المواضيع تحت التصنيف ‘الوقاية خير وكذلك العلاج’

عصابة دولية توظف فيديوهات جنسية لابتزاز ضحاياها في الخليج العربي

25/8/2013

كشفت شرطة أبو ظبي عن عصابة دولية، تقوم بتوظيف مقاطع ومشاهد فيديوهات جنسية “أرشيفية”، مستخدمةً دبلجة بصوت نسائي، لاستدراج الضحايا (الذكور) أمام كاميرات الحاسوب في لقطات مخلة بالآداب العامة، حيث يتم تصويرهم دون علمهم، وابتزازهم بدفع مبالغ مالية، مقابل عدم نشر تلك “اللقطات” في المواقع الإلكترونية.

وحذر العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، الجمهور من الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني عبر الإنترنت، ضمن مبادرة شرطة أبو ظبي التوعوية للقضاء على الجرائم الإلكترونية، موضحاً أن تلك العصابة، شرعت مؤخراً، بتهديد بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتسجيلات تظهرهم في لقطات إيحائية جنسية، بعد استدراجهم بواسطة فتيات (حسناوات) يعرضن أجسادهن، ويطلبن منهم ذلك، مشيراً أن مقاطع الفيديو المسجلة للفتيات، عبارة عن مشاهد “أرشيفية مستنسخة”، لا تمت بتاتاً لأفراد العصابة.

وذكر العقيد بورشيد، أن شرطة أبو ظبي، تلقت عدداً من الشكاوى من ضحايا تورّطوا في التواصل مع هذه العصابة، التي تتخذ مقرّها خارج الدولة، والتي شرعت بابتزازهم مالياً، بعد تنزيل مقاطع فيديو لهم لمدد قصيرة على إحدى المواقع المجانية المتخصصة بمشاركات الفيديو، لإجبارهم على دفع مبالغ مالية، نظير سحب تلك الفيديوهات من على شبكة الإنترنت.

شباب

وقال: إن العصابة تستهدف فئة الشباب تحديداً، والذكور خاصةً، وتتحادث معهم عبر التطبيقات الإلكترونية في أجهزة الحاسوب، باستخدام بعض مواقع التواصل الاجتماعي، منها “سكايب”، مستخدمة في الوقت نفسه، أسماء مستعارة لفتيات يقمن باستدراجهم بأصوات مدبلجة، إلى القيام بأوضاع إيحائية جنسية تكشف عوراتهم، حيث تشرع هذه العصابة بابتزاز وتهديد الضحية بمحادثات الفيديو المسجلّة بمجرّد الحصول عليها، مقابل دفع مبالغ مالية، وتحويلها إلى حسابات خارج الدولة.

وشـدّد العقيد بورشيد، من مخاطر التورّط مع تلك العصابة الدولية التي تستهدف دول الخليج العربي، بعدم الثقة بالغرباء أو برسائل البريد الإلكتروني من المواقع المشبوهة، التي تستهدف جرّهم إلى علاقات عاطفية حميمة وهمية، تقودهم إلى المحظور، وفق تعبيره.

تفاصيل

ونوّه العقيد بورشيد بأن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، يكشفون كثيراً عن تفاصيل حياتهم الشخصية في محادثات “الفيديو أو الصوتية” مع أشخاص مجهولين، لذلك، فإنهم سرعان ما يصبحون أهدافـاً سهلة لقراصنة الكمبيوتر، حيث يكونون معرضين إلى سرقة ملفاتهم وتنزيل صورهم وفيديوهاتهم الخاصة، إذ يتم تهديدهم وابتزازهم إلكترونياً بغرض سلب أموالهم.

وطالب العقيد بورشيد، الضحايا، بعدم الخضوع إلى تهديدات هذه العصابة، التي ستبقى مستمرة في استنزاف مدخراتهم، مؤكداً في الوقت نفسه أنه من الممكن أن تخترق تلك العصابات الحسابات الإلكترونية للضحايا أنفسهم، أو عبر أصدقائهم المشاركين معهم في تلك الحسابات، من أجل استدراجهم، ووقوعهم في المحظور.

