المواضيع تحت التصنيف ‘الحجب والترشيح’
دعارة فضائية أرباحها 400 ألف ريال يومياً!
17/6/2013م
محمد الرشيدي
لم أكن أتصور أن تصل أرباح قناة فضائية خاصة ولا يعمل بها إلا خمسة أشخاص إلى أكثر من 400 ألف ريال يومياً، إلا أن هوية إحدى القنوات الفضائية ونوعية المادة الإعلامية التي تقدمها أزالت الكثير من غموضي واستفهاماتي، بعد أن تم إغلاق هذه القناة بمصر مؤخراً والقبض على مالكتها صاحبة ال 26 عاماً!.
ما حصل مع هذه القناة يعتبر سابقة فضائية مع القضاء والإغلاق السريع، فمن خلال متابعتي لحيثيات القضية، وجدت أننا في العالم العربي لازلنا أمام عوائق فنية في مسألة التعامل مع مثل هذه القضايا الإعلامية من النواحي الفنية، فليس الأمر خبراً تقليدياً أو مقالاً في جريدة من الممكن أن يبت فيه القاضي بصورة سريعة، وليس الأمر متعلقا أيضاً ببرنامج يحتوي على مخالفات متعددة من الممكن أن يتمكن من خلالها القضاء أن يقول كلمته.
بعد القبض على الشابة مالكة القناة التي تم اتهامها ببث وترويج إعلانات إباحية فضائياً، ونشر وحيازة بقصد الاتجار أشياء تخدش الحياء العام، وبث قناة فضائية بدون ترخيص وبث دعوات للفجور والدعارة، ومن القاهرة تحديداً، نجد أن محاميها دافع عنها بالقول “ان المتهمة ليست مسؤولة عن مضمون الرسائل التي يبعث بها جمهور القناة وأنها لم تحرض عليها، وإن كان يجب محاسبتها فيكون ذلك بتهمة الامتناع عن فلترة تلك الرسائل وحذف الخادش منها للحياء”. بطبيعة الحال هنا الأمر ليس صعبا قضائياً بالبت فيه.
ولكن الأمر الأكثر صعوبة من وجهة نظري هو أن تهمة رجال المباحث كانت في قيام مالكة القناة بإدارة الرسائل الخادشة للحياء والموافقة على بثها من خلال هاتفها الجوال، وهنا الأمر يحتاج لصيغ فنية في إثبات هذه التهمة، من خلال مخاطبة شركة الاتصالات التي تتعامل معها صاحبة القناة وتحليل خدماتها، وهذا أمر أحياناً قد يتم أو يواجه بعض الصعوبات، مما يجعل مثل هذه التهمة من وجهة نظري ضعيفة نوعاً ما.
والأمر الآخر والمهم أيضاً أن المحكمة ستستعين بمخاطبة “النايل سات”، لبيان إذا كانت القناة تبث من داخل مصر من عدمه، وبيان ما إذا كان لها تردد على القمر الصناعي المصري أم لا، والاستعلام من الخبراء الفنيين عما إذا كان التليفون الجوال يصلح فنياً لإدارة القناة وعمل فلترة للرسائل القصيرة sms من خارج البلاد وداخلها، والاستعلام كذلك عما إذا كانت الأحراز المضبوطة تصلح للبث من عدمه، وطلب مخاطبة الشركة المصرية للاتصالات لتفريغ جوال المتهمة والبرامج الموجودة عليه وعما إذا كانت تصلح للتحكم في القناة من عدمه!.
من المؤسف أن يستغل الفضاء للدعارة بهذا الشكل الفاضح والمباشر، فنوعية هذه القناة للأسف منتشرة في فضائنا العربي، وبطرق وأساليب متنوعة، وهنا نضحك على أنفسنا عندما كان يقال ان الخطر القادم لنا من الغرب الكافر وأمريكا الامبريالية هو الغزو الفضائي عبر وصول البرامج والأفلام الإباحية مباشرة على تلفزيوناتنا دون أن نستطيع أن نتحكم بها، وعشنا في الخوف من هذا الخيال اللاواقعي، حتى استغلت غفلتنا شابة عربية وداخل بلد عربي في بث الفجور والدعارة وكسب أكثر من “850 ألف جنيه مصري” يومياً، وفساد فضائي الكل غافل عنه، وحتى عند الكشف عنه لابد من أمور فنية معقدة لإثباته!!.
