966299
هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات: انطلاق الحملة التوعوية للجرائم المعلوماتية
6 ربيع الثاني 1435 هـ
أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية يوم الأحد 9 ربيع الثاني 1435 هـ حملة اعلانية واعلامية توعوية تعنى بالتعريف بنظام الجرائم المعلوماتية وتم نشرها من خلال العديد من الوسائل الاعلانية والاعلامية ومنها الصحف والمجلات والاذاعة والتلفاز واليوتوب والمواقع الاليكترونية والتويتر والفيسبوك ومعارض متنقلة صممت خصيصا للحملة ببعض المجمعات التجارية.
وتهدف الحملة إلى لفت انتباه مستخدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المجتمع السعودي إلى خطورة الجرائم المعلوماتية، والتحذير من التساهل أو الإهمال
أثناء التعامل مع المعلومات، مع إيضاح لمهمات الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية، بالإضافة إلى إيضاح للمسؤوليات والعقوبات المترتبة على مرتكب
الجريمة المعلوماتية، وكذلك التعريف بسبل التقاضي، وآليات الشكوى لمن يقعون ضحايا لمثل هذا النوع من الجرائم.
وإدراكاً من الهيئة للحاجة الملحة للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية، وإساءة استخدام خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، لاسيما وأنها باتت تنتشر بشكل ملفت على
منصات الإنترنت؛ أتت هذه الحملة استجابةً لهذه الحاجة، واستكمالاً لنهج الهيئة في التوعية؛ وهو العناية بتزويد المستخدمين بالمعرفة الضرورية عند استخدام التقنية،
مع التعريف بالإجراءات الوقائية الكفيلة بحماية المستخدم من الوقوع ضحية لأي جريمة معلوماتية، والتعريف بالجهات الرسمية التي يجب التواصل معها عند التعرض
لإحدى هذه الجرائم. كما ستبين الحملة مجمل الحقوق والواجبات العامة للمستخدمين عند التعامل مع خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات.
وتتضمن الحملة ايضاحاً لأنواع الجرائم المعلوماتية، وآليات التعامل معها، والتي من أبرزها :
– انتحال الشخصية،
– التشهير،
– الابتزاز،
– تسريب الخطابات السرية ونشرها،
– تحميل البرامج غير الموثوقة،
– اختراق المواقع الإليكترونية
– الاحتيال عبر الإنترنت،
لمزيد:
www.citc.gov.sa
فيديو من إنتاج معلمة ابتدائي في السعودية: الحماية الشخصية من التحرش الجنسي بأولى ج – برنامج توعوي للأطفال
http://safeshare.tv/w/BGQVFqMAkI