المواضيع تحت التصنيف ‘الحجب والترشيح’
فريق جامعي يُنشئ أول تصنيف إسلامي للحماية من الألعاب الإلكترونية
نفّذه طلاب ماجستير من جامعة الملك سعود ووضعوه على الإنترنت

نادية الفواز- سبق- أبها: قام فريقُ عملٍ مكوَّنٍ من طلاب الماجستير تخصُّص مناهج وطرق تدريس الحاسب، وعددهم سبعة طلاب، وهم: سعد آل طفاح, سلطان الجهني, محمد العريفي, حسن آل خشيبة, عبد الله الغامدي, سعيد الزهراني ومحمد الشهري، برئاسة الدكتور عبد الله الهدلق، بإنشاء موقعٍ على الإنترنت خاص بالتصنيف الإسلامي المقترح على غرار موقعَي نظام تصنيف برمجيات الألعاب الإلكترونية الأمريكي ESRB، والاتحاد الأوروبي PEGI وهو على الرابط http://www.islamic-esr.com, وأيضا باستحداث رموزٍ خاصّة بالنظام لتصنيف المحتوى وتصنيف الفئات العمرية.
يقول الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الهدلق أستاذ الحاسب التربوي المشارك في جامعة الملك سعود لـ “سبق”، إن هذا الموقع استغرق في العمل 3 أشهر، وهو يهدف إلى التعريف بنظام أسر الإسلامي والضرورة، التي أدت إلى ظهور هذا النظام والفرق بين الأنظمة الإسلامية والأمريكية والأوروبية في تصنيف الألعاب الالكترونية، وتم تقديمه إلى مجلة جامعة الملك سعود، وهو بصدد النشر، وقد أوصى عددٌ من الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بترشيحه لعددٍ من الجوائز المحلية والعربية كأول نظام تصنيفٍ عربي إسلامي. وتابع الهدلق أنه قد أنهى البحث وتمت مساعدة من قِبل فريق العمل من قِبل طلاب الماجستير في استحداث رموز النظام وتصميم الموقع الإلكتروني ونشر المطويات التعريفية بالنظام على أعضاء مجلس الجامعة وعددٍ من أولياء الامور الذين أبدوا انطباعهم الجيد وحاجتهم وقال إن بحثه تناول تصنيفاً إسلامياً مقترحاً لحماية الأطفال والشباب من خطر الألعاب الإلكترونية في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية المتعلقة بحفظ الضروريات الخمس، الذي استغرق سنةً كاملةً من البحث، خاصةً أن الألعاب الإلكترونية انتشرت في كثيرٍ من المجتمعات الإسلامية والأجنبية؛ إذ لا يكاد يخلو منها بيتٌ ولا متجرٌ، تجذب الأطفال بالرسوم والألوان والخيال والمغامرة، وأصبحت الألعاب الشغل الشاغل لأطفال اليوم حيث إنها استحوذت على عقولهم واهتماماتهم، كما أن الألعاب الإلكترونية لم تعد حكراً على الصغار، بل صارت هوس الكثير من الشباب وتعدّى ذلك للكبار! وارتبطت الألعاب الإلكترونية خلال ثلاثة عقودٍ ونصف بارتفاع مستوى العنف وزيادة في معدل جرائم القتل والاغتصاب، نظراً لأن بعض هذه الألعاب يكرّس هذه المفاهيم السيئة في دواخل الأطفال والشباب، فيصبح التقليد لما في داخل محتوى اللعبة، وكيفية تنفيذه واقعياً هو الهاجس الذي يؤرق أغلب جيل اليوم.
ويقول د. الهدلق أجرت (ويلكنسن) متابعة ميدانية لعديدٍ من الألعاب الإلكترونية وتأثيرها في الأطفال والمراهقين، واتضح أن العنف الذي تحتوي عليه الألعاب الإلكترونية هذه الأيام لا حدّ له، ويمارس دون أي مسوغٍ، ويتم فيه تحديد السلوك غير الأخلاقي وغير المهذب كهدفٍ لهذه اللعبة أو الألعاب، وترى ويلكنسن أن الألعاب الإلكترونية تتسم بالعنف وتؤدي إلى مضاعفة الهيجان الفسيولوجي الوظيفي وتراكم المشاعر والأفكار العدوانية، وتناقصٍ في السلوك الاجتماعي السوي المنضبط. وقدمت (فاطمة نصيف في مؤتمر الحوار الوطني الثاني الذي عُقد في مكة المكرّمة، قائمة مهمة بالدراسات والأبحاث التي تثبت الدور الكبير الذي تقوم به هذه الألعاب وأفلام العنف التي تبث عبر القنوات الفضائية في تأصيل القتل والعنف لدى الأطفال والمراهقين وأيضاً الشباب لافتة النظر إلى ضرورة اتخاذ موقف منها.
