المواضيع تحت التصنيف ‘الحصاد المر لإدمان الإباحية’

أثقالا

صورة معبرة

ناشطون أوروبيون يعلنون الحرب ضد “الأعمال الإباحية” من خلال البرلمان الأوروبي.. والحسم الثلاثاء

9-3-2013م

العربية نت.

يستعد الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، للتصويت على اقتراح أو مشروع قانون أعدته لجنة حقوق المرأة والمساواة، يحظر الأعمال الإباحية في الدول الأعضاء. مشروع القانون هذا إذا ما تم التصويت عليه وتبنيه، سيحظر الأعمال الإباحية في كافة وسائل الإعلام، بما فيها الإنترنت، في أوروبا.
إلا أن الاقتراح المقدم لم يحدد بالتفصيل ما الذي يقصده بكافة وسائل الإعلام، أو حتى الأعمال الإباحية، ومن المتوقع أن يحدد البرلمان الأوروبي، كل تلك الثغرات في جلسة الثلاثاء القادم. كما يتوقع أن يقر في حال تبني القانون، ضرورة إنشاء ما يشبه الوكالات التنظيمية، التي ستفرض عقوبات على كل من يروّج لـ”جنسنة” المرأة أو بعبارة أخرى، كل من يروّج للجنس أو الإباحيات عبر استعمال الفتيات أو صورة المرأة.

وفي حين حذّر العديد من النواب من موجة “الإباحية” التي تجتاح الإنترنت، والتي تغزو عقول الشباب والأجيال الصاعدة، بحيث تفقد الفتاة اعتبارها لقدسية كونها امرأة بمعزل عن جسدها، كما تتشوه نظرة الشاب للأنثى، بحيث لا يرى فيها إلا ما يشبع رغباته الجنسية، أثار هذا المشروع، حتى قبيل تبنيه أو التصويت عليه جدلاً واسعاً، لاسيما وأنه لم يرق للعديد من المنظمات المدافعة عن حرية التعبير والرأي، التي اعتبرت الخطوة بمثابة “اقتحام سياسي لغرف نوم المواطنين”، بحسب ما أوردت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وفي خطاب مؤثر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أمس، قالت النائبة الألمانية فلويللا بنجامين، إن الشبان يدفعون الفتيات إلى تصرفات منحطة، ملمّحة إلى أن “الاسترخاء” الحاصل على صعيد سهولة الحصول أو الوصول إلى الأعمال الإباحية وسط تفشيها في كافة الوسائل، خلق ما يشبه “علبة الفرجة” التي ستفاجئ الجميع بما تخبئه. وأضافت إلى أنها لا تملك أي حل أو إجابة عن كيفية الخروج من هذا التنميط الحاصل لجهة تحويل المرأة إلى أداة جنسية.
يبدو أن فكرة حظر الأعمال الاباحية باتت تأخذ حيزها الواسع في العديد من البلدان الأوروبية، وسط خوف قد يكون مبرراً على الأطفال والأجيال الناشئة وضرورة حمايتهم في عصر بات كل شيء مباحاً للجميع ودون أي قيود. فقد عمدت إيسلندا الشهر الفائت، إلى منع كل الأعمال والمواقع الإباحية على الإنترنت، مفتتحة بذلك سلسلة البلدان الغربية التي تحظر الأعمال الإباحية على شبكتها العنكبوتية.
وكانت قبل ذلك بسنتين، قد منعت افتتاح أي “نواد للعراة” أو ما يعرف بـ”رقص التعري”، وذلك لما اعتبره البرلمان في حينه انتهاكا لحقوق النساء العاملات في تلك النوادي.
في نفس السياق، ينحو البرلمان الأوروبي إذن، مدفوعاً بالحفاظ على حقوق المرأة وحماية الأطفال الذين يتعرضون لما يشبه الانتهاك لطفولتهم وبراءتهم عبر مشاهدتهم لتلك الأعمال، إلى حظر “البورنو” في دوله.

للمزيد:

http://www.alarabiya.net/ar/last-page/2013/03/09/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%B6%D8%AF%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%A1.html

في عالم منحرف: وكالة “الإف بي أي” الأمريكية تشن معركة مضنية ضد إباحية الأطفال

28/12/2012م

بقلم/ جيسون جرانت (صحيفة ستار-لدجر)

ضحايا الانتهاكات الجنسية

نوارك- نيوجرزي: نزل المفتش تيم راين من سيارة الفان الرسمية التابعة لوكالة مكتب التحقيق الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) ميمما وجهه تجاه عمارة الطوب البيج والحاوية على غرف عديدة مليئة بالأدلة الشرعية من مختلف أنحاء الدولة: عينات الدم، وشظايا الهيكل العظمي البشري، وعلامات من الأدوات المستخدمة في الجرائم، وبقايا القذائف.

مرر بطاقة الهوية الإلكترونية وتخطى عددا من الأبواب مارا بسلسلة من الممرات الطويلة حتى انتهى إلى مختبر التحليل الجنائي الحاسوبي.

قابله على مكتبه قرص حاسوبي من نوع (DVD) مكتوب على ظهره كلمتان بسيطتان باللون الأسود:

“صور أطفال”

دعى المفتش بصوت خافت قائلا: “يا الله: أرجوك أن تعينني على هذه المهمة!”

