المواضيع تحت التصنيف ‘متفرقات’
سي إن إن: 20 مليون مستخدم لموقع للخيانة الزوجية
14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013
أنباؤكم – لندن:
يسعى موقع AshleyMadison.com الإلكتروني الذي يوفر خدمة المواعدة للأفراد الذين يسعون إلى إقامة علاقات مع أشخاص متزوجين، إلى توسيع خدمات الموقع لتشمل آسيا، وذلك بعدما حقق نجاحا باهرا باستقطاب 20 مليون عضو في العالم.
وقال المدير التنفيذي في الشركة المسؤولة عن الموقع نويل بيدرمان إن “الشركة أطلقت الموقع في اليابان في حزيران/يونيو حيث تمكنت من استقطاب حوالي نصف مليون عضو في فترة ثلاثة أشهر، ما جعل الإنطلاقة تعتبر من بين الأنجح لدينا على الإطلاق.” وتم إطلاق الموقع في هونغ كونغ، الشهر الماضي، ما يمثل السوق رقم 29 بالنسبة إلى الموقع، الذي بدأ عمله منذ 11 عاما، في كندا، حيث حظي لغاية الآن بـ80 ألف عضو.ورغم أن البلدان الآسيوية تعتبر أكثر تحفظا بشكل عام، إلا أن القيم المختلفة ثقافيا لا تقلل من سلوك الأشخاص المندفعين إلى الخيانة العاطفية.وفي السياق ذاته، أوضح بيدرمان أن الموقع “يحاول التركيز على سلوك ونمط عالمي يشمل الأشخاص من جميع المرجعيات الثقافية.” وأضاف أن “الخيانة العاطفية تتوفر في الحمض النووي لدينا. أما أنا فأركب هذه الموجة فقط، خصوصاً أن التغير الإجتماعي يعطي النساء دفة القيادة، فيما الرجال يتبعون.” ويعتقد بيدرمان أن سلوك الخيانة يمكن أن يساعد في إنقاذ الزواج على المدى الطويل، خصوصاً أنه أقل تكلفة من الحصول على الطلاق.”وعلى خط متصل، أشار إلى أن “غالبية الأشخاص الذين يبحثون عن علاقة عاطفية خارج أطر الزواج، يريدون ذلك من أجل أن لا يتخلوا عن عائلتهم، ولأنهم يحبون أطفالهم، وكل ما يريده هؤلاء هو تغيير رتابة العلاقة الزوجية، من خلال علاقة غرامية تساعدهم على البقاء ضمن ذلك الزواج”.وتجدر الإشارة إلى أن الموقع، يقدم الخدمات مقابل بدل مادي، حيث يجب على الأعضاء أن يدفعوا المال مقابل الاتصال ببعضهم البعض. وفي هونغ كونغ، فإن أسعار الخدمة تبدأ بقيمة 45 دولار كحد أدنى، ما يكفي لبدء المحادثة مع 20 سيدة. أما بالنسبة للنساء، فيقدم الموقع الخدمات مجاناً.ويستقطب الموقع الإلكتروني في اليابان 160 ألف امرأة، 68 في المائة منهن نساء متزوجات، وذلك وفقا للشركة الأم “أفيد لايف ميديا.”وتخطط الشركة بتوسيع خدمات الموقع ليشمل حوالي عشرة أسواق في آسيا، قبل نهاية يونيو/ حزيران العام 2014. ومن المتوقع أن ينطلق الموقع في مدينة تايوان الصينية الشهر المقبل.
موقع نصراني: برامج حاسوبية ومقالات توعوية وإرشادية لوقاية البالغين والأطفال من المشاهد الإباحية
http://www.covenanteyes.com
السجن 23 عاماً و4200 جلدة بحق متهمي التعري ببريدة
2013-10-02
قضت المحكمة الجزئية ببريدة بسجن 4 متهمين في قضية التعري الشهيرة 23 عاماً و 4200 جلدة. حيث علمت “سبق” من مصادرها أن القاضي أنهى اليوم ملف القضية بالحكم عشر سنوات مع 2000 جلدة وغرامة 50 ألفاً على أحدهم، وسجن صاحب المركبة 7 سنوات مع مصادرة المركبة وجلده 2200 جلدة، واثنان آخران حكم عليهما بـ 3 سنوات لكل منهما.
للمزيد:
http://sabq.org/iNEfde
http://akhbaar24.argaam.com/article/detail/150260/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%B5-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9
الدكتور وليد فتيحي: إدمان الأفلام الإباحية أخطر مهدد للصحة النفسية
الأفلام الإباحية.. الإدمان المجهول
28 سبتمبر2013
د.وليد فتيحي @Walidfitaihi
إدمان الأفلام الإباحية أخطر مهدد للصحة النفسية، بل أخطر من إدمان الكوكايين.. لماذا؟ لأنه متوفر للجميع بصورة دائمة ومجّانية، كما أن لهذا الإدمان أثراً لا يمكن محوه من أدمغة المصابين به
خلق الله البشر وفطرهم على فطرة جعلها غريزة إنسانية، كما جعلها سبباً لبقاء النسل البشري “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”. والمودة والرحمة اللتان جعلهما الله في العلاقة بين الزوجين هما أساس راسخ يغلف علاقتهما التي إذا أثمرت، كانت ثمرتها أغلى ما على وجه الأرض. ضيف جديد عليها مُستخلفٌ في إعمارها. لم يأمر الإسلام بكبت الغريزة الجنسية، وإنما شرع ما يضمن أن تسلك سبيلها الصحيح دون انحراف، وقدَّر رغبة الذكر والأنثى في لقاء مُقنع مُشبع من خلال الزواج الذي أمر بتيسيره وفتح أبوابه.
