المواضيع تحت التصنيف ‘الخصوصية الإلكترونية’

رواج تطبيقات مراقبة استخدام الابناء والبنات للانترنت

(رويترز) – بعدما بات بإمكان الكثير من الصغار التعامل مع الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي ظهرت تطبيقات جديدة يمكنها مساعدة الآباء الذين تتراوح اعمار ابنائهم بين عامين و13 عاما على مراقبة استخدام الصغار للإنترنت والتحكم فيه.

واظهرت دراسة لمركز بيو للأبحاث ان اكثر من ثلث المراهقين الأمريكيين لديهم هواتف ذكية ارتفاعا من اكثر من الخمس في عام 2011. وبالنسبة لما يقرب من نصف هؤلاء المستخدمين فإن الهاتف هو وسيلتهم الرئيسية للدخول على الإنترنت مما يصعب على الآباء متابعة تصرفاتهم.

وقال انوج شاه وهو شريك في شركة (كايت فون) للبرمجيات ومقرها تورونتو “عندما يكون لديك هاتف ذكي فبشكل اساسي يكون لديك الإنترنت في جيبك اينما تكون وبعيدا عن اعين والديك.”

ويسمح التطبيق الذي اعدته (كايت فون) للإباء بالتحكم في التطبيقات والمواقع التي يستخدمها ابناؤهم والأشخاص الذين يتصلون بهم او يبعثون لهم برسائل نصية.

واصدرت الشركة تطبيقا جديدا يوم الاثنين يحمل اسم (كايت تايم) وهو مخصص للصغار من سن 13 الى 17 عاما. ويحمل التطبيق الجديد العديد من خصائص تطبيق (كايت فون) لكن لا يتيح خاصية منع المكالمات.

وفي وقت سابق هذا الشهر اصدرت شركة (نت ناني) المتخصصة في برمجيات المراقبة متصفحا جديدا للاجهزة التي تنتجها شركة ابل وتعمل بنظام تشغيل (اي او اس) لتصفية محتوى الانترنت ومنع المحتوى غير اخلاقي.

ويمكن لنسخة (نت ناني) المخصصة لنظام التشغيل اندرويد والتي تباع مقابل 12.99 دولار التحكم في التطبيقات التي يمكن ان يستخدمها الطفل. والنسخة متاحة ايضا للاجهزة التي تعمل بنظام (اي او اس) لكن بتطبيقات اقل مقابل 4.99 دولار.

وتوفر الشركة ايضا خدمة (نت ناني سوشيال) وهي اداة على الانترنت متاحة للمشتركين فيها فقط وتساعد الاباء على مراقبة مشكلات مثل البلطجة عبر الانترنت والاستغلال الجنسي وسرقات بطاقات الهوية على شبكات التواصل الاجتماعي بما في ذلك موقعي فيسبوك وتويتر. ويبلغ سعر الخدمة 19.99 دولار سنويا.

وللاباء الذين تتراوح اعمار اولادهم بين عامين وثمانية اعوام وفرت شركة (بلايرفيك) ومقرها بوسطن تطبيقا مجانيا مع متصفح انترنت محكم يسمح فقط بتصضفح المحتوى الملائم للاطفال بما في ذلك لقطات الفيديو التعليمية والالعاب التفاعلية والكتب.

والتطبيق متاح على هواتف اندرويد والاي باد وعلى الانترنت.

http://arabic.arabianbusiness.com/business/technology/2013/apr/4/327850/#.UV5B9GthiSN

تحذيرات من ثلاثة وزارات أمريكية لأولياء الأمور فيما يخص “تطبيقات جوالات الأطفال”

قامت كل من:

1) وزارة الداخلية الأمريكية

2) وهيئة الاتصالات الفدرالية الأمريكية (FCC)

3) ومصلحة البريد الأمركية

4) مع التعاون مع عدد آخر من الجهات الرسمية الأمريكية مثل هيئة التجارة الفدرالية الأمريكية (FTC)، ومكتب الأمن الداخلي (DHS)