التقط الشريط واتجه إلى جهاز الحاسب الآلي وهو يقلب في عقله سلسلة من الذكريات القاتمة.  فقد تيقن أنه في مجال عمله فإن أشرطة الحاسوب المشابهة لا تحمل بداخلها إلا آلافا مؤلفة من الصور لأجساد الأطفال، وغالبا ما تصور سلسلة مدروسة من المشاهد البشعة والمنحطة لمسارح جريمة تخص الأطفال.

وقال المفتش في نفسه: “أنا لا أعرف هل بإمكاني أن أرغم نفسي على استعراض شريط دي في دي كامل، سعته 4.67 مليار بايت، من مشاهد لطفل يتعرض إلى الاغتصاب”.

هذا المشهد، وغيره من المشاهد التي سنستعرضها بعد قليل، مأخوذ من سلسلة طويلة من المقابلات مع راين وغيره من مفتشي مكتب التحقيقات الفيدرالي. وقع هذا الحدث عام 2008م في مستهل المسيرة الوظيفية لراين بصفته مفتش متخصص بالصور الإباحية للأطفال. ولكنه وصفه بأنه يوم رسخ في ذاكرته لأنه كان لا يزال يتعرف حينه على أهوال مهمته.

اتفق هو وعدد من المفتشين الآخرين على الحديث عن فريق المكتب المتخصص بمكافحة جرائم إنتاج المواد الإباحية والجنسية – موفرين بذلك لمحة نادرة داخل عالم قلما يطلع عليه الجمهور، مع تصوير بليغ للضغوط التي يعاني منها هؤلاء المفتشين.

وكأقرانهم العاملين في مراكز مشابهة في شتى أنحاء الدولة، فإن هؤلاء المفتشين يقضون ليالي وأياما مغمورين في مجتمع معلوماتي منحرف يشجع على تداول مشاهد الاعتداءات الوحشية على للأطفال ويتجر بها.

… اعترف المفتش راين أنه بصفته أب قد أضحى اليوم أشد حرصا على مراقبة أطفاله مع تمحيص دقيق ومتواصل لكافة الرجال الذين يمرون أمامه في الأماكن العامة، سائلا نفسه باستمرار: هل بينهم معتدين على الأطفال؟

وتصور الرسمة البيانية التالية التصاعد غير المسبوق لهذه الجرائم عاما بعد عام حسب الإحصاءات الرسمية:

Child Porn.JPG

وحتى ندرك حقيقة أبعاد هذا الانفجار الرهيب لمشاهد الانتهاكات الجنسية في الأطفال وانتشارها المتنامي عبر شبكة الانترنت، يمكننا استذكار ما يلي: في عام 2010، أرسل رجال الأمن 14.2 مليون صورة ثابتة ومتحركة لانتهاكات جنسية في الأطفال إلى “المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين”، وهي المؤسسة المخولة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي لفرز أمثال هذه الصور والتعاون مع المحققين الجنائيين لمكافحتها.

أما عام 2011، فقد قفز هذا العدد إلى أكثر من 22 مليون مشهد.

هذا النمو الذي فاق 55% تعزوه السيدة/ ميشيل كولينز، نائبة رئيس المركز، إلى ما هو معلوم ابتداء لدى المحققين اليوم، وهو: أن مشاهد الانتهاكات الجنسية في الأطفال التي يتم تداولها عبر الإنترنت قد تضاعفت بصفة أسية خلال العقد الماضي، مع استغلال الحاشدين والمكتنزين لمشاهد العدوان الجنسي العنيف في الأطفال للسرعات المتنامية لخدمة الإنترنت وأيضا الطاقات التخزينية المتنامية في حاسباتهم الشخصية في خدمة أعمالهم هذه.

….كما أن عدد الصبيان الصغار والرُضّع في نمو وأصبح يمثل الآن 10%،

وفي هذا السياق صرح المفتش جوشوا ويلسون – والذي قضى أكثر من خمس سنوات متفرغا لهذه القضايا – قائلا: “أصبحنا نرى الجناة يزيلون الحفائظ عن الرُضّع ليتمكنوا من الاعتداء عليهم جنسيا!”

… وقال المفتش ويلسون: “لو كنت أعزبا لعملت إلى حد الموت، فكيف يمكنك أن تبرر لنفسك العودة إلى المنزل لمشاهدة التلفاز في المساء وبمقدورك فتح قضية أخرى خلال تلك الساعات، أو إعداد محضر تفتيش آخر لمحاولة وقاية طفل آخر من العدوان؟”…

وقال: “لا شك أن هذا العمل مثبط جدا. إنه يبعث على الكآبة والحزن – ويفضي بك إلى الغضب أيضا.”

…وفقا لدراسة أجراها مايكل بورك، أحد الأخصائيين الرائدين في معالجة مقترفي الجنايات الجنسية، ورئيس علماء النفس في مكتب “قوى المارشال” الأمني الأمريكي،  أن نسبة 85٪ من الرجال الذين تم اعتقالهم لحيازة أو توزيع مشاهد إباحية الأطفال كانوا قد أقدموا أيضا على جنايات جنسية حقيقية ضد الأطفال.