ويضيف د. الهدلق يشير تقرير (ماي Mai) والذي نُشر في 2010 إلى أن معظم أسباب الآثار السلبية الناتجة من ممارسة الألعاب الإلكترونية تُعزى إلى ضعف أجهزة الرقابة على محال بيع الألعاب الإلكترونية ومراكز الألعاب، وقلة مراقبة الأسر لما يشاهده أبناؤهم من الألعاب، وقلة الوعي بمخاطر الألعاب الإلكترونية.
ويبين تقرير Gallagher والمنشور في 2011 إلى أن 75 % من الوالدين الأمريكيين يعتقدون بأن مراقبة الوالدين لمحتوى الألعاب الإلكترونية أمرٌ مهمٌ ومفيدٌ، وأيضاُ 91 % من الوالدين الأمريكيين يرافقون أولادهم عند شراء الألعاب الإلكترونية، وأيضاً 86 % من اللاعبين الأمريكيين يقومون بالحصول على موافقة والديهم قبل الإقبال على شراء الألعاب الإلكترونية.
ويقول د. الهدلق لا يكمن الحل في حرمان الأطفال ومنعهم من ممارسة الألعاب الإلكترونية، ولكنه ممكن من خلال الحد من بعض الآثار السلبية المترتبة على ممارسة الألعاب الإلكترونية، وذلك عبر قيام الوالدين وأولياء الأمور بمراقبة محتوى الألعاب الإلكترونية على غرار ما يفعله الأمريكيون ومواطنو دول الاتحاد الأوروبي مع أولادهم.
وإذا استعرضنا خريطة الدول التي تعتمد تصنيفاً للألعاب الإلكترونية نجد أن دول العالم العربي تخلو من أي منهجيةٍ أو تصنيفٍ محدّدٍ، ويشير د. الهدلق في دراسة سابقة بعنوان “إيجابيات وسلبيات الألعاب الإلكترونية ودوافع ممارستها من وجهة نظر طلاب التعليم العام بمدينة الرياض”، والتي طبقت على 359 طالباً بمراحل التعليم العام الثلاث: الابتدائية والمتوسطة والثانوية، توصلت إلى أن طلاب التعليم العام يرون أنه “لا يوجد في المملكة تصنيفٌ للألعاب الإلكترونية وفقاً لمناسبتها لأعمار اللاعبين” وذلك بنسبة 75.5 %، كما يرون أن “الجهات الحكومية المسئولة لا تزال بطيئةً فيما يتعلق بتطوير الأنظمة والسياسات ذات الصلة بالألعاب الإلكترونية” وذلك بنسبة 74.25 %.
ويضيف د. الهدلق هناك مرجعان مهمان للتقليل من أضرر الألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب وهما مجلس تصنيف الألعاب الترفيهية الأمريكي (ESRB) Entertainment Software Rating Board و”نظام معلومات الاتحاد الأوروبي للألعاب” Pan European Game Information system (PEGI) يقومان بتصنيف الألعاب الإلكترونية وفقاً للمرحلة العمرية المناسبة لممارسة اللعبة وتوضيح محتوى كل لعبة عبر أوصافٍ مختصرة، ويفيدان أولياء الأمور لاختيار الألعاب المناسبة.