بالتعاون للإشراف على موقع لوقاية المجتمع بجيمع فئاته من سلبيات التقنية (من أطفال، وأولياء أمور، ومربين، ومدرسين، والمؤسسات الصغيرة، ..الخ)

وقد تم تحميل عددا من الوسائل التوعوية المنوعة إلى ذلك الموقع، من ضمنها النشرة التالية الحاوية لمجموعة من الإحصاءات التي تخص خصوصية الأطفال، ومخاطر أخرى قد لا يدري عنها كثير من أولياء الأمور في هذا الجانب فيما يخص تطبيقات جوالات الأطفال.  ومنها:

* 59% من تطبيقات الأطفال في الهواتف الذكية تحصد معلومات الأطفال الخاصة، وفقط 11% منها تحيط المستفيد بهذه الحقيقة.

* كثير من هذه التطبيقات تمكّن الأطفال من صرف النقود.  حيث أن 84% من التطبيقات التي تتعامل بالنقود الحقيقية يمكن تحميلها مجانا من قبل الأطفال.

* 59% من تطبيقات الأطفال تحوي دعايات تجارية، ولكن فقط 9% منها تحيطك بهذه الحقيقة قبل تحميلها.

* 22% من تطبيقات الأطفال تتواصل مع الشبكات الاجتماعية، ولكن فقط 9% منها تحيط أصحابها بهذه الحقيقة.

كما حوت النشرة على إرشادات سريعة ومبسطة حول كيفية حماية الأطفال من هذه المخاطر وسبل الحصول على مزيد من المعلومات التفصيلية…

احصاءات مصورة حول مخاطر تطبيقات الأطفال الخاصة بالهواتف المتنقلة والجوالات

للمزيد:

http://www.onguardonline.gov/blog/if-theyre-app-y-and-you-know-it

http://www.onguardonline.gov

دراسة : ربع الفتيات يتعرضن للتحرش من الذكور على شبكات التواصل الاجتماعي

20/2/2013م

حملت دراسة حديثة صادرة من معهد urban للدراسات التقنية ، نتائج مُخيفة حول الأبعاد الحقيقية للاستخدامات السلبية للمراهقين لوسائل التواصل الإجتماعي ، وغيرها من الوسائل التقنية الاخرى مثل الهواتف الذكية ..

وقد شملت الدراسة 5647 طالبا وطالبة في مرحلة المتوسطة والثانوية. وبذلك فإنها تعد أوسع دراسة مسحية من نوعها إلى تاريخها.

وأوضحت الدراسة أن رُبع المُراهقات ( واحدة من كل أربع فتيات ) تتعرض للمضايقات والتحرشات من أصدقاءها الذكور عبر الشبكات الاجتماعية أو الاتصالات الهاتفية أو التحدث عبر الشات.

كما بينت أن التحرشات لا تقتصر فقط على التحرش المُباشر بهن ، ولكنها تشمل أيضا قيام بعض المُراهقين بختراق حسابات المراهقات ، واستخدامها بدون اذنهن فى أمور تضر بهن ، ويكون لها ميول غير بريئة.

وإن التحرش يشمل أن يقوم الشباب بكتابة ( أمور مُحرجة ) للفتيات .. أو رفع صور ( لا تليق ) بالفتيات .. أو حتى ارسال رسائل تهديد عابثة لهن بشكل مُستمر.

وقال أحد الباحثين/زانين زويج: “إن التقنيات الحديثة – مثل مواقع التواصل الاجتماعي، والمراسلات النصية، الهواتف المتنقلة، والبريد الإلكتروني – قد منحت المعتدين أساليب جديدة للتحكم بشركائهم ولإهانتهم ولتخويفهم.”

وقالت الباحثة الثانية/ ميراديث دانك: “إن المعتدين يستغلون التقنية لتعقب شركائهم، ولإرسال رسائل مهينة إليهم، ولإحراجهم علنا، وللضغط عليهم للرضوخ لممارسة الجنس معهم أو تزويدهم بصور جنسية فاضحة”.