وعلى خلاف ما قد يُظن للوهلة الأولى، فإنه ليس كل حديث عن الجنس فيه ابتذال، فقصة يوسف عليه السلام في القرآن من أولها لآخرها لا يوجد فيها إسفاف ولو بكلمة، كلها طهر ونقاء، رغم الكلام عن مؤامرة وشهوة جنسية ورجل وامرأة، وأمور لو حصلت في قصة من قصص كثير من الأدباء لبعثروا بها الحياء ونسفوا بها القيم ولذهبت بها الغيرة ولأراقوا فيها ماء المكرمات.
ممارسة الجنس في الإطار الشرعي مع النية عملٌ يُؤجر عليه المسلم، ففي صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر”.
في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي للدكتورة ماري آن لايدن (الباحثة بمركز العلاج السلوكي بجامعة بنسلفانيا) قررت أن إدمان الأفلام الإباحية أخطر مهدد للصحة النفسية، وأنه أخطر من إدمان الكوكايين.. لماذا؟ لأنه لا قيود عليه، متوفر للجميع بصورة دائمة ومجّانية، لا يمكن التعرّف على متعاطي هذه الأفلام، كما أن لهذا الإدمان أثراً لا يمكن محوه من أدمغة المصابين به، بينما يمكن محو آثار الكوكايين من جسم المدمن بعد مُضي بعض الوقت، وهو أيضاً يستحث إفراز أشباه الأفيون الطبيعية مُسبباً أثراً أقوى من الكوكايين.
ويمثل الفص الأمامي من (الناصية) في المخ، مركز المحاكمة وكابح الرغبة في الإنسان، وهو ما يفسر أن الشخص السّوي لا يقُدِم مثلا على الاغتصاب لأن لديه محاكمة (ناصية) سليمة تجعله يدرك عواقب الأمور. ويؤدي تحفيز مركز الرغبة باستمرار إلى نفاد المواد الكيميائية وضمور الخلايا المنتجة لها. ومع الوقت تحتاج لجرعات أكبر من الإثارة (مشاهد صادمة/ عنف/ سادية/ شذوذ) لتوليد نفس درجة النّشوة. كما يؤدي إنهاك الفص الأمامي (الناصية) لضموره، فتضعف المحاكمة لديه ويقل إدراكه للعواقب، كما أن الإدمان البصري يترك أثراً مخربا على كيمياء الدماغ.
وقد اكتُشف وجود تطابق كبير بين المصابين بتلف في الفص الأمامي نتيجة حوادث مرورية وبين المدمنين بكافة أشكالهم (قمار، مخدرات، جنس)، ويكمن هذا التطابق في: الاندفاع دون النظر إلى عواقب الأفعال، التركيز على فعل معين وتكراره بصورة وسواسية، الهشاشة العاطفية وتقلّبات المزاج. ويتكرر الأثر السلوكي للدائرة المغلقة للإدمان وألف المعصية دورياً: يومياً، أسبوعياً، شهرياً بحسب شدّة الإدمان وبأربع خطوات: بادئاً بالتبرير: أنا أستطيع التحكّم.. كنت متعباً.. أنا لم أُؤذ أحداً.. ثم الندم: لماذا فعلت ذلك؟ لم أحتج أن أفعل هذا.. لن أعود إلى مثله.. ثم التوقف: وقد يستمر أياماً.. أسابيع.. أو شهورا. ثم السقوط: رغبة في العودة بعد حافز معين (يوم متعب/ ظرف محزن).
وفي عملية بحث بسيطة سنفاجأ بالكثير من النتائج المزعجة، منها أننا إذا تتبعنا مسارات البحث في محرك البحث الأشهر (جوجل)، سنجد أن أكثر البحث في عدد كبير من الدول يكون عن مفردات جنسية، فكل 6 ثوان يُنتج فيلم إباحي جديد وعدد الإيميلات الإباحية يقدر بالملايين، كما أن هناك 116 ألف بحث عن الجنس من الأطفال كل يوم، وكل ثانية واحدة يقوم 30.000 شخص بتصفح مواقع إباحية، وتخيل أنه كل نصف ساعة يتم تصوير فيلم إباحي بالولايات المتحدة، كما تنتج الولايات المتحدة 89% من المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، والعائد من صناعة الأفلام الإباحية يفوق عائد أكبر شركات التقنية مدمجة مع بعضها (مايكروسوفت، جوجل، أمازون، ياهو، أبل، نيت فليكس، إيرث لينك)، فما يقدر بـ13 بليون دولار هو ما تربحه صناعة الأفلام والمواد الإباحية، كما تقدّر صناعة الأفلام الإباحية اليوم بـ100 بليون دولار. وقد أوردت مجلة الصن البريطانية أن معظم الشباب من الرجال يشاهدون الأفلام الإباحية بمعدل يصل إلى ساعتين أسبوعياً.
