المواضيع تحت التصنيف ‘الوقاية خير وكذلك العلاج’

تقارير: 39% من المتحرشين في مصر هم من الأطفال

29-3-2013

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– ثمة معلومات مثيرة توصلت إليها حملة “امسك متحرّش”، والتي تفيد بأن 39 في المائة من المتحرّشين في مصر هم من الأطفال، وذلك حسب التقرير السنوي لعام 2012 الذي سيعرضه القائمون على الحملة السبت.

وجاء في التقرير الذي نشرت بعض الأجزاء منه على موقع الحملة على الفيسبوك، أن ” أغلبيّة بلاغات التحرّش الجماعي التي استقبلتها الخريطة، وردت من أطفال، والتي بلغت نسبتها 52 في المائة، ومن ضمنهم 23 في المائة من طلاب المدارس.”

وشدد القائمون على الحملة على أهمية محاربة “ظاهرة أصبحت ترتقي لمستوى كارثة نعيشها ليلاً ونهاراً، في الصباح قبل المساء، نراها ونتعرّض لها يومياً تحت عنوان ” التحرش الجنسي.”

ويهدف اللقاء السنوي إلى مقارنة ما أنجز والتغييرات التي طرأت على التحرش منذ بدء الحملة عملها، إذ سيتم دعوة عدد من كتاب القصص والموسيقيين الذين “شعروا بمسؤولية مكافحة التحرّش، والتنديد بحججه وتبريراته من خلال أعمالهم.”

وقد نشر القائمون على الموقع في شهر شباط/ فبراير لهذا العام، مشروع خارطة التحرش الجنسي التفاعلية، والتي تقوم على مبدأ الرسائل النصية القصيرة، حيث يمكن للفتاة التي تعرضت للتحرش أو أي فرد آخر شاهد هذا الموقف من إرسال رسالة قصيرة لتحديث الخارطة، بهدف توعية الجمهور.

للمزيد:

http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/3/28/sexual.harrasement.egypt.report.2012/index.html

https://ar-ar.facebook.com/HarassMapEgypt

http://harassmap.org/ar

حظر استيراد وتداول 100 لعبة «بلايستيشن» في السوق السعودية

23-3-2013

جدة: سعيد الأبيض
حددت وزارة الثقافة والإعلام في السعودية، أكثر من 100 مصنف إعلامي (أقراص مدمجة) منعت من دخول السوق المحلية، لاحتوائها على مشاهد مخلة تخدش الحياء العام، وألفاظا نابية، إضافة إلى التعرض للأديان بالتهكم، واحتواء هذه الأقراص على عبارات عنصرية لا تخدم جميع المجتمعات.

وأدرجت وزارة الثقافة هذه الأقراص، التي يتم استيرادها من مختلف دول العالم، ويستخدمها الأطفال في ألعاب الـ«بلايستيشن»، في أعقاب ما تم الرفع به من فرق المتابعة لمنافذ بيع الأقراص المدمجة، التي أفادت باحتوائها على مشاهد مخلة، يتطلب وقف استيرادها أو ترويجها في السوق السعودية.

وشنت وزارة الثقافة والإعلام، من خلال الفرق الميدانية، حملة تفتيش على كل المواقع المخصصة لترويج مثل هذه الأقراص، نتج عنها ضبط أكثر من 20 ألف قرص منسوخ وممنوع من التداول يتم عرضها في منافذ البيع، بينما تم التحفظ على معدات وأجهزة لنسخ الأشرطة من مواقع إلكترونية مختلفة.

وقال مصدر في وزارة الثقافة والإعلام لـ«الشرق الأوسط»، إن الوزارة خاطبت مواقع بيع الأقراص المدمجة، حيال الأقراص الممنوع تداولها، وتم إرفاق الأرقام الخاصة بتلك الألعاب ومسمياتها، لوقف استيرادها وتداولها، محذرة باتخاذ عقوبات رادعة في حال تجاهل تنبيهات الوزارة في هذا السياق.

وأردف المصدر (طلب عدم الإفصاح عن اسمه) أن وزارة الثقافة والإعلام اتخذت كل التدابير للحيلولة دون دخول هذه الأقراص، في حين تمت مخاطبة الجهات المختصة في جميع المنافذ السعودية، لتشديد الرقابة وعدم الفسح لمثل هذه الأفلام، إلا بعد التأكد من خلوها مما يثير الريبة أو يحتوي على مشاهد ومقاطع مخالفة للآداب العامة.