وإلى سبب اعتماد التصنيفات العالمية للألعاب يوضح د. الهدلق، أنه في تسعينيات القرن العشرين تعرّضت بعض الشركات التي تنتج برمجيات الألعاب الإلكترونية إلى انتقاداتٍ من قبل الوالدين والمشرعين الأمريكيين، وذلك على خلفية وجود ارتباط بين مشاهد العنف الموجودة في بعض الألعاب الإلكترونية وبين العنف الحقيقي الذي يرتكبه بعض الأطفال في الواقع المعاش. هذا الخلاف أشعل الكثير من النقاش حول مدى دستورية فرض قيود إجبارية على محتوى الألعاب الإلكترونية. ولهذا جاء نظام تصنيف الألعاب الإلكترونية الأمريكي المعروف بـ “مجلس تصنيف البرمجيات الترفيهية” (ESRB) كمحاولةٍ لتجنب القيود التشريعية، وذلك عبر تبني عملياتٍ تطوعيةٍ لتصنيف الألعاب الإلكترونية بهدف إرشاد الوالدين بخصوص محتوى اللعبة الإلكترونية والتصنيف السني المناسب لممارستها.
ويقول الهدلق لكن هذه الأنظمة قد لا تتناسب مع ثقافة مجتمعنا وثوابت ديننا لذا من المُفترض اعتماد تصنيفٍ إسلامي للألعاب للحفاظ على معتقدات أطفالنا الدينية والثوابت الأخلاقية، وخلال بحثي اقترحت نظاماً إسلامياً لتصنيف الألعاب يهدف إلى تزويد الآباء وأولياء الأمور والمربين وجمهور المستهلكين بمعلوماتٍ واضحةٍ وموضوعيةٍ ذات صلة بالحد الأدنى للمرحلة العمرية المناسبة لممارسة لعبةٍ إلكترونيةٍ ما، مع إعطاء وصفٍ توضيحي مختصرٍ لمحتوى اللعبة، وذلك وفقا للرؤية الإسلامية التي ينطلق منها نظام التصنيف، ومن الأفضل أن تتبنى وزارات الثقافة والإعلام بدول العالم الإسلامي هذا النظام وتطبيقه على جميع برمجيات الألعاب الإلكترونية المنتجة محلياً والمستوردة من الخارج.
ويلمح د. الهدلق إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية التصنيف المقترح ودوره في الحد من المفاسد والمخاطر والآثار السلبية للألعاب الإلكترونية على الأطفال والقصر، ووضع قائمة بأسماء جميع برمجيات الألعاب الإلكترونية التي يتم تصنيفها من قبل التصنيف المقترح ونشرها على موقع النظام على الإنترنت، حتى يتمكن الآباء والمربون من الاطلاع عليها ومعرفة محتوى الألعاب الإلكترونية وتصنيفاتها العمرية ومدى مناسبتها لأبنائهم وطلابهم، إضافة إلى تحديث قائمة برمجيات الألعاب الإلكترونية التي يتم تصنيفها كل عام.
للمزيد:
http://www.islamic-esr.com
http://alwatan.com.sa/Nation/News_Detail.aspx?ArticleID=129189&CategoryID=3
http://sabq.org/O8tfde
خبراء: العالم الإسلامي يزداد اهتماما بالمواقع الإباحية
20.12.2012
بدأ الدعاة المسلمون و”حراس الأخلاق” في البلدان المسلمة، بقرع ناقوس الخطر ، بعد أن ذكرت وسائل الإعلام أنه تبين أن المسلمين في الكثير من البلدان، يزيدون بشكل ملحوظ من زياراتهم للمواقع الإباحية على الانترنت، نقلا عن بحث أجراه عدد من الجامعات الفرنسية في إطار مشروع “الإنسان والإنترنت”.
وتبين أنه من المواقع الـ100 الأكثر زيارة في الإنترنت من قبل المستخدمين المصريين، هناك خمسة مواقع إباحية. نفس العدد من المواقع إباحية تواجد في أكثر 100 موقع زيارة من قبل اللبنانيين. أما في تونس، فإن 7 مواقع من المئة المفضلة، كانت إباحية.. كما أن هذه الصفحات الإباحية، لم تأت في ذيل قائمة المئة موقع المفضلة، بل أنها جاءت لدى الأغلبية في النصف الأول من القائمة، لتحتل المرتبة في مواقع ما بين المراكز 20 إلى 30 .
