كاتبة سعودية : طالبات الجامعة يتبادلن المقاطع والصور الاباحية بلهفة عجيبة
أمل السبيعي : مقال خاص بالمصدر الالكترونية
اتعجب كثيرا من بعض طالبات الجامعة وهن فتيات بالغات عاقلات يتبادلن مقاطع وصور اباحية عبر اجهزة الجوال الشخصية بلهفة عجيبة وكأنهن جائعات يبحثن عن الشبع , المصيبة انها اصبحت أمور عادية والفتاة التي تطلب مقطع او صورة من اخرى كانها تطلب قطعة بسكويت .
سمعنا او يقال ان جوالات الكاميرا في الجامعات ممنوعة وهذا الامر كلنا يعلم انها قرارات على الورق فقط وان كان فعلاً موجود في بعض الجامعات فإنها حالات شاذة , ناهيك عن اجهزة الكمبيوترات التي اصبحت موضة البنات (هاليومين) وتعج بمئات الصور والافلام الاباحية .. نعم الاباحية ولما الخجل .
بعض الطالبات في بعض الاقسام الفنية يتحججن بجلب لابتوباتهن الشخصية بحجة انهاء مشاريعهن الخاصة وهن مشغولات في مشاريع ساخنة مع صديقاتهن , انا هنا لااعمم لكنني اقول ان في الجامعات فتيات “متخصصات ” في توزيع الصور والافلام الاباحية على البنات وبعض المسئولات يعلمن جيداً ان هذه الافعال موجودة ولايرغبن في الحديث معهن بحجة انهن لايردن الاحتكاك بهن , لانهن بصريح العبارة ( هيد ايك ) يعني مزعجات .
سيأتي من يقول ان البيت هو المسئول لأقول ان البيت ورب البيت وربة البيت تكفلن برعاية الطالبةوالصرف عليها وتأمين الحياة الرغيدة لها في اركان وحدود البيت لكنهم بالتاكيد ليسوا مسئولين مسئولية كاملة عن مايحدث لها في بيت يفترض ان يكون بيتا للعلم وبه مسئولات يفترض ان يكونوا على قدر المسئولية .
يجب على المسئولين معالجة هذه المشكلة قبل بعدما اصبحت ظاهرة وكي لاتستفحل .