للمزيد:
مقال: مواقع التواصل الإباحي!
كنا قد تحدثنا في المقالة الماضية حول بعض التغيرات والتحولات الأخلاقية التي أحدثتها ثورة الإنترنت في مجتمعنا السعودي على وجه الخصوص، وكيف أن عدداً مهولاً من مستخدمي الشبكة قد انغمسوا في التواصل مع العالم الآخر (بكل ما تحمله كلمة آخر من دلالات وظلال وإيحاءات وأبعاد) وتبادل الخبرات وإنشاء العلاقات وتقديم أنفسهم للآخر على صفة معينة تتخفف من تبعات المجتمع وقيود أخرى كثيرة.
خلصنا في نهاية المقال إلى الحديث عن مواقع الدردشة والشات، وقلنا إنه بنظرة بسيطة في محرك البحث (قوقل) سنجد أعداداً خيالية من مواقع الدردشة والشات في السعودية توحي بأن هناكموقع دردشة لكل عشرة مواطنين سعوديين! ومن هذه النقطة نعود إلى برامج المحادثات المتعددة التي أدمنها السعوديون، ولعل أحد أهم هذه البرامج هو برنامج بالتوك Paltalk الذي شكّل ظهوره تحولاً جذرياً في مجال التواصل الشخصي والجماعي، وبإمكاناته في محادثات الفيديو المرئية والصوتية، وأيضاً وجود غرف المحادثات المجانية والمدفوعة، التي يمكن لأي شخص أن ينشئ غرفة على هذا البرنامج ويتحكم في الأشخاص المسموح لهم بدخولها، وكذلك في المواد التي تنشر أو يتم تبادلها بين المشتركين في هذه الغرفة أو تلك.
في فترة من الفترات كثر الحديث عن مثل هذه البرامج، ولكن برنامج بالتوك نال نصيب الأسد من أحاديث المتحدثين وخطب الخطباء، (تماماً كما استحوذ جوال الباندا/ نوكيا 6600 «وخصوصاً بعد حكاية برجس وفتاة الباندا» على موجة من الانتقادات في فترة من الفترات في مجتمعنا)، ففي معرض الوعظ والنصح والتوجيه، وبخاصة حين يتوجه الخطاب للفتيات والشابات من بنات المجتمع، تجد عدداً من المتحدثين يستشهد بقصة تلك الفتاة التي ماتت وهي تعرض جسدها أمام شاشة البالتوك في غرفة من غرف الجنس المرئي، التي تكاثرت في غرف بالتوك، وفي يوتيوب تجد عدداً من المواد المشابهة لهذه الحادثة.
البالتوك ومن بعده سكايب لا تزال حية وفاعلة في مجال التواصل والمحادثات والتعارف والعروض الصوتية والمرئية المجانية، ومواقع الدردشة والشات لا تزال مزدحمة بالزوار والمرتادين من الباحثين عن التسلية، ومن أولئك الباحثين عن اللذة والمتعة المشتركة بين الجنسين. وما يدهشني أن الحديث عن هذه الأمور قد خفّ كثيراً إلى درجة انعدامه تقريباً أو ندرته، وكأننا ندير ظهورنا متجاهلين أو متغافلين الأعداد المهولة من أبناء المجتمع وبناته الذين ينضمون بشكل يومي إلى قائمة مستخدمي هذه المواقع أو تلك البرامج التي نتحدث عنها، لاسيما أن أكثر هذه المواقع والبرامج قد هيأت نسخاً وصيغاً منها تناسب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكفية، التي يتسابق عليها مجتمعنا، وتقدمها معظم الأسر على هيئة هدايا في مناسبات النجاح والتخرج والزواجات وغيرها من المناسبات التي نحن على أعتابها في هذه الأيام بالتحديد.