وأكد الباحث – والذي قام بمقابلة أكثر من ألف فرد قام بالعدوان الجنسي على الأطفال – أن كافة الجناة الذين شاركوا في دراسته عام 2009م قد اعترفوا بانتهاك ما بين 9 إلى 13 طفلا جنسيا على أرض الواقع، لكل منهم.

وقال: “الدافع الجنسي قوي وجياش…. وبعض هؤلاء الجناة يجدون أنفسهم تحت رحمة ما قد نشبهه بالسيل الجارف النفسي.  ولا توجد أبحاثا نفسية تثبت بأنه من الممكن معالجة وشفاء مدمني إباحية الأطفال”

كما وجد الباحث الحقائق التالية:

– 22% من الجناة هم أولياء أمور الضحايا أو وكلاء شرعيين لهم

– 10% من الجناة تربطهم قرابة معينة مع الضحايا

-47% منهم هم من الأصدقاء أو أفراد العائلة.

كما أكد المفتش ويلسون بأن عمليات التصنت إلى الجناة، أو قراءة كتاباتهم وهم يتواصلون عبر الإنترنت، تترك أثرا بليغا على المفتشين.  حتى عندما تخلو من الصور الثابتة أو المتحركة.

وقال: “يا ليتك تستمع إلى مداولات هؤلاء الرجال في الليلة التي تسبق اعتقالهم (أي مداولات الجناة الذين يتواصلون مع بعضهم البعض عبر الإنترنت ويتنصت إليها المفتشون).  إنهم غير آبهين….. يتحدثون عن الاطفال وكأنهم كائنات خسيسة عليهم أن يهينونها. وهم يتحدثون عن الانتهاكات التي سيوقعونها بهم…. وفي اليوم التالي تقبض عليه فينفجر بكاءا، ولكننا نعرف حقيقته. فإن الحاسب الآلي دليل قطعي على حقيقة شخصيته”

وقال عالم النفس مايكل بورك: “عندما يتم القبض على متلصص أو منتج لإباحية الأطفال، فغالبا ما يزعم أن أفعاله لم تضر ضحاياه من الأطفال. وقال: “في البداية غالبا ما يقولون لي: (نعم، فيما يخص ما فعلته في ذلك الطفل، لا شك أنه لم يعجبه، ولكن في اليوم التالي عندما رآني ضمني إلى صدره).  وفي تقديره فإن ذلك الفعل من قبل الطفل أكبر دليل لتبرئة ساحته.”

واستطرد قائلا: “وربما وصفوا لي الضحية قائلين: (في الحقيقة فإنها هي التي حاولت استدراجي. فقد كانت مرتدية ملابس فاتنة وكانت تلامسني). ثم إذا سألته كم كان عمر ضحيتك هذه؟ لكان جوابه: (الحقيقة،،، كان عمرها أربع سنوات)”.

للمزيد:

http://www.nj.com/news/index.ssf/2012/12/a_depraved_world_fbi_agents_wa.html

تقرير بريطاني: وباء إباحية الأطفال أكبر مما تتصوره!

23/2/2013م

في عام 1990م قدرت جمعية NSPCC عدد المشاهد المصورة للانتهاكات الجنسية في الأطفال بنحو 7000 صورة.

اليوم فاق العدد مئات الملايين.  وهي متاحة للقاصي والداني حول المعمورة من خلال شبكة الإنترنت.

هذا التطور الجذري يعني أن الأطفال يتعرضون اليوم إلى الإيذاء الجنسي أكثر من أي وقت مضى، بينهم عدد متزايد من دول العالم الثالث، مع نمو في ظاهرة تضليل الأطفال لتصوير أنفسهم عراة أمام كاميرات الإنترنت.

ولكن الأدهى والأمر من ذلك ما يحمل هذا الخبر في ثناياه من رسالات حول تنامي إقبال البالغين على مشاهد الإنتهاكات الجنسية في الأطفال.

وفي هذا السياق، صرح رئيس جمعية NSPCC السيد/ جون براون لمراسل بي بي سي قائلا:

“إن الروادع الحالية غير كافية البتة.  خصوصا لو وجد الرجال أنفسهم في غرف مغلقة – فالمسألة باتت سهلة للغاية”.

وقال: “علينا أن نسأل أنفسنا: ما هو العامل النفسي لدى الذكور الذي يدفعهم إلى مشاهدة هذه الصور؟ فإن هذه الظاهرة ليست قاصرة على نزر قليل من الرجال المرضى، بل إنها أوسع نطاقا من ذلك بكثير!.

“نحن كمجتمع لم نتمكن بعد من فهم هذه القضية بالشكل الصحيح. علينا أن ندرك الحقائق ثم نتبع ذلك بإجراء حوار عقلاني متزن بدلا من الاكتفاء بتصنيفهم ضمن الوحوش أو الحيوانات.”