وأكد أن مثل الجرائم الإلكترونية في إمارة أبو ظبي محدودة، ولا تشكل ظاهرة خطرة، مقارنة مع مدن عالمية أخرى، وإنها آفة تتم محاربتها بالتعاون مع أفراد المجتمع، موضحاً أن من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها عند وقوع شخص ما ضحية، سرعة إبلاغ الشرطة، حتى يمكن إجراء عمليات البحث والتحرّي المتخصص في هذا النوع من الجرائم، بما يضمن سرعة الوصول إلى الجناة.

وأشار إلى وجود فرق شرطية متخصصة في فرع الجرائم الإلكترونية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية تستقبل مثل هذه البلاغات، تقوم بمهمة البحث عبر المواقع الإلكترونية، وصولاً إلى المشتبه بهم، كما يتوفر لدى شرطة أبو ظبي مختبر متخصص في فحص الأدلة الإلكترونية.

وحول كيفية الوصول إلى العصابة الدولية التي تشرع بابتزاز ضحاياها جنسياً، شرح مدير “تحريات” شرطة أبو ظبي “أنه يصعب ذلك، نظراً لوجود مقرها خارج الدولة، ولكن الأمر ليس مستحيلاً، حيث تعمل شرطة أبو ظبي على مخاطبة وتمرير المعلومات للجهات الأمنية في الدول التي تنشأ لديها مثل هذا النوع من الجرائم، بغية حصر تحركات أفراد تلك العصابات وضبطهم، حماية للناس من شرورهم”.

للمزيد:

http://www.albayan.ae/across-the-uae/accidents/2013-08-25-1.1947409

كتاب “الإباحية وتبعاتها”: تحليل مصور عاجل يقدمه الدكتور محمد العوضي

برنامج “وياكم” الحلقة 25 من شهر رمضان المبارك لعام 1434هـ، فقرة “تغريدات” (الدقيقة 32).

http://www.youtube.com/watch?v=Ah7g8oezzPI&t=1920

المملكة المتحدة ستحجب كافة المواقع الإباحية تلقائيا

يعلن اليوم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن خطة لإيقاف المواقع الإباحية في سعيه لحماية الأطفال من التأثر بما تنشره تلك المواقع.

وتقتضي خطة كاميرون أن يتم حجب كافة المواقع الإباحية بشكل إفتراضي، وإن أراد أي مستخدم فك هذا الحجب عليه تقديم طلب لمزود خدمة الإنترنت لديه.

وستمتد الخطة أكثر لتشمل إعتبار بعض الصور والفيديوهات الإباحية بحق الأطفال على أنها جريمة يعاقب عليها القانون.

وستطبق هذه الخطة بحلول نهاية هذا العام، حيث عندما يشترك كل شخص في الإنترنت في بريطانيا فإنه سيتم تفعيل فلتر خاص تلقائياً يحجب به كل المواقع الإباحية عن المستخدم.

ويحارب كاميرون بشدة كل المحتوى الإباحي الذي يستهدف الأطفال، وسيعمل على إنشاء قائمة سوداء بمصطلحات البحث التي يستخدمها الناس للبحث عن مثل تلك المقاطع.

و سيوجه كاميرون في كلمة يلقيها على مجموعة حماية الطفولة رسالة إلى محركات البحث الكبرى لاسيما قوقل وبينغ و ياهوو بأنهم يجب أن يعملوا على الحد من إنتشار الإباحية التي تستهدف الأطفال بإعتبار ذلك واجب أخلاقي.

وسيلتقي كاميرون مسؤولين في محركات البحث الكبرى في أكتوبر القادم للمناقشة أكثر حول ما تحقق من حجب مصطلحات البحث الخاصة بالإباحية التي تتعلق بالأطفال. و ستحتوي كلمته على تهديد مبطن إذا تقاعست محركات البحث عن العمل على الحد من الإباحية ضد الأطفال حيث سيقوم بإتخاذ إجراءات تشريعية في البلاد تجبر الشركات على القيام بواجبها.