حسناً، لقد أصبح الحديث نادراً كما قلنا، واتجه الحديث الآن إلى الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي تحديداً، والحديث عن الإعلام الجديد هو خط يمضي متوازياً مع اتجاه المستخدمين بكثافة جارفة إلى فتح صفحات شخصية على مواقع ما يسمى بالتواصل، وتحديداً فيسبوك وتويتر، وهذه نقطة سنأتي إليها بعد قليل. أقول إن الحديث عن الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي في معظمه يصور هذه المواقع على أنها فتح في تاريخ الإنترنت والتقنية الحديثة، وهذا واقع لا ينكره أحد، لكن الغريب أن المتحدثين غالباً لا يتحدثون عن الجوانب الإباحية فيه!!
أرجو ألا يغضب أحد من كلامي هذا، وليستمر معي قليلاً، تويتر وفيسبوك كانت الموطن الأساس للإطاحة ببعض الزعامات العربية في الربيع العربي كما علم الجميع، تويتر وفيسبوك أحدثت ثورة كبرى في الحرية الفكرية، ورفع سقف الحرية في الطرح العام في شؤون الفكر والسياسة والثقافة والاجتماع، وأتاحت للمستخدمين هامشاً كبيراً من الجرأة في التعبير عن مواقفهم وآرائهم، في نقد الأجهزة الرسمية والمؤسسات الحكومية، وأداء المسؤولين كباراً وصغاراً، وهذا أمر لا يستطيع أحد أن ينكره أو يجادل فيه. وهو ليس موضع نقاشنا هنا.
اتجاه المستخدمين إلى مواقع التواصل الاجتماعي قد ازداد بشكل مهول في السعودية، ففي شهر مايو 2012م وصل عدد مستخدمي تويتر إلى 393 ألف مستخدم، وفي مايو من العام ذاته تضاعف عدد مستخدميه بنسبة 3000% (ثلاثة آلاف في المائة) بحسب تصريح المدير التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي تويتر ديك كاستولو، في تصريحه لموقع العربية نت، الذي لفت فيه إلى النمو السريع لمستخدمي «تويتر» في الشرق الأوسط خاصة في السعودية كأسرع الدّول نمواً في عدد مستخدمي الموقع! هذا التصريح نشر في يوليو من العام الماضي، وبالتأكيد فإن العدد قد تضاعف، صحيح أن كثيرين يتجهون لتويتر وفيسبوك للتواصل والتعبير عن الآراء ومشاركة الآخر، لكنني لا أظن أن السعوديين قد أصبحوا بهذا الوعي الكبير في التعامل مع التقنية، إذ هناك اتجاه إباحي واسع المدى لمواقع التواصل الاجتماعي، هناك صفحات إباحية بالكامل، يتابعها الملايين من المستخدمين، هناك مدّ إباحي من نوع خاص على هذه المواقع، التي اتجه إليها الأطفال السعوديون والمراهقون والكبار أيضاً، ممن يعيشون مراهقة متأخرة أو متقدمة! ولعل تلك الصفحات الجنسية الإباحية المتكاثرة تبرر –على وجه من الوجوه- هذا التزايد الضخم لعدد مستخدمي بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي يمكن لنا أن نسميها أيضاً (مواقع التواصل الإباحي)!!
وكما شكّلتْ مواقع التواصل تحولاً جذرياً في الطرح الفكري والسياسي والثقافي وفي سقف الحريات، فلاشك أن التحول ذاته قد أحدثته في مجال التعاطي الإباحي، والترويج للمحتوى الجنسي الذي لا يخضع لرقابة أخلاقية مسؤولة من مواقع التواصل.صفحات مهولة تروّج مواد جنسية، تصطاد الأطفال والمراهقين، ويتابعها مئات الآلاف من المستخدمين من الفئات العمرية والاجتماعية كافة، ذاك المستخدم الذي تحدثنا عنه في بداية المقال الماضي؛ أعني المستخدم المكبوت الذي انفلت من كل قيد في بداية تعامله مع الإنترنت، مازال يتعامل مع هذه التقنية بالعقلية ذاتها، وكأنه لم يستفِد من التجربة، ولم تهدأ ثورته الجسدية بعد عقد كامل من التماسّ معها! أم أنه السعار الجنسي الذي يملأ العالم كله، وتتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل.. كما يقول صديقي علي مهنا، الذي نصحني بعدم كتابة هذا المقال كي لا أنبّه الغافلين إلى مواقع الخطيئة، فأجبته بأن مقالاتي لا يقرأها الغافلون! ودمتم.