وفي هذا الصدد، تلقت وزارة الثقافة والإعلام جملة من الشكاوى لعدد من الشركات والجهات الحكومية، حيال تقليد أو نسخ منتج أصلي، وبيعه في الأسواق المحلية بأسعار زهيدة، ويتوقع أن تصدر الوزارة عددا من الأحكام والغرامات المالية على مؤسسات تورطت في نسخ منتج عالمي واستخدامه في مؤسساتها، بعد أن رفضت المؤسسات تسوية الخلاف مع مالكي المنتج.

وأطاحت الجهات المختصة في السعودية، مع نهاية 2012، بعمالة وافدة عمدوا إلى تزوير قرابة 100 ألف قرص مدمج للأفلام والألعاب، والأغاني والمناظر الإباحية، في خطوة اعتبرت ضربا للنسيج الاجتماعي والاقتصاد المحلي، إذ يتم ترويجها في السوق المحلية بأسعار لا تتجاوز 20 ريالا.

وفي هذا الصدد، أكدت لـ«الشرق الأوسط» مصادر أن عددا من مخالفي نظام الإقامة عمدوا إلى نسخ الأقراص والأشرطة على أجهزة تسجيل ونسخ من الفئة الكبيرة الممنوع تداولها في السوق المحلية، إلا لجهات متخصصة بعمليات الإنتاج، بعد الحصول على التراخيص اللازمة، التي تخول لها استخدام وتملك الأجهزة، بينما يقوم آخرون باستخدام «سي دي رايتر» الذي يتيح نسخ 16 قرصا في الدقيقة الواحدة.

وهنا عاد مصدر وزارة الثقافة والإعلام، ليوضح أن الوزارة تقوم وفق أنظمتها، بتحويل العمالة المخالفة التي تقوم بنسخ الأفلام الممنوعة داخل منازل أو شقق سكنية إلى الجهات الأمنية لإكمال الإجراءات القانونية لمصادرتها وتغريم مالك الموقع بما تقدره، والتحفظ على الأقراص المدمجة في حال ضبطها داخل منافذ البيع والأسواق العامة.

وتعمل فرق التفتيش التابعة لوزارة الإعلام بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وذات الاختصاص، على ملاحقة ومداهمة المواقع المشبوهة التي تديرها عمالة وافدة، شرعت في تنظيم وتجهيز المنازل بأجهزة حديثة لتسهيل عمليات النسخ والطبع، وتبلغ عدد الحملات الشهرية قرابة 30 حملة، يتم خلالها رصد كثير من المخالفات القانونية والشرعية.

للمزيد:

http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&issueno=12534&article=721942#.UVZzOVei_Co

صاحب أكبر “روم” اباحي عربي على بالتوك يعلن توبته في درة العروس

20-3-2013

الفيديو: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=jjGlQWLVtfA

أعلن شاب كان يمتلك أكبر محل للرومات الصوتية وكامات العرض الإباحي، توبته لله عز وجل، وتركه هذا المجال إلى الأبد.

وبحسب وسائل إعلامية قال الشاب داعس، في لقاء دعوي، موثق عبر قناة جودي الدعوية: إن عدد زواره في اليوم كان يصلون إلى 2000 زائر في البالتوك.

وأشار إلى أنه كان مسجوناً منذ 13 عاماً “بين أربعة جدران لها باب، وكان بإمكانه الخروج منها لكن القلب مسجون”، في إشارة منه إلى حالة الضلال التي كان يعيشها إبان ممارسته لعمله السابق، حتى أن الصلاة لم يكن يصليها.

إلى ذلك ذكر الشاب التائب أنه لعام كامل لم يكلم أبويه ولا إخوانه، لتوهمه أنه وصل مرحلة (الجبروت)، قائلاً: “بنات على قفا من يشيل عندي، سيارات المشرفين والإدارات يعطوني سياراتهم، ليه؟ بينتفعوا من وراي”، إلى أن يقول: “يعني بالعربي نظام قوادة”.

يذكر أن الشاب داعس قرر بعد توبته أن يحول محل الصوتيات الذي يديره إلى روم دعوي، كما شهد اللقاء كذلك إعلان أكثر من صاحب صوتيات توبته، من مختلف مناطق المملكة.

