المواضيع تحت التصنيف ‘الوقاية خير وكذلك العلاج’

إغلاق قناة “التت” لأنها تسوق الجنس لراغبي المتعة وتثير الغرائز

17/2/2013م
(أنحاء) – الرياض – متابعات:
أصدرت الدائرة السابعة للاستثمار بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، حكمها بإغلاق قناة “التت” وجاء في حيثيات الحكم: إن القناة “حصرت نشاطها طوال فترة بثها في بث إعلانات عن مستحضرات ومنشطات جنسية مجهولة المصدر، وبث وصلات رقص بلدي لراقصات كاسيات عاريات ببدل رقص تعرى أكثر مما تستر، وأغان رديئة تجعل بيت المشاهد وكأنه في ملهى ليلى ، وقد حققت انتشارا سريعا بين المراهقين والباحثين عن الهوى”.
وأضافت حيثيات الحكم أن القناة تعرض فتيات الليل بأرقام هواتفهن لراغبي المتعة، ما أشاع الفاحشة بالوطن العربي، كما أنه قد سبق لمباحث الآداب أن قبضت على صاحب القناة بعد قيامه بعرض برامج جنسية على القناة وتم استصدار إذن من النيابة لإغلاقها بعد ورود العديد من الشكاوى والبلاغات.
وكان مصدر مسئول بوزارة الإعلام المصرية قد أكد، أن قناة التت والتي صدر قرار قضائي بحجبها لا تبث مطلقاً على القمر الصناعي المصري “نايل سات”، بل تبث على القمر الصناعي “نورسات”، وأنه ليس هناك صلة لوزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون بهذه القناة من قريب أو بعيد.
وأضاف، إن وزارة الإعلام ستبلغ وزارة الإعلام البحرينية والشركة المالكة للقمر “نورسات” ، والتي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها، بصيغة حكم المحكمة .

للمزيد:
http://english.ahram.org.eg/NewsContent/1/64/41930/Egypt/Politics-/Owner-of-Egypt-belly-dance-AlTit-TV-arrested-.aspx

http://www.an7a.com/93058

بريطانيا قد تحد من الأفلام الإباحية على الإنترنت

17/2/2013م

تقول صحيفة الأوبزرفر إن هناك توقعات بأن تحذو بريطانيا حذو إيسلندا وتحظر الأفلام الإباحية في الشبكة العنكبوتية.

وتضيف الصحيفة أن وزارة الداخلية في إيسلندا تعكف حاليا على صياغة قانون خاص بحظر الأفلام الإباحية بعدما أظهر التشاور مع مسؤولي الشرطة والتربية والصحة أن ثمة مخاوف قوية بشأن تأثير الأفلام الإباحية على الأطفال والنساء وعلاقتهن بالرجال.

وتنقل الصحيفة عن أكاديمية بريطانية أمريكية تدرِّس في إحدى كليات بوسطن تسمى الدكتورة جيل داينز قولها إنها تعتقد أن بريطانيا ستحذو حذو إيسلندا وتخضع الأفلام الإباحية لعمليات الغربلة.

وأضافت قائلة “تحدثت مع ممثلي الجمعيات الخيرية في بريطانيا ومع المتخصصين في هذا المجال. إنهم يرون ما يحدث. لا يمكن ترك الأمر للآباء. الأفلام الإباحية تؤثر (سلبا) على الحياة الجنسية لشبابنا”.

وفي افتتاحية ذات صلة، تقول الصحيفة إن وزير الداخلية الإيسلندي يرى أن الأفلام الإباحية تقوض مساواة النساء بالرجال وحقهن في أن يعشن بمعزل عن العنف.

وتضيف الصحيفة أن مشروع قرار الحظر سوف يؤجج على أقل تقدير النقاش على المستوى الوطني بشأن هذه المسألة رغم أنه سيسبب مشكلات خاصة به.

ويقول منتقدو الأفلام الإباحية إنها “تحول النساء إلى سلع وتذكي العنف الجنسي وتسيء إلى الأطفال وتقوض العلاقة الجنسية الحميمة بين الشريكين وتستغل النساء والرجال الذين يقومون بأدوار البطولة في هذه الصناعة التي تدر مليارات الدولارات على أصحابها.”

وتمضي الصحيفة قائلة إن رغم أن هذه التهم تنطوي على بعض الصحة فيما تذهب إليه، فإن المسألة تتطلب المزيد من البحث قبل البت فيها مثل ما هي مواصفات الأفلام التي ينبغي أن تصنف بأنها إباحية؟ ومن يشاهدها؟ وفي أي عمر؟ وكم من مرة؟ ولماذا؟

وتورد الصحيفة بعض الإحصائيات المتعلقة بالأفلام الإباحية مثل أن 40 مليون أمريكي يشاهدون هذه الأفلام، وأن صناعة الجنس على الإنترنت تدر 2.84 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة. ويعتقد أن هذه الصناعة تدر على مستوى العالم ضعف الرقم المذكور.