أما في المملكة، فتأتينا بعض الإحصائيات لتصدمنا بأن محرك البحث جوجل يستقبل 50 مليون بحث عن مفردات جنسية بل وشاذة شهرياً، أي ما يزيد عن مليون ونصف المليون بحث يومياً، وأن 70% من الملفّات المتبادلة بين المراهقين هي مواد إباحية، والمؤلم أن 88% من الفتيات تعرضن لتحرش عن طريق الهاتف. والسؤال الذي يفرض نفسه: لماذا يلجأ الشباب إلى الأفلام الإباحية؟ هل هو الفضول، الرغبة، أم تحصيل الثقافة الجنسية قبل الزواج؟
ولمحاولة الإجابة عن هذا السؤال، نرجع زمنياً إلى السبعينات الميلادية، فعند ظهورها في بعض مجتمعاتنا، كان ينظر إلى ضرر الأفلام الإباحية على أنه لا يعدو عن كونه أخلاقياً، دينياً، وفي أسوأ الأحوال يكون نفسياً، وقد أدى ذلك إلى الشعور بعدم كونه مشكلة بذاته. وبالتالي أصبح جزءاً من حياة كثيرين من الشباب، وأصبحت الأفلام الإباحية الوسيلة الأساسية للتعليم الجنسي في عدد من البلدان العربية نظراً لعدم وجود خطة واضحة لنشر الثقافة الجنسية الصحيحة، مما أدّى إلى وجود ثقافة مبنية على أسس خاطئة.
ومع مزيد من التأمل في أثر إدمان الأفلام الإباحية على الحياة الزوجية، نجد أنه خلال الجماع بين الزوجين فقط (وليس خلال مشاهدة الأفلام الإباحية) يُفرز هرمونا الفاسوبرسين والأوكسيتوسين، ووظيفتهما: تعزيز الثّقة والتقارب العاطفي لدى الزوجين، وغياب هذين الهرمونين عند الاستمناء المصاحب لمشاهدة الأفلام الإباحية يؤدي إلى انفصام الجنس عن الحب وانعدام العواطف الضرورية لإنجاح الزواج، بل تصبح اللذة عند مشاهدة الأفلام أكبر من تلك الناتجة عن الجماع وهو ما يعرف بـ(عنانة الأفلام الإباحية). هذه العنانة تؤدي إلى حصول الإثارة عند مشاهدة الأفلام الإباحية، بينما يواجه المدمن عجزاً أثناء العلاقة الجنسية، وهو ما يؤدي إلى الوحدة والإحباط.. فطلاق وتفككك.. ونهاية الطريق تدميرٌ كامل للذة الجنسية، نقص في الإنتاجية، وانحراف في التفكير.
وفي النهاية من الضروري أن نطرق الاعتقاد السائد بأن العادة السرية تفرغ الطاقة وتقي من الزنا، وهو اعتقاد يشوبه الكثير من إغفال أمور مهمة، فإذا تعود الشاب على الاستمتاع بممارسة العادة السرية وشجع نفسه بمشاهدة الأفلام الإباحية، فسيقع في دائرة لا خلاص منها، حيث ستزيد الرغبة لديه في الممارسة وتؤدي لعجز جنسي في علاقة الجماع الطبيعية عند الزواج.
نسأل الله أن يحفظ شبابنا وأن يرزقهم سبيل العفة والهداية.
للمزيد:
http://www.saudiopinion.net/Article.aspx?ID=420b6d50-adc9-478c-8771-c85d18b77b4e&utm_content=buffere6e00&utm_source=buffer&utm_medium=twitter&utm_campaign=Buffer
مقال: المعرفة الخادشة ودور الهيئة
2013-09-21
انتشرت مؤخراً، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً “تويتر”، ظاهرة (المعرفات الخادشة)! وهي واضحة للجميع، ولكل من يرتاد هذا الموقع الشهير.ولستُ هُنا بصدد البحث عن أسباب تنامي هذه الظاهرة المُعيبة والمُخجلة، والتي لم يُناقشها أحد من الكتاب في الصحافة أو غيرهم، ولربما أن سكوتنا وحياءنا عن مُناقشتها هو السبب الرئيسي لازديادها عن ذي قبل.مِن هُنا أُطالب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بسرعة التدخل لإنهاء واجتثاث هذه الظاهرة من جذورها، فدور الهيئة لا يقتصر على مراقبة الأسواق وكفى، بل بمتابعة هذه الأوكار أينما وجدت؛ لأن الشاب الذي كان ينتقل من سوق إلى سوق لكي يفعل ما يوسوس له الشيطان به، أصبح الآن يفعل ذلك وهو جالس في بيته وأمام الشاشة، وفوق ذلك لا يستطيع أحد اصطياده بعكس لو ذهب إلى السوق.الزبدة: يجب ألا نضع رؤوسنا في الرمل ونترك مُناقشة هذه الظاهرة المقززة، بل يجب أن نواجهها بحزم وشدة، ورجال الهيئة يدركون ذلك جيداً، فليضربوا بيد من حديد ولا يبالوا!
للمزيد:
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=18273
“ابتزاز مئات الأطفال في بريطانيا” عبر الإنترنت
21 سبتمبر/ أيلول 2013
حذر مركز مكافحة استغلال الأطفال وحمايتهم على الإنترنت في بريطانيا من أن المئات من الأطفال البريطانيين يجري ابتزازهم للقيام بممارسات جنسية على شبكة الإنترنت.
ويتظاهر هؤلاء المبتزون على الإنترنت بأنهم أطفال، ويحاولون إقناع الأطفال بالقيام بأعمال جنسية أو تبادل الصور معهم، ثم يهددون بإرسال الصور إلى عائلة الطفل وأصدقائه.
وقال مركز مكافحة استغلال الأطفال وحمايتهم على الإنترنت إنه من خلال 12 قضية ظهرت على مدى عامين، تعرض 424 طفلا للابتزاز بهذه الطريقة، وكان من بينهم 184 طفلا في بريطانيا.