للمزيد:

http://www.an7a.com/97797

أثقالا

صورة معبرة

ناشطون أوروبيون يعلنون الحرب ضد “الأعمال الإباحية” من خلال البرلمان الأوروبي.. والحسم الثلاثاء

9-3-2013م

العربية نت.

يستعد الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، للتصويت على اقتراح أو مشروع قانون أعدته لجنة حقوق المرأة والمساواة، يحظر الأعمال الإباحية في الدول الأعضاء. مشروع القانون هذا إذا ما تم التصويت عليه وتبنيه، سيحظر الأعمال الإباحية في كافة وسائل الإعلام، بما فيها الإنترنت، في أوروبا.
إلا أن الاقتراح المقدم لم يحدد بالتفصيل ما الذي يقصده بكافة وسائل الإعلام، أو حتى الأعمال الإباحية، ومن المتوقع أن يحدد البرلمان الأوروبي، كل تلك الثغرات في جلسة الثلاثاء القادم. كما يتوقع أن يقر في حال تبني القانون، ضرورة إنشاء ما يشبه الوكالات التنظيمية، التي ستفرض عقوبات على كل من يروّج لـ”جنسنة” المرأة أو بعبارة أخرى، كل من يروّج للجنس أو الإباحيات عبر استعمال الفتيات أو صورة المرأة.

وفي حين حذّر العديد من النواب من موجة “الإباحية” التي تجتاح الإنترنت، والتي تغزو عقول الشباب والأجيال الصاعدة، بحيث تفقد الفتاة اعتبارها لقدسية كونها امرأة بمعزل عن جسدها، كما تتشوه نظرة الشاب للأنثى، بحيث لا يرى فيها إلا ما يشبع رغباته الجنسية، أثار هذا المشروع، حتى قبيل تبنيه أو التصويت عليه جدلاً واسعاً، لاسيما وأنه لم يرق للعديد من المنظمات المدافعة عن حرية التعبير والرأي، التي اعتبرت الخطوة بمثابة “اقتحام سياسي لغرف نوم المواطنين”، بحسب ما أوردت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وفي خطاب مؤثر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أمس، قالت النائبة الألمانية فلويللا بنجامين، إن الشبان يدفعون الفتيات إلى تصرفات منحطة، ملمّحة إلى أن “الاسترخاء” الحاصل على صعيد سهولة الحصول أو الوصول إلى الأعمال الإباحية وسط تفشيها في كافة الوسائل، خلق ما يشبه “علبة الفرجة” التي ستفاجئ الجميع بما تخبئه. وأضافت إلى أنها لا تملك أي حل أو إجابة عن كيفية الخروج من هذا التنميط الحاصل لجهة تحويل المرأة إلى أداة جنسية.
يبدو أن فكرة حظر الأعمال الاباحية باتت تأخذ حيزها الواسع في العديد من البلدان الأوروبية، وسط خوف قد يكون مبرراً على الأطفال والأجيال الناشئة وضرورة حمايتهم في عصر بات كل شيء مباحاً للجميع ودون أي قيود. فقد عمدت إيسلندا الشهر الفائت، إلى منع كل الأعمال والمواقع الإباحية على الإنترنت، مفتتحة بذلك سلسلة البلدان الغربية التي تحظر الأعمال الإباحية على شبكتها العنكبوتية.
وكانت قبل ذلك بسنتين، قد منعت افتتاح أي “نواد للعراة” أو ما يعرف بـ”رقص التعري”، وذلك لما اعتبره البرلمان في حينه انتهاكا لحقوق النساء العاملات في تلك النوادي.
في نفس السياق، ينحو البرلمان الأوروبي إذن، مدفوعاً بالحفاظ على حقوق المرأة وحماية الأطفال الذين يتعرضون لما يشبه الانتهاك لطفولتهم وبراءتهم عبر مشاهدتهم لتلك الأعمال، إلى حظر “البورنو” في دوله.