وأوصى المعهد فى دراسته أن يكون للآباء والأمهات المزيد من المُتابعة لأبناءهم المُراهقين والمُراهقات على حد سواء ، خصوصاً أنه من المستحيل أن يتم فى عصرنا هذا منعهم بشكل كامل من استخدام التقنية المُتمثلة فى الهواتف الذكية او الحواسيب الخاصة أو استخدام شبكة الإنترنت.

للمزيد

http://www.urban.org/publications/901557.html

http://www.an7a.com/93885

الأطفال وثقافة المشاهد الإباحية: سيستمر الأولاد بالمطالبة اليومية إلى أن تجيبي بـ”نعم”

الكاتب/ كول موريتون

صحيفة التليغراف البريطنية

27/1/2013م

أدت وفاة شفونا كندل-براين البالغة من العمر 13 عاما إلى إشعال المناظرة حول الظاهرة العصرية “للقولبة الجنسية” للأطفال. ولكن ماذا علينا أن نفعل حيال ذلك؟

إن العاصفة قادمة. أستطيع أن أشعر بها وأنا أقف على زاوية شارع في جنوب لندن متذكرا ابنتي. ليلي وروز يبلغان من العمر اليوم 11 عاما. الأولى مغرمة بالكلاب والثانية تعشق طيور البومة.

إنهن يعشن اليوم ذلك السن الناعم الذي تبدأ فيه الهرمونات بالتحرك. ربما رعدنا في أركان البيت تارة كالمراهق الغاضب، ثم انقلبن في الأحضان في اللحظة التي تليها طلبا للدلال.

إنهن يقتربن بسرعة من عمر 13 عاما. وهو عمر شيفونا كيندال-براين عندما أطلت من النافذة في الطابق الرابع من بناية سكنية في هذا الشارع. كان الصبي المعروف لديها واقفا في الدور الأرضي. ولكن هذا لم يكن مشهدا من اسطورة روميو وجولييت. فما أشد الفارق.

لقد ضغط الصبي عليها مرارا حتى رضخت وقبلت بأداء فعلا جنسيا عليه. ثم ما لبث أن نشر ذلك الصبي مقطعا مصورا بداخل هاتفه النقال لذلك الفعل بين جميع زملائه. هددته بأن تلقي بنفسها من الدور الرابع منتحرة لو لم يتلف ذلك المقطع. ولكنها ما لبثت أن انزلقت وسقطت 60 قدما إلى الأرض ثم توفت متأثرة بإصابات بالغة في الدماغ.

والدتها تقول اليوم أنها سوف تتبنى حملة ضد ما يحدث للفتيات في مجتمعنا البريطاني. فلا شك أنهن يعانين من ضغط شديد، حيث أنهن يضطررن إلى التعامل مع عالم أكثر وحشية بكثير مما عرفه أباءهم، وأكثر مطالبات، وأشد شغفا بالجنس الصريح.

للمزيد:

http://www.telegraph.co.uk/women/sex/9828589/Children-and-the-culture-of-pornography-Boys-will-ask-you-every-day-until-you-say-yes.html

مصر: خارطة تفاعلية لمواقع تعرض النساء للتحرش الجنسي

الأربعاء، 26 كانون الأول/ديسمبر 2012

الخريطة التفاعلية لمواقع التحرش الجنسي

القاهرة، مصر (CNN)– كثرت الشكاوى من تعرض النساء في مختلف المدن المصرية للتحرش الجنسي وخصوصا في العاصمة القاهرة، الأمر قرع ناقوس الخطر لدى العديد من المنظمات الحكومية ولجان المجتمع المحلية، حيث قامت إحداها بإنشاء خارطة تفاعلية للكشف عن أكثر المواقع التي تشهد تحرشات جنسية.