ومع ذلك، هناك استثناءات ففي المملكة العربية السعودية والكويت المواقع الإباحية لا يزورها احد، وذلك لأنها محظورة من قبل الحكومة. لكن وفقا لمصادر غير رسمية، فإن سكان هذه البلدان يجدن وسيلة لزيارة المواقع التي فرضت الحكومة عليها وصمة “حرام”
المصدر: “صوت روسيا”
السديس يطالب بإجراءات أممية لوقف تنامي المضامين الإباحية والإلحادية
2012-12-22 — 9/2/1434
المختصر/ شنَّ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس هجوماً على من يسيئون استغلال القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت في بث مضامين إباحية وإلحادية. وطالب السديس في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالمسجد الحرام الحكومات والعلماء ووسائل الإعلام بالمسارعة في الوقوف ضد تنامي هذه الظاهرة المقيتة، وسن القرارات الدولية الرادعة لها، حتى لا يتجرأ المتهورون على انتقاص الأصول والثوابت، والاستخفاف بالمبادئ والقيم، التي تؤكد خطورة الأمر وفداحته على عقيدة الأمة. وأشار إلى أن مسؤولية تلك الجهات عظيمة في صد وسائل استنباته، والوقوف أمام ذرائعه ومذكياته حماية للدين والمقدسات، وحفاظًا على أمن واستقرار المجتمعات.
وتساءل السديس قائلاً أين جلال الله وعَظمَتُه، وقدسِيَّتُه وقدْرته من الذين أضْرَمُوا لهيب الفضائيات المَاجِنة الخليعة، ومَوَاقع الشّبكات الإباحِيَّة الشّنيعة التي تَدَمْدِم مِنَ المُجْتمعات سَامِق بُنْيانِها، ومِنَ الأُسَرِ رَاسخ أرْكانِها، بَل عفّرَت في الرِّغام الأعراض، وطمَسَتِ الحَيَاء والغيْرَة دون امتِعَاض. وأكد أن مُنْتَهى التّعَرُّفِ إلى عظمَةِ الله أن يكون المسلم أسير جَلال الله وجماله، مؤمِناً خاشِعًا، مُتَبَتِّلاً له خاضِعًا، قد أَزْهَرَت روحه بِأنْدَاء الحُبِّ ونَسَائم الرِّضا، وذلك هو الخُضوع الوجدَاني التَّام لِقُدْرَةِ المَلِك العَلاَّم.
وأكد أن تعظيم الله جل جلاله وقدره حق قدره في ذاته وآياته وأسمائه وصفاته هو صمام الأمان من الفتن وسبيل الخلاص من المحن. وقال لا ريب أن ما تنامى في هذا العصر من بوادر الإلحاد وطفيليات الجحود والعناد وموجات التشكيك في دين الله عز وجل والنيل من ذاته العلية ورسالاته السماوية وسوء الأدب في الحديث عن جلال الله عز وجل ومقامات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والتطاول على مكانة خاتمهم وأفضلهم عليه الصلاة والسلام، وما تذكيه وسائل الإعلام وما تعج به أجهزة التواصل الاجتماعي.
المصدر: كل الوطن
للمزيد:
http://mokhtsar-sa.com/node/12752
الرسائل الجنسية “Sexting” وتبعاتها
سلوك أخلاقي منافٍ لقيمنا الإسلامية، بدأ يظهر في مجتمعنا، وبازدياد مطَّرد، لدى شرائح متعددة من الشباب والفتيات. أقصد بذلك المراسلات الجنسية، أو ما يسمى بالمصطلح الإنجليزي بالسكستينج “Sexting”، الذي يُعرَّف بأنه إرسال أو استقبال رسائل جنسية صريحة أو مبطنة، سواء كانت نصية أو صوراً أو مقاطع فيديو. ويشمل ذلك رسائل الجوال والإيميل والوسائط الاجتماعية كالـ “واتس أب” وغيرها.
وينغمس بعض الشباب من كلا الجنسين في هذا السلوك دون شعورٍ بما قد يترتب عليه من انعكاسات بالغة على التكوين النفسي والاجتماعي للفرد، واحتمالية الولوج في ممارسات مهددة للصحة، هذا عوضاً عن الجانب الإيماني الذي يُعَدّ الأهم.
وعلى سبيل المثال، فقد أوضحت إحدى الدراسات الغربية أن المراهقات اللائي يُرْسِلن صوراً فاضحة أكثر عرضة للدخول في علاقات جنسية وتعاطي المخدرات والكحول من غيرهن. كما وجدت الدراسات أن ممارسة التراسل الجنسي ترتبط باحتمالية ممارسة الجنس مع أكثر من شخص، واحتمالية الإصابة بالأمراض الجنسية المعدية لدى كلا الجنسين. كما تشير بعض الأبحاث إلى أن الفتيات أكثر عرضة للمخاطر المترتبة على التراسل الجنسي مقارنة بالشباب.