للمزيد:
مقدمي خدمات الإنترنت البريطانية تحجب موقعين جديدين متخصصين بانتهاك الملكية الفكرية
21/5/2013م
استجابة إلى أمر قضائي حصلت عليه مؤسسة الصور المتحركة (Motion Picture Association)، فقد بدأت شركات تقيم خدمات الإنترنت في بريطانيا بحجب الوصول إلى موقعي إنترنت تم توجيه التهمة إليهما بتسهيل استنساخ وتداول الأفلام السينمائية. وبذلك يرتفع عدد المواقع المشابهة التي تم حجب الوصول إليها جراء صدور أوامر قضائية مشابهة خلال الفترة الماضية إلى ستة. هذا مع العلم بأن مؤسسة الفونوجراف البريطانية (British Phonographic Industry)
للمزيد:
مؤسسة رقابة الإنترنت البريطانية الخيرية: بداية مرحلة جديدة مع حجب الرابط رقم 100,000 الخاص بإباحية الأطفال
إن لدى مؤسسة رقابة الإنترنت البريطانية (IWF) إنجازات كثيرة يمكنها أن تفخر بها عبر السنوات الماضية. من أبرزها ضغوطها الناجحة على الحكومة البريطانية لتدشين خدمة حجب كافة المواقع المتخصصة بإباحية الأطفال على مستوى الدولة بصفة مركزية.
واليوم أعلنت المؤسسة عن تخطي حاجز المئة ألف موقعا من هذا النوع والتي تم حجبها بصفة مركزية. ولا زالت الأعمال قائمة، ولازالت الإنجازات تترى…
http://www.iwf.org.uk/about-iwf/news/post/350-100000th-milestone-for-internet-charity
إضافة لحجب المواقع في متصفح “جوجل كروم”
تتيح إضافة “Block Site” لمتصفح جوجل كروم إمكانية حجب المواقع التي يحددها المستخدم، حيث تعرض رسالة تخبره بأن الموقع محجوب.
بعد تنزيل الإضافة، نلاحظ وجود أيقونتها بعد شريط العنوان، نضغط عليها بالزر الأيمن للماوس ونختار “Options” تفتح لنا صفحة جديدة نقوم فيها بكتابة عناوين المواقع التي نرغب بحجبها، كما يمكن من نفس الصفحة التراجع عن حجب أي صفحة من خلال الضغط على زر “remove”.
يمكن إخفاء آيقونة الإضافة لمنع أي مستخدم من التعديل على المواقع من خلال الضغط بالزر الأيمن عليها واختيار “ Hide Button” ومن أجل التعديل على المواقع أو اعادة الأيقونة نضغط على قائمة “Window” ثم “الإضافات” Extensions
للمزيد:
بريطانيا.. حظر المواقع الإباحية بالأماكن العامة
سكاي نيوز العربية ٢٤-٤-٢٠١٣
لم يعد بإمكان أطفال بريطانيا مشاهدة أي مادة إباحية باستخدام شبكات الإنترنت اللاسلكية (واي فاي) في الأماكن العامة، في إطار خطط كشف عنها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وأعلن كاميرون قواعد حكومية تقضي بحظر المواقع الإباحية في الأماكن العامة مثل المقاهي ومحطات القطارات، حيث تزيد احتمالات وجود الأطفال بشكل كبير.
وقال كاميرون إنه يريد “شبكة واي فاي نظيفة” في الأماكن العامة، ما قد يعطي الأهل الثقة بأن أطفالهم لا يستطيعون التعرض للمواقع غير المرغوبة على الهواتف الذكية أو الكمبيوتر المحمول.
وأكد كاميرون “نحن نروج لشبكة إنترنت نظيفة في المقاهي المحلية وغيرها ليثق الناس في أنهم لن يتعرضوا لما لا ينبغي لهم أن يروه”.