وقال نائب المدير التنفيذي للمركز أندي بيكر إن هذه الانتهاكات “تصاعدت بشكل سريع حقا”، وأضاف لراديو بي بي سي أن الأمر يمكن أن يستغرق أربع دقائق فقط ليتحول الحوار من مجرد التحية وسؤال الطفل إذا كان يرغب بالتعري إلى إيذاء الطفل لنفسه.
وقتل سبعة من الضحايا أنفسهم من بينهم صبي في السابعة عشرة من عمره في بريطانيا. وألحق سبعة آخرون الإيذاء بأنفسهم بشكل خطير، وكان من بينهم ستة من بريطانيا.
وقال بيكر: “نحن نتحدث عن نسبة صغيرة جدا على الإنترنت، وهذا ما نريد أن تراقبه الشرطة.”
وقتل دانيال بيري من بلدة دينفرلاين، بفايف باسكتلندا، نفسه في الصيف بعد أن طالبه المبتزون بدفع آلاف الجنيهات بعد إيهامه بأنه يتحدث إلى فتاة أمريكية على الإنترنت.
“ممارسات كالعبيد”
وتم تهديد بيري بأن محادثات الفيديو التي أجريت معه سوف تنشر على الإنترنت بين أصدقائه وأفراد عائلته إذا لم يدفع لهم الأموال نقدا.
وقيل لضحايا آخرين أن أنشطتهم الجنسية ستنشر ما لم يوافقوا على القيام بأعمال أخرى أشد قسوة.
وفي الحالات الـ 12 التي أشار إليها مركز مكافحة استغلال الأطفال وحمايتهم، جاء المنتهكون من أربع قارات، وفي خمس حالات منها، كان مرتكبو هذه الجرائم من المملكة المتحدة.
وقال بيكر إن أطفالا لا تتجاوز أعمارهم ثمان سنوات أجبروا على القيام بأعمال “تشبه أعمال العبيد”، وبالإضافة إلى القيام بممارسات جنسية، كانت الانتهاكات أحيانا تشمل إجبار الطفل على إيذاء نفسه، وكانت هناك محاولات قليلة للحصول على أموال بالإكراه.
ويشير خبراء إلى عوامل مثل سهولة استخدام اللغة الإنجليزية ومعرفة منتهكي الأطفال من الأجانب بالطبيعة المتحررة للمجتمع البريطاني كأسباب لاستهداف الأطفال البريطانيين.
وقال بيكر إنه من الممكن أن يكون قد جرى التواصل مع الآلاف من الأطفال البريطانيين في محاولات لتحريضهم على المشاركة في مثل هذه الانتهاكات.
وأضاف أنه رغم أن بضعة أطفال فقط يستجيبون لذلك، هناك آلاف آخرون معرضون لمثل هذه المخاطر.
وقالت ستيفاني ماكورت مدير العمليات بالمركز: “أولا، إنها اللغة الإنجليزية، فهم قادرون على تهديد الأطفال إذا استطاعوا أن يتواصلوا معهم، واللغة الإنجليزية هي بالفعل لغة عالمية شهيرة.”
وأضافت: “ثانيا، قال مرتكبو هذه الجرائم بالفعل إنه بسبب تصورهم للمملكة المتحدة كمجتمع منفتح ومتحرر جدا، فهم يعتقدون أنهم سيحققون مزيدا من النجاح من خلال استهداف أطفال بريطانيين.”
وفي أكبر عملية استغلال للأطفال، المعروفة باسم “العملية كيه” والتي شملت 322 طفلا من جميع أنحاء العالم ممن تعرضوا لابتزاز، كان من بينهم 96 طفلا من بريطانيا.
وكان الضحايا في أغلب الحالات صبية تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما، استهدفتهم عصابة من دولة غير أوروبية.
ومن المتوقع أن يمثل المتهمون في هذه القضية أمام المحكمة خلال الأسابيع المقبلة.
شخصيات وهمية
واستخدمت هذه العصابة أكثر من 40 شخصية وهمية على الإنترنت، وأكثر من 40 عنوان بريد إلكتروني للقيام بمثل هذه الانتهاكات.
واكتشفت هذه الشبكة بعدما لاحظ موقع للتواصل الاجتماعي وجود نشاط مريب، وبعد أن أخبر طفل بريطاني والديه بالأمر.
ومركز مكافحة استغلال الأطفال وحمايتهم على الإنترنت، الذي تأسس عام 2006 بالتعاون مع وكالة مكافحة الجرائم المنظمة الخطيرة في بريطانيا، هو مركز تابع لجهاز الشرطة يكرس جهده لحماية الأطفال من الاعتداء الجنسي.
وقال المركز إن العلامات التحذيرية التي تشير إلى أن الطفل يتعرض لاعتداء على الإنترنت قد تشمل تحولهم للسلوك العدواني والانعزال بالإضافة إلى إيذاء النفس.
ولكن في حالة دانيال بيري، يبدو أنه لم تكن هناك علامات تحذيرية.
وقالت والدته للصحفيين بعد وفاته: “كان فتى سعيدا، ولم يكن مكتئبا، وكان آخر نوع من الأشخاص الذين يمكن أن تعتقد أنهم قد يقتلون أنفسهم. نحن عائلة مترابطة جدا، وكنت فقط أتمنى لو أتى إلي وقال لي شيئا.”
وكان بيري يجري محادثات على الإنترنت مع شخص ما كان يظن أنها فتاة في مثل عمره تقريبا.