وتضيف الصحيفة أن 25 في المئة من عمليات البحث في الإنترنت تدور حول كلمة “جنس”، مضيفة أن يوم الأحد هو أكثر أيام الأسبوع مشاهدة للأفلام الإباحية.

وتذكر الصحيفة أن نحو 20 في المئة من محتوى الإنترنت إباحي، مضيفة أن متوسط سن التعامل مع المحتوى الإباحي هو 11 سنة.

للمزيد:

http://www.guardian.co.uk/culture/2013/feb/16/uk-iceland-ban-internet-porn

http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2013/02/130216_pressreview_sunday.shtml

سي إن إن: ربع أسباب الأعطال التي تصيب الهواتف الذكية ناتجة عن زيارة المواقع الإباحية.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– يجزم الكثير من المهتمين بتكنولوجيا الهواتف الذكية بأن زيارة المواقع الإباحية عبر الأجهزة الذكية ليست فكرة جيدة على الإطلاق، فقد أكدت إحدى الدراسات أن نحو ربع أسباب الأعطال التي تصيب الهواتف الذكية ناتجة عن زيارة المواقع الإباحية.

وتشير الدراسة إلى أن مستخدمي الهواتف النقالة لا يزورون المواقع الإباحية من خلال هواتفهم، ولكن عندما يقومون بذلك، ترتفع نسبة التعرض للأعطال إلى ثلاثة أضعاف، وهو ما يجعل مشاهدة المقاطع الإباحية على الهاتف أكثر خطراً من جهاز الكمبيوتر.

ويقول القائمون على الدراسة إن طبيعة الهواتف الذكية تجعل من الصعب التمييز بين المواقع الخبيثة، خاصة وأن الروابط المقصرة، التي تستخدمها الهواتف النقالة بكثرة، تجعل من الصعب القيام بذلك.

وقال هيو تومسون، الخبير الأمني الاستراتيجي في شركة “بلو كوت”، المسؤولة عن الدراسة: “حينما تدخل عالم المواقع الإباحية، فإنك عادة ما تضيع في هذا العالم الكبير، وبالتالي فأنت لا تدري من أين تأتي هذه المعلومات.”

للمزيد:

http://arabic.cnn.com/2013/scitech/2/11/Smartphone.porn/index.html

أيسلاندا تدرس بجدية حجب كافة المواقع الإباحية العنيفة

16/2/2013م

كشفت استبانة عامة أجريت مؤخرا في دولة أيسلاندا عن وجود تأييد قوي لدى الشرطة وقطاعات المحاماة والتربية والصحة لحجب كافة المواقع الإباحية العنيفة. وقالت السيدة هالة جونارستودير مستشارة وزيرة الداخلية: “كشفت الأبحاث أن متوسط أعمار الأطفال الذين يشاهدون المشاهد الجنسية هو 11 عاما في أيسلاندا.  ويقلقنا ذلك.  كما يقلقنا التوجه الواضح في تلك المشاهد إلى العنف والشراسة. وإن هذا الهم يصل إلينا اليوم على ألسنة المختصين حيث أن الإباحية النمطية الدارجة أصبحت شديدة العنف والشراسة على وجه العموم”

واستطردت قائلة: “هنالك اتفاق عام ومتنامي بأنه يحتم علينا التدخل بحلول. فشبكة الإنترنت جزء لا يتجزأ من المجتمع وليست مفصولة عنه. وعلينا التعامل معها على هذا الأساس.  لسنا ندعو إلى مقاطعة تبادل المعلومات، فلدينا ديموقراطية حيوية داخل دولتنا الصغيرة. بل ما نصبو إليه هو تربية أطفالنا في بيئة خالية من العنف”

ومن الجدير بالذكر أن دولة أيسلندا لديها اليوم قوانين تجرم طباعة طباعة أو نشر المواد الإباحية.  كما قامت بإصدار قانون جديد عام 2010م نجح في إغلاق المراقص العارية، وقوانين أخرى صدرت عام 2009م تجرم عمل المومسات وتستهدف بالدرجة الأولى الزبون.