وتأتي دعوته بعد حملة مستمرة منذ فترة طويلة من قبل جمعيات حماية حقوق الطفل لتفعيل الحظر.
قاتل .. ينام مع ابني! (الابتزاز الجنسي لأطفال العرب عبر تقنيات المعلومات)
سلوى العضيدان
18/4/2013م
ترددت كثيرا قبل أن أبدأ في دق ناقوس الخطر ليسمع دوي صوته كل أب وأم منحا أبناءهم الثقة المفرطة ثم ناما ملء جفونهما عن دواهي الأيام وحادثات الليالي، لكن ذلك الضمير الممسك بتلابيب أنفاسي صرخ بي: الصمت لم يعد يجدي وترميم البيوت المحطمة يؤخر انهيارها، لكنه لا يمنعه.
ما رأيته وشاهدته وعايشت وقائع أحداثه التسلسلية مع مجموعة كبيرة من المراهقين والمراهقات، دفع بي لأن أمزق قيود الإحراج وأتحدث معكم بكل صدق وشفافية وإشفاق على أبنائنا وبناتنا؛ فكثرة اندساس رؤوسنا بالرمال لن يحل أي مشكلة نواجهها، لن أحدثكم بشكل تجريدي فلسفي جامد، لكني سأحدثكم من واقع ما رأيت وعلمت، ولأني أحبكم سأدق ناقوس الخطر، ولكم أن تسمعوه ولكم أن تسدوا آذانكم كي لا تسمعوه، لكن يوما ما ستجدون ما قلت لكم واقعا مجسدا وستذكرون كلماتي، لكن أتمنى ألا يكون الأوان قد فات.
تحت شاشات جوال مراهقيكم تقبع قنابل موقوتة تهددهم ليليًا بنسف أخلاقهم ومروءتهم وتحويلهم إلى أدوات جنسية لا تقيم وزنا للحلال والحرام، هناك ”جروبات” جنسية سعودية بدأت تنتشر بالجوالات تبحث عن صغار السن من 10 إلى 16 تبدأ في إرسال رسائل حب واحتواء لهم ببداية الأمر، ثم بعد السيطرة عليهم تبدأ هذه ”الجروبات” بإرسال رسائل وصور جنسية بشكل مكثف إلى أن يتقبلها الطرف الآخر ويدمن على مشاهدتها ليليًا، ثم يبدؤون بإرسال المقاطع الجنسية التي تستثير كل الغرائز في نفس المتلقي، وبعدها يبدؤون بطلب إرسال صور شخصية من هؤلاء الصغار وشيئا فشيئا يستجيبون لهم، ثم يطلبون منهم إرسال صور بأوضاع جنسية مختلفة وحين تصلهم يبدؤون بابتزازهم من خلال خيارين لا ثالث لهما، وهي إما أن يوافقوا على ممارسة الفاحشة معهم أو الفضيحة ونشر صورهم، وكثير من الصغار لجهلهم وخوفهم يوافقون على الاستمرار بإرسال صورهم الجنسية إلى هذه ”الجروبات”، وهذا ما يفسر وجود صور شباب صغير على هذه المواقع الإباحية أو ما يسمونهم ”الورعان”، أما البقية فيوافقون على الخروج معهم؛ لأنهم يظنون أن عملية الابتزاز ستنتهي عند هذا الحد، ولا يعلمون أنه سيتم تصويرهم بشكل مباشر فيما بعد!
أبناؤنا في هذه الفئة العمرية في خطر شديد يتهددهم، خاصة من يحملون جوالات معهم، فيا أيها الآباء والأمهات قبل أن تفاجأوا بوجود صور أبنائكم على هذه المواقع، فلتضربوا بالتربية الحديثة عرض الحائط، وعليكم بالتربية الإلهية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا).
وإن اضطركم الأمر إلى تفتيش جوالات أبنائكم وبناتكم فافعلوا ذلك ”عند الضرورات تباح المحرمات”، فمن واقع شاهدته أرسلت لكم هذا التحذير، فإن شاهدت على ابنك أو ابنتك في هذا العمر شرودا وضيقا وعدم تركيز وحبا مفاجئا للعزلة، وخوفا زائدا على الجوال وقضاء وقت طويل عليه فانتبه، فلربما يكون قد وقع ضحية لهذه ”الجروبات الجنسية” التي بدأت تعمل بتنظيم وتكتيك عجيب، وهذا ما يفسر ارتفاع جرائم الابتزاز الجنسي.
