المواضيع تحت التصنيف ‘الحصاد المر لإدمان الإباحية’
بحث أمريكي جديد: كثرة مشاهدة الإباحية تؤدي إلى قبول اللواط والتزاوج بين الجنس الواحد
5/2/2013م
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق علمي في جامعة إنديانا الأمريكية بأن الرجال الأشد نهما للمشاهد الإباحية الشبكية تزداد لديهم تقبلهم لعقود الزواج الشاذة بين الجنس الواحد بشكل ملحوظ.
وقال أستاذ البحث المساعد في جامعة إنديانا، الدكتور/بول رايت في تصريحه لصحيفة واشنطن إكزامينر: “تفيد نتائج دراستنا بأنه كلما ازداد تعرض الرجال غير الشاذين جنسيا للصور الإباحية الشبكية – خصوصا ذوي المستويات العلمية المتدنية من بينهم – كلما ازداد دعمهم لعقود الزواج بين طرفين من جنس واحد”.
وقد دامت هذه الدراسة ست سنوات وشملت خمسمئة رجلا، ومن المترقب نشر نتائجها في العدد القادم من المجلة العلمية المحكمة “أبحاث الاتصالات”.
واستطرد قائلا: “بما أن نصيبا من الاتجاهات الجنسية للأفراد ينبع من مشاهد وسائل الإعلام التي يستهلكونها، فمن المنطقي إذا أن مشاهدي المواد الإباحية ستتكون لديهم مواقف أكثر إيجابية تجاه عقود الزواج بين فردين من جنس واحد”
وقد جاءت هذه النتائج داعمة لبحث مماثل سابق صدر من جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية وأشرف عليها أستاذ بحث علوم الاجتماع الدكتور/ مارك ريقنيروس.
كما أكدت تلك الدراسة بأن أشد عينات البحث استهلاكا للمشاهد الإباحية تؤيد بشدة النظرية القائلة بأن “عقود الزواج أضحت مؤسسة عفا عليها الزمان” بالإضافة إلى أن بإمكان الأزواج “المثليين” تربية الأبناء بنفس الكفاءة الحاصلة لدى الأزواج الطبيعيين.
وقد تنامت انتقادات علماء النفس مؤخرا تجاه الدور الذي تلعبه الإباحية في حياة المجتمع، حيث أكدت الأبحاث العلمية مؤخرا أن المشاهد الإباحية بإمكانيتها أن “تعيد تسليك الدماغ البشري” على حد قولهم.
وأجاب البروفسور ريقنيروس في تدوينته الشبكية على استفسارات بعض الزائرين قائلا: “بالرغم من التعليقات السلبية الصادرة في الصحافة تجاهي، فإنني آمل أن تثقوا يا أصدقائي: لم أختلق هذه الأشياء”.
للمزيد:
http://www.lifesitenews.com/news/study-habitual-porn-users-more-likely-to-support-same-sex-marriage
http://washingtonexaminer.com/study-watching-porn-boosts-support-for-same-sex-marriage/article/2520461
استبانة حديثة لأخصائيي العلاقات: الإباحية تفسد العلاقات الزوجية
20/1/2013م
توصلت دراسة حديثة أشرفت عليها مجلة كوزموبولتن واستهدفت استبانتها 68 من أخصائيي العلاقات أن 86% من هؤلاء المختصين يعتقدون أن المواد الإباحية ضارة بالعلاقات الزوجية. كما أفاد 90% منهم بأنهم قد لمسوا نموا ملحوظا في عدد المشاكل الأسرية الناجمة عن تداول الإباحية لدى مراجعي مكاتبهم.
وأفاد 94% من هؤلاء المختصين بأنهم قد لاحظوا نموا ملحوظا في أعداد مدمني الصور الإباحية والذين لم يعد بمقدورهم انتزاعها من حياتهم اليومية. بالإضافة إلى نسبة 63% التي أكدت أن مشاهدة المواد الإباحية قد أفضت إلى تزايد “توقعات” الرجال من ممارسات الجنس مع نسائهم، وشبه بعضهم القضية “بالقنبلة الموقوتة”.