كما يصنعُ ضغط الأقران أثره في ذلك؛ حيث ترتفع لدى هذه الفئة نسبة الضغوط من قِبل من يراسلونهم لإرسال صور عارية لأنفسهم!! وينطبق مَثَل “الصاحب ساحب” على نتيجة إحدى الدراسات الأمريكية التي أشارت إلى أن الشخص يكون أكثر عرضة لممارسة التراسل الجنسي عندما يكون لديه أصدقاء يمارسون ذلك!! ولعل من المخاطر الرئيسة لـ “سكستينج” هو نشر الصور الفاضحة، سواء للفتاة أو الشاب، على الإنترنت؛ ما يُمثل صدمة كبيرة على الفرد وإصابته بعلل نفسية، وخصوصاً إذا كانت الضحية هي الفتاة، وقد يخسف بحياتها الأسرية والاجتماعية، ويعرضها للعنف والنبذ من العائلة.
هذا عدا أن إرسال صور شخصية فاضحة يُعرِّض الشخص، ذكراً كان أو أنثى، للابتزاز الجنسي أو المالي، وهذا مشاهَد ملموس، ولا تكاد تمر بضعة أسابيع إلا ونقرأ أو نشاهد في الإعلام مثل ذلك.
وتُعَدّ الدراسات المتعلقة بممارسة الـ”سكستينج” في مجتمعنا نادرة، وهناك فجوة واضحة تجاه دراسة هذا السلوك ونسبة انتشاره في المجتمع؛ وهنا أدعو الباحثين في المجال الاجتماعي والنفسي والصحي لإجراء الدراسات المعنية بذلك، وتحديد نسبة انتشاره ودوافعه وطرق توقّيه.
وأوجِّه رسالة عميقة لكل من تقوم بإرسال صورها الشخصية أن احذري الذئاب البشرية، ولا تكوني ساذجة؛ فتلك الصور يمكن ـ وبكل سهولة ـ أن تصبح سلاحاً يدمر حياتك. وقبل ذلك لنتذكر أن الله – عز وجل – (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ). أما إذا وقعتِ في ذلك الابتزاز فتداركي أمرك، وتواصلي مع الهيئة لمساعدتك في علاج المشكلة.
وللأسرة “المحضن التربوي الأول” الدور الأساس في توعية أبنائها بخطورة هذا السلوك؛ فالوقاية دوماً خير من العلاج؛ فلا بد من توجيه المراهقين حول الاستخدام الأمثل للأجهزة، وتعريفهم بمخاطرها. وقبل إعطاء الجوالات أو الأجهزة الذكية يجب تعريف الأبناء بمخاطرها، بما في ذلك احتمالية تواصل الغرباء معهم وإرسال رسائل جنسية.
ولكن ماذا تصنع إذا وجدت أحد أبنائك، ذكراً كان أو أنثى، يقوم بذلك؟ أولاً استعن بالله، ثم تعامل مع الحدث بحكمة وروية، وكن واضحاً وصريحاً، وتحدَّث معه بلغة المحب والمشفق.. واجمع في تعاملك بين اللين والشدة متى احتجت لذلك.. وذكره بالله وحدوده وغض البصر.. ولا تيأس، وحاول مراراً، وإذا اضطررت فعليك بالاستشارة النفسية له.
وغني عن القول أن للمدرسة والمنهج المدرسي دوراً في ذلك، ولا بد من إكساب مهارات التعامل مع ضغط الأقران، كما لا ننسى دور الخطباء والأئمة في هذا الجانب.
ثم رسالة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهنا لكم دور كبير، ولعل الهيئة تخرج من إطارها التقليدي في توعية الناس، إلى تَبَنِّي حملات وطنية نوعية لتعزيز الأخلاق الإسلامية، يتم التخطيط لها وفق الأسس العلمية المبنية على ما يسمى بالتسويق الاجتماعي.