وأعقبت البروفسورة جيل داينز باحثة علم الاجتماع في كلية ويلوك بمدينة بوستون بالولايات المتحدة الأمريكية قائلة: “لا شك أن إباحية الإنترنت ضارة!. ولدينا اليوم سنوات من الأدلة التجريبية التي تؤكد ذلك. إنها مثل ظاهرة الاحتباس الحراري حيث سوف تجد دائما بعض منكري الاحتباس الحراري الذين ينقلون إليك اقتباسات صغيرة من البحوث التي عثروا عليها في مكان ما هنا وهناك بين النفايات البحثية، إلا أن الاتفاق اليوم موجود.  ونحن لا نزعم أن كل من رأى الاباحية خرج إلى الطرقات واغتصب المارة، ولكننا نقول أنه يؤدي إلى انحراف في طريقة تفكير الناس بالعلاقات الجنسية، وحول العلاقة الحميمة، وحول المرأة. هناك الكثير من الناس الذين لا يدركون حقيقة المشاهد الإباحية على الانترنت. إذا بحث ابن الإثنتا عشرة سنة في محرك جوجل عن الإباحية فلن تكون النتيجة صورا من مجلة “بلي بوي”، بل ستعرض عليه مشاهد من الجنس الوحشي والوطء الصريح تصور خنق النساء والدموع تنحدر على وجوههن وأصنافا من الوطء الشرجي الذي بات بسببه أعدادا كبيرة من نجمات الأفلام الإباحية اليوم يعانين من مرض السقوط الشرجي.

“إن الأطفال ينصدمون بما يرونه. وإن الأعراف والقوالب الجنسية تتكون حول سن البلوغ.  فإذا كنت تشاهد إباحية وحشية على “نطاق واسع صناعي” فهل بمقدور أحد أن يزعم بعد ذلك أن التعرض إلى ذلك ليس له تأثير؟ لأنه لو كان الأمر كذلك فإنه سيحتم علينا إعادة النظر كليا في الكثير من فروع العلوم وعلم النفس. ”

للمزيد:

http://www.guardian.co.uk/world/2013/feb/16/iceland-online-pornography

فريق جامعي يُنشئ أول تصنيف إسلامي للحماية من الألعاب الإلكترونية

نفّذه طلاب ماجستير من جامعة الملك سعود ووضعوه على الإنترنت
فريق جامعي يُنشئ أول تصنيف إسلامي للحماية من الألعاب الإلكترونية