وصرحت معالجة النفس المتخصصة بالقضايا الجنسية كارين لوب-روسيني بأن أعدادا متنامية من الشباب يتعلمون اليوم عن الجنس من خلال الأفلام الإباحية، وأن تنامي تداول المشاهد الجنسية بين الأولاد والبنات كان له على حد قولها: “تأثير مدمر على تصورهم لأنفسهم ولأجسادهم”.
للمزيد:
http://www.medicaldaily.com/articles/13958/20130120/disturbing-new-survey-reveals-porn-damaging-relationships.htm
وزيرة العدل الفنلندية تبحث توسيع نطاق حجب الدولة لإباحية الأطفال لتشميل أيضا البهيمية والجنس الشرس
7/2/2013م
تدعم السيدة/أنا-ماجا هينريكسون، وزيرة العدل الفنلندية، مقترحا لتوسيع نطاق نظام الترشيح والحجب الفنلندي الحالي لشبكة الإنترنت والقاصر حاليا على مواقع الإنترنت الحاوية على مشاهد لانتهاكات جنسية في الأطفال.
بموجب القانون الحالي فإن مكتب التحقيق الوطني يقوم بالإشراف على قائمة سوداء لعناوين تخص أمثال هذه المواقع المستضافة خارج فنلندا مع حجب الوصول إليها نظرا إلى عدم قدرتها على مقاضاة أصحباها.
وتدعو الوزيرة إلى توسيع نطاق المواقع المحجوبة لتشميل مواقع البهيمية (والتي تصور أفعالا جنسية بين البشر والحيوانات) ومشاهد الجنس الشرس (والتي تصور أفعال الجنس الصريحة المقترنة بالتعذيب).
للمزيد:
http://www.afterdawn.com/news/article.cfm/2013/02/07/finland_in_internet_censorship_debate
الأطفال وثقافة المشاهد الإباحية: سيستمر الأولاد بالمطالبة اليومية إلى أن تجيبي بـ”نعم”
الكاتب/ كول موريتون
صحيفة التليغراف البريطنية
27/1/2013م
أدت وفاة شفونا كندل-براين البالغة من العمر 13 عاما إلى إشعال المناظرة حول الظاهرة العصرية “للقولبة الجنسية” للأطفال. ولكن ماذا علينا أن نفعل حيال ذلك؟
إن العاصفة قادمة. أستطيع أن أشعر بها وأنا أقف على زاوية شارع في جنوب لندن متذكرا ابنتي. ليلي وروز يبلغان من العمر اليوم 11 عاما. الأولى مغرمة بالكلاب والثانية تعشق طيور البومة.
إنهن يعشن اليوم ذلك السن الناعم الذي تبدأ فيه الهرمونات بالتحرك. ربما رعدنا في أركان البيت تارة كالمراهق الغاضب، ثم انقلبن في الأحضان في اللحظة التي تليها طلبا للدلال.
إنهن يقتربن بسرعة من عمر 13 عاما. وهو عمر شيفونا كيندال-براين عندما أطلت من النافذة في الطابق الرابع من بناية سكنية في هذا الشارع. كان الصبي المعروف لديها واقفا في الدور الأرضي. ولكن هذا لم يكن مشهدا من اسطورة روميو وجولييت. فما أشد الفارق.
لقد ضغط الصبي عليها مرارا حتى رضخت وقبلت بأداء فعلا جنسيا عليه. ثم ما لبث أن نشر ذلك الصبي مقطعا مصورا بداخل هاتفه النقال لذلك الفعل بين جميع زملائه. هددته بأن تلقي بنفسها من الدور الرابع منتحرة لو لم يتلف ذلك المقطع. ولكنها ما لبثت أن انزلقت وسقطت 60 قدما إلى الأرض ثم توفت متأثرة بإصابات بالغة في الدماغ.
والدتها تقول اليوم أنها سوف تتبنى حملة ضد ما يحدث للفتيات في مجتمعنا البريطاني. فلا شك أنهن يعانين من ضغط شديد، حيث أنهن يضطررن إلى التعامل مع عالم أكثر وحشية بكثير مما عرفه أباءهم، وأكثر مطالبات، وأشد شغفا بالجنس الصريح.
للمزيد:
http://www.telegraph.co.uk/women/sex/9828589/Children-and-the-culture-of-pornography-Boys-will-ask-you-every-day-until-you-say-yes.html
بريطانيا قد تحد من الأفلام الإباحية على الإنترنت
17/2/2013م
تقول صحيفة الأوبزرفر إن هناك توقعات بأن تحذو بريطانيا حذو إيسلندا وتحظر الأفلام الإباحية في الشبكة العنكبوتية.
وتضيف الصحيفة أن وزارة الداخلية في إيسلندا تعكف حاليا على صياغة قانون خاص بحظر الأفلام الإباحية بعدما أظهر التشاور مع مسؤولي الشرطة والتربية والصحة أن ثمة مخاوف قوية بشأن تأثير الأفلام الإباحية على الأطفال والنساء وعلاقتهن بالرجال.
وتنقل الصحيفة عن أكاديمية بريطانية أمريكية تدرِّس في إحدى كليات بوسطن تسمى الدكتورة جيل داينز قولها إنها تعتقد أن بريطانيا ستحذو حذو إيسلندا وتخضع الأفلام الإباحية لعمليات الغربلة.
وأضافت قائلة “تحدثت مع ممثلي الجمعيات الخيرية في بريطانيا ومع المتخصصين في هذا المجال. إنهم يرون ما يحدث. لا يمكن ترك الأمر للآباء. الأفلام الإباحية تؤثر (سلبا) على الحياة الجنسية لشبابنا”.
وفي افتتاحية ذات صلة، تقول الصحيفة إن وزير الداخلية الإيسلندي يرى أن الأفلام الإباحية تقوض مساواة النساء بالرجال وحقهن في أن يعشن بمعزل عن العنف.
وتضيف الصحيفة أن مشروع قرار الحظر سوف يؤجج على أقل تقدير النقاش على المستوى الوطني بشأن هذه المسألة رغم أنه سيسبب مشكلات خاصة به.
ويقول منتقدو الأفلام الإباحية إنها “تحول النساء إلى سلع وتذكي العنف الجنسي وتسيء إلى الأطفال وتقوض العلاقة الجنسية الحميمة بين الشريكين وتستغل النساء والرجال الذين يقومون بأدوار البطولة في هذه الصناعة التي تدر مليارات الدولارات على أصحابها.”
وتمضي الصحيفة قائلة إن رغم أن هذه التهم تنطوي على بعض الصحة فيما تذهب إليه، فإن المسألة تتطلب المزيد من البحث قبل البت فيها مثل ما هي مواصفات الأفلام التي ينبغي أن تصنف بأنها إباحية؟ ومن يشاهدها؟ وفي أي عمر؟ وكم من مرة؟ ولماذا؟
وتورد الصحيفة بعض الإحصائيات المتعلقة بالأفلام الإباحية مثل أن 40 مليون أمريكي يشاهدون هذه الأفلام، وأن صناعة الجنس على الإنترنت تدر 2.84 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة. ويعتقد أن هذه الصناعة تدر على مستوى العالم ضعف الرقم المذكور.
وتضيف الصحيفة أن 25 في المئة من عمليات البحث في الإنترنت تدور حول كلمة “جنس”، مضيفة أن يوم الأحد هو أكثر أيام الأسبوع مشاهدة للأفلام الإباحية.
وتذكر الصحيفة أن نحو 20 في المئة من محتوى الإنترنت إباحي، مضيفة أن متوسط سن التعامل مع المحتوى الإباحي هو 11 سنة.
للمزيد:
http://www.guardian.co.uk/culture/2013/feb/16/uk-iceland-ban-internet-porn
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2013/02/130216_pressreview_sunday.shtml
أيسلاندا تدرس بجدية حجب كافة المواقع الإباحية العنيفة
16/2/2013م
كشفت استبانة عامة أجريت مؤخرا في دولة أيسلاندا عن وجود تأييد قوي لدى الشرطة وقطاعات المحاماة والتربية والصحة لحجب كافة المواقع الإباحية العنيفة. وقالت السيدة هالة جونارستودير مستشارة وزيرة الداخلية: “كشفت الأبحاث أن متوسط أعمار الأطفال الذين يشاهدون المشاهد الجنسية هو 11 عاما في أيسلاندا. ويقلقنا ذلك. كما يقلقنا التوجه الواضح في تلك المشاهد إلى العنف والشراسة. وإن هذا الهم يصل إلينا اليوم على ألسنة المختصين حيث أن الإباحية النمطية الدارجة أصبحت شديدة العنف والشراسة على وجه العموم”
واستطردت قائلة: “هنالك اتفاق عام ومتنامي بأنه يحتم علينا التدخل بحلول. فشبكة الإنترنت جزء لا يتجزأ من المجتمع وليست مفصولة عنه. وعلينا التعامل معها على هذا الأساس. لسنا ندعو إلى مقاطعة تبادل المعلومات، فلدينا ديموقراطية حيوية داخل دولتنا الصغيرة. بل ما نصبو إليه هو تربية أطفالنا في بيئة خالية من العنف”
ومن الجدير بالذكر أن دولة أيسلندا لديها اليوم قوانين تجرم طباعة طباعة أو نشر المواد الإباحية. كما قامت بإصدار قانون جديد عام 2010م نجح في إغلاق المراقص العارية، وقوانين أخرى صدرت عام 2009م تجرم عمل المومسات وتستهدف بالدرجة الأولى الزبون.
وأعقبت البروفسورة جيل داينز باحثة علم الاجتماع في كلية ويلوك بمدينة بوستون بالولايات المتحدة الأمريكية قائلة: “لا شك أن إباحية الإنترنت ضارة!. ولدينا اليوم سنوات من الأدلة التجريبية التي تؤكد ذلك. إنها مثل ظاهرة الاحتباس الحراري حيث سوف تجد دائما بعض منكري الاحتباس الحراري الذين ينقلون إليك اقتباسات صغيرة من البحوث التي عثروا عليها في مكان ما هنا وهناك بين النفايات البحثية، إلا أن الاتفاق اليوم موجود. ونحن لا نزعم أن كل من رأى الاباحية خرج إلى الطرقات واغتصب المارة، ولكننا نقول أنه يؤدي إلى انحراف في طريقة تفكير الناس بالعلاقات الجنسية، وحول العلاقة الحميمة، وحول المرأة. هناك الكثير من الناس الذين لا يدركون حقيقة المشاهد الإباحية على الانترنت. إذا بحث ابن الإثنتا عشرة سنة في محرك جوجل عن الإباحية فلن تكون النتيجة صورا من مجلة “بلي بوي”، بل ستعرض عليه مشاهد من الجنس الوحشي والوطء الصريح تصور خنق النساء والدموع تنحدر على وجوههن وأصنافا من الوطء الشرجي الذي بات بسببه أعدادا كبيرة من نجمات الأفلام الإباحية اليوم يعانين من مرض السقوط الشرجي.
“إن الأطفال ينصدمون بما يرونه. وإن الأعراف والقوالب الجنسية تتكون حول سن البلوغ. فإذا كنت تشاهد إباحية وحشية على “نطاق واسع صناعي” فهل بمقدور أحد أن يزعم بعد ذلك أن التعرض إلى ذلك ليس له تأثير؟ لأنه لو كان الأمر كذلك فإنه سيحتم علينا إعادة النظر كليا في الكثير من فروع العلوم وعلم النفس. ”
للمزيد:
http://www.guardian.co.uk/world/2013/feb/16/iceland-online-pornography
خبراء: العالم الإسلامي يزداد اهتماما بالمواقع الإباحية
20.12.2012
بدأ الدعاة المسلمون و”حراس الأخلاق” في البلدان المسلمة، بقرع ناقوس الخطر ، بعد أن ذكرت وسائل الإعلام أنه تبين أن المسلمين في الكثير من البلدان، يزيدون بشكل ملحوظ من زياراتهم للمواقع الإباحية على الانترنت، نقلا عن بحث أجراه عدد من الجامعات الفرنسية في إطار مشروع “الإنسان والإنترنت”.
وتبين أنه من المواقع الـ100 الأكثر زيارة في الإنترنت من قبل المستخدمين المصريين، هناك خمسة مواقع إباحية. نفس العدد من المواقع إباحية تواجد في أكثر 100 موقع زيارة من قبل اللبنانيين. أما في تونس، فإن 7 مواقع من المئة المفضلة، كانت إباحية.. كما أن هذه الصفحات الإباحية، لم تأت في ذيل قائمة المئة موقع المفضلة، بل أنها جاءت لدى الأغلبية في النصف الأول من القائمة، لتحتل المرتبة في مواقع ما بين المراكز 20 إلى 30 .
ومع ذلك، هناك استثناءات ففي المملكة العربية السعودية والكويت المواقع الإباحية لا يزورها احد، وذلك لأنها محظورة من قبل الحكومة. لكن وفقا لمصادر غير رسمية، فإن سكان هذه البلدان يجدن وسيلة لزيارة المواقع التي فرضت الحكومة عليها وصمة “حرام”
المصدر: “صوت روسيا”
السديس يطالب بإجراءات أممية لوقف تنامي المضامين الإباحية والإلحادية
2012-12-22 — 9/2/1434
المختصر/ شنَّ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس هجوماً على من يسيئون استغلال القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت في بث مضامين إباحية وإلحادية. وطالب السديس في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالمسجد الحرام الحكومات والعلماء ووسائل الإعلام بالمسارعة في الوقوف ضد تنامي هذه الظاهرة المقيتة، وسن القرارات الدولية الرادعة لها، حتى لا يتجرأ المتهورون على انتقاص الأصول والثوابت، والاستخفاف بالمبادئ والقيم، التي تؤكد خطورة الأمر وفداحته على عقيدة الأمة. وأشار إلى أن مسؤولية تلك الجهات عظيمة في صد وسائل استنباته، والوقوف أمام ذرائعه ومذكياته حماية للدين والمقدسات، وحفاظًا على أمن واستقرار المجتمعات.
وتساءل السديس قائلاً أين جلال الله وعَظمَتُه، وقدسِيَّتُه وقدْرته من الذين أضْرَمُوا لهيب الفضائيات المَاجِنة الخليعة، ومَوَاقع الشّبكات الإباحِيَّة الشّنيعة التي تَدَمْدِم مِنَ المُجْتمعات سَامِق بُنْيانِها، ومِنَ الأُسَرِ رَاسخ أرْكانِها، بَل عفّرَت في الرِّغام الأعراض، وطمَسَتِ الحَيَاء والغيْرَة دون امتِعَاض. وأكد أن مُنْتَهى التّعَرُّفِ إلى عظمَةِ الله أن يكون المسلم أسير جَلال الله وجماله، مؤمِناً خاشِعًا، مُتَبَتِّلاً له خاضِعًا، قد أَزْهَرَت روحه بِأنْدَاء الحُبِّ ونَسَائم الرِّضا، وذلك هو الخُضوع الوجدَاني التَّام لِقُدْرَةِ المَلِك العَلاَّم.
وأكد أن تعظيم الله جل جلاله وقدره حق قدره في ذاته وآياته وأسمائه وصفاته هو صمام الأمان من الفتن وسبيل الخلاص من المحن. وقال لا ريب أن ما تنامى في هذا العصر من بوادر الإلحاد وطفيليات الجحود والعناد وموجات التشكيك في دين الله عز وجل والنيل من ذاته العلية ورسالاته السماوية وسوء الأدب في الحديث عن جلال الله عز وجل ومقامات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والتطاول على مكانة خاتمهم وأفضلهم عليه الصلاة والسلام، وما تذكيه وسائل الإعلام وما تعج به أجهزة التواصل الاجتماعي.
المصدر: كل الوطن
للمزيد:
http://mokhtsar-sa.com/node/12752
تفكيك شبكة إباحية كانت تستغل الأطفال في الأرجنتين
12/01/2013
بوينوس ايرس – (ا ف ب): فككت الشرطة الأرجنتينية شبكة دولية كانت تستغل الأطفال لانتاج مواد إباحية، وأصدرت مذكرات توقيف في حق 61 شخصا في البلاد، على ما أفادت وزارة الأمن.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة “تمكننا من رصد عناوين بروتوكولات انترنت في حواسيب تحتوي على مواد إباحية، وحددنا مواقع نقل هذه المعطيات”.
وكان بعض الاطفال الذين نشرت صور لهم ذات طابع إباحي دون العاشرة من العمر.
وقد بدأ التحقيق في هذه القضية في شباط/فبراير 2011، عندما اكتشف المحققون أن هذه الصور الإباحية المنشورة على مواقع إلكترونية في لندن قد حملت من خواديم في الأرجنتين.
فقامت شرطة لندن بإبلاغ المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) والشرطة الفدرالية الأرجنتينية التي نجحت في الكشف عن المشتبه بهم.
وقال داريو رويز نائب وزير الأمن “تمكننا من تحديد مجموعة من الاشخاص ينشرون صورا لأطفال ذات طابع إباحي وينقلونها. وكان بعض الاطفال دون العاشرة من العمر”.
وفي إطار هذا التحقيق، قامت الشرطة بضبط 14 ألف صورة لأطفال ذات طابع إباحي، فضلا عن عدة أقراص فيديو رقمية وأقراص صلبة وبطاقات ذاكرة.
للمزيد:
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/225698/reftab/36/Default.aspx
الرسائل الجنسية “Sexting” وتبعاتها
سلوك أخلاقي منافٍ لقيمنا الإسلامية، بدأ يظهر في مجتمعنا، وبازدياد مطَّرد، لدى شرائح متعددة من الشباب والفتيات. أقصد بذلك المراسلات الجنسية، أو ما يسمى بالمصطلح الإنجليزي بالسكستينج “Sexting”، الذي يُعرَّف بأنه إرسال أو استقبال رسائل جنسية صريحة أو مبطنة، سواء كانت نصية أو صوراً أو مقاطع فيديو. ويشمل ذلك رسائل الجوال والإيميل والوسائط الاجتماعية كالـ “واتس أب” وغيرها.
وينغمس بعض الشباب من كلا الجنسين في هذا السلوك دون شعورٍ بما قد يترتب عليه من انعكاسات بالغة على التكوين النفسي والاجتماعي للفرد، واحتمالية الولوج في ممارسات مهددة للصحة، هذا عوضاً عن الجانب الإيماني الذي يُعَدّ الأهم.
وعلى سبيل المثال، فقد أوضحت إحدى الدراسات الغربية أن المراهقات اللائي يُرْسِلن صوراً فاضحة أكثر عرضة للدخول في علاقات جنسية وتعاطي المخدرات والكحول من غيرهن. كما وجدت الدراسات أن ممارسة التراسل الجنسي ترتبط باحتمالية ممارسة الجنس مع أكثر من شخص، واحتمالية الإصابة بالأمراض الجنسية المعدية لدى كلا الجنسين. كما تشير بعض الأبحاث إلى أن الفتيات أكثر عرضة للمخاطر المترتبة على التراسل الجنسي مقارنة بالشباب.
كما يصنعُ ضغط الأقران أثره في ذلك؛ حيث ترتفع لدى هذه الفئة نسبة الضغوط من قِبل من يراسلونهم لإرسال صور عارية لأنفسهم!! وينطبق مَثَل “الصاحب ساحب” على نتيجة إحدى الدراسات الأمريكية التي أشارت إلى أن الشخص يكون أكثر عرضة لممارسة التراسل الجنسي عندما يكون لديه أصدقاء يمارسون ذلك!! ولعل من المخاطر الرئيسة لـ “سكستينج” هو نشر الصور الفاضحة، سواء للفتاة أو الشاب، على الإنترنت؛ ما يُمثل صدمة كبيرة على الفرد وإصابته بعلل نفسية، وخصوصاً إذا كانت الضحية هي الفتاة، وقد يخسف بحياتها الأسرية والاجتماعية، ويعرضها للعنف والنبذ من العائلة.
هذا عدا أن إرسال صور شخصية فاضحة يُعرِّض الشخص، ذكراً كان أو أنثى، للابتزاز الجنسي أو المالي، وهذا مشاهَد ملموس، ولا تكاد تمر بضعة أسابيع إلا ونقرأ أو نشاهد في الإعلام مثل ذلك.
وتُعَدّ الدراسات المتعلقة بممارسة الـ”سكستينج” في مجتمعنا نادرة، وهناك فجوة واضحة تجاه دراسة هذا السلوك ونسبة انتشاره في المجتمع؛ وهنا أدعو الباحثين في المجال الاجتماعي والنفسي والصحي لإجراء الدراسات المعنية بذلك، وتحديد نسبة انتشاره ودوافعه وطرق توقّيه.
وأوجِّه رسالة عميقة لكل من تقوم بإرسال صورها الشخصية أن احذري الذئاب البشرية، ولا تكوني ساذجة؛ فتلك الصور يمكن ـ وبكل سهولة ـ أن تصبح سلاحاً يدمر حياتك. وقبل ذلك لنتذكر أن الله – عز وجل – (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ). أما إذا وقعتِ في ذلك الابتزاز فتداركي أمرك، وتواصلي مع الهيئة لمساعدتك في علاج المشكلة.
وللأسرة “المحضن التربوي الأول” الدور الأساس في توعية أبنائها بخطورة هذا السلوك؛ فالوقاية دوماً خير من العلاج؛ فلا بد من توجيه المراهقين حول الاستخدام الأمثل للأجهزة، وتعريفهم بمخاطرها. وقبل إعطاء الجوالات أو الأجهزة الذكية يجب تعريف الأبناء بمخاطرها، بما في ذلك احتمالية تواصل الغرباء معهم وإرسال رسائل جنسية.
ولكن ماذا تصنع إذا وجدت أحد أبنائك، ذكراً كان أو أنثى، يقوم بذلك؟ أولاً استعن بالله، ثم تعامل مع الحدث بحكمة وروية، وكن واضحاً وصريحاً، وتحدَّث معه بلغة المحب والمشفق.. واجمع في تعاملك بين اللين والشدة متى احتجت لذلك.. وذكره بالله وحدوده وغض البصر.. ولا تيأس، وحاول مراراً، وإذا اضطررت فعليك بالاستشارة النفسية له.
وغني عن القول أن للمدرسة والمنهج المدرسي دوراً في ذلك، ولا بد من إكساب مهارات التعامل مع ضغط الأقران، كما لا ننسى دور الخطباء والأئمة في هذا الجانب.
ثم رسالة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهنا لكم دور كبير، ولعل الهيئة تخرج من إطارها التقليدي في توعية الناس، إلى تَبَنِّي حملات وطنية نوعية لتعزيز الأخلاق الإسلامية، يتم التخطيط لها وفق الأسس العلمية المبنية على ما يسمى بالتسويق الاجتماعي.
أما المُبْتَزّ فأذكّره بالله، ثم ليضع نصب عينيه نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، الذي ينص على المعاقبة بمدة لا تزيد على خمس سنوات، والغرامة بما لا يزيد على ثلاثة ملايين، أو بإحداهما، لكل شخص قام بإنتاج أو إعداد أو إرسال ما من شأنه المساس بحرية الحياة الشخصية أو الآداب العامة أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي.
أما إذا وصلتك رسالة من تلك النوعية.. فافعل خيراً، وأوقفها عندك، ولا تمررها؛ حتى لا تكن شريكاً في الإثم.. ووجِّه نصحك بالحكمة والموعظة الحسنة لمن أرسلها لك.
كل الحوادث مبدؤها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
يسر مقلتـه مـا ضـر مهجتـه *** لا مرحباً بسرور عاد بالضـرر
وأخيراً، أُذكِّر مَنْ وقع في تلك المعصية بأن ذلك مما يقرب إلى الزنا، والله – عز وجل – يقول (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً).
للمزيد:
http://www.alamal.med.sa/article331.shtml