الأطفال وثقافة المشاهد الإباحية: سيستمر الأولاد بالمطالبة اليومية إلى أن تجيبي بـ”نعم”
الكاتب/ كول موريتون
صحيفة التليغراف البريطنية
27/1/2013م
أدت وفاة شفونا كندل-براين البالغة من العمر 13 عاما إلى إشعال المناظرة حول الظاهرة العصرية “للقولبة الجنسية” للأطفال. ولكن ماذا علينا أن نفعل حيال ذلك؟
إن العاصفة قادمة. أستطيع أن أشعر بها وأنا أقف على زاوية شارع في جنوب لندن متذكرا ابنتي. ليلي وروز يبلغان من العمر اليوم 11 عاما. الأولى مغرمة بالكلاب والثانية تعشق طيور البومة.
إنهن يعشن اليوم ذلك السن الناعم الذي تبدأ فيه الهرمونات بالتحرك. ربما رعدنا في أركان البيت تارة كالمراهق الغاضب، ثم انقلبن في الأحضان في اللحظة التي تليها طلبا للدلال.
إنهن يقتربن بسرعة من عمر 13 عاما. وهو عمر شيفونا كيندال-براين عندما أطلت من النافذة في الطابق الرابع من بناية سكنية في هذا الشارع. كان الصبي المعروف لديها واقفا في الدور الأرضي. ولكن هذا لم يكن مشهدا من اسطورة روميو وجولييت. فما أشد الفارق.
لقد ضغط الصبي عليها مرارا حتى رضخت وقبلت بأداء فعلا جنسيا عليه. ثم ما لبث أن نشر ذلك الصبي مقطعا مصورا بداخل هاتفه النقال لذلك الفعل بين جميع زملائه. هددته بأن تلقي بنفسها من الدور الرابع منتحرة لو لم يتلف ذلك المقطع. ولكنها ما لبثت أن انزلقت وسقطت 60 قدما إلى الأرض ثم توفت متأثرة بإصابات بالغة في الدماغ.
والدتها تقول اليوم أنها سوف تتبنى حملة ضد ما يحدث للفتيات في مجتمعنا البريطاني. فلا شك أنهن يعانين من ضغط شديد، حيث أنهن يضطررن إلى التعامل مع عالم أكثر وحشية بكثير مما عرفه أباءهم، وأكثر مطالبات، وأشد شغفا بالجنس الصريح.
للمزيد:
http://www.telegraph.co.uk/women/sex/9828589/Children-and-the-culture-of-pornography-Boys-will-ask-you-every-day-until-you-say-yes.html