أما المُبْتَزّ فأذكّره بالله، ثم ليضع نصب عينيه نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، الذي ينص على المعاقبة بمدة لا تزيد على خمس سنوات، والغرامة بما لا يزيد على ثلاثة ملايين، أو بإحداهما، لكل شخص قام بإنتاج أو إعداد أو إرسال ما من شأنه المساس بحرية الحياة الشخصية أو الآداب العامة أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي.
أما إذا وصلتك رسالة من تلك النوعية.. فافعل خيراً، وأوقفها عندك، ولا تمررها؛ حتى لا تكن شريكاً في الإثم.. ووجِّه نصحك بالحكمة والموعظة الحسنة لمن أرسلها لك.
كل الحوادث مبدؤها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
يسر مقلتـه مـا ضـر مهجتـه *** لا مرحباً بسرور عاد بالضـرر
وأخيراً، أُذكِّر مَنْ وقع في تلك المعصية بأن ذلك مما يقرب إلى الزنا، والله – عز وجل – يقول (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً).
للمزيد:
http://www.alamal.med.sa/article331.shtml
اعتقال أكثر من 240 شخصا في حملة عالمية تقودها أمريكا ضد استغلال الأطفال
Thu Jan 3, 2013
واشنطن (رويترز) – قال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس إن ضباطا أمريكيين في إدارة الهجرة والجمارك اكتشفوا 123 ضحية للاستغلال الجنسي للأطفال خلال حملة عالمية استمرت خمسة أسابيع ضد استغلال الأطفال في المواد الإباحية أسفرت عن اعتقال 245 شخصا في الولايات المتحدة وفي الخارج.
وبدأ الضباط حملة أطلقوا عليها اسم “عملية زهرة عباد الشمس” لإنقاذ الضحايا الأطفال والعثور على أشخاص يتبادلون وينتجون مواد إباحية تستغل الأطفال. ونفذت الحملة في انحاء الولايات المتحدة وفي ست دول وشملت اطفالا ما زال بعضهم في الثانية من العمر.
وقال مدير إدارة الهجرة والجمارك جون مورتون “العملية في النهاية هي قصة للاستغلال المنحرف والمتفشي والعنيف لأطفال.. أطفال صغار جدا لإشباع الملذات الخبيثة لمجموعة من البالغين المنحرفين.” وأضاف “الحقيقة الكئيبة هي أن استغلال الأطفال من خلال الانترنت هو جزء حقيقي تماما من حياتنا المعاصرة وهو يحدث على مستوى العالم في الوقت الحالي وعلى نطاق كبير.”
وتمكن ضباط في وحدة خاصة في إدارة الهجرة والجمارك التابعة لوزارة الأمن الداخلي من انقاذ 44 طفلا مباشرة من أيدي مستغليهم. ومعظم ضحايا الاستغلال -123 ضحية – من الولايات المتحدة ولكن حوالي عشرة كانوا في بلدان أجنبية.
ولم يذكر مورتون ما هي البلدان الأجنبية المشاركة في العملية رغم أنه قال إن بعض الاعتقالات للمشتبه فيهم حدثت في المكسيك.
وقال من الصعب قصر مشكلة استغلال الأطفال على الولايات المتحدة.” وتابع قائلا “كل ملف في الواقع نتعامل معه ونحقق فيه يتضمن مكونا أجنبيا قويا للغاية.”
وقال مورتون إن الاستخدام المتزايد للانترنت سهل الانتقال المباشر للمواد الإباحية وفي بعض الحالات يبث انتهاك الأطفال مباشرة عبر الانترنت.
للمزيد:
http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE9B204A20130103
مصر: خارطة تفاعلية لمواقع تعرض النساء للتحرش الجنسي
الأربعاء، 26 كانون الأول/ديسمبر 2012
الخريطة التفاعلية لمواقع التحرش الجنسي
القاهرة، مصر (CNN)– كثرت الشكاوى من تعرض النساء في مختلف المدن المصرية للتحرش الجنسي وخصوصا في العاصمة القاهرة، الأمر قرع ناقوس الخطر لدى العديد من المنظمات الحكومية ولجان المجتمع المحلية، حيث قامت إحداها بإنشاء خارطة تفاعلية للكشف عن أكثر المواقع التي تشهد تحرشات جنسية.