للمزيد:

http://www.alarabiya.net/ar/last-page/2013/03/09/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%B6%D8%AF%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%A1.html

الكويت: الأفلام الإباحية.. شكاوى نساء وصلت المحاكم

2013/02/16

صحيفة القبس

محمد حنفي

إن لم يكن إدمان المواقع والأفلام الإباحية ظاهرة فهو على الاقل ينتشر بين الكبار والمراهقين انتشار النار في الهشيم، فمن بين مليارات الصفحات المتاحة على الإنترنت هناك ملايين المواقع الإباحية. قد يقول البعض ان هذه المواقع في الكويت مغلقة من قبل شركات الإنترنت (جزاهم الله خيرا)، ولكن شياطين الأنس لا يعدمون حيلة في فتح هذه المواقع المحجوبة والوصول إلى محتوياتها الإباحية، ناهيك عن الأفلام التي يتم توزيعها يوميا عبر برامج الهواتف المحمولة التي تحولت إلى بوابة لتمرير الافلام الإباحية، حتى مواقع التواصل الاجتماعي يتم استخدامها الآن لتبادل هذه الأفلام الإباحية، التحقيق التالي مجرد جرس إنذار من إدمان هذه الأفلام المواقع وخطورتها على الأطفال والمراهقين.

في أحد المنتديات النسائية الشهيرة على شبكة الإنترنت طرحت احداهن موضوعا مثيرا للحديث وكان بعنوان «هل ضبطتِ زوجك يوما يشاهد أفلاما إباحية؟» وتوالت المشاركات من عضوات المنتدى، بعضها تشير إلى شك صاحبتها في الأزواج، ولكن نصف المشاركات تقريبا أكدن على ضبط الزوج وهو يشاهد أفلام إباحية أو يتبادلها عبر الهاتف المحمول مع رفاقه، والطامة الكبرى أن بعض المشاركات أكدت ضبط الأبناء المراهقين أيضا وهم يشاهدون هذه الأفلام الإباحية.

كلام نواعم

في احدى حلقات برنامج «كلام نواعم» الذي يذاع على قناة MBC كان موضوع الحلقة يدور حول إدمان المواقع الإباحية الذي أصبح على حد وصف البرنامج واحدا من مشاكل الانترنت الملحة في الوطن العربي، وعرض البرنامج مجموعة مذهلة من الحقائق عن المواقع الإباحية.

فعددها على الانترنت يبلغ 4 ملايين و200 ألف صفحة، 100 ألف موقع منها عن الأطفال، ويبلغ عدد مرات البحث عن المواقع الإباحية 68 مليون طلب، عمر الأطفال الذين يتعرضون لهذه المواقع لأول مرة 11 سنة، والأطفال الأكثر اعتيادا على تلك المواقع يتراوح عمرهم من 15 إلى 17 سنة، %23 من النساء مدمنات على المواقع الإباحية، عدد من الدول العربية تحتل المراتب الأولى عالميا من حيث تصفح المواقع الإباحية، ومنها: الإمارات، مصر، السعودية، البحرين، الكويت، وقطر.

البحث عن فتوى

ومن يشاهد البرامج الدينية المنتشرة في الفضائيات العربية، والتي تعاد إذاعتها من خلال موقع «يوتيوب» يصاب بالذهول من حجم المناشدات التي تطلبها الزوجات والأمهات من رجال الدين لنصح الازواج والأبناء المراهقين للابتعاد عن مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية كأنهن يبحثن عن فتوى تردعهم عن مشاهدة الأفلام الإباحية.

الموضوع ليس إذن حالات فردية، وإنما ظاهرة او على الأقل ينتشر بين الكبار والمراهقين، وأصبحت الأفلام الإباحية تجارة يقدر رأسمالها بالمليارات، ولأسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية لا يوجد أفضل من منطقتنا العربية لترويج هذه الافلام والمواقع. وقد ساعدت وسائل الاتصال الحديثة على تبادلها، فبضغطة زر واحدة يستطيع أحدهم إرسال فيلم إباحي إلى العشرات من اصدقائه على قائمة الواتس أب في هاتفه المحمول.

الحجب وحده لا يكفي

يقول عبد اللطيف عبد الرزاق رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات عن تجارة الإباحة وإن كان حجبها يكفي:

– تجارة الإباحة موجودة وهي تجارة عالمية، لكن لا يمكن أن نحدد حجم الدخول إلى هذه المواقع في المجتمعات العربية ومنها الكويت، لأن هذا الجانب حساس ويدخل في نطاق السرية، ويحتاج إلى برامج عالمية تعطي هذه الأرقام والإحصائيات.