نادية الفواز- سبق- أبها: قام فريقُ عملٍ مكوَّنٍ من طلاب الماجستير تخصُّص مناهج وطرق تدريس الحاسب، وعددهم سبعة طلاب، وهم: سعد آل طفاح, سلطان الجهني, محمد العريفي, حسن آل خشيبة, عبد الله الغامدي, سعيد الزهراني ومحمد الشهري، برئاسة الدكتور عبد الله الهدلق، بإنشاء موقعٍ على الإنترنت خاص بالتصنيف الإسلامي المقترح على غرار موقعَي نظام تصنيف برمجيات الألعاب الإلكترونية الأمريكي ESRB، والاتحاد الأوروبي PEGI  وهو على الرابط http://www.islamic-esr.com, وأيضا باستحداث رموزٍ خاصّة بالنظام لتصنيف المحتوى وتصنيف الفئات العمرية.
يقول الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الهدلق أستاذ الحاسب التربوي المشارك في جامعة الملك سعود لـ “سبق”، إن هذا الموقع استغرق في العمل 3 أشهر، وهو يهدف إلى التعريف بنظام أسر الإسلامي والضرورة، التي أدت إلى ظهور هذا النظام والفرق بين الأنظمة الإسلامية والأمريكية والأوروبية في تصنيف الألعاب الالكترونية، وتم تقديمه إلى مجلة جامعة الملك سعود، وهو بصدد النشر، وقد أوصى عددٌ من الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بترشيحه لعددٍ من الجوائز المحلية والعربية كأول نظام تصنيفٍ عربي إسلامي. وتابع الهدلق أنه قد أنهى البحث وتمت مساعدة من قِبل فريق العمل من قِبل طلاب الماجستير في استحداث رموز النظام وتصميم الموقع الإلكتروني ونشر المطويات التعريفية بالنظام على أعضاء مجلس الجامعة وعددٍ من أولياء الامور الذين أبدوا انطباعهم الجيد وحاجتهم وقال إن بحثه تناول تصنيفاً إسلامياً مقترحاً لحماية الأطفال والشباب من خطر الألعاب الإلكترونية في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية المتعلقة بحفظ الضروريات الخمس، الذي استغرق سنةً كاملةً من البحث، خاصةً أن الألعاب الإلكترونية انتشرت في كثيرٍ من المجتمعات الإسلامية والأجنبية؛ إذ لا يكاد يخلو منها بيتٌ ولا متجرٌ، تجذب الأطفال بالرسوم والألوان والخيال والمغامرة، وأصبحت الألعاب الشغل الشاغل لأطفال اليوم حيث إنها استحوذت على عقولهم واهتماماتهم، كما أن  الألعاب الإلكترونية لم تعد حكراً على الصغار، بل صارت هوس الكثير من الشباب وتعدّى ذلك للكبار! وارتبطت الألعاب الإلكترونية خلال ثلاثة عقودٍ ونصف بارتفاع مستوى العنف وزيادة في معدل جرائم القتل والاغتصاب، نظراً لأن بعض هذه الألعاب يكرّس هذه المفاهيم السيئة في دواخل الأطفال والشباب، فيصبح التقليد لما في داخل محتوى اللعبة، وكيفية تنفيذه واقعياً هو الهاجس الذي يؤرق أغلب جيل اليوم.
ويقول د. الهدلق أجرت (ويلكنسن) متابعة ميدانية لعديدٍ من الألعاب الإلكترونية وتأثيرها في الأطفال والمراهقين، واتضح أن العنف الذي تحتوي عليه الألعاب الإلكترونية هذه الأيام لا حدّ له، ويمارس دون أي مسوغٍ، ويتم فيه تحديد السلوك غير الأخلاقي وغير المهذب كهدفٍ لهذه اللعبة أو الألعاب، وترى ويلكنسن أن الألعاب الإلكترونية تتسم بالعنف وتؤدي إلى مضاعفة الهيجان الفسيولوجي الوظيفي وتراكم المشاعر والأفكار العدوانية، وتناقصٍ في السلوك الاجتماعي السوي المنضبط. وقدمت (فاطمة نصيف في مؤتمر الحوار الوطني الثاني الذي عُقد في مكة المكرّمة، قائمة مهمة بالدراسات والأبحاث التي تثبت الدور الكبير الذي تقوم به هذه الألعاب وأفلام العنف التي تبث عبر القنوات الفضائية في تأصيل القتل والعنف لدى الأطفال والمراهقين وأيضاً الشباب لافتة النظر إلى ضرورة اتخاذ موقف منها.
ويضيف د. الهدلق يشير تقرير (ماي Mai) والذي نُشر في 2010 إلى أن معظم أسباب الآثار السلبية الناتجة من ممارسة الألعاب الإلكترونية تُعزى إلى ضعف أجهزة الرقابة على محال بيع الألعاب الإلكترونية ومراكز الألعاب، وقلة مراقبة الأسر لما يشاهده أبناؤهم من الألعاب، وقلة الوعي بمخاطر الألعاب الإلكترونية.
ويبين تقرير Gallagher والمنشور في 2011 إلى أن 75 % من الوالدين الأمريكيين يعتقدون بأن مراقبة الوالدين لمحتوى الألعاب الإلكترونية أمرٌ مهمٌ ومفيدٌ، وأيضاُ 91 % من الوالدين الأمريكيين يرافقون أولادهم عند شراء الألعاب الإلكترونية، وأيضاً 86 % من اللاعبين الأمريكيين يقومون بالحصول على موافقة والديهم قبل الإقبال على شراء الألعاب الإلكترونية.
ويقول د. الهدلق لا يكمن الحل في حرمان الأطفال ومنعهم من ممارسة الألعاب الإلكترونية، ولكنه ممكن من خلال الحد من بعض الآثار السلبية المترتبة على ممارسة الألعاب الإلكترونية، وذلك عبر قيام الوالدين وأولياء الأمور بمراقبة محتوى الألعاب الإلكترونية على غرار ما يفعله الأمريكيون ومواطنو دول الاتحاد الأوروبي مع أولادهم.
وإذا استعرضنا خريطة الدول التي تعتمد تصنيفاً للألعاب الإلكترونية نجد أن دول العالم العربي تخلو من أي منهجيةٍ أو تصنيفٍ محدّدٍ، ويشير د. الهدلق في دراسة سابقة بعنوان “إيجابيات وسلبيات الألعاب الإلكترونية ودوافع ممارستها من وجهة نظر طلاب التعليم العام بمدينة الرياض”، والتي طبقت على 359 طالباً بمراحل التعليم العام الثلاث: الابتدائية والمتوسطة والثانوية، توصلت إلى أن طلاب التعليم العام يرون أنه “لا يوجد في المملكة تصنيفٌ للألعاب الإلكترونية وفقاً لمناسبتها لأعمار اللاعبين” وذلك بنسبة 75.5 %، كما يرون أن “الجهات الحكومية المسئولة لا تزال بطيئةً فيما يتعلق بتطوير الأنظمة والسياسات ذات الصلة بالألعاب الإلكترونية” وذلك بنسبة 74.25 %.