الخبراء يقولون أن عدد الاعتقالات ذات العلاقة بالصور الإباحية للأطفال في بريطانيا عام 2011 بلغ  1362 حالة، وأن هذا العدد أصغر بكثير  من الحجم الحقيقي لهذا السوق ولا يعكس واقع حجمه الحقيقي. والحالة مشابهة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ان معظم الاعتقالات ذات العلاقة بالصور الاباحية للأطفال تخص جناة قد ارتكبوا انتهاكات جسدية بالأطفال بالإضافة إلى حيازة ومشاهدة صور الانتهاكات الجنسية في الأطفال.

هذا هو السبب الذي دفع المهتمين إلى البحث عن أساليب جديدة لمعالجة هذه المشكلة، مثل التحذيرات على شبكة الإنترنت لثبيط المتصفحين عن البحث عن مشاهد إباحية الأطفال، بالإضافة إلى برامج النصح والإرشاد لمن تكررت منهم الجناية – بهدف إيقافهم عن ذلك.

وقال السيد/دونالد فايندلاتر متحدثا باسم جمعية لوسي فيثفول فاونديشن في تصريحه للبي بي سي: “علينا أن نعترف بمحدودية فاعلية الجهات الأمنية في معالجة هذه القضية بشكل مرضي،”

للمزيد:

http://www.businessinsider.com/child-porn-is-a-growing-problem-2013-2

دراسة : ربع الفتيات يتعرضن للتحرش من الذكور على شبكات التواصل الاجتماعي

20/2/2013م

حملت دراسة حديثة صادرة من معهد urban للدراسات التقنية ، نتائج مُخيفة حول الأبعاد الحقيقية للاستخدامات السلبية للمراهقين لوسائل التواصل الإجتماعي ، وغيرها من الوسائل التقنية الاخرى مثل الهواتف الذكية ..

وقد شملت الدراسة 5647 طالبا وطالبة في مرحلة المتوسطة والثانوية. وبذلك فإنها تعد أوسع دراسة مسحية من نوعها إلى تاريخها.

وأوضحت الدراسة أن رُبع المُراهقات ( واحدة من كل أربع فتيات ) تتعرض للمضايقات والتحرشات من أصدقاءها الذكور عبر الشبكات الاجتماعية أو الاتصالات الهاتفية أو التحدث عبر الشات.

كما بينت أن التحرشات لا تقتصر فقط على التحرش المُباشر بهن ، ولكنها تشمل أيضا قيام بعض المُراهقين بختراق حسابات المراهقات ، واستخدامها بدون اذنهن فى أمور تضر بهن ، ويكون لها ميول غير بريئة.

وإن التحرش يشمل أن يقوم الشباب بكتابة ( أمور مُحرجة ) للفتيات .. أو رفع صور ( لا تليق ) بالفتيات .. أو حتى ارسال رسائل تهديد عابثة لهن بشكل مُستمر.

وقال أحد الباحثين/زانين زويج: “إن التقنيات الحديثة – مثل مواقع التواصل الاجتماعي، والمراسلات النصية، الهواتف المتنقلة، والبريد الإلكتروني – قد منحت المعتدين أساليب جديدة للتحكم بشركائهم ولإهانتهم ولتخويفهم.”

وقالت الباحثة الثانية/ ميراديث دانك: “إن المعتدين يستغلون التقنية لتعقب شركائهم، ولإرسال رسائل مهينة إليهم، ولإحراجهم علنا، وللضغط عليهم للرضوخ لممارسة الجنس معهم أو تزويدهم بصور جنسية فاضحة”.

وأوصى المعهد فى دراسته أن يكون للآباء والأمهات المزيد من المُتابعة لأبناءهم المُراهقين والمُراهقات على حد سواء ، خصوصاً أنه من المستحيل أن يتم فى عصرنا هذا منعهم بشكل كامل من استخدام التقنية المُتمثلة فى الهواتف الذكية او الحواسيب الخاصة أو استخدام شبكة الإنترنت.

للمزيد

http://www.urban.org/publications/901557.html

http://www.an7a.com/93885

إدانة صاحب موقعا عرض صورا وفيديوهاتا لتلميذات مدارس مغربية في “وضعيات مخلة”

6/2/2013م

قضت المحكمة الابتدائية بمراكش اليوم الاربعاء على المتهم  “محمد أمين الزبيري ” صاحب صفحة سكوب مراكش المثيرة للجدال  بالحبس ثمانية أشهر نافذة.

وتشبث المتهم المذكور خلال جلسة المحاكمة بنفي التهمة وإنكار المنسوب إليه

وكانت مصالح الشرطة المختصة بمراكش قد ألقت القبض من  على صاحب الصفحة الفايسبوكية “سكووب مراكش” يوم 23 يناير بعد ان تمكنت من الوصول الى معطيات أمنية حوله.
وحسب مهنيين فإن صاحب الصفحة المذكورة التي أثارت الجدال وضجة كبيرة بمراكش بعد أن عرض صور  وفيديوهات العديد من تلميذات المدارس والثانويات بمراكش في وضعيات مخلة ، ارتكب خطأ فادحا بعد أن قرر احداث موقع الكتروني بدل الصفحة المذكورة وهو ما جعل قراصنة ” قوات الردع المغربية” تتمكن من رصد معلومات حول المعني بالأمر.
للمزيد:
http://www.almarrakchia.net/%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8-%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%88%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9_a1267.html