ولا يحتاج الأمر إلى أن نقول ونؤكد أن هذه المواقع الإباحية محرمة ويجب منعها لأنها لا تتفق مع العادات والتقاليد في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وهي محجوبة من قبل مزودي الخدمة في دولة الكويت، لذا من الصعب الوصول إليها، لكن بالطبع من يرد الوصول إلى شيء سيصل له في النهاية، خاصة إن كان محترفا.

وهذه المواقع الإباحية موجهة الى الكبار وليس الى الأطفال، ولكن الخطر الأكبر يكمن عندما يستخدمها الكبار، فقد تقع بطريق الخطأ والمصادفة في طريق الأطفال صغار السن او المراهقين، ويمكن أن يكون الخطر إضافيا بالسيطرة على جهازك الشخصي من خلال مثل هذه المواقع، وبالإضافة إلى إغلاق مزودي الخدمة للمواقع الإباحية هناك برامج يمكن لولي الأمر أن يضعها على الجهاز لتشكل حماية اضافية ضد دخول الأطفال والمراهقين هذه المواقع ولو بالخطأ.

التربية أكبر حماية

وفي النهاية يؤكد عبد الرزاق أن التربية الصحيحة هي وحدها حائط الصد ضد الوقوع في براثن تجار الإباحية فيقول:

– مهما فعلنا لن نستطيع أن نمنع هذه المواقع الإباحية لأنها تجارة وراءها شركات عالمية، لكن ما نستطيع أن نفعله هو ما تقوم به الدولة من احتياطات مثل وضع بعض المعوقات أمام من تسول له نفسه الدخول إلى المواقع الإباحية، مثل منع هذه المواقع من قبل مزودي الخدمة، ونحن نشجع ذلك لأن هذه المواقع ضد عاداتنا وتقاليدنا، كذلك من خلال تقديم التوعية والتثقيف للناس لحماية أنفسهم وأطفالهم.

لكن في النهاية أؤكد أن التربية الصحيحة وحدها هي الأساس، فتربية الأبناء بطرق صحيحة وسليمة أكبر حماية لهم ضد كل الأشياء السيئة، ومنها الوقوع في فخ المواقع الإباحية.

تؤدي إلى الطلاق

المحامي محمد طالب يؤكد بحكم خبرته في عالم القضايا أن الأفلام الإباحية كانت وراء العديد من الخلافات الزوجية والتي انتهت بالطلاق وتدمير الاسرة:

– من خلال خبرتي ومعايشتي للكثير من القضايا أؤكد أن المواقع والأفلام الإباحية خطر داهم قد يسبب الطلاق وتدمير الأسرة والكثير من القضايا التي أدت إلى وقوع الطلاق بين الزوجين وتشرد الأبناء، كان بطلها إدمان الزوج للأفلام والمواقع الإباحية.

ففي العصر الحالي لم يعد الأمر محصورا على مواقع الإنترنت، وإنما تعددت وسائل التكنولوجيا التي ساهمت في سهولة الوصول إلى المواد الإباحية وتبادلها مع الآخرين أو ابتزازهم بها مثل: الهاتف المحمول وبرامجه مثل الواتس أب ومواقع التواصل الاجتماعي. ورغم إغلاق مواقع الإنترنت من قبل الشركات، إلا أن ذلك غير كاف ولم يمنع الكثيرين من الدخول إلى المواقع الإباحية.

ابتزاز وتهديد

ويشير طالب إلى أن نشر الأفلام الإباحية واستخدامها في الفضيحة والابتزاز منتشر هذه الأيام:

– للأسف أصبح نشر الأفلام الإباحية يمثل متعة لدى البعض، بل ويقوم البعض بتبادلها حتى بين الناس الذين لا تربطهم صلة بهم. كما أن بعض ضعفاء النفوس يستخدمون الأفلام الإباحية التي يتم تصويرها في لحظات حميمة، كما يفعل بعض الأزواج في الغرف المغلقة كنوع من التسلية، في التهديد والابتزاز أو إلحاق الفضيحة فيما بعد. فعندما يتفاقم الخلاف ويصل الأمر إلى حافة الطلاق بين زوجين على سبيل المثال، يقوم الزوج الراغب في الطلاق باستخدام هذه الأفلام الإباحية لابتزاز الزوجة من أجل الخروج من الزواج بأقل قدر من الخسائر المادية.