وفي سياق متصل كانت تويتر قد بدأت إجراءات خاصة على موقعها على الهواتف المحمولة بحجب محتوى أي تغريدة تحوي روابط أو صور أو فيديو إباحي مع إمكانية عرضها عند الضغط على خيار العرض.

للمزيد:

http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2013/07/130727_technology_uk_poronography_block.shtml

http://www.argaam.com/article/articledetail/353517

http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=64781

http://www.tech-wd.com/wd/2013/07/22/uk-to-block-all-porn-by-default-later-this-year

http://www.theverge.com/2013/7/22/4544574/uk-david-cameron-cracks-down-on-internet-porn-child-pornography

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2013/07/130722_pornography_online_blocked_uk.shtml

هيئة الأمر بالمعروف السعودية تستحدث وحدة للجرائم المعلوماتية

18/7/2013م

الرياض-الوئام-محمد الحربي:

في ضوء قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (118) وتاريخ 23/4/1432هـ القاضي بالموافقة على توصيات تقنين المحتوى الأخلاقي لتقنية المعلومات في المملكة، وفي إطار الخطوات التطويرية التي تعيشها الرئاسة وفروعها للارتقاء بالعمل وآلياته صدر قرار معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالموافقة على إحداث وحدة مكافحة الجرائم المعلوماتية كوحدة إدارية مستقلة ضمن الوحدات الإدارية المرتبطة بالإدارة العامة للقضايا بوكالة الشؤون الميدانية والتوجيه.

وصدر قرار معالي الرئيس العام باعتماد الدليل التنظيمي لوحدة مكافحة الجرائم المعلوماتية والذي يتضمن عدداً من المواد التي تحدد الإجراءات المتعين اتباعها في التصدي للجرائم المعلوماتية وفقاً للاختصاص النوعي للهيئة وفي ضوء الأنظمة واللوائح.وتضمن قرار معالي الرئيس العام تكليف وكالة الشؤون الميدانية والتوجيه بتحديد آلية عمل الفروع مع وحدة مكافحة الجرائم المعلوماتية وفقاً لمواد الدليل التنظيمي.

للمزيد:
http://www.alweeam.com.sa/214756/%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%A7/

مدير عام “الحماية” بمكة يحذر الآباء من محتوى الهواتف الذكية وما تتيحه للأطفال من تبادل لمقاطع الأفلام الخليعة

18/6/2013م
فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: حذر مدير عام الحماية بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة صالح الغامدي، من مغبة اقتناء الأطفال للهواتف النقالة، وذلك عقب انتشار مقطع فيديو لطفل وهو يدخّن، في مشهد يشجع على ممارسة هذه العادة الخطيرة.
وأكد “الغامدي” أن السماح بذلك يتيح للأطفال تبادل مقاطع الأفلام الخليعة، ويعرضهم لمشاهدات لا تتناسب مع أعمارهم، ويلحق أضراراً بأخلاقهم وسلوكياتهم.
وقال “الغامدي” لـ “سبق”: “يجب على أولياء الأمور الاهتمام بمتابعة أبنائهم، وعدم ترك الحبل لهم على الغارب”.
واستشهد بالحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”.
وأضاف: “من المؤسف أن كثيراً من الآباء تمر عليهم أيام وهم لاهون عن أبنائهم، الأمر الذي يعرض هؤلاء الأبناء لخطر رفقاء السوء الذين لا يتوانون عن إيقاعهم في الطريق الخطأ”.
وأردف “الغامدي”: “اقتناء الأطفال للهواتف النقالة يعرضهم كذلك للإيذاء على أيدي اللصوص”.​
للمزيد:

دعارة فضائية أرباحها 400 ألف ريال يومياً!

17/6/2013م

محمد الرشيدي

لم أكن أتصور أن تصل أرباح قناة فضائية خاصة ولا يعمل بها إلا خمسة أشخاص إلى أكثر من 400 ألف ريال يومياً، إلا أن هوية إحدى القنوات الفضائية ونوعية المادة الإعلامية التي تقدمها أزالت الكثير من غموضي واستفهاماتي، بعد أن تم إغلاق هذه القناة بمصر مؤخراً والقبض على مالكتها صاحبة ال 26 عاماً!.