وحين ترى ما أخبرتك عنه، فاحتفظ بهدوء أعصابك؛ لأن ذلك سيعينك على حل المشكلة والخروج منها بأقل الخسائر.
وفي الأسبوع المقبل ـــ بإذن الله ـــ سأكمل معكم حول هذا الناقوس الذي يجب أن نستمع جميعنا كآباء وأمهات ومربين وإعلاميين وأطباء نفس وعلماء دين وعلماء اجتماع… إلخ، لدقاته جيدا قبل أن يهوي فوق رؤوسنا!
———
قاتل ينام مع ابني .. (2 من 2)
سلوى العضيدان
وعدتكم في المقال السابق بأن أستمر في هز ناقوس الخطر، لكن هذه المرة سأهزه بقوة لأني أريده أن يوقظ من لا يزالون يدّعون عدم سماعه، وبعد سماعه لكم الخيار أن تضعوا أبناءكم الصغار في قائمة أولوياتكم أو في آخرها، لكن حين يحدث لهم أي ابتزاز جنسي فلا تلوموهم ولوموا أنفسكم؛ لأن هؤلاء الصغار الذين ينفطر قلبي عليهم هم في عمر (10 إلى 16) عاما، أي قبل سن التكليف، وهؤلاء غالبا يفكرون بعاطفتهم وانفعالاتهم؛ لذلك هم لا يدركون عواقب ما يقومون به من عمل؛ إذ إن الأمر لا يعدو بالنسبة إليهم مجرد تجربة وشيء من الاكتشاف، لقد كان بإمكاني أن أصمت وأقبض ثمن استشاراتي وأقول ”اللهم زد وبارك” وأترك للآباء مفاجأة اكتشافهم أبناءهم وهم يمارسون مثل هذه السلوكيات المشينة ويستقبلون بجوالاتهم مثل هذه الصور الجنسية الخليعة والمقاطع الإباحية، لكني أم أولا وأخيرا وأعرف ما معنى خيبة الأمل في نفس كل أم وأب حين يحدث ذلك.
ومهما عارضني بعضهم فإني أعلم من عظيم البلايا ما لا يعلمون، وأدرك الخطر الذي يترصد لأبنائنا كل ليلة والأهل يتغافلون بحجة الثقة الزائدة، إن هذه الفئة العمرية ”10 إلى 16” يتعرضون لابتزاز جنسي عظيم فكونوا بقربهم، واطلعوا على خفايا جوالاتهم ”فالجروبات الجنسية” تستهدفهم لقلة خبرتهم وخوفهم وسرعة استجابتهم للتهديد والابتزاز، ومن أساليبهم بالتخويف ”تطلع معي مشوار بسيط أو أرسل الصور على جوال أبوك”.. أرأيتم دناءتهم!
واسمحوا لي أن أخبركم بشكل مختصر يختزل كثيرا من التفاصيل الموجعة عن حكايا ابتزاز وصلتني، هذه شابة أو لنقل طفلة عمرها 15 عاما تقول ”بدأ قريب لي يعتدي عليّ قبل سنتين بحكم زيارته لنا دوما وثقة والدي به ثقة عمياء لدرجة أنهم يخرجون ويتركوننا معا في البيت؛ فبدأ يرسل لي صورا ومقاطع إلى أن تجاوبت معه تحت رغبة التجربة، ثم كرهت الأمر، لكنه الآن يبتزني بمقاطعي إن لم أستجب له”، وهذه أم أرسلت لي تقول ”فتشت جوال ابنتي ووجدت صورا ومقاطع جنسية لم أتخيل وجودها بجوالها رغم صغر سنها (12)، وأقسمت أنها لا تعرف من يرسلها لها”، وذلك أب اتصل بي يقول ”إن ابنه (10) طالب في حلقات التحفيظ جاءه يشتكي من صور ومقاطع ترد على جواله، وحين اطلعت عليها كاد يغمى عليّ من انحطاطها”، وهذه مرشدة طلابية تقول ”إن لديها طالبة عمرها تسع سنوات تتعرض للاعتداء الجنسي المستمر من سائق العائلة، وأنها حاولت التواصل مع والدها ولا من مجيب!