ويقوم مشروع خارطة التحرش الجنسي التفاعلية على مبدأ الرسائل النصية القصيرة، حيث يمكن للفتاة التي تعرضت للتحرش أو أي فرد آخر شاهد هذا الموقف من إرسال رسالة قصيرة لتحديث الخارطة.

وفي المقابل يقوم القائمون على مشروع الخارطة التفاعلية بإرسال متطوعين إلى هذه المنطقة يقومون بمهام توعوية، لإنهاء مثل هذه التصرفات التي تنهش بالمجتمع.

وقالت أحد مؤسسات خريطة التحرش، ريبيكا شياو “التقنية الجديدة تعمد على إرسال رسالة نصية إلى الرقم 6069، حيث سيصلك رد أوتوماتيكي في غضون دقائق.”

وأضافت شياو “نحن نقوم بهذا العمل لتغيير هذا السلوك الاجتماعي غير المقبول من خلال الحديث مباشرة مع سكان الأحياء وأفراد المجتمع وبصورة دورية.”

وجاء في أحد الرسائل التي وصلت إلى موقع خريطة التحرش المصري “في يوم الجمعة ذهب إلى أحد المطاعم بشارع أديب بمنطقة ضرسا، عندها سؤلت: من أين أنا؟ فأجبت من كندا، فقال كندا حلوة.. هل تريدين ممارسة الجنس معي؟ وقرب يده إلي في وضح النهار وفي الساعة 12 ظهرا بالتحديد.”

http://arabic.cnn.com/2012/scitech/12/25/harassmap-egypt-mobile-phones/index.html

قرابة ستين بالمئة من تطبيقات جوالات الأطفال تحصد معلوماتهم الشخصية الحساسة

10/12/2012

كشف هيئة التجارة الفدرالية الأمريكية (FTC) في دراسة حديثة لها أن قرابة 60% من تطبيقات أجهزة الهواتف المتنقلة المخصصة للأطفال لا تحيط أولياء الأمور بتفاصيل البيانات الشخصية التي تقوم بحصدها عن أطفالهم ولا بسياسة تبادل تلك البيانات. ومن نماذجها أرقام هواتف الأطفال وإحداثياتهم الجغرافية. وقد أعلنت هيئة التجارة الفدرالية على أعقاب هذه الدراسة إطلاق تحقيقا يستهدف عددا من أبرز الشركات المنتجة لهذه التطبيقات التي تبين حصدها وتبادلها لبيانات الأطفال الشخصية الحساسة دون إذن مسبق من أولياء الأمور.

للمزيد:

http://www.ftc.gov/opa/2012/12/kidsapp.shtm

روسا تطلق نظام حجب مواقع الإنترنت الجديد. و63% من المستفيدين يؤيدون وجود نوع من الحجب والترشيح

1/11/2012م

في مستهل 11/2012م، شرعت روسيا رسميا بتنفيذ مقتضيات القانون الروسي الجديد الخاص بحجب مواقع الإنترنت التي تعد ضارة للأطفال. وبموجب نص القانون الجديد فمن حق الجهات الأمنية حجب وصول كافة المستخدمين داخل الدولة إلى المواقع التي يتم ضمها إلى “القائمة السوداء”.  ومن فئات المواقع المنظور إضافتها إلى تلك القائمة، المواقع التي تحوي صورا لإنتهاكات جنسية في الأطفال، أو الصور الإباحية للأطفال، أو المواقع التي تدعو إلى الانتحار أو إلى استخدام المخدرات، على سبيل المثال لا الحصر.

وقد جاء هذا القانون الجديد على أعقاب استطلاع رأي واسع النطاق لأولياء الأمور الروس تبين من خلاله أن 63% من أولياء الأمور يعتقدون أن هنالك مواقع خطرة في شبكة الإنترنت تحوي محتويات ضارة ويؤيدون ترشيحها وحجبها، مع حصر الأصوات المعارضة للترشيح والحجب بنسبة 19% من أولياء الأمور، وامتناع 17% عن التصويت. كما أكد 78% منهم على أهمية مراقبة أولياء الأمور لأنشطة أطفالهم على شبكة الإنترنت.