ما حصل مع هذه القناة يعتبر سابقة فضائية مع القضاء والإغلاق السريع، فمن خلال متابعتي لحيثيات القضية، وجدت أننا في العالم العربي لازلنا أمام عوائق فنية في مسألة التعامل مع مثل هذه القضايا الإعلامية من النواحي الفنية، فليس الأمر خبراً تقليدياً أو مقالاً في جريدة من الممكن أن يبت فيه القاضي بصورة سريعة، وليس الأمر متعلقا أيضاً ببرنامج يحتوي على مخالفات متعددة من الممكن أن يتمكن من خلالها القضاء أن يقول كلمته.

بعد القبض على الشابة مالكة القناة التي تم اتهامها ببث وترويج إعلانات إباحية فضائياً، ونشر وحيازة بقصد الاتجار أشياء تخدش الحياء العام، وبث قناة فضائية بدون ترخيص وبث دعوات للفجور والدعارة، ومن القاهرة تحديداً، نجد أن محاميها دافع عنها بالقول “ان المتهمة ليست مسؤولة عن مضمون الرسائل التي يبعث بها جمهور القناة وأنها لم تحرض عليها، وإن كان يجب محاسبتها فيكون ذلك بتهمة الامتناع عن فلترة تلك الرسائل وحذف الخادش منها للحياء”. بطبيعة الحال هنا الأمر ليس صعبا قضائياً بالبت فيه.

ولكن الأمر الأكثر صعوبة من وجهة نظري هو أن تهمة رجال المباحث كانت في قيام مالكة القناة بإدارة الرسائل الخادشة للحياء والموافقة على بثها من خلال هاتفها الجوال، وهنا الأمر يحتاج لصيغ فنية في إثبات هذه التهمة، من خلال مخاطبة شركة الاتصالات التي تتعامل معها صاحبة القناة وتحليل خدماتها، وهذا أمر أحياناً قد يتم أو يواجه بعض الصعوبات، مما يجعل مثل هذه التهمة من وجهة نظري ضعيفة نوعاً ما.

والأمر الآخر والمهم أيضاً أن المحكمة ستستعين بمخاطبة “النايل سات”، لبيان إذا كانت القناة تبث من داخل مصر من عدمه، وبيان ما إذا كان لها تردد على القمر الصناعي المصري أم لا، والاستعلام من الخبراء الفنيين عما إذا كان التليفون الجوال يصلح فنياً لإدارة القناة وعمل فلترة للرسائل القصيرة sms من خارج البلاد وداخلها، والاستعلام كذلك عما إذا كانت الأحراز المضبوطة تصلح للبث من عدمه، وطلب مخاطبة الشركة المصرية للاتصالات لتفريغ جوال المتهمة والبرامج الموجودة عليه وعما إذا كانت تصلح للتحكم في القناة من عدمه!.

من المؤسف أن يستغل الفضاء للدعارة بهذا الشكل الفاضح والمباشر، فنوعية هذه القناة للأسف منتشرة في فضائنا العربي، وبطرق وأساليب متنوعة، وهنا نضحك على أنفسنا عندما كان يقال ان الخطر القادم لنا من الغرب الكافر وأمريكا الامبريالية هو الغزو الفضائي عبر وصول البرامج والأفلام الإباحية مباشرة على تلفزيوناتنا دون أن نستطيع أن نتحكم بها، وعشنا في الخوف من هذا الخيال اللاواقعي، حتى استغلت غفلتنا شابة عربية وداخل بلد عربي في بث الفجور والدعارة وكسب أكثر من “850 ألف جنيه مصري” يومياً، وفساد فضائي الكل غافل عنه، وحتى عند الكشف عنه لابد من أمور فنية معقدة لإثباته!!.

للمزيد:

http://sabq.org/A46fde

http://www.alriyadh.com/2013/06/17/article844384.html

مؤسسة رقابة الإنترنت البريطانية الخيرية: بداية مرحلة جديدة مع حجب الرابط رقم 100,000 الخاص بإباحية الأطفال

إن لدى مؤسسة رقابة الإنترنت البريطانية (IWF) إنجازات كثيرة يمكنها أن تفخر بها عبر السنوات الماضية.  من أبرزها ضغوطها الناجحة على الحكومة البريطانية لتدشين خدمة حجب كافة المواقع المتخصصة بإباحية الأطفال على مستوى الدولة بصفة مركزية.

واليوم أعلنت المؤسسة عن تخطي حاجز المئة ألف موقعا من هذا النوع والتي تم حجبها بصفة مركزية.  ولا زالت الأعمال قائمة، ولازالت الإنجازات تترى…

http://www.iwf.org.uk/about-iwf/news/post/350-100000th-milestone-for-internet-charity

فيديو: كيف نحمي الطفل من آثار الإنترنت؟

http://www.youtube.com/watch?v=IBAIBTF_6Aw

بريطانيا.. حظر المواقع الإباحية بالأماكن العامة

سكاي نيوز العربية ٢٤-٤-٢٠١٣

لم يعد بإمكان أطفال بريطانيا مشاهدة أي مادة إباحية باستخدام شبكات الإنترنت اللاسلكية (واي فاي) في الأماكن العامة، في إطار خطط كشف عنها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وأعلن كاميرون قواعد حكومية تقضي بحظر المواقع الإباحية في الأماكن العامة مثل المقاهي ومحطات القطارات، حيث تزيد احتمالات وجود الأطفال بشكل كبير.

وقال كاميرون إنه يريد “شبكة واي فاي نظيفة” في الأماكن العامة، ما قد يعطي الأهل الثقة بأن أطفالهم لا يستطيعون التعرض للمواقع غير المرغوبة على الهواتف الذكية أو الكمبيوتر المحمول.

وأكد كاميرون “نحن نروج لشبكة إنترنت نظيفة في المقاهي المحلية وغيرها ليثق الناس في أنهم لن يتعرضوا لما لا ينبغي لهم أن يروه”.

وتأتي دعوته بعد حملة مستمرة منذ فترة طويلة من قبل جمعيات حماية حقوق الطفل لتفعيل الحظر.

http://m.skynewsarabia.com/#/web/article/204423

قاتل .. ينام مع ابني! (الابتزاز الجنسي لأطفال العرب عبر تقنيات المعلومات)

سلوى العضيدان

18/4/2013م

ترددت كثيرا قبل أن أبدأ في دق ناقوس الخطر ليسمع دوي صوته كل أب وأم منحا أبناءهم الثقة المفرطة ثم ناما ملء جفونهما عن دواهي الأيام وحادثات الليالي، لكن ذلك الضمير الممسك بتلابيب أنفاسي صرخ بي: الصمت لم يعد يجدي وترميم البيوت المحطمة يؤخر انهيارها، لكنه لا يمنعه.

ما رأيته وشاهدته وعايشت وقائع أحداثه التسلسلية مع مجموعة كبيرة من المراهقين والمراهقات، دفع بي لأن أمزق قيود الإحراج وأتحدث معكم بكل صدق وشفافية وإشفاق على أبنائنا وبناتنا؛ فكثرة اندساس رؤوسنا بالرمال لن يحل أي مشكلة نواجهها، لن أحدثكم بشكل تجريدي فلسفي جامد، لكني سأحدثكم من واقع ما رأيت وعلمت، ولأني أحبكم سأدق ناقوس الخطر، ولكم أن تسمعوه ولكم أن تسدوا آذانكم كي لا تسمعوه، لكن يوما ما ستجدون ما قلت لكم واقعا مجسدا وستذكرون كلماتي، لكن أتمنى ألا يكون الأوان قد فات.