القانون لا يتدخل في الاستخدام الشخصي لهذه الأفلام الإباحية، لكن استخدامها بطريق التهديد والابتزاز يجرمه القانون، وقد تصل العقوبة إلى خمس سنوات سجن، كما ان الكثير من البلاغات المتعلقة بالخيانة الزوجية يكون الدليل فيها مثل هذه الأفلام الموجودة على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر او انشغال الازواج طوال الوقت على الإنترنت، وتدخل هذه القضايا ضمن اساءة استعمال الهاتف.

والنصيحة التي أوجهها لهؤلاء هي أن هذه الأفلام الإباحية التي يتم تصويرها في لحظات حميمة بين الزوجين يمكن أن تقع في يد شخص سيئ يستخدمها بطريقة سيئة او يتم استخدامها في الابتزاز والترويج والفضيحة، كما أنادي بإعادة النظر في القانون لتشديد العقوبة لأن هناك قصورا والاهم تشديد الرقابة على المواقع الإباحية.

رأي علم النفس

ماذا يحدث إذا وقعت في أيدي الأطفال والمراهقين؟

الاستشاري النفسي جاسم حاجية يؤكد أن هذه الافلام والمواقع الإباحية منتشرة بين بعض الكبار وبعض المراهقين، وبعضهم لا يستطيع التخلص من إدمان البحث عنها ومشاهدتها، بل يحتفظ بها على الأجهزة الشخصية في البيت مثل: الكمبيوتر أو الأيباد والأيفون، ويؤكد حاجية ان وقوع هذه المواقع أو الأفلام الإباحية في أيدي الأطفال والمراهقين، تسبب الكثير من المشاكل فيقول:

– يعتقد بعض الكبار أنهم يحتفظون بهذه المواقع والأفلام الإباحية بعيدا عن أيدي الأطفال والمراهقين، لكني أؤكد من خلال حالات واقعية أن هؤلاء الأطفال والمراهقين أكثر ذكاء وقدرة على التعامل مع الأجهزة الحديثة من الكبار، ولذا فوصولهم إلى الأفلام والمواقع الإباحية احتمال وارد.

وفي حالة اطلاع الطفل الصغير في السن على هذه المواقع والأفلام، قد تسبب رؤيته للصور أو المشاهد الجنسية حدوث صدمة نفسية حادة له، والأمر أخطر بالنسبة للمراهق، فهذه الأفلام تنتشر بين المراهقين ويتم تبادلها عبر الهواتف الذكية بسهولة، والمراهقة هي مرحلة الفوران الجنسي وقد يصل الأمر إلى مرحلة إدمان لهذه المواقع الإباحية، وإلى إدمان مماثل للعادة السرية، ما يؤدي إلى مضاعفات نفسية لدى المراهق.

من المهم مراقبة الأطفال والمراهقين ومنع وصول هذه المواقع والأفلام إليهم، لكن الأهم أن يكون الكبار قدوة لهم. فمصيبة أن يشاهد اولياء الأمور هذه المواقع والأفلام او يحتفظوا بها على أجهزتهم ويأمرون أبناءهم بالابتعاد عنها.

للمزيد:

http://www.alqabas.com.kw/node/740419

حملة لحجب المواقع الإباحية بالمغرب

17/11/2012م

في أول مبادرة من نوعها، أطلق أخيرا ناشطون مغاربة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حملة وطنية لحجب المواقع الإلكترونية الإباحية من على الانترنت، بسبب سلبيات وآثار هذه المواقع على الناشئة والأجيال الصغيرة التي أضحت من الرواد الأوائل لهذا الصنف من المواقع.

وقال مدير صفحة “الحملة الوطنية المغربية لحجب المواقع الإباحية من الانترنت” إنه لم يسبق لأية جريدة أو جمعية أو فريق في البرلمان أن أثار مخاطر ولوج الشباب من الفتيات والمراهقين إلى مثل هذه المواقع، الشيء الذي يمس بقيمنا وأصالتنا ومنهجنا الإسلامي”.. وفق تعبيره.