نتائج استبانة عامة لأولياء الأمور الروس حول مقترح حجب وترشيح مواقع الإنترنت الضارة

تأييد أولياء الأمور الروس بنسبة 63% مقترح ترشيح الإنترنت لحجب المواقع الضارة

وقد جاءت هذه النتائج مفاجئة ومحيرة لعلماء الاجتماع الروس المشرفين على هذه الدراسة والتابعين لمركز ليفادا، حيث صرح نائب رئيس المركز/الكسي جرازدانكن لصحيفة كومرسانت قائلا: “الناس أصبحوا ليسوا خائفين من الإنترنت فحسب، بل أصبحوا أيضا متوجسين من الحرية، ومن حرية تبادل المعلومات”.

للمزيد:

http://www.telegraph.co.uk/sponsored/russianow/society/9646526/internet-restrictions-russia.html

عضو مجلس النواب الأمريكي يطالب بمنح حق الاعتراض لملاك مواقع الإنترنت التي تسطو عليها الحكومة الأمريكية

19/11/2012م

طالب عضو مجلس النواب الأمريكي السيد/ زو لوفجرن (US Representative Zoe Lofgren –D-California) بمنح الشركات التجارية الدولية حق الدفاع عن النفس والاعتراض على قرارات الحكومة الأمريكية بالسطو الإجباري على أسماء نطاقاتها على شبكة الإنترنت لمنع وصول المجتمع الدولي إليها.  وقد قامت الحكومة الأمريكية حتى تاريخه بإغلاق أكثر من 700 موقعا دوليا في شبكة الإنترنت من خلال السطو الإجباري على أسماء نطاقاتها مبررة ذلك بأنها متهمة بانتهاك حقوق الملكية الفكرية أو العلامات التجارية. وعند تنفيذ تلك القرارات تقوم الحكومة الأمريكية بسحب تلك النطاقات وإعادة توجيهها إلى “صفحة سطو” خاصة بإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.  وهذه العملية تتم من خلال أوامر قضائية أحادي الطرف صادرة بناء على طلب إدارة الجمارك ولا يتم منح أي فرصة للشركات للاعتراض عليها من خلال القضاء قبل إغلاق مواقعهم.

صفحة السطو التي تحل محل مواقع الشركات

للمزيد:

http://www.wired.com/threatlevel/2012/11/lofgren-crowdsourcing-bill/

http://www.itworld.com/it-management/318060/us-lawmaker-asks-reddit-ideas-website-seizures

http://www.lofgren.house.gov/index.php?option=com_content&view=article&id=771:rep-zoe-lofgren-asks-reddit-users-to-crowdsource-legislative-proposals-on-domain-name-seizures&catid=22:112th-news&Itemid=161

http://www.lofgren.house.gov/images/stories/pdf/background%20on%20domain%20name%20seizures.pdf

مصر: حجب المواقع الإباحية بأمر من النائب العام

7/11/2012م

قرر النائب العام المصري، الأربعاء، حجب المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت في مصر، وتقنين استخدام الإنترنت بحجب أي صور أو مشاهد إباحية فاسدة تتعارض مع قيم وتقاليد الشعب المصري والمصالح العليا للدولة.

وجاء قرار المستشار عبدالمجيد محمود تنفيذاً لحكم قضائي صدر عام 2009 من محكمة القضاء الإداري المصرية بهذا الشأن.

وقال النائب العام المساعد الناطق الرسمي باسم النيابة العامة في مصر المستشار عادل السعيد، في تصريح صحافي، الاربعاء، إن النائب العام أرسل اليوم خطابات رسمية إلى كل من وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والداخلية والإعلام ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حجب المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت.

وأضاف السعيد أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً للحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المُذيَّل بالصيغة التنفيذية، والذي تقدم به مجموعة من الشباب أطلقت حملة تحمل اسم “بيور نت” لغلق المواقع الإباحية.

انتهاك الخصوصية

ومن جانبه، قال المهندس هاني محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن منع المواقع الإباحية ليس بالأمر السهل من الناحية التقنية، مشيراً إلى سهولة كسر تلك الموانع التقنية من جانب بعض محترفي الكمبيوتر وبطرق مختلفة.

وأوضح مصدر مسؤول بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه من المفترض تحديد تلك المواقع من جهات محايدة، وذلك حتى لا تصطدم بقوانين أخرى موجودة حالياً.

وأكد المصدر في تصريحات صحافية أن تكلفة هذا الأمر كبير جداً، وسيؤثر على سرعة الإنترنت، فضلاً عن عدم وجود إغلاق كامل لتلك المواقع، حيث يتم تغيير عناوينها باستمرار، كما تستخدم برامج معينة لاختراق تلك المواقع.

وأشار إلى وجود برامج مجانية لدى مشغلي الخدمة تحت اسم “فاميلي إنترنت”، تحجب تلك المواقع للمستخدمين ولكنها ليست إجبارية، كما أن توقيف مستخدمي المواقع الإباحية يستلزم تتبع خصوصيتهم، وهو ما يتنافي مع بعض القوانين الخاصة بحرية الأفراد على الشبكة.

يُذكر أن المحامي نزار غراب هو مَنْ قام برفع هذه الدعوى، وصدر الحكم بغلق المواقع الإباحية في 12 مايو/آيار 2009.

للمزيد:

http://www.alarabiya.net/articles/2012/11/07/248256.html

http://arabic.cnn.com/2012/scitech/11/7/Egypt-Pornographic-Content

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2012/11/121107_egypt_porno_sites_web.shtml

http://www.alriyadh.com/net/article/782417

http://www.reuters.com/article/2012/11/07/net-us-egypt-porn-idUSBRE8A620X20121107

د/جاسم المطوع: ثلث الجوالات في الابتدائية حوت صورا إباحية، وجلب “بنات الهوى” خلال 5 دقائق

5/11/2012م
في جلسة شبابية قلت لهم ما آخر الصرعات الشبابية علي برامج التواصل الإلكترونية؟ فقال أحدهم أنا أستطيع خلال 5 دقائق أن أحضر لك فتاة من «بنات الهوى» إلى مكاننا هذا، فنظرت إليه مستغربا فقال لي صديقه إذا كنت مستغربا مما نقول دعنا نجرب لك الآن، وفعلا فتح أحدهم النقال على برنامج أمامي وخلال 5 دقائق شبكت فتاة معهم تبعد عن مكان تواجدنا 25 كيلو، والغريب في الموضوع أنها مستعدة الآن أن تلتقي بهم للتسلية والترفيه بمقابل مبلغ مالي أو خدمة لتخليص معاملة بالدولة.جلست أفكر في الأمر وإلى أين وصلت العلاقات الجنسية في بلادنا حتى صارت العلاقة بين الجنسين خارج إطار السيطرة والمراقبة ولو كنا في أطهر بقعة في العالم، وجلست أتساءل: ما الفرق بين مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية في أوروبا؟ علما ان قوانين أوروبا تغيرت خلال السنوات الـ 10 الماضية لحماية (حقوق الأقليات)، كما يسمونها ومنها بنات الهوى والمومسات والشاذين جنسيا وغيرهم وقد نالوا حقوقهم كاملة في أغلب دول أوروبا، ففي ألمانيا على سبيل المثال صدر قانون لحمايتهم في عام 2002، كما أصدرت وزارة التعاون في ألمانيا كتيبا سمته «دليل سفر النساء» يرشد النساء القادمات إلى ألمانيا الى كيفية ممارسة الدعارة بصفة قانونية، بل ان صناعة الجنس في العالم تعتبر ثالث أكبر تجارة بعد تجارة السلاح والمخدرات حتى انه خلال أنشطة كأس العالم قبل الأخيرة قامت شبكات الدعارة بتوفير ما لا يقل عن 40000 من المومسات من بنات الهوى من أجل الترفيه للمشجعين والرياضيين وتأسيس متاجر ضخمة لبيع لوازم الممارسات الجنسية، بل ذهبت فرنسا لأكثر من ذلك من خلال المطالبة بتسوية قانونية لسوق الدعارة والاعتراف بالمومسات بأنهن يساهمن في تنشيط الاقتصاد والتنمية المجتمعية ومن حقهن المساهمة في صندوق التقاعد والحصول على تعويضات اجتماعية والتمتع بالتغطية الصحية وتسلم بطاقات مهنية قانونية وكذلك الحال بالنسبة للأماكن الخاصة بالشاذين جنسيا، ولعل من غرائب الأشياء أن فرنسا تعتبر هؤلاء من الأقلية التي ينبغي أن تحترم حقوقها بينما الأقلية المسلمة عندما تعبر عن دينها وعفتها وسمو أخلاقها بالحجاب تحارب علما ان كليهما من الأقلية حسب المصطلح الأوروبي.