ويقوم مشروع خارطة التحرش الجنسي التفاعلية على مبدأ الرسائل النصية القصيرة، حيث يمكن للفتاة التي تعرضت للتحرش أو أي فرد آخر شاهد هذا الموقف من إرسال رسالة قصيرة لتحديث الخارطة.
وفي المقابل يقوم القائمون على مشروع الخارطة التفاعلية بإرسال متطوعين إلى هذه المنطقة يقومون بمهام توعوية، لإنهاء مثل هذه التصرفات التي تنهش بالمجتمع.
وقالت أحد مؤسسات خريطة التحرش، ريبيكا شياو “التقنية الجديدة تعمد على إرسال رسالة نصية إلى الرقم 6069، حيث سيصلك رد أوتوماتيكي في غضون دقائق.”
وأضافت شياو “نحن نقوم بهذا العمل لتغيير هذا السلوك الاجتماعي غير المقبول من خلال الحديث مباشرة مع سكان الأحياء وأفراد المجتمع وبصورة دورية.”
وجاء في أحد الرسائل التي وصلت إلى موقع خريطة التحرش المصري “في يوم الجمعة ذهب إلى أحد المطاعم بشارع أديب بمنطقة ضرسا، عندها سؤلت: من أين أنا؟ فأجبت من كندا، فقال كندا حلوة.. هل تريدين ممارسة الجنس معي؟ وقرب يده إلي في وضح النهار وفي الساعة 12 ظهرا بالتحديد.”
http://arabic.cnn.com/2012/scitech/12/25/harassmap-egypt-mobile-phones/index.html
روسا تطلق نظام حجب مواقع الإنترنت الجديد. و63% من المستفيدين يؤيدون وجود نوع من الحجب والترشيح
1/11/2012م
في مستهل 11/2012م، شرعت روسيا رسميا بتنفيذ مقتضيات القانون الروسي الجديد الخاص بحجب مواقع الإنترنت التي تعد ضارة للأطفال. وبموجب نص القانون الجديد فمن حق الجهات الأمنية حجب وصول كافة المستخدمين داخل الدولة إلى المواقع التي يتم ضمها إلى “القائمة السوداء”. ومن فئات المواقع المنظور إضافتها إلى تلك القائمة، المواقع التي تحوي صورا لإنتهاكات جنسية في الأطفال، أو الصور الإباحية للأطفال، أو المواقع التي تدعو إلى الانتحار أو إلى استخدام المخدرات، على سبيل المثال لا الحصر.
وقد جاء هذا القانون الجديد على أعقاب استطلاع رأي واسع النطاق لأولياء الأمور الروس تبين من خلاله أن 63% من أولياء الأمور يعتقدون أن هنالك مواقع خطرة في شبكة الإنترنت تحوي محتويات ضارة ويؤيدون ترشيحها وحجبها، مع حصر الأصوات المعارضة للترشيح والحجب بنسبة 19% من أولياء الأمور، وامتناع 17% عن التصويت. كما أكد 78% منهم على أهمية مراقبة أولياء الأمور لأنشطة أطفالهم على شبكة الإنترنت.
وقد جاءت هذه النتائج مفاجئة ومحيرة لعلماء الاجتماع الروس المشرفين على هذه الدراسة والتابعين لمركز ليفادا، حيث صرح نائب رئيس المركز/الكسي جرازدانكن لصحيفة كومرسانت قائلا: “الناس أصبحوا ليسوا خائفين من الإنترنت فحسب، بل أصبحوا أيضا متوجسين من الحرية، ومن حرية تبادل المعلومات”.
للمزيد:
http://www.telegraph.co.uk/sponsored/russianow/society/9646526/internet-restrictions-russia.html
شركات تقديم خدمات الإنترنت الأمريكية تعتزم معاقبة عملائها الذين يزورون مواقع تبادل الملكية الفكرية المقرصنة
19/11/2012م
اعتزمت شركتي فيرايزون (Verizon) وتايم ورنر (Time-Warner) تطبيق سياسة فريدة ومستحدثة لمعاقبة عملائها الذين يقومون بزيارة مواقع تبادل ملفات الملكية الفكرية المقرصنة وإنزال تلك الملفات إلى حاسباتهم الشخصية.