ولفت الناشطون الفيسبوكيون إلى دواعي إطلاق هذه الحملة المغربية لحجب المواقع الإباحية، وهو ما طبقته دول عربية وإسلامية، ومن ذلك أنه في المغرب تحتل المواقع الإباحية المراتب الأولى من حيث المشاهدة، مردفا أن هذا يشكل خطرا محدقا بالأجيال الناشئة والصاعدة، حيث إن الفئة العمرية الأكثر مشاهدة لهذه المواقع هي ما بين 11 و 17 سنة”، بحسب مسير الصفحة الفيسبوكية.

ولإبراز مخاطر المواقع الإباحية على روادها، حاول الواقفون وراء الحملة الجديدة بأن يستدلوا بعدد من الشهادات والدلائل العلمية والطبية التي تكشف عن التأثيرات المهولة لمن أدمن على مشاهدة المواقع الإباحية، من قبيل أن مشاهدة الأفلام الإباحية تؤدي إلى إدمان لا يقل خطورة عن إدمان الهيروين، كما تُفضي إلى اضطرابات نفسية وجسمية مختلفة وعميقة.

وكانت مصر قد قررت، قبل أشهر قليلة، حجب المواقع الإباحية على شبكة الانترنت، وحجب أي صور أو مشاهد إباحية “تتعارض مع قيم وتقاليد الشعب المصري والمصالح العليا للدولة”، حيث “راسل النائب العام في مصر كلا من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزيري الداخلية والإعلام لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد”.

للمزبد:

https://www.facebook.com/compagnenational

http://www.facebook.com/pages/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%AD%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9/100104926834270

http://arabic.arabia.msn.com/maghreb/maghreb-news/3672324/%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7/

المختصون يحذرون: نمو ملحوظ في “التعطل الجنسي” لدى الرجال نتيجة تنامي الإباحية الشبكية

11/7/2011م

بقلم/ مارنيا روبينسون

موقع “علم النفس اليوم”

هنالك عدد متزايد من الشباب السليمين بدنيا والمستهلكين للصور الإباحية الشبكية والذين يشتكون من تعطل المقدرة الجنسية والقدرة على التفاعل الجنسي مع الطرف الآخر.

كثير من الرجال من فئة 20 سنة لا يثارون جنسيا مع البنات الحقيقيات. وهم يتحاشون مناقشة هذا الأمر مع أصدقائهم أو زملائهم في العمل خوفا من السخرية. ولكن عندما يدون مبتلى قصته في تدوينة شبكية ثم تشاهد ما بين 50 إلى 100 رد داعم ومشابه، فإنه يتبين لديك أن لدينا مشكلة حقيقية.

وإن خيوط النقاش المشابهة أصبحت تظهر في كل مكان في شبكة الإنترنت.  في مواقع كمال الأجسام، والمواقع الطبية، وأيضا في مواقع الإرشاد الاجتماعي، وذلك في أكثر من عشرين دولة مختلفة.

وبالنظر إلى الفيضان المتنامي الوافد إلينا عبر البريد الإلكتروني حول إدمان الإباحية وتعطل الانتصاب، فقد قررنا أن نخصص قائمة بريدية مخصصة موجهة فقط إلى هذه الظاهرة، حيث أن تعطل الانتصاب جراء استهلاك الصور الإباحية أضحى ظاهرة شائعة ومتسارعة، خصوصا بين أوساط الشباب.

إن الشباب اليائس من مختلف الثقافات, والمستويات التعليمية، والتدين، والمواقف، والقيم، والبرامج الغذائية، والاستهلاك للماريوانا، والشخصيات، يستنجدون. وكل هؤلاء لا يشتركون إلا في عاملين اثنين: الاستهلاك المكثف للإباحية الشبكية، والحتياج المتواصل للتصعيد إلى مواد أكثر شذوذا.

منذ زمن ليس ببعيد، أكد باحث مسالك بولية إيطالي علاقة مباشرة بين الإباحية الشبكية ونعطل الانتصاب من خلال مسح ميداني واسع النطاق. وفي مقابلة معه، ذكر الباحث ورئيس الجمعية الإيطالية لأمراض الذكورة والطب الجنسي وأستاذ البحث في جامعة بادوفا، الدكتور/ كارلو فورستا أن نحو 70 بالمئة من المرضى الذين تمت معالجتهم في عيادته والشاكين من مشاكل في الأداء الجنسي كانوا شديدي الاستهلاك للصور الإباحية الشبكية.