الكويت: الأفلام الإباحية.. شكاوى نساء وصلت المحاكم

2013/02/16

صحيفة القبس

محمد حنفي

إن لم يكن إدمان المواقع والأفلام الإباحية ظاهرة فهو على الاقل ينتشر بين الكبار والمراهقين انتشار النار في الهشيم، فمن بين مليارات الصفحات المتاحة على الإنترنت هناك ملايين المواقع الإباحية. قد يقول البعض ان هذه المواقع في الكويت مغلقة من قبل شركات الإنترنت (جزاهم الله خيرا)، ولكن شياطين الأنس لا يعدمون حيلة في فتح هذه المواقع المحجوبة والوصول إلى محتوياتها الإباحية، ناهيك عن الأفلام التي يتم توزيعها يوميا عبر برامج الهواتف المحمولة التي تحولت إلى بوابة لتمرير الافلام الإباحية، حتى مواقع التواصل الاجتماعي يتم استخدامها الآن لتبادل هذه الأفلام الإباحية، التحقيق التالي مجرد جرس إنذار من إدمان هذه الأفلام المواقع وخطورتها على الأطفال والمراهقين.

في أحد المنتديات النسائية الشهيرة على شبكة الإنترنت طرحت احداهن موضوعا مثيرا للحديث وكان بعنوان «هل ضبطتِ زوجك يوما يشاهد أفلاما إباحية؟» وتوالت المشاركات من عضوات المنتدى، بعضها تشير إلى شك صاحبتها في الأزواج، ولكن نصف المشاركات تقريبا أكدن على ضبط الزوج وهو يشاهد أفلام إباحية أو يتبادلها عبر الهاتف المحمول مع رفاقه، والطامة الكبرى أن بعض المشاركات أكدت ضبط الأبناء المراهقين أيضا وهم يشاهدون هذه الأفلام الإباحية.

كلام نواعم

في احدى حلقات برنامج «كلام نواعم» الذي يذاع على قناة MBC كان موضوع الحلقة يدور حول إدمان المواقع الإباحية الذي أصبح على حد وصف البرنامج واحدا من مشاكل الانترنت الملحة في الوطن العربي، وعرض البرنامج مجموعة مذهلة من الحقائق عن المواقع الإباحية.

فعددها على الانترنت يبلغ 4 ملايين و200 ألف صفحة، 100 ألف موقع منها عن الأطفال، ويبلغ عدد مرات البحث عن المواقع الإباحية 68 مليون طلب، عمر الأطفال الذين يتعرضون لهذه المواقع لأول مرة 11 سنة، والأطفال الأكثر اعتيادا على تلك المواقع يتراوح عمرهم من 15 إلى 17 سنة، %23 من النساء مدمنات على المواقع الإباحية، عدد من الدول العربية تحتل المراتب الأولى عالميا من حيث تصفح المواقع الإباحية، ومنها: الإمارات، مصر، السعودية، البحرين، الكويت، وقطر.

البحث عن فتوى

ومن يشاهد البرامج الدينية المنتشرة في الفضائيات العربية، والتي تعاد إذاعتها من خلال موقع «يوتيوب» يصاب بالذهول من حجم المناشدات التي تطلبها الزوجات والأمهات من رجال الدين لنصح الازواج والأبناء المراهقين للابتعاد عن مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية كأنهن يبحثن عن فتوى تردعهم عن مشاهدة الأفلام الإباحية.

الموضوع ليس إذن حالات فردية، وإنما ظاهرة او على الأقل ينتشر بين الكبار والمراهقين، وأصبحت الأفلام الإباحية تجارة يقدر رأسمالها بالمليارات، ولأسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية لا يوجد أفضل من منطقتنا العربية لترويج هذه الافلام والمواقع. وقد ساعدت وسائل الاتصال الحديثة على تبادلها، فبضغطة زر واحدة يستطيع أحدهم إرسال فيلم إباحي إلى العشرات من اصدقائه على قائمة الواتس أب في هاتفه المحمول.

الحجب وحده لا يكفي

يقول عبد اللطيف عبد الرزاق رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات عن تجارة الإباحة وإن كان حجبها يكفي:

– تجارة الإباحة موجودة وهي تجارة عالمية، لكن لا يمكن أن نحدد حجم الدخول إلى هذه المواقع في المجتمعات العربية ومنها الكويت، لأن هذا الجانب حساس ويدخل في نطاق السرية، ويحتاج إلى برامج عالمية تعطي هذه الأرقام والإحصائيات.

ولا يحتاج الأمر إلى أن نقول ونؤكد أن هذه المواقع الإباحية محرمة ويجب منعها لأنها لا تتفق مع العادات والتقاليد في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وهي محجوبة من قبل مزودي الخدمة في دولة الكويت، لذا من الصعب الوصول إليها، لكن بالطبع من يرد الوصول إلى شيء سيصل له في النهاية، خاصة إن كان محترفا.

وهذه المواقع الإباحية موجهة الى الكبار وليس الى الأطفال، ولكن الخطر الأكبر يكمن عندما يستخدمها الكبار، فقد تقع بطريق الخطأ والمصادفة في طريق الأطفال صغار السن او المراهقين، ويمكن أن يكون الخطر إضافيا بالسيطرة على جهازك الشخصي من خلال مثل هذه المواقع، وبالإضافة إلى إغلاق مزودي الخدمة للمواقع الإباحية هناك برامج يمكن لولي الأمر أن يضعها على الجهاز لتشكل حماية اضافية ضد دخول الأطفال والمراهقين هذه المواقع ولو بالخطأ.

التربية أكبر حماية

وفي النهاية يؤكد عبد الرزاق أن التربية الصحيحة هي وحدها حائط الصد ضد الوقوع في براثن تجار الإباحية فيقول:

– مهما فعلنا لن نستطيع أن نمنع هذه المواقع الإباحية لأنها تجارة وراءها شركات عالمية، لكن ما نستطيع أن نفعله هو ما تقوم به الدولة من احتياطات مثل وضع بعض المعوقات أمام من تسول له نفسه الدخول إلى المواقع الإباحية، مثل منع هذه المواقع من قبل مزودي الخدمة، ونحن نشجع ذلك لأن هذه المواقع ضد عاداتنا وتقاليدنا، كذلك من خلال تقديم التوعية والتثقيف للناس لحماية أنفسهم وأطفالهم.

لكن في النهاية أؤكد أن التربية الصحيحة وحدها هي الأساس، فتربية الأبناء بطرق صحيحة وسليمة أكبر حماية لهم ضد كل الأشياء السيئة، ومنها الوقوع في فخ المواقع الإباحية.

تؤدي إلى الطلاق

المحامي محمد طالب يؤكد بحكم خبرته في عالم القضايا أن الأفلام الإباحية كانت وراء العديد من الخلافات الزوجية والتي انتهت بالطلاق وتدمير الاسرة:

– من خلال خبرتي ومعايشتي للكثير من القضايا أؤكد أن المواقع والأفلام الإباحية خطر داهم قد يسبب الطلاق وتدمير الأسرة والكثير من القضايا التي أدت إلى وقوع الطلاق بين الزوجين وتشرد الأبناء، كان بطلها إدمان الزوج للأفلام والمواقع الإباحية.

ففي العصر الحالي لم يعد الأمر محصورا على مواقع الإنترنت، وإنما تعددت وسائل التكنولوجيا التي ساهمت في سهولة الوصول إلى المواد الإباحية وتبادلها مع الآخرين أو ابتزازهم بها مثل: الهاتف المحمول وبرامجه مثل الواتس أب ومواقع التواصل الاجتماعي. ورغم إغلاق مواقع الإنترنت من قبل الشركات، إلا أن ذلك غير كاف ولم يمنع الكثيرين من الدخول إلى المواقع الإباحية.

ابتزاز وتهديد

ويشير طالب إلى أن نشر الأفلام الإباحية واستخدامها في الفضيحة والابتزاز منتشر هذه الأيام:

– للأسف أصبح نشر الأفلام الإباحية يمثل متعة لدى البعض، بل ويقوم البعض بتبادلها حتى بين الناس الذين لا تربطهم صلة بهم. كما أن بعض ضعفاء النفوس يستخدمون الأفلام الإباحية التي يتم تصويرها في لحظات حميمة، كما يفعل بعض الأزواج في الغرف المغلقة كنوع من التسلية، في التهديد والابتزاز أو إلحاق الفضيحة فيما بعد. فعندما يتفاقم الخلاف ويصل الأمر إلى حافة الطلاق بين زوجين على سبيل المثال، يقوم الزوج الراغب في الطلاق باستخدام هذه الأفلام الإباحية لابتزاز الزوجة من أجل الخروج من الزواج بأقل قدر من الخسائر المادية.

القانون لا يتدخل في الاستخدام الشخصي لهذه الأفلام الإباحية، لكن استخدامها بطريق التهديد والابتزاز يجرمه القانون، وقد تصل العقوبة إلى خمس سنوات سجن، كما ان الكثير من البلاغات المتعلقة بالخيانة الزوجية يكون الدليل فيها مثل هذه الأفلام الموجودة على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر او انشغال الازواج طوال الوقت على الإنترنت، وتدخل هذه القضايا ضمن اساءة استعمال الهاتف.

والنصيحة التي أوجهها لهؤلاء هي أن هذه الأفلام الإباحية التي يتم تصويرها في لحظات حميمة بين الزوجين يمكن أن تقع في يد شخص سيئ يستخدمها بطريقة سيئة او يتم استخدامها في الابتزاز والترويج والفضيحة، كما أنادي بإعادة النظر في القانون لتشديد العقوبة لأن هناك قصورا والاهم تشديد الرقابة على المواقع الإباحية.

رأي علم النفس

ماذا يحدث إذا وقعت في أيدي الأطفال والمراهقين؟

الاستشاري النفسي جاسم حاجية يؤكد أن هذه الافلام والمواقع الإباحية منتشرة بين بعض الكبار وبعض المراهقين، وبعضهم لا يستطيع التخلص من إدمان البحث عنها ومشاهدتها، بل يحتفظ بها على الأجهزة الشخصية في البيت مثل: الكمبيوتر أو الأيباد والأيفون، ويؤكد حاجية ان وقوع هذه المواقع أو الأفلام الإباحية في أيدي الأطفال والمراهقين، تسبب الكثير من المشاكل فيقول:

– يعتقد بعض الكبار أنهم يحتفظون بهذه المواقع والأفلام الإباحية بعيدا عن أيدي الأطفال والمراهقين، لكني أؤكد من خلال حالات واقعية أن هؤلاء الأطفال والمراهقين أكثر ذكاء وقدرة على التعامل مع الأجهزة الحديثة من الكبار، ولذا فوصولهم إلى الأفلام والمواقع الإباحية احتمال وارد.

وفي حالة اطلاع الطفل الصغير في السن على هذه المواقع والأفلام، قد تسبب رؤيته للصور أو المشاهد الجنسية حدوث صدمة نفسية حادة له، والأمر أخطر بالنسبة للمراهق، فهذه الأفلام تنتشر بين المراهقين ويتم تبادلها عبر الهواتف الذكية بسهولة، والمراهقة هي مرحلة الفوران الجنسي وقد يصل الأمر إلى مرحلة إدمان لهذه المواقع الإباحية، وإلى إدمان مماثل للعادة السرية، ما يؤدي إلى مضاعفات نفسية لدى المراهق.

من المهم مراقبة الأطفال والمراهقين ومنع وصول هذه المواقع والأفلام إليهم، لكن الأهم أن يكون الكبار قدوة لهم. فمصيبة أن يشاهد اولياء الأمور هذه المواقع والأفلام او يحتفظوا بها على أجهزتهم ويأمرون أبناءهم بالابتعاد عنها.

للمزيد:

http://www.alqabas.com.kw/node/740419

حملة لحجب المواقع الإباحية بالمغرب

17/11/2012م

في أول مبادرة من نوعها، أطلق أخيرا ناشطون مغاربة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حملة وطنية لحجب المواقع الإلكترونية الإباحية من على الانترنت، بسبب سلبيات وآثار هذه المواقع على الناشئة والأجيال الصغيرة التي أضحت من الرواد الأوائل لهذا الصنف من المواقع.

وقال مدير صفحة “الحملة الوطنية المغربية لحجب المواقع الإباحية من الانترنت” إنه لم يسبق لأية جريدة أو جمعية أو فريق في البرلمان أن أثار مخاطر ولوج الشباب من الفتيات والمراهقين إلى مثل هذه المواقع، الشيء الذي يمس بقيمنا وأصالتنا ومنهجنا الإسلامي”.. وفق تعبيره.

ولفت الناشطون الفيسبوكيون إلى دواعي إطلاق هذه الحملة المغربية لحجب المواقع الإباحية، وهو ما طبقته دول عربية وإسلامية، ومن ذلك أنه في المغرب تحتل المواقع الإباحية المراتب الأولى من حيث المشاهدة، مردفا أن هذا يشكل خطرا محدقا بالأجيال الناشئة والصاعدة، حيث إن الفئة العمرية الأكثر مشاهدة لهذه المواقع هي ما بين 11 و 17 سنة”، بحسب مسير الصفحة الفيسبوكية.

ولإبراز مخاطر المواقع الإباحية على روادها، حاول الواقفون وراء الحملة الجديدة بأن يستدلوا بعدد من الشهادات والدلائل العلمية والطبية التي تكشف عن التأثيرات المهولة لمن أدمن على مشاهدة المواقع الإباحية، من قبيل أن مشاهدة الأفلام الإباحية تؤدي إلى إدمان لا يقل خطورة عن إدمان الهيروين، كما تُفضي إلى اضطرابات نفسية وجسمية مختلفة وعميقة.

وكانت مصر قد قررت، قبل أشهر قليلة، حجب المواقع الإباحية على شبكة الانترنت، وحجب أي صور أو مشاهد إباحية “تتعارض مع قيم وتقاليد الشعب المصري والمصالح العليا للدولة”، حيث “راسل النائب العام في مصر كلا من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزيري الداخلية والإعلام لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد”.

للمزبد:

https://www.facebook.com/compagnenational

http://www.facebook.com/pages/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%AD%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9/100104926834270

http://arabic.arabia.msn.com/maghreb/maghreb-news/3672324/%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7/

“شفرة” ترويج الأفلام الإباحية تغزو المنطقة التاريخية بجدة

19/ربيع الأول/ 1434هـ

31/1/2013م

العربية.نت

أصبحت أقدم منطقة في مدينة جدة، أو ما يطلق عليها “المنطقة التاريخية”، ملاذاً لترويج الأفلام الإباحية من خلال باعة مجهولين يستهدفون زائريها ويقدمون لهم عروضاً مغرية وبأسعار رخيصة، ضاربين برقابة الأجهزة الأمنية عرض الحائط، مستهدفين شريحة الشبان للتأثير عليهم ومحاولة إفسادهم.

رصدت صحيفة “الحياة” بطبعتها السعودية، طرق بيع الأفلام الإباحية والمخابئ التي يستخدمها الباعة لترويج بضاعتهم.