من يتتبع المسيرة الاجتماعية في الغرب ير بوضوح علامات الانهيار الأسري حتى صارت الحكومات عندهم تقدم إغراءات مالية لكل من ينجب طفلا وذلك لأن الكيانات الأسرية تغيرت فيمكن لرجلين أن يعيشا مع بعض أو امرأتين أو رجل وامرأة فهذه الكيانات الجديدة صارت تضرب مبدأ التعمير في الأرض وذلك من أجل تحقيق الرغبات الجنسية لأن الجسد ينظر إليه على أنه ملك للإنسان وله مطلق الحرية في التصرف فيه بل حتى الشاذون جنسيا اعتمدوا لهم مبدأ التبني للأطفال تشجيعا لزيادة الذرية.

فهذه هي الفوضى الجنسية التي يعيشها الغرب والتي بدأت أرى خيوطها تمتد إلينا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مع ضعف المتابعة القانونية والرسمية في بلادنا وضعف التربية الدينية الصحيحة والوسطية في مؤسساتنا وبيوتنا وضعف التوجيه التربوي في مدارسنا بمقابل ما نراه ونسمعه يوميا من ممارسات إباحية.

ففي الأسبوع الماضي أحد مديري المدارس جمع كل الهواتف النقالة للطلبة في المرحلة الابتدائية ويقول اكتشفنا من أصل 300 هاتف أن 200 منها فيها أفلام أو صور إباحية يعني ثلثي طلبة المدرسة الابتدائية فهذه تحتاج منا لوقفة وتحرك.

وبالمناسبة فهؤلاء الشباب الذين جلست معهم تحدثوا معي في نهاية الجلسة عن برنامج خاص للشاذين جنسيا يتم التعرف عليهم من خلال الهاتف النقال فقلت لهم لماذا لا نعمل «فريق الخير الإلكتروني» للدخول على مثل هذه البرامج والحوار مع الفتيات والشباب فربما كلمة طيبة تؤثر بهم ونأخذ الأجر العظيم، وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم» فابتسموا وقالوا فكرة ذكية دعنا نفكر فيها.

ثم قمت وشكرتهم ومشيت وأنا أفكر في كيف نعالج هذه الظاهرة في مجتمعاتنا لأنها فعلا بدأت تعصف بنا وأذكر أني كتبت مقالا عنوانه «5 * 5» وضحت فيه كيف نحمي أبناءنا من العصف التكنولوجي الإباحي وقد انتشر انتشارا كبيرا. وختاما أقول انه لابد أن نتحرك لحماية شبابنا بالإيمان والعلم وتدريبه على ضبط الشهوة وتقوية الإرادة والتذكير بمنهج (معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي).

drjasem@

للمزيد:
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemp.aspx?articleid=337179&zoneid=492