ويضيف د. الهدلق هناك مرجعان مهمان للتقليل من أضرر الألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب وهما مجلس تصنيف الألعاب الترفيهية الأمريكي (ESRB) Entertainment Software Rating Board و”نظام معلومات الاتحاد الأوروبي للألعاب” Pan European Game Information system (PEGI) يقومان بتصنيف الألعاب الإلكترونية وفقاً للمرحلة العمرية المناسبة لممارسة اللعبة وتوضيح محتوى كل لعبة عبر أوصافٍ مختصرة، ويفيدان أولياء الأمور لاختيار الألعاب المناسبة.
وإلى سبب اعتماد التصنيفات العالمية للألعاب يوضح د. الهدلق، أنه في تسعينيات القرن العشرين تعرّضت بعض الشركات التي تنتج برمجيات الألعاب الإلكترونية إلى انتقاداتٍ من قبل الوالدين والمشرعين الأمريكيين، وذلك على خلفية وجود ارتباط بين مشاهد العنف الموجودة في بعض الألعاب الإلكترونية وبين العنف الحقيقي الذي يرتكبه بعض الأطفال في الواقع المعاش. هذا الخلاف أشعل الكثير من النقاش حول مدى دستورية فرض قيود إجبارية على محتوى الألعاب الإلكترونية. ولهذا جاء نظام تصنيف الألعاب الإلكترونية الأمريكي المعروف بـ “مجلس تصنيف البرمجيات الترفيهية” (ESRB) كمحاولةٍ لتجنب القيود التشريعية، وذلك عبر تبني عملياتٍ تطوعيةٍ لتصنيف الألعاب الإلكترونية بهدف إرشاد الوالدين بخصوص محتوى اللعبة الإلكترونية والتصنيف السني المناسب لممارستها.
ويقول الهدلق لكن هذه الأنظمة قد لا تتناسب مع ثقافة مجتمعنا وثوابت ديننا لذا من المُفترض اعتماد تصنيفٍ إسلامي للألعاب للحفاظ على معتقدات أطفالنا الدينية والثوابت الأخلاقية، وخلال بحثي اقترحت نظاماً إسلامياً لتصنيف الألعاب يهدف إلى تزويد الآباء وأولياء الأمور والمربين وجمهور المستهلكين بمعلوماتٍ واضحةٍ وموضوعيةٍ ذات صلة بالحد الأدنى للمرحلة العمرية المناسبة لممارسة لعبةٍ إلكترونيةٍ ما، مع إعطاء وصفٍ توضيحي مختصرٍ لمحتوى اللعبة، وذلك وفقا للرؤية الإسلامية التي ينطلق منها نظام التصنيف، ومن الأفضل أن تتبنى وزارات الثقافة والإعلام بدول العالم الإسلامي هذا النظام وتطبيقه على جميع برمجيات الألعاب الإلكترونية المنتجة محلياً والمستوردة من الخارج.
ويلمح د. الهدلق إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية التصنيف المقترح ودوره في الحد من المفاسد والمخاطر والآثار السلبية للألعاب الإلكترونية على الأطفال والقصر، ووضع قائمة بأسماء جميع برمجيات الألعاب الإلكترونية التي يتم تصنيفها من قبل التصنيف المقترح ونشرها على موقع النظام على الإنترنت، حتى يتمكن الآباء والمربون من الاطلاع عليها ومعرفة محتوى الألعاب الإلكترونية وتصنيفاتها العمرية ومدى مناسبتها لأبنائهم وطلابهم، إضافة إلى تحديث قائمة برمجيات الألعاب الإلكترونية التي يتم تصنيفها كل عام.

للمزيد:

http://www.islamic-esr.com

http://alwatan.com.sa/Nation/News_Detail.aspx?ArticleID=129189&CategoryID=3

http://sabq.org/O8tfde

السديس يطالب بإجراءات أممية لوقف تنامي المضامين الإباحية والإلحادية

2012-12-22 — 9/2/1434

المختصر/ شنَّ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس هجوماً على من يسيئون استغلال القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت في بث مضامين إباحية وإلحادية. وطالب السديس في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالمسجد الحرام الحكومات والعلماء ووسائل الإعلام بالمسارعة في الوقوف ضد تنامي هذه الظاهرة المقيتة، وسن القرارات الدولية الرادعة لها، حتى لا يتجرأ المتهورون على انتقاص الأصول والثوابت، والاستخفاف بالمبادئ والقيم، التي تؤكد خطورة الأمر وفداحته على عقيدة الأمة. وأشار إلى أن مسؤولية تلك الجهات عظيمة في صد وسائل استنباته، والوقوف أمام ذرائعه ومذكياته حماية للدين والمقدسات، وحفاظًا على أمن واستقرار المجتمعات.

وتساءل السديس قائلاً أين جلال الله وعَظمَتُه، وقدسِيَّتُه وقدْرته من الذين أضْرَمُوا لهيب الفضائيات المَاجِنة الخليعة، ومَوَاقع الشّبكات الإباحِيَّة الشّنيعة التي تَدَمْدِم مِنَ المُجْتمعات سَامِق بُنْيانِها، ومِنَ الأُسَرِ رَاسخ أرْكانِها، بَل عفّرَت في الرِّغام الأعراض، وطمَسَتِ الحَيَاء والغيْرَة دون امتِعَاض. وأكد أن مُنْتَهى التّعَرُّفِ إلى عظمَةِ الله أن يكون المسلم أسير جَلال الله وجماله، مؤمِناً خاشِعًا، مُتَبَتِّلاً له خاضِعًا، قد أَزْهَرَت روحه بِأنْدَاء الحُبِّ ونَسَائم الرِّضا، وذلك هو الخُضوع الوجدَاني التَّام لِقُدْرَةِ المَلِك العَلاَّم.

وأكد أن تعظيم الله جل جلاله وقدره حق قدره في ذاته وآياته وأسمائه وصفاته هو صمام الأمان من الفتن وسبيل الخلاص من المحن. وقال لا ريب أن ما تنامى في هذا العصر من بوادر الإلحاد وطفيليات الجحود والعناد وموجات التشكيك في دين الله عز وجل والنيل من ذاته العلية ورسالاته السماوية وسوء الأدب في الحديث عن جلال الله عز وجل ومقامات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والتطاول على مكانة خاتمهم وأفضلهم عليه الصلاة والسلام، وما تذكيه وسائل الإعلام وما تعج به أجهزة التواصل الاجتماعي.
المصدر: كل الوطن

للمزيد:

http://mokhtsar-sa.com/node/12752

تفكيك شبكة إباحية كانت تستغل الأطفال في الأرجنتين

12/01/2013

بوينوس ايرس – (ا ف ب): فككت الشرطة الأرجنتينية شبكة دولية كانت تستغل الأطفال لانتاج مواد إباحية، وأصدرت مذكرات توقيف في حق 61 شخصا في البلاد، على ما أفادت وزارة الأمن.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة “تمكننا من رصد عناوين بروتوكولات انترنت في حواسيب تحتوي على مواد إباحية، وحددنا مواقع نقل هذه المعطيات”.
وكان بعض الاطفال الذين نشرت صور لهم ذات طابع إباحي دون العاشرة من العمر.
وقد بدأ التحقيق في هذه القضية في شباط/فبراير 2011، عندما اكتشف المحققون أن هذه الصور الإباحية المنشورة على مواقع إلكترونية في لندن قد حملت من خواديم في الأرجنتين.
فقامت شرطة لندن بإبلاغ المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) والشرطة الفدرالية الأرجنتينية التي نجحت في الكشف عن المشتبه بهم.
وقال داريو رويز نائب وزير الأمن “تمكننا من تحديد مجموعة من الاشخاص ينشرون صورا لأطفال ذات طابع إباحي وينقلونها. وكان بعض الاطفال دون العاشرة من العمر”.
وفي إطار هذا التحقيق، قامت الشرطة بضبط 14 ألف صورة لأطفال ذات طابع إباحي، فضلا عن عدة أقراص فيديو رقمية وأقراص صلبة وبطاقات ذاكرة.

للمزيد:

http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/225698/reftab/36/Default.aspx

الرسائل الجنسية “Sexting” وتبعاتها

د. عبدالرحمن يحيى القحطاني

سلوك أخلاقي منافٍ لقيمنا الإسلامية، بدأ يظهر في مجتمعنا، وبازدياد مطَّرد، لدى شرائح متعددة من الشباب والفتيات. أقصد بذلك المراسلات الجنسية، أو ما يسمى بالمصطلح الإنجليزي بالسكستينج “Sexting”، الذي يُعرَّف بأنه إرسال أو استقبال رسائل جنسية صريحة أو مبطنة، سواء كانت نصية أو صوراً أو مقاطع فيديو. ويشمل ذلك رسائل الجوال والإيميل والوسائط الاجتماعية كالـ “واتس أب” وغيرها.

وينغمس بعض الشباب من كلا الجنسين في هذا السلوك دون شعورٍ بما قد يترتب عليه من انعكاسات بالغة على التكوين النفسي والاجتماعي للفرد، واحتمالية الولوج في ممارسات مهددة للصحة، هذا عوضاً عن الجانب الإيماني الذي يُعَدّ الأهم.

وعلى سبيل المثال، فقد أوضحت إحدى الدراسات الغربية أن المراهقات اللائي يُرْسِلن صوراً فاضحة أكثر عرضة للدخول في علاقات جنسية وتعاطي المخدرات والكحول من غيرهن. كما وجدت الدراسات أن ممارسة التراسل الجنسي ترتبط باحتمالية ممارسة الجنس مع أكثر من شخص، واحتمالية الإصابة بالأمراض الجنسية المعدية لدى كلا الجنسين. كما تشير بعض الأبحاث إلى أن الفتيات أكثر عرضة للمخاطر المترتبة على التراسل الجنسي مقارنة بالشباب.

كما يصنعُ ضغط الأقران أثره في ذلك؛ حيث ترتفع لدى هذه الفئة نسبة الضغوط من قِبل من يراسلونهم لإرسال صور عارية لأنفسهم!! وينطبق مَثَل “الصاحب ساحب” على نتيجة إحدى الدراسات الأمريكية التي أشارت إلى أن الشخص يكون أكثر عرضة لممارسة التراسل الجنسي عندما يكون لديه أصدقاء يمارسون ذلك!! ولعل من المخاطر الرئيسة لـ “سكستينج” هو نشر الصور الفاضحة، سواء للفتاة أو الشاب، على الإنترنت؛ ما يُمثل صدمة كبيرة على الفرد وإصابته بعلل نفسية، وخصوصاً إذا كانت الضحية هي الفتاة، وقد يخسف بحياتها الأسرية والاجتماعية، ويعرضها للعنف والنبذ من العائلة.

هذا عدا أن إرسال صور شخصية فاضحة يُعرِّض الشخص، ذكراً كان أو أنثى، للابتزاز الجنسي أو المالي، وهذا مشاهَد ملموس، ولا تكاد تمر بضعة أسابيع إلا ونقرأ أو نشاهد في الإعلام مثل ذلك.

وتُعَدّ الدراسات المتعلقة بممارسة الـ”سكستينج” في مجتمعنا نادرة، وهناك فجوة واضحة تجاه دراسة هذا السلوك ونسبة انتشاره في المجتمع؛ وهنا أدعو الباحثين في المجال الاجتماعي والنفسي والصحي لإجراء الدراسات المعنية بذلك، وتحديد نسبة انتشاره ودوافعه وطرق توقّيه.

وأوجِّه رسالة عميقة لكل من تقوم بإرسال صورها الشخصية أن احذري الذئاب البشرية، ولا تكوني ساذجة؛ فتلك الصور يمكن ـ وبكل سهولة ـ أن تصبح سلاحاً يدمر حياتك. وقبل ذلك لنتذكر أن الله – عز وجل – (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ). أما إذا وقعتِ في ذلك الابتزاز فتداركي أمرك، وتواصلي مع الهيئة لمساعدتك في علاج المشكلة.

وللأسرة “المحضن التربوي الأول” الدور الأساس في توعية أبنائها بخطورة هذا السلوك؛ فالوقاية دوماً خير من العلاج؛ فلا بد من توجيه المراهقين حول الاستخدام الأمثل للأجهزة، وتعريفهم بمخاطرها. وقبل إعطاء الجوالات أو الأجهزة الذكية يجب تعريف الأبناء بمخاطرها، بما في ذلك احتمالية تواصل الغرباء معهم وإرسال رسائل جنسية.

ولكن ماذا تصنع إذا وجدت أحد أبنائك، ذكراً كان أو أنثى، يقوم بذلك؟ أولاً استعن بالله، ثم تعامل مع الحدث بحكمة وروية، وكن واضحاً وصريحاً، وتحدَّث معه بلغة المحب والمشفق.. واجمع في تعاملك بين اللين والشدة متى احتجت لذلك.. وذكره بالله وحدوده وغض البصر.. ولا تيأس، وحاول مراراً، وإذا اضطررت فعليك بالاستشارة النفسية له.

وغني عن القول أن للمدرسة والمنهج المدرسي دوراً في ذلك، ولا بد من إكساب مهارات التعامل مع ضغط الأقران، كما لا ننسى دور الخطباء والأئمة في هذا الجانب.

ثم رسالة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهنا لكم دور كبير، ولعل الهيئة تخرج من إطارها التقليدي في توعية الناس، إلى تَبَنِّي حملات وطنية نوعية لتعزيز الأخلاق الإسلامية، يتم التخطيط لها وفق الأسس العلمية المبنية على ما يسمى بالتسويق الاجتماعي.

أما المُبْتَزّ فأذكّره بالله، ثم ليضع نصب عينيه نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، الذي ينص على المعاقبة بمدة لا تزيد على خمس سنوات، والغرامة بما لا يزيد على ثلاثة ملايين، أو بإحداهما، لكل شخص قام بإنتاج أو إعداد أو إرسال ما من شأنه المساس بحرية الحياة الشخصية أو الآداب العامة أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي.

أما إذا وصلتك رسالة من تلك النوعية.. فافعل خيراً، وأوقفها عندك، ولا تمررها؛ حتى لا تكن شريكاً في الإثم.. ووجِّه نصحك بالحكمة والموعظة الحسنة لمن أرسلها لك.

كل الحوادث مبدؤها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر

يسر مقلتـه مـا ضـر مهجتـه *** لا مرحباً بسرور عاد بالضـرر

وأخيراً، أُذكِّر مَنْ وقع في تلك المعصية بأن ذلك مما يقرب إلى الزنا، والله – عز وجل – يقول (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً).

للمزيد:

http://www.alamal.med.sa/article331.shtml

اعتقال أكثر من 240 شخصا في حملة عالمية تقودها أمريكا ضد استغلال الأطفال

Thu Jan 3, 2013

واشنطن (رويترز) – قال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس إن ضباطا أمريكيين في إدارة الهجرة والجمارك اكتشفوا 123 ضحية للاستغلال الجنسي للأطفال خلال حملة عالمية استمرت خمسة أسابيع ضد استغلال الأطفال في المواد الإباحية أسفرت عن اعتقال 245 شخصا في الولايات المتحدة وفي الخارج.

وبدأ الضباط حملة أطلقوا عليها اسم “عملية زهرة عباد الشمس” لإنقاذ الضحايا الأطفال والعثور على أشخاص يتبادلون وينتجون مواد إباحية تستغل الأطفال. ونفذت الحملة في انحاء الولايات المتحدة وفي ست دول وشملت اطفالا ما زال بعضهم في الثانية من العمر.

وقال مدير إدارة الهجرة والجمارك جون مورتون “العملية في النهاية هي قصة للاستغلال المنحرف والمتفشي والعنيف لأطفال.. أطفال صغار جدا لإشباع الملذات الخبيثة لمجموعة من البالغين المنحرفين.” وأضاف “الحقيقة الكئيبة هي أن استغلال الأطفال من خلال الانترنت هو جزء حقيقي تماما من حياتنا المعاصرة وهو يحدث على مستوى العالم في الوقت الحالي وعلى نطاق كبير.”

وتمكن ضباط في وحدة خاصة في إدارة الهجرة والجمارك التابعة لوزارة الأمن الداخلي من انقاذ 44 طفلا مباشرة من أيدي مستغليهم. ومعظم ضحايا الاستغلال -123 ضحية – من الولايات المتحدة ولكن حوالي عشرة كانوا في بلدان أجنبية.

ولم يذكر مورتون ما هي البلدان الأجنبية المشاركة في العملية رغم أنه قال إن بعض الاعتقالات للمشتبه فيهم حدثت في المكسيك.

وقال من الصعب قصر مشكلة استغلال الأطفال على الولايات المتحدة.” وتابع قائلا “كل ملف في الواقع نتعامل معه ونحقق فيه يتضمن مكونا أجنبيا قويا للغاية.”

وقال مورتون إن الاستخدام المتزايد للانترنت سهل الانتقال المباشر للمواد الإباحية وفي بعض الحالات يبث انتهاك الأطفال مباشرة عبر الانترنت.

للمزيد:

http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE9B204A20130103

مصر: خارطة تفاعلية لمواقع تعرض النساء للتحرش الجنسي

الأربعاء، 26 كانون الأول/ديسمبر 2012

الخريطة التفاعلية لمواقع التحرش الجنسي

القاهرة، مصر (CNN)– كثرت الشكاوى من تعرض النساء في مختلف المدن المصرية للتحرش الجنسي وخصوصا في العاصمة القاهرة، الأمر قرع ناقوس الخطر لدى العديد من المنظمات الحكومية ولجان المجتمع المحلية، حيث قامت إحداها بإنشاء خارطة تفاعلية للكشف عن أكثر المواقع التي تشهد تحرشات جنسية.

ويقوم مشروع خارطة التحرش الجنسي التفاعلية على مبدأ الرسائل النصية القصيرة، حيث يمكن للفتاة التي تعرضت للتحرش أو أي فرد آخر شاهد هذا الموقف من إرسال رسالة قصيرة لتحديث الخارطة.

وفي المقابل يقوم القائمون على مشروع الخارطة التفاعلية بإرسال متطوعين إلى هذه المنطقة يقومون بمهام توعوية، لإنهاء مثل هذه التصرفات التي تنهش بالمجتمع.

وقالت أحد مؤسسات خريطة التحرش، ريبيكا شياو “التقنية الجديدة تعمد على إرسال رسالة نصية إلى الرقم 6069، حيث سيصلك رد أوتوماتيكي في غضون دقائق.”

وأضافت شياو “نحن نقوم بهذا العمل لتغيير هذا السلوك الاجتماعي غير المقبول من خلال الحديث مباشرة مع سكان الأحياء وأفراد المجتمع وبصورة دورية.”

وجاء في أحد الرسائل التي وصلت إلى موقع خريطة التحرش المصري “في يوم الجمعة ذهب إلى أحد المطاعم بشارع أديب بمنطقة ضرسا، عندها سؤلت: من أين أنا؟ فأجبت من كندا، فقال كندا حلوة.. هل تريدين ممارسة الجنس معي؟ وقرب يده إلي في وضح النهار وفي الساعة 12 ظهرا بالتحديد.”

http://arabic.cnn.com/2012/scitech/12/25/harassmap-egypt-mobile-phones/index.html