وستبدأ شركة فيرايزون بمراقبة عمليات تصفح عملائها وإرسال رسائل تحذيرية إليهم من خلال البريد الإلكتروني والرسائل الصوتية المسجلة. وفي حالة تجاهلهم لتلك الرسائل التحذيرية واستمرار إنزالهم لتلك الملفات فستقوم الشركة بالحد من سرعات خدمة الإنترنت المؤمنة لهم.
أما شركة تايم ورنر فستقوم بمراقبة عمليات التصفح لدى عملائها مع تبنى أسلوب “النوافذ المنبثقة” (pop-up windows) لتحذير عملائها ابتداء. وفي حالة اصرارهم على إنزال تلك الملفات فستقوم بالحد من قدرتهم على التصفح من خلال إعادة توجيههم إلى صفحة بديلة إجبارية.
من الجدير بالذكر أن كلتا الشركتين أنفة الذكر تعدان من كبار الشركات المنتجة للموسيقى والأفلام – بالمعية مع تقديمهما لخدمات تصفح الإنترنت المنزلي والتجاري.
وفي هذا السياق فقد اعترفت شركات الموسيقى والأفلام السينمائية بأنه يستحيل إيجاد حل فعال لمنع هذه الظاهرة بشكل قطعي، ولكنها تهدف من خلال هذا الإجراء – على حد قولها – إلى: “تثقيف المستخدمين الذين قد لا يعلمون أن ما يقومون به يمثل انتهاكا للقوانين”.
للمزيد:
عضو مجلس النواب الأمريكي يطالب بمنح حق الاعتراض لملاك مواقع الإنترنت التي تسطو عليها الحكومة الأمريكية
19/11/2012م
طالب عضو مجلس النواب الأمريكي السيد/ زو لوفجرن (US Representative Zoe Lofgren –D-California) بمنح الشركات التجارية الدولية حق الدفاع عن النفس والاعتراض على قرارات الحكومة الأمريكية بالسطو الإجباري على أسماء نطاقاتها على شبكة الإنترنت لمنع وصول المجتمع الدولي إليها. وقد قامت الحكومة الأمريكية حتى تاريخه بإغلاق أكثر من 700 موقعا دوليا في شبكة الإنترنت من خلال السطو الإجباري على أسماء نطاقاتها مبررة ذلك بأنها متهمة بانتهاك حقوق الملكية الفكرية أو العلامات التجارية. وعند تنفيذ تلك القرارات تقوم الحكومة الأمريكية بسحب تلك النطاقات وإعادة توجيهها إلى “صفحة سطو” خاصة بإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. وهذه العملية تتم من خلال أوامر قضائية أحادي الطرف صادرة بناء على طلب إدارة الجمارك ولا يتم منح أي فرصة للشركات للاعتراض عليها من خلال القضاء قبل إغلاق مواقعهم.
للمزيد:
http://www.wired.com/threatlevel/2012/11/lofgren-crowdsourcing-bill/
http://www.itworld.com/it-management/318060/us-lawmaker-asks-reddit-ideas-website-seizures
http://www.lofgren.house.gov/images/stories/pdf/background%20on%20domain%20name%20seizures.pdf
أستراليا تقرر الاستعاضة عن الترشيح الوطني للإنترنت بتبن قائمة الإنتربول السوداء
قررت سلطة الاتصالات الأسترالية بعد سنوات من الشد والجذب بن الأحزاب المؤيدة والمعارضة للترشيح الإجباري للإنترنت على الصعيد الوطني أن تستعيض عن ذلك التوجه بتبن الترشيح الإجباري للقائمة السوداء التي تشرف عليها الشرطة الدولية الإنتربول لأسوأ مواقع الإنترنت إنتهاكا لأعراض الأطفال والتي تصور أبشع جرائم العدوان الجنسي تجاههم على الإطلاق.
كما رأت الحكومة بأن تنفيذ ذلك القرار متاح تحت نطاق نظام الاتصالات الأسترالي وبالتالي لا يتطلب سن قوانين وطنية جديدة مخصصة لذلك الغرض وحده.
ومن الجدير بالذكر – حسب ما ورد في الخبر – بأن كثيرا من شركات تقديم خدمات الإنترنت الأسترالية قد تبنت تلك القائمة منذ أكثر من سنة دون أن تؤثر سلبا على سرعة أو جودة عمل خدمة الإنترنت الوطنية.
للمزيد: