المواضيع تحت التصنيف ‘الحصاد المر لإدمان الإباحية’

اعتقال أكثر من 240 شخصا في حملة عالمية تقودها أمريكا ضد استغلال الأطفال

Thu Jan 3, 2013

واشنطن (رويترز) – قال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس إن ضباطا أمريكيين في إدارة الهجرة والجمارك اكتشفوا 123 ضحية للاستغلال الجنسي للأطفال خلال حملة عالمية استمرت خمسة أسابيع ضد استغلال الأطفال في المواد الإباحية أسفرت عن اعتقال 245 شخصا في الولايات المتحدة وفي الخارج.

وبدأ الضباط حملة أطلقوا عليها اسم “عملية زهرة عباد الشمس” لإنقاذ الضحايا الأطفال والعثور على أشخاص يتبادلون وينتجون مواد إباحية تستغل الأطفال. ونفذت الحملة في انحاء الولايات المتحدة وفي ست دول وشملت اطفالا ما زال بعضهم في الثانية من العمر.

وقال مدير إدارة الهجرة والجمارك جون مورتون “العملية في النهاية هي قصة للاستغلال المنحرف والمتفشي والعنيف لأطفال.. أطفال صغار جدا لإشباع الملذات الخبيثة لمجموعة من البالغين المنحرفين.” وأضاف “الحقيقة الكئيبة هي أن استغلال الأطفال من خلال الانترنت هو جزء حقيقي تماما من حياتنا المعاصرة وهو يحدث على مستوى العالم في الوقت الحالي وعلى نطاق كبير.”

وتمكن ضباط في وحدة خاصة في إدارة الهجرة والجمارك التابعة لوزارة الأمن الداخلي من انقاذ 44 طفلا مباشرة من أيدي مستغليهم. ومعظم ضحايا الاستغلال -123 ضحية – من الولايات المتحدة ولكن حوالي عشرة كانوا في بلدان أجنبية.

ولم يذكر مورتون ما هي البلدان الأجنبية المشاركة في العملية رغم أنه قال إن بعض الاعتقالات للمشتبه فيهم حدثت في المكسيك.

وقال من الصعب قصر مشكلة استغلال الأطفال على الولايات المتحدة.” وتابع قائلا “كل ملف في الواقع نتعامل معه ونحقق فيه يتضمن مكونا أجنبيا قويا للغاية.”

وقال مورتون إن الاستخدام المتزايد للانترنت سهل الانتقال المباشر للمواد الإباحية وفي بعض الحالات يبث انتهاك الأطفال مباشرة عبر الانترنت.

للمزيد:

http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE9B204A20130103

مصر: خارطة تفاعلية لمواقع تعرض النساء للتحرش الجنسي

الأربعاء، 26 كانون الأول/ديسمبر 2012

الخريطة التفاعلية لمواقع التحرش الجنسي

القاهرة، مصر (CNN)– كثرت الشكاوى من تعرض النساء في مختلف المدن المصرية للتحرش الجنسي وخصوصا في العاصمة القاهرة، الأمر قرع ناقوس الخطر لدى العديد من المنظمات الحكومية ولجان المجتمع المحلية، حيث قامت إحداها بإنشاء خارطة تفاعلية للكشف عن أكثر المواقع التي تشهد تحرشات جنسية.

ويقوم مشروع خارطة التحرش الجنسي التفاعلية على مبدأ الرسائل النصية القصيرة، حيث يمكن للفتاة التي تعرضت للتحرش أو أي فرد آخر شاهد هذا الموقف من إرسال رسالة قصيرة لتحديث الخارطة.

وفي المقابل يقوم القائمون على مشروع الخارطة التفاعلية بإرسال متطوعين إلى هذه المنطقة يقومون بمهام توعوية، لإنهاء مثل هذه التصرفات التي تنهش بالمجتمع.

وقالت أحد مؤسسات خريطة التحرش، ريبيكا شياو “التقنية الجديدة تعمد على إرسال رسالة نصية إلى الرقم 6069، حيث سيصلك رد أوتوماتيكي في غضون دقائق.”

وأضافت شياو “نحن نقوم بهذا العمل لتغيير هذا السلوك الاجتماعي غير المقبول من خلال الحديث مباشرة مع سكان الأحياء وأفراد المجتمع وبصورة دورية.”

وجاء في أحد الرسائل التي وصلت إلى موقع خريطة التحرش المصري “في يوم الجمعة ذهب إلى أحد المطاعم بشارع أديب بمنطقة ضرسا، عندها سؤلت: من أين أنا؟ فأجبت من كندا، فقال كندا حلوة.. هل تريدين ممارسة الجنس معي؟ وقرب يده إلي في وضح النهار وفي الساعة 12 ظهرا بالتحديد.”

http://arabic.cnn.com/2012/scitech/12/25/harassmap-egypt-mobile-phones/index.html

دراسة نفسية ألمانية: إدمان تصفح المواقع الإباحية يتسبب بفقدان الذاكرة

2012-12-19 15:14:37

دعت دراسةطبية ألمانية مدمني تصفح المواقع الإباحية إلى إعادة التفكير بعادتهم، ليس لكونها غير أخلاقية بل لأنها تتسبب بفقدان الذاكرة.

وأكدت الدراسة الصادرة عن قسم علم النفس بجامعة “دويسبورج” الألمانية أن الأشخاص الذين اعتادوا تصفح المواقع الإباحية باستمرار هم أكثر عرضة لفقدان الذاكرة على المدى القصير، مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون هذه العادة.
وقد أجرى فريق الدراسة بحثه على عدد من الرجال يبلغ متوسط أعمارهم 26 عاما، وطلبوا منهم النظر إلى عدد من الصور العارية وتصفح بعض المواقع الإباحية على الإنترنت، بالإضافة إلى مشاهدة صور عادية لأشخاص يقومون بعدد من الأنشطة التقليدية مثل الضحك وممارسة الرياضة أو حمل السلاح.
وأشارت النتائج إلى أن كثيرين من عينة البحث سجلوا إجابات غير صحيحة عند مشاهدتهم للصور الإباحية، مقارنة بأقرانهم الذين أجابوا إجابات صحيحة عند مشاهدتهم لصور الأنشطة التقليدية المنتمية للفئات الثلاثة الأخرى، وهي “التقليدية” و “السلبية” و “الإيجابية”.  حيث بلغ متوسط الإجابات الصحيحة لدى أعضاء الفرق الثلاثة غير الإباحية 80%.  بينما انخفظ ذلك المتوسط إلى 67% لدى الفئة التي تعرضت إلى الصور الإباحية.  وقد أفاد أطباء النفس المشرفين على هذه الدراسة بأن هذه النتائج مقاربة جدا لتلك الناجمة عن إدمانات أخرى مثل المخدرات والمسكرات.

وقد تفائل الباحثون بأن تسهم هذه النتائج في فهم ظاهرة لجوء أعدادا متنامية من البشرية إلى إدمان المواقع الإباحية على الانترنت بصورة مرضية.

للمزيد:
http://www.lifesitenews.com/news/viewing-porn-leads-to-short-term-memory-loss-study

http://al-mashhad.com/News/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%B6%D8%B9%D9%90%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9/141752.aspx

سان فرانسيسكو تحظر التعري في الاماكن العامة

5/12/2012

سان فرانسيسكو (رويترز) – أعطى المسؤولون في مدينة سان فرانسيسكو الموافقة النهائية لفرض حظر على التعري في الاماكن العامة بهدف الحد من مظاهر التعري التي يقول بعض السكان وأصحاب الأعمال انها تخرج عن نطاق السيطرة في المدينة.

ودفع الإجراء الذي اتخذه مجلس المشرفين في مبنى البلدية يوم الثلاثاء نحو ستة محتجين غاضبين إلى التجرد من ملابسهم داخل مجلس البلدية.

وقام رجال الشرطة الذين كانوا يستعدون بالبطاطين بتغطية المحتجين واقتادوهم إلى خارج القاعة.

وهتف المحتجون وأحدهم يرتدي زوج من الجوارب حتى الركبة فقط “حرية الجسد” و “عار عليكم” وهم في طريقهم إلى خارج القاعة.

وكان المجلس قد وافق بشكل مبدئي على حظر التعري قبل اسبوعين. وجاءت الموافقة النهائية دون اجراء المزيد من المناقشات.

ويقول بعض السكان وأصحاب الأعمال إن العراة تمادوا كثيرا بوجودهم المستمر في إحدى ساحات منطقة كاسترو. لكن العراة يطالبون بحقهم في التعري ويقولون إن الساسة في سان فرانسيسكو ينبغي عليهم أن يتركونهم وشأنهم.

للمزيد:

http://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARACAE8B408620121205

بعد تفشي الظاهرة…. ألمانيا تفرض غرامة على ممارسة الجنس مع الحيوانات

لعلنا نتذكر أن علماء النفس المختصين في معالجة عقد “إدمان الإباحية” (مثل البروفسور/ فيكتور كلاين) قد فصلوا مراحل تطور داء إدمان المشاهد الإباحية إلى أربعة مراحل، وهي:

1) الإدمان (والذي يتبع مرحلة الفضول الأولي.  ويقع الإدمان في حالة تكرار الاستجابة إلى الفضول، وعدم إرغام المشاهد نفسه على عدم العودة).

2) التطور (والذي يكون فيه المدمن قد تشبع من الآف المشاهد الإباحية “الطبيعية” حتى أضخت لا تؤثر فيه، فبدأ يلجأ إلى صور أكثر إنكارا وشذوذا لإعادة إشعال جمرة تلك النشوة التي أخذت تنظفئ وتغيب عنه مع استمرار الإدمان واستمرار الحاجة إلى إشباع ذلك الشغف المتأجج في صدره.  ومن أمثال المشاهد التي يلجأ إليها المدمن في هذه المرحلة: مشاهد الاغتصاب، أو الفاحشة مع الحيوانات، أو اللواط، أو التعذيب، أو اغتصاب الأطفال، وغيرها)

3) التبلد (وعندها يجد المشاهد الذي لم يكبح جماح إدمانه، ولم يحاربه، ومضى قدما في كل منكر، أن كافة المشاهد المتوفرة لم تعد تؤثر فيه مهما بلغت من البشاعة أو الإنكار أو الانحطاط، ولم تعد تشبع شغف الإدمان الذي لازال يتأجج في صدره)

4) التطبيق العملي (وعندها قد يلجأ بعض المدمنين إلى الخطف أو الاغتصاب في الطرقات والأماكن العامة محاولة منهم لإعادة إشباع لهيب الشهوة التي لم تعد تشبع بأي مشهد أو صورة أو أية وسيلة أخرى).

وفي الخبر التالي مثال جديد آخر حول توجه عدد ملحوظ من المدمنين على الصعيد الدولي إلى المرحلة الثانية أنفة الذكر….

نسأل الله للجميع السلامة والستر ….

———————————

26/11/2012:

يستعد البرلمان الألماني لمناقشة إعادة تفعيل قانون يمنع ممارسة الجنس مع الحيوانات بعد إلغائه من دستور البلاد في عام 1969.

ويأتي القرار، بحسب الحكومة الألمانية، لمنع ظاهرة القوادة على الحيوانات التي ارتفعت بنسب مخيفة خلال السنوات الماضية.
وذكرت الحكومة الألمانية أن ممارسة الجنس مع الحيوانات تعد انتهاكاً صريحاً لحقوق هذه الكائنات، واستغلالها بطرق بشعة يجب أن يعاقب عليها النظام، وهو ما ستتم مناقشته خلال الجلسة البرلمانية القادمة مع وزارة الثروة الحيوانية.
ويحوي الملف المقدم للمناقشة فرض غرامات مالية تصل إلى 20 ألف يورو لمن يدان بفعل الفاحشة مع حيوان في المرة الأولى.

ويقول عدد من المسؤولين إن القرار سيعمل على التقليل من حدائق الحيوان التي خصصت لدعارة الحيوانات.
الجدير بالذكر أن جمعيات محلية ومنظمات أكدت أنها ستحارب القرار الذي بحسب قولها فيه انتهاك لحريات الأفراد ونوع من التقييد لخصوصيات المجتمع. حسب (الجزيرة أون لاين)

للمزيد:

http://www.al-jazirahonline.com/2012/20121126/pa26002.htm

http://www.twasul.info/news.php?op=viewNews&id=23316&catID=10

روسا تطلق نظام حجب مواقع الإنترنت الجديد. و63% من المستفيدين يؤيدون وجود نوع من الحجب والترشيح

1/11/2012م

في مستهل 11/2012م، شرعت روسيا رسميا بتنفيذ مقتضيات القانون الروسي الجديد الخاص بحجب مواقع الإنترنت التي تعد ضارة للأطفال. وبموجب نص القانون الجديد فمن حق الجهات الأمنية حجب وصول كافة المستخدمين داخل الدولة إلى المواقع التي يتم ضمها إلى “القائمة السوداء”.  ومن فئات المواقع المنظور إضافتها إلى تلك القائمة، المواقع التي تحوي صورا لإنتهاكات جنسية في الأطفال، أو الصور الإباحية للأطفال، أو المواقع التي تدعو إلى الانتحار أو إلى استخدام المخدرات، على سبيل المثال لا الحصر.

وقد جاء هذا القانون الجديد على أعقاب استطلاع رأي واسع النطاق لأولياء الأمور الروس تبين من خلاله أن 63% من أولياء الأمور يعتقدون أن هنالك مواقع خطرة في شبكة الإنترنت تحوي محتويات ضارة ويؤيدون ترشيحها وحجبها، مع حصر الأصوات المعارضة للترشيح والحجب بنسبة 19% من أولياء الأمور، وامتناع 17% عن التصويت. كما أكد 78% منهم على أهمية مراقبة أولياء الأمور لأنشطة أطفالهم على شبكة الإنترنت.

نتائج استبانة عامة لأولياء الأمور الروس حول مقترح حجب وترشيح مواقع الإنترنت الضارة

تأييد أولياء الأمور الروس بنسبة 63% مقترح ترشيح الإنترنت لحجب المواقع الضارة

وقد جاءت هذه النتائج مفاجئة ومحيرة لعلماء الاجتماع الروس المشرفين على هذه الدراسة والتابعين لمركز ليفادا، حيث صرح نائب رئيس المركز/الكسي جرازدانكن لصحيفة كومرسانت قائلا: “الناس أصبحوا ليسوا خائفين من الإنترنت فحسب، بل أصبحوا أيضا متوجسين من الحرية، ومن حرية تبادل المعلومات”.

للمزيد:

http://www.telegraph.co.uk/sponsored/russianow/society/9646526/internet-restrictions-russia.html

7 خطوات لتحذر أطفالك من التحرش

يقدم الكاتب الصحفي د. جاسم المطوع في صحيفة “اليوم” سبع قواعد تربوية مفيدة جداً، لأنها تمكن الآباء من التحدث مع أطفالهم حول التحرش الجنسي، لتعرفهم به وتحذرهم من التعرض للتحرش، يقول الكاتب: “إذا كنا سابقاً لا نتحدث مع أبنائنا إلا عند قربهم من سن البلوغ فإن اليوم ينبغي أن نتحاور معهم من الصغر وذلك بسبب الانفتاح التكنولوجي الواسع والقضايا التي صرنا نعيشها يومياً حتى صرنا لا نأمن تعرضهم لموقف أو صورة أو فيلم أو اعتداء، وقد كتبت مقالاً سابقاً حول هذا الموضوع بعنوان (كيف تحمي طفلك من الاعتداء الجنسي) ولكن في هذا المقال نركز على كيف نتحدث مع أطفالنا حول التحرش الجنسي وقد لخصت الجواب عن هذا التساؤل بسبع قواعد تربوية وهي كالتالي:

1- وجود علاقة قوية: لا بد من وجود علاقة مبكرة مع الطفل وأن تكون هذه العلاقة مبنية على الثقة والمحبة وليس على الخوف والوجل حتى تستثمر هذه العلاقة مستقبلا في حالة تعرض الطفل للمواقف الجنسية فيكون الوالدان هما المرجع الأساسي لحمايته وإرشاده.

2- سوالف لا محاضرة: عادة نعتمد على الدروس والمحاضرات في تعليم الطفل الثقافة الجنسية ولكن الصواب أن يكون من خلال السوالف والحوار الدائم معه حتى نعطيه فرصة للسؤال والاستفسار بعيدا عن الرسميات والحواجز الأسمنتية التي يفرضها جو المحاضرات والندوات.

3- المواضيع حسب الأعمار: الأصل أننا نتحدث مع الطفل حسب عمره ونتوسع معه بالمعلومات كلما كبر بالعمر حتى يصل لسن البلوغ فتكون المعلومة مكتملة عنده، ولكن نستثني من ذلك لو تعرض الطفل لتحرش لا سمح الله فإننا لا بد أن نصارحه حتى ينتبه ويفهم للمرات القادمة.

4- إعطاء الأمان: عند الجلوس مع الطفل والحوار معه في المسائل الجنسية لا بد أن نعطيه الأمان فلا نخوفه أو نهدده إن تكلم بهذا الموضوع بل نستمع إليه وننصت له ولا نقاطعه أو نشك فيه أو نتهمه وإنما نعطيه الأمن والأمان حتى يأخذ راحته بالحديث معنا ونجيبه عن كل تساؤلاته دون حرج ونقول له في نهاية الجلسة لو خطر ببالك أي سؤال أو استفسار مستقبلاً فنحن مستعدون للحوار معك بهذا الموضوع فيطمئن ويفتح لنا قلبه

5- نحن نبادر: لا تتوقع من الأطفال أن يبادروا في السؤال والحديث عن الأمور الجنسية ولكن المبادرة ينبغي أن تكون منا وخاصة في البداية ولهذا ينبغي أن نهيئ الأجواء للحديث معهم ونستخرج ما في نفوسهم من خلال فتح مواضيع متنوعة بين فترة وأخرى.

6- الفكاهة: لا بأس أن نضحك ونمزح مع أطفالنا أثناء الحديث حول الجنس حتى لا يكون الجو متوتراً وكأننا نتكلم عن شيء ممنوع فالجنس حاجة بشرية ولكن علينا أن نصرفها في طريقة صحيحة أما خلاف ذلك فينبغي أن نضبط شهواتنا وأهواءنا بما يرضي ربنا.

7- الاحترام: نعلم أطفالنا أن الاحتياجات البشرية لا بد أن تحترم وعليهم أن يحترموا أنفسهم ويحترموا الآخرين وأنهم سيشاهدون شباباً يغازلون أو يتحرشون بفتيات أو شباب فيمدحون جمالهم أو جسدهم وفي هذه الحالة لا بد أن يكون لهم دور إيجابي في حالة الاعتداء على الآخرين.

وينهي الكاتب مؤكداً: “هذه سبعة قواعد مهمة جربتها مع عائلات كثيرة وكانت مفيدة جدا في إذابة الجليد بين الأبناء والآباء كما أننا ندعم كلامنا معهم بقصص القرآن فنذكر لهم قصة قوم لوط عليه السلام بتفاصيلها ولا نهمل أبناءنا فقد مرت علي قصة لفتاة جاءت تبكي لوالدها عندما نزل عليها دم الدورة معتقدة أنها مريضة وهي لا تعرف أن هذه من علامات البلوغ، وشاب آخر تعرض لتحرش من ابن خالته الأكبر منه سناً وكان ينزعه ثيابه ويقول له إنه طبيب يريد أن يفحص جسده فصدق كلامه واستجاب له، وقصص كثيرة تدل على إهمال الأهل لتربية أبنائهم وتوعيتهم جنسياً أو الحديث معهم حول التحرش جنسياً، فلنتأمل ذلك”.


أستراليا تقرر الاستعاضة عن الترشيح الوطني للإنترنت بتبن قائمة الإنتربول السوداء

قررت سلطة الاتصالات الأسترالية بعد سنوات من الشد والجذب بن الأحزاب المؤيدة والمعارضة للترشيح الإجباري للإنترنت على الصعيد الوطني أن تستعيض عن ذلك التوجه بتبن الترشيح الإجباري للقائمة السوداء التي تشرف عليها الشرطة الدولية الإنتربول لأسوأ مواقع الإنترنت إنتهاكا لأعراض الأطفال والتي تصور أبشع جرائم العدوان الجنسي تجاههم على الإطلاق.

كما رأت الحكومة بأن تنفيذ ذلك القرار متاح تحت نطاق نظام الاتصالات الأسترالي وبالتالي لا يتطلب سن قوانين وطنية جديدة مخصصة لذلك الغرض وحده.

ومن الجدير بالذكر – حسب ما ورد في الخبر – بأن كثيرا من شركات تقديم خدمات الإنترنت الأسترالية قد تبنت تلك القائمة منذ أكثر من سنة دون أن تؤثر سلبا على سرعة أو جودة عمل خدمة الإنترنت الوطنية.

للمزيد:

http://arstechnica.com/tech-policy/2012/11/australia-comes-to-its-senses-abandons-national-internet-filtering-regime/

في أستراليا: إنشاء هيئة ملكية للتحقيق في جرائم التحرش الجنسي بالأطفال

13/11/2012م

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلنت رئيسة الوزراء الأسترالية، جوليا غيلارد، الاثنين، عن إنشاء هيئة ملكية للتحقيق في جرائم التحرش الجنسي بالأطفال، جراء تزايد القضايا المقدمة ضد مؤسسات رسمية ودينية، بما في ذلك مدارس.

وأشارت غيلارد في تصريحات للصحفيين، إلى أن الكثير من الأشخاص “كشفوا الحقيقة، ولكنهم قرروا التغاضي عن هذا الشر”، مؤكدة أن الهيئة ستسعى جاهدة من أجل الحصول على الوثائق من المؤسسات التي يتم استجوابها، والعمل على التحقيق المعمق مع الشهود، وتقديم التعويضات للضحايا.

وكان أول الذين تم استجوابهم بعد إنشاء الهيئة، هو رجل الدين الكاثوليكي، كاردينال بيل، الذي دافع عن نفسه وعن كنيسته ضد ادعاءات صدرت مؤخراً، تقضي بالتشكيك بدور الكنيسة، من خلال إصدار قرار بنقل رجال دين متهمين بتورطهم بجرائم تحرش جنسي.

كما وجه الاتهام للكنيسة بقيامها بتدمير أدلة أساسية في التحقيق بالمشتبه بهم في هذه الجرائم من أعضاء الكنيسة الكاثوليكية.

فينان، والدة دانيال (36 عاماً) حضرت جلسات المحكمة المطولة خلال اتهام طفلها للأب جيمس باتريك فليتشر بالتحرش به لسبع سنوات، أي منذ أن كان بالحادية عشرة من عمره، وذلك من خلال تهديده بإيذاء أحد إخوانه إذا قام بإخبار أي شخصٍ عن “وقتهما الخاص”.

أما كريسي وأنتوني فوستر، والدا الطفلتين إيما وكايتي، اللتين تم اغتصابهما منذ عمر الخامسة وعلى مدى أربع أو خمس سنوات، على يد قسيس الأبرشية كيفين أودونيل، والذي اتهم باغتصاب أكثر من 13 صبية منذ عام 1946 حتى تمت مقاضاته وإدانته، فلديهما قناعة تامة بأن الهدف من إنشاء الهيئة هو “محاسبة الكنيسة الكاثوليكية على تغطية أفعال أفرادها”.

للمزيد:

http://arabic.cnn.com/2012/entertainment/11/13/australian.abuse.scandal/index.html

د/جاسم المطوع: ثلث الجوالات في الابتدائية حوت صورا إباحية، وجلب “بنات الهوى” خلال 5 دقائق

5/11/2012م
في جلسة شبابية قلت لهم ما آخر الصرعات الشبابية علي برامج التواصل الإلكترونية؟ فقال أحدهم أنا أستطيع خلال 5 دقائق أن أحضر لك فتاة من «بنات الهوى» إلى مكاننا هذا، فنظرت إليه مستغربا فقال لي صديقه إذا كنت مستغربا مما نقول دعنا نجرب لك الآن، وفعلا فتح أحدهم النقال على برنامج أمامي وخلال 5 دقائق شبكت فتاة معهم تبعد عن مكان تواجدنا 25 كيلو، والغريب في الموضوع أنها مستعدة الآن أن تلتقي بهم للتسلية والترفيه بمقابل مبلغ مالي أو خدمة لتخليص معاملة بالدولة.جلست أفكر في الأمر وإلى أين وصلت العلاقات الجنسية في بلادنا حتى صارت العلاقة بين الجنسين خارج إطار السيطرة والمراقبة ولو كنا في أطهر بقعة في العالم، وجلست أتساءل: ما الفرق بين مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية في أوروبا؟ علما ان قوانين أوروبا تغيرت خلال السنوات الـ 10 الماضية لحماية (حقوق الأقليات)، كما يسمونها ومنها بنات الهوى والمومسات والشاذين جنسيا وغيرهم وقد نالوا حقوقهم كاملة في أغلب دول أوروبا، ففي ألمانيا على سبيل المثال صدر قانون لحمايتهم في عام 2002، كما أصدرت وزارة التعاون في ألمانيا كتيبا سمته «دليل سفر النساء» يرشد النساء القادمات إلى ألمانيا الى كيفية ممارسة الدعارة بصفة قانونية، بل ان صناعة الجنس في العالم تعتبر ثالث أكبر تجارة بعد تجارة السلاح والمخدرات حتى انه خلال أنشطة كأس العالم قبل الأخيرة قامت شبكات الدعارة بتوفير ما لا يقل عن 40000 من المومسات من بنات الهوى من أجل الترفيه للمشجعين والرياضيين وتأسيس متاجر ضخمة لبيع لوازم الممارسات الجنسية، بل ذهبت فرنسا لأكثر من ذلك من خلال المطالبة بتسوية قانونية لسوق الدعارة والاعتراف بالمومسات بأنهن يساهمن في تنشيط الاقتصاد والتنمية المجتمعية ومن حقهن المساهمة في صندوق التقاعد والحصول على تعويضات اجتماعية والتمتع بالتغطية الصحية وتسلم بطاقات مهنية قانونية وكذلك الحال بالنسبة للأماكن الخاصة بالشاذين جنسيا، ولعل من غرائب الأشياء أن فرنسا تعتبر هؤلاء من الأقلية التي ينبغي أن تحترم حقوقها بينما الأقلية المسلمة عندما تعبر عن دينها وعفتها وسمو أخلاقها بالحجاب تحارب علما ان كليهما من الأقلية حسب المصطلح الأوروبي.

من يتتبع المسيرة الاجتماعية في الغرب ير بوضوح علامات الانهيار الأسري حتى صارت الحكومات عندهم تقدم إغراءات مالية لكل من ينجب طفلا وذلك لأن الكيانات الأسرية تغيرت فيمكن لرجلين أن يعيشا مع بعض أو امرأتين أو رجل وامرأة فهذه الكيانات الجديدة صارت تضرب مبدأ التعمير في الأرض وذلك من أجل تحقيق الرغبات الجنسية لأن الجسد ينظر إليه على أنه ملك للإنسان وله مطلق الحرية في التصرف فيه بل حتى الشاذون جنسيا اعتمدوا لهم مبدأ التبني للأطفال تشجيعا لزيادة الذرية.

فهذه هي الفوضى الجنسية التي يعيشها الغرب والتي بدأت أرى خيوطها تمتد إلينا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مع ضعف المتابعة القانونية والرسمية في بلادنا وضعف التربية الدينية الصحيحة والوسطية في مؤسساتنا وبيوتنا وضعف التوجيه التربوي في مدارسنا بمقابل ما نراه ونسمعه يوميا من ممارسات إباحية.

ففي الأسبوع الماضي أحد مديري المدارس جمع كل الهواتف النقالة للطلبة في المرحلة الابتدائية ويقول اكتشفنا من أصل 300 هاتف أن 200 منها فيها أفلام أو صور إباحية يعني ثلثي طلبة المدرسة الابتدائية فهذه تحتاج منا لوقفة وتحرك.

وبالمناسبة فهؤلاء الشباب الذين جلست معهم تحدثوا معي في نهاية الجلسة عن برنامج خاص للشاذين جنسيا يتم التعرف عليهم من خلال الهاتف النقال فقلت لهم لماذا لا نعمل «فريق الخير الإلكتروني» للدخول على مثل هذه البرامج والحوار مع الفتيات والشباب فربما كلمة طيبة تؤثر بهم ونأخذ الأجر العظيم، وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم» فابتسموا وقالوا فكرة ذكية دعنا نفكر فيها.

ثم قمت وشكرتهم ومشيت وأنا أفكر في كيف نعالج هذه الظاهرة في مجتمعاتنا لأنها فعلا بدأت تعصف بنا وأذكر أني كتبت مقالا عنوانه «5 * 5» وضحت فيه كيف نحمي أبناءنا من العصف التكنولوجي الإباحي وقد انتشر انتشارا كبيرا. وختاما أقول انه لابد أن نتحرك لحماية شبابنا بالإيمان والعلم وتدريبه على ضبط الشهوة وتقوية الإرادة والتذكير بمنهج (معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي).

drjasem@

للمزيد:
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemp.aspx?articleid=337179&zoneid=492