هل استمعتم لدقات الناقوس؟ هل أوجعتكم كلماتي؟ هل ما زلتم تصرون على الصمت؟ صدقوني ما يوجع القلب حقا لم أخبركم به بعد!
لا تقولوا لا نستطيع حرمان أبنائنا وبناتنا من الجوالات من (10 إلى 16) سنة؛ فأبناء خالاتهم وعماتهم وأعمامهم وجيرانهم يمتلكون جوالات، أنا لا أقول احرموهم، لكن راقبوا جوالاتهم بشكل راقٍ إنساني لا يجعلهم يشعرون بعدم ثقتكم بهم، اطلبوا منهم عدم وضع رقم سري للجوال والكمبيوتر، أيها الآباء والأمهات أبناؤنا أغلى استثمار لنا بالحياة، فدعونا لا نخسرهم بسبب هذه ”الجروبات الجنسية”، اجلسوا معهم وقتا أطول تعرفوا على أفكارهم وقدراتهم ومواهبهم أحيطوهم بالحب، لا تتركوهم لقمة سائغة لمن يستغل براءتهم وقلة خبرتهم فيبتزهم بوحشية!
للمزيد:
استوديوهات هوليود الأمريكية تطالب جوجل بالتوقف عن سياسة الشفافية حيال أوامر الحجب
اثنتان من كبرى استوديوهات هوليود الأمركية تطالبان محرك بحث الإنترنت “جوجل” بالامتناع عن الشفافية التي تمارسها في إبلاغ المستفيدين عن المواقع التي تم إجبارها على حجب الوصول إليها بناء على أوامر من تلك الاستوديوهات.
وقد طالبت كل من مؤسسة “فوكس” ومؤسسة “يونيفرسل ستوديوز” شركة جوجل بالتوقف عن سياسة الإفصاح عن الروابط التي تم حجب الوصول إليها بموجب قانون DCMA الأمريكي.
وبموجب هذا القانون فإن هذه الاستوديوهات تقوم بتوجيه شركة جوجل بحجب الوصول إلى أكثر من 20 مليون رابطا شهريا. وهذه الأوامر تفضي إلى منع الوصول إلى هذه الروابط ليس للمواطنين الأمريكان فحسب، بل كافة سكان المعمورة قاطبة.
ومن سياسة شركة جوجل أن تقوم بنشر قائمة شاملة بهذه الأوامر من باب الشفافية وإحاطة الناس (دون الروابط ذاتها طبعا). إلا أن هذا الإجراء الجديد من شأنه إلغاء هذه الشفافية وحجب الروابط دون السماح بإحاطة المستفيدين بورود تلك الأوامر.
للمزيد:
رواج تطبيقات مراقبة استخدام الابناء والبنات للانترنت
(رويترز) – بعدما بات بإمكان الكثير من الصغار التعامل مع الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي ظهرت تطبيقات جديدة يمكنها مساعدة الآباء الذين تتراوح اعمار ابنائهم بين عامين و13 عاما على مراقبة استخدام الصغار للإنترنت والتحكم فيه.
واظهرت دراسة لمركز بيو للأبحاث ان اكثر من ثلث المراهقين الأمريكيين لديهم هواتف ذكية ارتفاعا من اكثر من الخمس في عام 2011. وبالنسبة لما يقرب من نصف هؤلاء المستخدمين فإن الهاتف هو وسيلتهم الرئيسية للدخول على الإنترنت مما يصعب على الآباء متابعة تصرفاتهم.
وقال انوج شاه وهو شريك في شركة (كايت فون) للبرمجيات ومقرها تورونتو “عندما يكون لديك هاتف ذكي فبشكل اساسي يكون لديك الإنترنت في جيبك اينما تكون وبعيدا عن اعين والديك.”
ويسمح التطبيق الذي اعدته (كايت فون) للإباء بالتحكم في التطبيقات والمواقع التي يستخدمها ابناؤهم والأشخاص الذين يتصلون بهم او يبعثون لهم برسائل نصية.
واصدرت الشركة تطبيقا جديدا يوم الاثنين يحمل اسم (كايت تايم) وهو مخصص للصغار من سن 13 الى 17 عاما. ويحمل التطبيق الجديد العديد من خصائص تطبيق (كايت فون) لكن لا يتيح خاصية منع المكالمات.
وفي وقت سابق هذا الشهر اصدرت شركة (نت ناني) المتخصصة في برمجيات المراقبة متصفحا جديدا للاجهزة التي تنتجها شركة ابل وتعمل بنظام تشغيل (اي او اس) لتصفية محتوى الانترنت ومنع المحتوى غير اخلاقي.
ويمكن لنسخة (نت ناني) المخصصة لنظام التشغيل اندرويد والتي تباع مقابل 12.99 دولار التحكم في التطبيقات التي يمكن ان يستخدمها الطفل. والنسخة متاحة ايضا للاجهزة التي تعمل بنظام (اي او اس) لكن بتطبيقات اقل مقابل 4.99 دولار.
وتوفر الشركة ايضا خدمة (نت ناني سوشيال) وهي اداة على الانترنت متاحة للمشتركين فيها فقط وتساعد الاباء على مراقبة مشكلات مثل البلطجة عبر الانترنت والاستغلال الجنسي وسرقات بطاقات الهوية على شبكات التواصل الاجتماعي بما في ذلك موقعي فيسبوك وتويتر. ويبلغ سعر الخدمة 19.99 دولار سنويا.
وللاباء الذين تتراوح اعمار اولادهم بين عامين وثمانية اعوام وفرت شركة (بلايرفيك) ومقرها بوسطن تطبيقا مجانيا مع متصفح انترنت محكم يسمح فقط بتصضفح المحتوى الملائم للاطفال بما في ذلك لقطات الفيديو التعليمية والالعاب التفاعلية والكتب.
والتطبيق متاح على هواتف اندرويد والاي باد وعلى الانترنت.
http://arabic.arabianbusiness.com/business/technology/2013/apr/4/327850/#.UV5B9GthiSN
روسيا آخر المنضمين إلى نادي حجب مواقع على الإنترنت
الأربعاء 22 جمادي الأول 1434هـ – 3 أبريل 2013م
دبي – قناة العربية –
تعمد الحكومات في كثير من الدول الشرقية على وجه الخصوص إلى فرض رقابة وحظر مواقع على الإنترنت كلما اشتدّت الحركات المعارضة لها.
وآخر تلك الدول روسيا التي نجحت بتمرير قانون جديد يجيز للحكومة إغلاق مواقع على الشبكة العنكبوتية، ففي إطار ما يبدو حملة لحماية القاصرين، أقرّ مجلس النواب الروسي منذ فترة قانونا متعلقا بالإنترنت يجيز للحكومة إغلاق مواقع تنشر معلومات محظورة في البلاد.
ويتضمن هذا القانون لوائح سوداء لمواقع قد تضرّ بالقاصرين في الوقت الراهن.
دخل القانون حيز التنفيذ بالفعل ما أجبر شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر على حذف مواد يعارضها المسؤولون، فيما لايزال موقع يوتيوب يقاوم هذا القرار عبر دعوة مضادة رفعها ضد الحكومة لدى القضاء الروسي.
ولقي التشريع الجديد رفضا عند عدد من زعماء المعارضة في روسيا الذين يخشون أن يكون مدخلا لرقابة أوسع على الإنترنت، وما يقلقهم على وجه الخصوص هو أن تتوصل الحكومة إلى إغلاق موقع فيسبوك في المستقبل الذي تمّ الاعتماد عليه في السابق لترتيب احتجاجات ضد الرئيس فلاديمير بوتين.
من أبرز المواد التي يهدف هذا الإجراء إلى حجب الوصول إليه: مشاهد إباحية الأطفال والاستغلال الجنسي للأطفال، ومواقع الانتحار، ومواقع المخدرات.
http://venturebeat.com/2013/04/01/russia-enters-murky-realm-of-internet-censorship-for-the-kids