السكوت والسكون يجران المزيد….

نشاهد اليوم تنامي جمعيات “الفاحشة مع الحيوانات” والتي أصبحت تنادي جهارا نهارا بحقها بالانضمام إلى “مسيرات الفخر بالشذوذ”.
وبعد رفض جمعية “الفخر بالشذوذ” بمشاركة أعضاء جمعية “الفاحشة مع الحيوانات” في مسيرتها العلنية فقد نظمت الجمعية الحيوانية مسيرة خاصة بها في الفترة ما بين ١-٧ يوليو للتعبير عن فطرتهم “المائلة عضويا” على حد تعبيرهم إلى حب الحيوانات وأعمال الفاحشة في الحيوانات.

طبعا الحجة دائما وأبدا هي أن “الطرفين راضيين” وأن هذا يمثل “علاقة حب بريئة حميدة لطيفة” وأنه “لا ينبغي كبت الحريات الشخصية”
وهي مسألة وقت. ستتنامى هذه الجمعية كما تنامت مثيلاتها وأصبحت اليوم مقبولة دوليا وحق شرعي على مستوى الأمم المتحدة …

ثم انتظروا بعدها الحلقة الأخيرة…. “حب الأطفال”… والذي ينادي به الدكتور الفرد كنزي (Alfred Kinsey) منذ عقود وله قاعدة متنامية من الأتباع والطلبة اليوم والذين يؤلفون “الأبحاث العلمية” للاستدلال على صحة وسلامة تبني الفاحشة في الرضع والأطفال….

نحن أمة محمد أهل الأخلاق الحميدة وأولى بها.
قال صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.)
وقال تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ.  كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)

https://www.rt.com/op-ed/528430-zoophiles-embraced-pride-lgbtq/amp/