تحت شاشات جوال مراهقيكم تقبع قنابل موقوتة تهددهم ليليًا بنسف أخلاقهم ومروءتهم وتحويلهم إلى أدوات جنسية لا تقيم وزنا للحلال والحرام، هناك ”جروبات” جنسية سعودية بدأت تنتشر بالجوالات تبحث عن صغار السن من 10 إلى 16 تبدأ في إرسال رسائل حب واحتواء لهم ببداية الأمر، ثم بعد السيطرة عليهم تبدأ هذه ”الجروبات” بإرسال رسائل وصور جنسية بشكل مكثف إلى أن يتقبلها الطرف الآخر ويدمن على مشاهدتها ليليًا، ثم يبدؤون بإرسال المقاطع الجنسية التي تستثير كل الغرائز في نفس المتلقي، وبعدها يبدؤون بطلب إرسال صور شخصية من هؤلاء الصغار وشيئا فشيئا يستجيبون لهم، ثم يطلبون منهم إرسال صور بأوضاع جنسية مختلفة وحين تصلهم يبدؤون بابتزازهم من خلال خيارين لا ثالث لهما، وهي إما أن يوافقوا على ممارسة الفاحشة معهم أو الفضيحة ونشر صورهم، وكثير من الصغار لجهلهم وخوفهم يوافقون على الاستمرار بإرسال صورهم الجنسية إلى هذه ”الجروبات”، وهذا ما يفسر وجود صور شباب صغير على هذه المواقع الإباحية أو ما يسمونهم ”الورعان”، أما البقية فيوافقون على الخروج معهم؛ لأنهم يظنون أن عملية الابتزاز ستنتهي عند هذا الحد، ولا يعلمون أنه سيتم تصويرهم بشكل مباشر فيما بعد!

أبناؤنا في هذه الفئة العمرية في خطر شديد يتهددهم، خاصة من يحملون جوالات معهم، فيا أيها الآباء والأمهات قبل أن تفاجأوا بوجود صور أبنائكم على هذه المواقع، فلتضربوا بالتربية الحديثة عرض الحائط، وعليكم بالتربية الإلهية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا).

وإن اضطركم الأمر إلى تفتيش جوالات أبنائكم وبناتكم فافعلوا ذلك ”عند الضرورات تباح المحرمات”، فمن واقع شاهدته أرسلت لكم هذا التحذير، فإن شاهدت على ابنك أو ابنتك في هذا العمر شرودا وضيقا وعدم تركيز وحبا مفاجئا للعزلة، وخوفا زائدا على الجوال وقضاء وقت طويل عليه فانتبه، فلربما يكون قد وقع ضحية لهذه ”الجروبات الجنسية” التي بدأت تعمل بتنظيم وتكتيك عجيب، وهذا ما يفسر ارتفاع جرائم الابتزاز الجنسي.

وحين ترى ما أخبرتك عنه، فاحتفظ بهدوء أعصابك؛ لأن ذلك سيعينك على حل المشكلة والخروج منها بأقل الخسائر.

وفي الأسبوع المقبل ـــ بإذن الله ـــ سأكمل معكم حول هذا الناقوس الذي يجب أن نستمع جميعنا كآباء وأمهات ومربين وإعلاميين وأطباء نفس وعلماء دين وعلماء اجتماع… إلخ، لدقاته جيدا قبل أن يهوي فوق رؤوسنا!

———

قاتل ينام مع ابني .. (2 من 2)

سلوى العضيدان

وعدتكم في المقال السابق بأن أستمر في هز ناقوس الخطر، لكن هذه المرة سأهزه بقوة لأني أريده أن يوقظ من لا يزالون يدّعون عدم سماعه، وبعد سماعه لكم الخيار أن تضعوا أبناءكم الصغار في قائمة أولوياتكم أو في آخرها، لكن حين يحدث لهم أي ابتزاز جنسي فلا تلوموهم ولوموا أنفسكم؛ لأن هؤلاء الصغار الذين ينفطر قلبي عليهم هم في عمر (10 إلى 16) عاما، أي قبل سن التكليف، وهؤلاء غالبا يفكرون بعاطفتهم وانفعالاتهم؛ لذلك هم لا يدركون عواقب ما يقومون به من عمل؛ إذ إن الأمر لا يعدو بالنسبة إليهم مجرد تجربة وشيء من الاكتشاف، لقد كان بإمكاني أن أصمت وأقبض ثمن استشاراتي وأقول ”اللهم زد وبارك” وأترك للآباء مفاجأة اكتشافهم أبناءهم وهم يمارسون مثل هذه السلوكيات المشينة ويستقبلون بجوالاتهم مثل هذه الصور الجنسية الخليعة والمقاطع الإباحية، لكني أم أولا وأخيرا وأعرف ما معنى خيبة الأمل في نفس كل أم وأب حين يحدث ذلك.