وليس الإيطاليون وحيدين في هذا. فعدد من أخصائيوا الطب الآخرين من حول العالم بدأوا يعالجون شبابا أصحاء قد ظهرت لديهم تعطل جنسي جراء استهلاك المشاهد الإباحية.

للمزيد:

http://www.psychologytoday.com/blog/cupids-poisoned-arrow/201107/porn-induced-sexual-dysfunction-growing-problem

وزيرة العدل الفنلندية تبحث توسيع نطاق حجب الدولة لإباحية الأطفال لتشميل أيضا البهيمية والجنس الشرس

7/2/2013م

تدعم السيدة/أنا-ماجا هينريكسون، وزيرة العدل الفنلندية، مقترحا لتوسيع نطاق نظام الترشيح والحجب الفنلندي الحالي لشبكة الإنترنت والقاصر حاليا على مواقع الإنترنت الحاوية على مشاهد لانتهاكات جنسية في الأطفال.

بموجب القانون الحالي فإن مكتب التحقيق الوطني يقوم بالإشراف على قائمة سوداء لعناوين تخص أمثال هذه المواقع المستضافة خارج فنلندا مع حجب الوصول إليها نظرا إلى عدم قدرتها على مقاضاة أصحباها.

وتدعو الوزيرة إلى توسيع نطاق المواقع المحجوبة لتشميل مواقع البهيمية (والتي تصور أفعالا جنسية بين البشر والحيوانات) ومشاهد الجنس الشرس (والتي تصور أفعال الجنس الصريحة المقترنة بالتعذيب).

للمزيد:

http://www.afterdawn.com/news/article.cfm/2013/02/07/finland_in_internet_censorship_debate

الأطفال وثقافة المشاهد الإباحية: سيستمر الأولاد بالمطالبة اليومية إلى أن تجيبي بـ”نعم”

الكاتب/ كول موريتون

صحيفة التليغراف البريطنية

27/1/2013م

أدت وفاة شفونا كندل-براين البالغة من العمر 13 عاما إلى إشعال المناظرة حول الظاهرة العصرية “للقولبة الجنسية” للأطفال. ولكن ماذا علينا أن نفعل حيال ذلك؟

إن العاصفة قادمة. أستطيع أن أشعر بها وأنا أقف على زاوية شارع في جنوب لندن متذكرا ابنتي. ليلي وروز يبلغان من العمر اليوم 11 عاما. الأولى مغرمة بالكلاب والثانية تعشق طيور البومة.

إنهن يعشن اليوم ذلك السن الناعم الذي تبدأ فيه الهرمونات بالتحرك. ربما رعدنا في أركان البيت تارة كالمراهق الغاضب، ثم انقلبن في الأحضان في اللحظة التي تليها طلبا للدلال.

إنهن يقتربن بسرعة من عمر 13 عاما. وهو عمر شيفونا كيندال-براين عندما أطلت من النافذة في الطابق الرابع من بناية سكنية في هذا الشارع. كان الصبي المعروف لديها واقفا في الدور الأرضي. ولكن هذا لم يكن مشهدا من اسطورة روميو وجولييت. فما أشد الفارق.

لقد ضغط الصبي عليها مرارا حتى رضخت وقبلت بأداء فعلا جنسيا عليه. ثم ما لبث أن نشر ذلك الصبي مقطعا مصورا بداخل هاتفه النقال لذلك الفعل بين جميع زملائه. هددته بأن تلقي بنفسها من الدور الرابع منتحرة لو لم يتلف ذلك المقطع. ولكنها ما لبثت أن انزلقت وسقطت 60 قدما إلى الأرض ثم توفت متأثرة بإصابات بالغة في الدماغ.

والدتها تقول اليوم أنها سوف تتبنى حملة ضد ما يحدث للفتيات في مجتمعنا البريطاني. فلا شك أنهن يعانين من ضغط شديد، حيث أنهن يضطررن إلى التعامل مع عالم أكثر وحشية بكثير مما عرفه أباءهم، وأكثر مطالبات، وأشد شغفا بالجنس الصريح.

للمزيد:

http://www.telegraph.co.uk/women/sex/9828589/Children-and-the-culture-of-pornography-Boys-will-ask-you-every-day-until-you-say-yes.html