وبعد أن يتأكد الباعة من زائر المكان ويشعرون بالأمان تجاهه، يبدؤون في مناداته والترويج لبضاعتهم بطرق احتيالية، وإيهامه بأنهم يبيعون أفلاماً حديثة ما زالت لم تغادر دور السينما، وعند السؤال عن نوعية تلك الأفلام تأتيك الإجابة بأنها أفلام ثقافية، وتعتبر هذه الجملة هي “الشفرة” الدالة على الأفلام الإباحية.

وأوضح أحد مروجي الأفلام الإباحية من الجنسية الإفريقية قائلاً “إن البضاعة تصلني من أحد الأشخاص لا أعرفه شخصياً، وأتسلم منه نحو 20 فيلماً لأبيعها على الزبائن”، لافتاً إلى أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ينفذون جولات دهم للمنطقة في بعض الأحيان، بيد أنها لا تضبط شيئاً بحوزتنا بسبب أننا نتركها في المخزن السري.

من جهته، أكد المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام في منطقة مكة المكرمة، سعود الشيخي، أن الوزارة تسيّر مراقبين للتفتيش عن البيع المخالف في المحال والأسواق التجارية، موضحاً أن الوزارة تنفذ عمليات مصادرة للأفلام المقلدة والمخلة بالآداب بين الفينة والأخرى، وتعمل على إتلافها بالاشتراك مع جهات رسمية تعمل عبر جدولة توضع بالتعاون معها.

وبين الشيخي وجود غرامات مالية تفرض على عمليات البيع المخالفة للأنظمة في المحال التجارية المرخصة، إذ يتم إقصاء المحل المزاول للنشاط المخالف عبر الجهة المعنية في وزارة الثقافة والإعلام، لافتاً إلى أن هذه الأنشطة المخالفة تعد أحد أنواع الغزو الفكري الذي يمارسه ضعفاء النفوس لتدمير الشاب السعودي ولا يستهدفون الحصول على المردود المادي فقط.

للمزيد:

http://www.alarabiya.net/articles/2013/01/31/263551.html

المختصون يحذرون: نمو ملحوظ في “التعطل الجنسي” لدى الرجال نتيجة تنامي الإباحية الشبكية

11/7/2011م

بقلم/ مارنيا روبينسون

موقع “علم النفس اليوم”

هنالك عدد متزايد من الشباب السليمين بدنيا والمستهلكين للصور الإباحية الشبكية والذين يشتكون من تعطل المقدرة الجنسية والقدرة على التفاعل الجنسي مع الطرف الآخر.

كثير من الرجال من فئة 20 سنة لا يثارون جنسيا مع البنات الحقيقيات. وهم يتحاشون مناقشة هذا الأمر مع أصدقائهم أو زملائهم في العمل خوفا من السخرية. ولكن عندما يدون مبتلى قصته في تدوينة شبكية ثم تشاهد ما بين 50 إلى 100 رد داعم ومشابه، فإنه يتبين لديك أن لدينا مشكلة حقيقية.

وإن خيوط النقاش المشابهة أصبحت تظهر في كل مكان في شبكة الإنترنت.  في مواقع كمال الأجسام، والمواقع الطبية، وأيضا في مواقع الإرشاد الاجتماعي، وذلك في أكثر من عشرين دولة مختلفة.

وبالنظر إلى الفيضان المتنامي الوافد إلينا عبر البريد الإلكتروني حول إدمان الإباحية وتعطل الانتصاب، فقد قررنا أن نخصص قائمة بريدية مخصصة موجهة فقط إلى هذه الظاهرة، حيث أن تعطل الانتصاب جراء استهلاك الصور الإباحية أضحى ظاهرة شائعة ومتسارعة، خصوصا بين أوساط الشباب.

إن الشباب اليائس من مختلف الثقافات, والمستويات التعليمية، والتدين، والمواقف، والقيم، والبرامج الغذائية، والاستهلاك للماريوانا، والشخصيات، يستنجدون. وكل هؤلاء لا يشتركون إلا في عاملين اثنين: الاستهلاك المكثف للإباحية الشبكية، والحتياج المتواصل للتصعيد إلى مواد أكثر شذوذا.

منذ زمن ليس ببعيد، أكد باحث مسالك بولية إيطالي علاقة مباشرة بين الإباحية الشبكية ونعطل الانتصاب من خلال مسح ميداني واسع النطاق. وفي مقابلة معه، ذكر الباحث ورئيس الجمعية الإيطالية لأمراض الذكورة والطب الجنسي وأستاذ البحث في جامعة بادوفا، الدكتور/ كارلو فورستا أن نحو 70 بالمئة من المرضى الذين تمت معالجتهم في عيادته والشاكين من مشاكل في الأداء الجنسي كانوا شديدي الاستهلاك للصور الإباحية الشبكية.

وليس الإيطاليون وحيدين في هذا. فعدد من أخصائيوا الطب الآخرين من حول العالم بدأوا يعالجون شبابا أصحاء قد ظهرت لديهم تعطل جنسي جراء استهلاك المشاهد الإباحية.

للمزيد:

http://www.psychologytoday.com/blog/cupids-poisoned-arrow/201107/porn-induced-sexual-dysfunction-growing-problem