ومهما عارضني بعضهم فإني أعلم من عظيم البلايا ما لا يعلمون، وأدرك الخطر الذي يترصد لأبنائنا كل ليلة والأهل يتغافلون بحجة الثقة الزائدة، إن هذه الفئة العمرية ”10 إلى 16” يتعرضون لابتزاز جنسي عظيم فكونوا بقربهم، واطلعوا على خفايا جوالاتهم ”فالجروبات الجنسية” تستهدفهم لقلة خبرتهم وخوفهم وسرعة استجابتهم للتهديد والابتزاز، ومن أساليبهم بالتخويف ”تطلع معي مشوار بسيط أو أرسل الصور على جوال أبوك”.. أرأيتم دناءتهم!

واسمحوا لي أن أخبركم بشكل مختصر يختزل كثيرا من التفاصيل الموجعة عن حكايا ابتزاز وصلتني، هذه شابة أو لنقل طفلة عمرها 15 عاما تقول ”بدأ قريب لي يعتدي عليّ قبل سنتين بحكم زيارته لنا دوما وثقة والدي به ثقة عمياء لدرجة أنهم يخرجون ويتركوننا معا في البيت؛ فبدأ يرسل لي صورا ومقاطع إلى أن تجاوبت معه تحت رغبة التجربة، ثم كرهت الأمر، لكنه الآن يبتزني بمقاطعي إن لم أستجب له”، وهذه أم أرسلت لي تقول ”فتشت جوال ابنتي ووجدت صورا ومقاطع جنسية لم أتخيل وجودها بجوالها رغم صغر سنها (12)، وأقسمت أنها لا تعرف من يرسلها لها”، وذلك أب اتصل بي يقول ”إن ابنه (10) طالب في حلقات التحفيظ جاءه يشتكي من صور ومقاطع ترد على جواله، وحين اطلعت عليها كاد يغمى عليّ من انحطاطها”، وهذه مرشدة طلابية تقول ”إن لديها طالبة عمرها تسع سنوات تتعرض للاعتداء الجنسي المستمر من سائق العائلة، وأنها حاولت التواصل مع والدها ولا من مجيب!

هل استمعتم لدقات الناقوس؟ هل أوجعتكم كلماتي؟ هل ما زلتم تصرون على الصمت؟ صدقوني ما يوجع القلب حقا لم أخبركم به بعد!

لا تقولوا لا نستطيع حرمان أبنائنا وبناتنا من الجوالات من (10 إلى 16) سنة؛ فأبناء خالاتهم وعماتهم وأعمامهم وجيرانهم يمتلكون جوالات، أنا لا أقول احرموهم، لكن راقبوا جوالاتهم بشكل راقٍ إنساني لا يجعلهم يشعرون بعدم ثقتكم بهم، اطلبوا منهم عدم وضع رقم سري للجوال والكمبيوتر، أيها الآباء والأمهات أبناؤنا أغلى استثمار لنا بالحياة، فدعونا لا نخسرهم بسبب هذه ”الجروبات الجنسية”، اجلسوا معهم وقتا أطول تعرفوا على أفكارهم وقدراتهم ومواهبهم أحيطوهم بالحب، لا تتركوهم لقمة سائغة لمن يستغل براءتهم وقلة خبرتهم فيبتزهم بوحشية!

للمزيد:

http://www.aleqt.com/2013/04/18/article_748557.html

http://www.aleqt.com/2013/04/25/article_750483.html