وقبل وفاته بفترة وجيزة، حذره مقترفو الجريمة من أنه من الأفضل له أن يكون ميتا إذا لم يحول لهم المبلغ المطلوب نقدا. وبعد أقل من ساعة من رده على تلك الرسالة، سقط بيري من أعلى جسر فورث رود.
للمزيد:
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2013/09/130920_cyber_blackmail_childeren.shtml
ليبيا تحجب قرابة مليون موقع إباحي عن شبكة الإنترنت المحلية
10/09/2013
أعلنت ليبيا أنها حجبت قرابة مليون موقع إباحي عن الظهور في شبكة الانترنت المحلية لافتة الى أن 40 في المئة من مستخدمي الشبكة كانوا يصلون لهذه المواقع وفق ما كشف مسؤول برلماني ليبي.
وقال رئيس لجنة الاتصالات والمواصلات في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) محمد عماري زايد على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه “تم بحمد الله وتوفيقه حجب اكثر من 962000 موقع اباحي عن الظهور في ليبيا”.
ووفقا لموقع فرانس 24، أضاف أن “الوصول الى هذه المواقع كان يشكل ما بين 30 الى 40 في المئة من استخدام الانترنت في ليبيا”، معربا “عن شكره لكل من ساهم في هذا العمل”.
ولم يوضح المسؤول البرلماني كيف تم اتخاذ هذا القرار الذي قامت بتنفيذه وزارة الاتصالات والمعلوماتية في الحكومة الليبية المؤقتة.
وفيما انتقد ناشطون حقوقيون الاقدام على هذه الخطوة، استغرب العديد منهم دخول هذا الكم من مستخدمي الانترنت لتصفح هذه المواقع رغم الخلفيات الدينية لليبيين.
للمزيد:
http://arabic.arabianbusiness.com/business/technology/2013/sep/11/341619/#.Ui_mX2thiSN
http://www.france24.com/ar/20130910-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D8%AC%D8%A8-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D8%B3-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9/
تطبيقات حديثة تخترق بيانات الهــواتف وتستخدم في التشهير والرذيلة
08 سبتمبر 2013
محمد فودة – دبي
كشفت شرطة دبي عن وجود تطبيقات على الهواتف الذكية، خصوصا التي تعمل بنظامي التشغيل «آبل» و«أندرويد»، تستغل لأغراض سيئة وخبيثة، وتسبب مخاطر لخصوصية بيانات مستخدميها، إضافة إلى استغلالها من جانب البعض في التشهير، وترويج الدعارة، ونشر الرذيلة.
وقال القائد العام لشرطة دبي بالإنابة، اللواء خميس مطر المزينة، إن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، تعد دراسات لأي تطبيق يصدر حديثا، خصوصا تلك المتعلقة بنقل البيانات والمعلومات، إذ أكدت وجود بعض المخاطر في تطبيقات معينة، وفق هذه الدراسات.
فيما قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن هناك دوريات إلكترونية، تتولى متابعة ما يعرف بتطبيقات التواصل الاجتماعي، بعد تلقي شكاوى من أشخاص تعرضوا للتشهير، وكذلك استغلالها من جانب نساء ورجال يمارسون أفعالاً مخلة بالآداب.
بينما ذكر نائب مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية، المقدم سالم بن سالمين، أن هناك برامج تخترق بيانات أشخاص لا ذنب لهم، سوى وجود بياناتهم على هواتف آخرين، منها تطبيق True Caller الذي حجبته هيئة تنظيم الاتصالات، إضافة إلى تطبيقات أخرى، تستغل في التحريض على الرذيلة، مثل تطبيق «بادو»، وتطبيقات أخرى تستخدم في التعارف، ثم تتطور لممارسات أخرى غير شرعية.
وقال المدير الإقليمي في إفريقيا والشرق الأوسط لشركة «موبايل أيرون»، خبير أنظمة الحماية، بهاء حضيري، إن هناك مخاطر متنوعة عند التعامل مع تطبيقات مجهولة، خصوصا تلك المتعلقة بالبنوك، لأن هناك من يصدر تطبيقات بأسماء بنوك، ويتبين أنها للاحتيال، إضافة إلى أن كثيرا من المستخدمين يحفظون بيانات مهمة في قائمة الأسماء، مثل رقم الحساب البنكي، وكلمة السر.
وتفصيلا، قال القائد العام لشرطة دبي بالإنابة، اللواء خميس مطر المزينة، إن شرطة دبي تحرص على دراسة التطبيقات، وكذلك التقنيات الحديثة في ظل تطور الجريمة الإلكترونية، وحرص عصابات على تطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة أغراضها. وأضاف أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية أجرت دراسة لعدد من تطبيقات الهواتف الذكية، واكتشفت وجود احتمالات اختراق بيانات الهاتف، عبر عدد من هذه التطبيقات، التي تعد غير مهمة أو ضرورية.
وأشار إلى أن الدراسة تحمّل الضحايا مسؤولية كبيرة، سواء من خلال استخدام تطبيقات غير آمنة، أو إدخال بياناتهم الشخصية في مواقع مشبوهة.
ولفت إلى أن هناك نوعا من عدم الوعي والإهمال، لدى فئة من مستخدمي الهواتف المتحركة، لا يفكرون في العواقب عند تنزيل تطبيق معين على الهاتف، معتقدين أنه لا يخترق بياناتهم، غير مدركين أن هناك من يحلل هذه البيانات، وربما يسيء استخدامها.
دوريات إلكترونية
في سياق متصل، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، لـ«الإمارات اليوم»، إن الدوريات الإلكترونية، لا يقتصر عملها على الانترنت فقط، لكن يمتد إلى مراقبة التطبيقات الخبيثة على الهواتف الذكية.
وأضاف أن دراسة أعدتها الإدارة، توصلت إلى جوانب سلبية في ما يعرف بتطبيقات التواصل الاجتماعي، التي يفترض أنها مخصصة للتعارف، لكن تمتد إلى أنشطة أخرى محظورة، مثل ترويج الدعارة، والتشهير، والإساءة للآخرين.
وأشار إلى أن معظم برامج الانترنت باتت لها تطبيقات على الهواتف الذكية، مثل «سكايب»، ويستغلها البعض في ارتكاب جرائم، مثل الابتزاز بمقاطع فيديو جنسية رصدتها شرطة دبي، وسجلت سبع حالات منها خلال العام الجاري.
وأكد المنصوري أن إرادة المستخدم هي التي تحدد، في ما يتعلق بمثل هذه التطبيقات، فلا يمكن أن يسمح لجهة باختراق بياناته أو تصويره في وضع مخل، ويشكو بعد ذلك ابتزازه أو ملاحقته.
ولفت إلى أن شرطة دبي لا تغلق الباب في وجه أي شخص تعرض لمشكلة، بسبب استخدام أي من هذه التطبيقات، بل إنها تراقبها على مدار الساعة، وتتعامل مع الشكاوى بكل سرية، وتحفز الناس على الإبلاغ وعدم الخضوع لابتزاز أو استغلال، لكن في المقابل يجب على المستخدمين التدقيق جيدا في الشروط والأحكام، ودراسة العواقب والأضرار، قبل تحميل أي تطبيق على الهاتف المتحرك.
دراسة التطبيقات
إلى ذلك، قال نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، المقدم سالم بن سالمين، إن الإدارة أجرت دراسة على تطبيقTrue Caller، واكتشفت خطورته لأسباب لا يدركها بعض المستخدمين العاديين، إذ تشترط الشركة التي صنعت هذا التطبيق على المستخدم، السماح لها باستخدام البيانات الموجودة على هاتفه.
وأضاف أن جميع الأشخاص، الذين قاموا بتنزيل هذا البرنامج، يفرحون بفكرة السماح لهم بمعرفة الأرقام المجهولة، أو البحث عن أرقام أشخاص غير مسجلين لديهم، من دون أن يفكروا في كيفية حصول التطبيق على بيانات، أشخاص يزيد عددهم ــ حسب ما يعلن ــ على نصف مليار اسم.
وأشار إلى أن خطورة هذا التطبيق، الذي عملت هيئة تنظيم الاتصالات على حظره، تكمن في حصوله على بيانات أشخاص لا ذنب لهم، سوى وجود أسمائهم في قائمة المستخدم الذي نزل البرنامج من الأساس.
وأوضح بن سالمين أن الإشكالية الكبرى في هذه المسألة، هي عدم حرص المستخدم على مراجعة البيانات الموجودة على هاتفه، قبل تنزيل هذا التطبيق أو غيره من البرامج المشابهة، لافتا إلى أن معظم مستخدمي الهواتف الذكية، يخزنون بيانات حساباتهم البنكية، وأرقام بطاقاتهم الائتمانية على الجهاز، وينسون ذلك رغم أنهم يسجلونها تحت مسمى «رقم البطاقة»، أو «رقم الحساب»، كأنهم يوصلونها بأنفسهم للطرف الآخر.
وأشار إلى أن المستخدم، هو المسؤول في النهاية عن خصوصياته، حينما يوافق على تنزيل تطبيق مشبوه، يطلب منه السماح باستخدام بياناته وتصفحها، لكن الإشكالية تكمن في التطبيقات التي تخترق بيانات أشخاص متصلين بهذا المستخدم، ويتعاملون بحرص مع بياناتهم.
وأكد أنه بمجرد التسجيل في هذه البرامج تصبح البيانات الشخصية مشاعا، وتنعدم خصوصيتها تماماً، لافتا إلى أن الموافقة على تنزيلها من الأساس تعتمد على ميول الشخص، فهناك من يهوى الاطلاع على بيانات الآخرين، وهناك من يسعى لتنزيل تطبيقات لأغراض أخرى، غير مدرك أنه يتم استغلالها من جانب آخرين.
ولفت بن سالمين إلى أن من التطبيقات التي يساء استغلالها كذلك، بعض تطبيقات التعارف، مثل Badoo وWechat، مشيرا إلى أنها تحولت إلى وسيلة من جانب البعض لنشر الرذيلة والدعاية للدعارة، رغم أنها أنشئت لأغراض غير ذلك. وأوضح أن الإدارة تلقت شكاوى من أشخاص، يتم التشهير بهم في مثل هذه التطبيقات، بسبب قيام آخرين بوضع صورهم على بروفايل عاهرات، بغرض إذلالهم والإساءة إليهم.
تشفير البيانات
وحول سبل الحماية من مخاطر التطبيقات الخبيثة، قال المدير الإقليمي في إفريقيا والشرق الأوسط لشركة «موبايل أيرون»، خبير أنظمة الحماية، بهاء حضيري، إن هناك مؤسسات متخصصة، توفر حلولاً لحماية أنظمة الشركات والدوائر من مخاطر الاختراق، بواسطة تطبيقات خبيثة على هواتف الموظفين أو المراجعين، الذين يتصلون بشبكاتها، تشمل تشفير البيانات بكلمة سر محددة، إضافة إلى تشفير الهواتف نفسها.
وأضاف أن معظم الشركات والدوائر تؤمن أنظمتها جيداً، لكن تبقى المشكلة في المستخدمين العاديين، الذين يتعاملون بقدر كبير من الاستسهال مع التطبيقات، من دون أي اعتبار للمخاطر التي تنجم عنها، رغم أن الشركة أو الشخص الذي أنشأ التطبيق يفصح عن نياته مسبقا، ويطلب السماح له باختراق بيانات المستخدم.
وأشار إلى أن معظم التطبيقات مخصصة لهواتف «آبل»، أو «أندرويد»، مشيرا إلى أن الأولى أكثر صرامة، إذ لا تسمح لأي شخص أو جهة بتحميل تطبيق قبل اختباره، فيما يبدو الأمر أكثر مرونة في الهواتف التي تعمل بنظام «أندرويد»، رغم أن شركة سامسونغ لديها «منطقة تسوق» خاصة بها لا تطرح فيها كل التطبيقات المتاحة لنظام «أندرويد»، لكنها تسمح لمستخدميها باللجوء إلى سوق التطبيقات التي تطرحه شركة «غوغل»، تحت مسمى Play store.
وأضاف حضيري أن غياب الثقافة، يعد السبب الرئيس لكثير من مشكلات التطبيقات الخبيثة، لأن معظم المستخدمين العاديين يعتقدون أن هواتفهم مؤمنة بأنظمة حماية، غير مدركين أنهم يحتاجون إلى تحميلها بأنفسهم. وأكد أن هناك ثغرات بالغة الخطورة في أنظمة الحماية للهواتف الذكية، وصدرت تقارير مهمة أخيرا حول طبيعة تلك الثغرات، التي تحول التطبيقات العادية إلى أخرى خبيثة، بل تنتقل عبر ناقل البيانات أو البلوتوث إلى الحواسب الشخصية، ما يجعل البيانات عرضة للاختراق بسهولة.
وأوضح أن مصنعي أجهزة «أندرويد» بذلوا جهودا كبيرة للحد من المشكلات، بعد أن تبين في أحدث إحصائية أن 9 من أكثر 10 تطبيقات ضارة موجودة على أجهزة «أندرويد»، منها برنامج خبيث اكتشف أخيرا، ويصعب الاستدلال عليه، لأنه لا يظهر على قائمة البرامج، ولا يمكن حذفه بالطرق الاعتيادية، والحل الوحيد لتجنبه، هو عدم تنزيل تطبيقات مجهولة المصدر.
للمزيد:
http://www.emaratalyoum.com/local-section/accidents/2013-09-08-1.604428
مقال: الإباحية في التويتر
10-29-1434 08:17
موقع المثقف الجديد – حبيب عبدالله :
وجد كثير من مستخدمي الإنترنت وخاصة المراهقين والشباب الحرية المطلقة في تصفح وتبادل الصور الإباحية ومقاطع الجنس والشذوذ وكذلك تبادل الأحاديث والنصائح الخليعة وغير ذلك في الشبكات الاجتماعية وخاصة تويتر، وذلك في ظل الغياب التام للرقابة أو حتى وجود أي قوانين أو جهود تمنع ذلك وبالذات من هيئة الاتصالات السعودية ، إضافة إلى سهولة الدخول للتويتر ومشاركة الملفات والصور من أي جهاز حديث كالجوال المنتشر في أيدي الجميع وخاصة المراهقين والأطفال، ومن المعروف أنه يصعب دخول أو تصفح المواقع الإباحية التقليدية بسبب تشديد الرقابة عليها من قبل هيئة الاتصالات السعودية، إلا أن تويتر بات ميدانا كبيرا ومفتوحا وسهلا لدخول أي شخص وبأي عمر ومن أي جوال والحصول على أي شيء إباحي.
وفي جولة استقصائية لـ “المثقف الجديد” في التويتر للتحقق من وجود هذا العالم السفلي المفتوح على مصراعيه، كان هناك بالفعل ما يندى له الجبين ويقشعر له البدن وغفل عنه الرقيب والمسؤول معا وربما حتى الأهل الذي يسمحون لأطفالهم بامتلاك أجهزة جوال حديثة وهم لا يعلمون شيئا عن مستوى الإباحية والشذوذ في التويتر.وجدت “المثقف الجديد” مختلف الحسابات الجنسية وبكل اللغات، يوجد مئات وربما الآلاف منها باللغة العربية ومن الواضح أنها تعمل من داخل السعودية ودول الخليج العربي بسبب اللغة والأسلوب المستخدم في الكتابة والردود، يوجد إنتشار واسع للصور الخليعة وروابط المقاطع الجنسية حيث يتم تبادلها والتوصية بها بكل سهولة وحرية وبتغريدات صغيرة وسريعة، ووصل الأمر إلى أبعد من ذلك حيث هناك حسابات متخصصة في نشر وتسويق الدعارة والشذوذ والصور الخليعة للطلبات الخاصة عبر البريد أو التواصل من خلال ماسنجر البلاكبيري أو السكايب.بعض الحسابات المهتمة بالجنس والدعارة تحمل صور ا لشباب صغار وقد تكون الصور غير حقيقية، ولكن يبدو أنهم صغار فعلا من أسلوب الكتابة لديهم ومن أسماء حساباتهم، إضافة إلى مشاركة عصابات محترفة جدا خلف معرفات بأسماء فتيات كمحرك أساسي للحوار والردود والتفاعل وتبادل صورهن بين المستخدمين وتقوم هذه العصابات باستدراج المراهقين من خلال صور وأسماء الفتيات.كما أن الشواذ وجدوا ضالتهم في التويتر حيث وفر لهم الحرية التامة للتواصل والحديث فيما بينهم وتبادل الصور الجنسية لشباب صغار أو مقاطع فيديو لهم وهم يمارسون الجنس الأمر الذي يعد بمثابة تكريس وترويج للشذوذ بين المراهقين، ووجد الشواذ أيضا في تويتر المكان المناسب لتبادل المقاطع الخاصة بهم وبصورهم الشاذة وممارساتهم الجنسية مع محارمهم كما هو معلن عنه في التغريدات أو الأوسمة (الهاشتاقات)، أيضا هناك الكلام والتغريدات الجنسية وقد تكون بدون صور وأوسمة أحيانا ولكنها وصلت إلى مرحلة من الشذوذ والإباحية والجرأة على الكتابة بهذا الشكل الخطير وفيها دعوة صريحة لزنا المحارم والترويج للاغتصاب .باختصار هذا العالم السفلي في التويتر كما أطلقت عليه وحذرت منه إحدى الكاتبات السعوديات مؤخرا وكتبت عنه ما يشيب بسببه الرأس، يعج بأنواع وأرقام مخيفة من الحسابات الإباحية التي تروج كل ما يتعلق بالجنس والشذوذ والدعارة ناهيك عن المخدرات والكفر والإلحاد. فقد حذرت المتخصصة في علوم الحاسبات والتعليم الإلكتروني عبر الإنترنت د. مرام مكّاوي من هذا العالم السفلي وكتبت عدة تغريدات تحذر من غفلة المسؤولين والإعلام عنه أتبعتها بمقال صحفي توضح هول ما وجدت من ترويج للجنس والدعارة والمخدرات، منوهة بالوقت نفسه بالخطر الذي سيلحق بالأطفال خاصة بسبب مواكبتهم للتقنية وحصولهم على الجوالات المتطورة التي تسمح بصفح أي شيء.وتشير مكّاوي في حديث مع “المثقف الجديد” إلى أنه يجب أن تكون هناك طريقة تحجب الحسابات السيئة كما هو الحال مع المواقع الإباحية وغيرها ضمن نطاق جغرافي محدد، لكن يبدو ذلك متعذر تقنياً إلى حد كبير كما تقول، وتضيف بأن إدارة تويتر لن تتجاوب مع هكذا دعاوى بسبب قوانين الحرية في المؤسسات الغربية، حيث تدخل مثل هذه الأمور ضمن أعراف المجتمعات الغربية كنوع من الحرية الشخصية، لأن الصور الإباحية والخليعة موجودة أصلا حتى في مجلات تباع علناً في كل البقالات والمكتبات، وإن كانت توضع في الرفوف العليا لإبعادها عن الأطفال.وحول دور الوالدين تقول مكّاوي أنه في هذه الحالة لا يبقى أمام الوالدين إلا أن يراقبوا أطفالهم بأنفسهم، فلا يسمحون لمن هم دون المرحلة الثانوية مثلاً بإنشاء حساب أصلاً في تويتر، وإن حصل فلا بد من أن وجود الوالدين ورؤية نوعية المتابعين لأبنائهم والمُتابعين من قبل أولادهم، وأن تتم مناقشتهم باستمرار فيما يشاهدون، مشيرة إلى رفضها التام لوجود كلمات سر للأجهزة والالكترونيات بحيث لا تسمح للوالدين بالإطلاع على نشاط الأطفال والمراهقين، لأنه بذلك يمكن معرفة عما يبحث الطفل مثلاً عبر مراجعة تاريخ البحث في تطبيق تويتر نفسه، هذا إذا لم يكن الولد ذكياً بما يكفي لمسح آثاره… وتختتم مكاوي حديثها بأنه لكل شيء ثمن حتى الحرية للأسف الشديد..ومن جانب آخر يؤكد الخبير في أمن وشؤون الإنترنت د. فايز الشهري أن الموضوع خطير وسبق أن كتب عنه لجهات تربوية ورقابية محذرا من مغبة الغفلة عنه، وسبق أن تحدث عنه وذكره في محاضرات عدة، حيث تجاوز الجنس إلى الشذوذ والترويج له وخاصة بين المراهقين ومن هم في مرحلة الشباب.ويضيف الشهري بأن الخطر الثاني يكمن في البرامج الإباحية وبرامج ترويج المخدرات في متجر أبل واندرويد وباللغة العربية ومعظمها مجاني ويقتحم عين المتصفح دون قيود، وقد تبنى الشهري مشروعا يعزم على طرحه قريبا على مجلس الشورى بخصوص حرية المعلومات وفيه استثناء هذه الظواهر وتجريمها ومكافحتها بكل السبل الإلكترونية والتقليدية الممكنة.. ومن الحلول أشار الشهري إلى برامج الفلترة والتوعية وكذلك التجريم النظامي.
للمزيد:
http://www.al-muthaqaf.net/index/news.php?action=show&id=258
مكتب الدعوة بالنسيم: الحساب الرسمي لحملة “عفتي”
الحساب الرسمي لحملة العفة القيمية عفتي التي أطلقها مكتب الدعوة بالنسيم وتهدف إلى نشر قيم العفة وترسيخها بين شباب وشابات المجتمع:
https://twitter.com/3ffaty